إعلانات المنتدى


الفروض الجهرية و خطبة الجمعة للشيخ عبدالرحمن السديس لشهر ربيع الآخر من عام 1437ه

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

ابو عمر 2

مزمار داوُدي
27 أبريل 2011
15,276
134
63
الجنس
ذكر
صلاة المغرب
1437-4-7ه
آخر سورة الذاريات
تسجيل صوتي
https://t.co/EuUFH6CnuJ


صلاة المغرب
1437-4-8ه
آخر سورة المطففين و أوائل سورة الإنشقاق
تسجيل صوتي
https://t.co/A3eLr59dXT


صلاة المغرب
1437-4-9ه
آخر سورة النازعات و أوائل سورة العلق
تسجيل صوتي
https://t.co/v7mwyWcdfv


صلاة المغرب
1437-4-10ه
آخر سورة طه
تسجيل صوتي
https://t.co/2R5dQTd3g3


خطبتي الجمعة
1437-4-26ه
تسجيل صوتي
https://archive.org/download/salshuraym_1564/s26-4-1437.mp3


الصلاة
سورتي الأعلى و الغاشية
تسجيل صوتي
https://archive.org/download/salshuraym_2299/ss26-4-1437.mp3


 

ابو عمر 2

مزمار داوُدي
27 أبريل 2011
15,276
134
63
الجنس
ذكر
رد: الفروض الجهرية و خطبة الجمعة للشيخ عبدالرحمن السديس لشهر ربيع الآخر من عام 1437ه

بإذن الله | تبدأ فترة معالي الشيخ.أ.د.عبدالرحمن السديس –حفظه الله – إبتداء من اليوم الأحد 7ربيع الآخر 1437ه
 

الصاعدي

مزمار ألماسي
15 فبراير 2007
1,463
27
48
الجنس
ذكر
رد: الفروض الجهرية و خطبة الجمعة للشيخ عبدالرحمن السديس لشهر ربيع الآخر من عام 1437ه

هل سيخطب الجمعة هذا الأسبوع
 

ابو عمر 2

مزمار داوُدي
27 أبريل 2011
15,276
134
63
الجنس
ذكر
رد: الفروض الجهرية و خطبة الجمعة للشيخ عبدالرحمن السديس لشهر ربيع الآخر من عام 1437ه

الرئيس العام يُلقي درسه الأسبوعي بالمسجد الحرام
إدارة الإعلام والاتصال 09-04-1437هـ

ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس درسه الأسبوعي بعد صلاة المغرب بالمسجد الحرام وتناول فيه تفسير آيات الذكر الحكيم من سورة " القمر " ويحظى الدرس الأسبوعي بإقبال كبير من قاصدي بيت الله الحرام , ومن طلبة العلم و الزوار .
واستهل معاليه الدرس بالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم بدأ في تفسير قوله تعالى : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) : هنا يخبر الله تعالى أن الساعة اقتربت وآن أوانها , ومع ذلك مازال الكفار يكذبون غير مستعدين لنزولها , و أراهم الله من الآيات العظيمة الدالة على وقوعها ، فمن أعظم الآيات الدالة على صحة ذلك ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، أنه لما طلب منه الكافرون المكذبون أن يريهم من خوارق العادات ما يدل على صحة ما جاء به و صدقه ، أشار صلى الله عليه وسلم إلى القمر بإذن الله تعالى، فانشق فلقتين فلقة على جبل أبي قبيس، وفلقة على جبل قعيقعان , وفي قوله تعالى : (وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) أي : أنهم شاهدوا أمراً ما قد رأوا مثله ، ولم يسمعوا أنه جرى لأحد من المرسلين من قبل نبي الله – صلى الله عليه وسلم - فانبهروا لذلك ، ولم يدخل الإيمان في قلوبهم ((سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ)) : سحرنا محمد وسحر غيرنا، وهذا من البهت، الذي لا يروج إلا على أسفه الخلق وأضلهم عن الهدى والعقل , ثم قال تعالى : (وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ) أي : أن لو كان قصدهم اتباع الهدى لآمنوا قطعا، واتبعوا محمدا -صلى الله عليه وسلم- لأنه أراهم الله على يديه البينات والبراهين والحجج القواطع ((وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ)) أي : أن الأمر لم يبلغ غايته ومنتهاه فالمصدق يتقلب في جنات النعيم ، والمكذب يتقلب في سخط الله وعذابه , وقال تعالى : (وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ) أي : الأخبار السابقة واللاحقة والمعجزات الظاهرة ((مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ)) أي : زاجر يزجرهم عن غيهم وضلالهم , وفي قوله تعالى : (حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ) : حكمة من الله تعالى لتقوم حجته على المخالفين ولا يبقى لأحد على الله حجة بعد الرسل , واكمل قول عز وجل : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ) : يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : قد بان أن المكذبين لا حيلة في هداهم فلم يبق إلا الإعراض عنهم والتولي عنهم , إلى أن ينفخ إسرافيل نفخة يخرج بها الأموات من قبورهم لموقف القيامة .
ثم باشر معاليه درس فقه الأحكام من كتاب " إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق العيد ما جاء في باب الجنابة عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ (( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه , ثم توضأ وضُوءهُ للصلاة , ثم اغتسل , ثم يُخلل بيديه شعره , حتى إذا ظنَّ أنَّهُ قد أروى بشرتهُ , أفاض عليه الماء ثلاث مراتٍ , ثم غسل سائر جسده , وكانت تقول : كُنت أغتسل أنا و رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من إناءٍ واحدٍ , نغترف منهُ جميعًا)) وهنا أتى حديث عائشة - رضي الله عنها - بوصف طريقة الاغتسال عن النبي صلى الله عليه وسلم : بغسل يديه , ثم يتوضأ وضوء للصلاة يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء في ابتداء الغسل , ثم يخلل بيديه شعره , والتخليل هنا : إدخال الأصابع فيما بين أجزاء الشعر لتصل الماء للبشرة ثلاث مرات , ثم غسل سائر جسده : بقية الجسد .
و قبيل انتهاء درسه أتاح معاليه الفرصة لمن لديه استفسار من الطلاب و الحضور وقد أجاب بالإيضاح والتفصيل عن أسئلة الحضور ثم ختم الدرس بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

_K7X9557.jpg


_K7X9575_b.jpg



 

ابو عمر 2

مزمار داوُدي
27 أبريل 2011
15,276
134
63
الجنس
ذكر
رد: الفروض الجهرية و خطبة الجمعة للشيخ عبدالرحمن السديس لشهر ربيع الآخر من عام 1437ه

هل سيخطب الجمعة هذا الأسبوع

دور الشيخ أول جمعة في الشهر القادم إن لم يحدث تغيير إن شاء الله
 

ابو عمر 2

مزمار داوُدي
27 أبريل 2011
15,276
134
63
الجنس
ذكر
رد: الفروض الجهرية و خطبة الجمعة للشيخ عبدالرحمن السديس لشهر ربيع الآخر من عام 1437ه

CaUC3chUkAEhFLf.jpg
 

ابو عمر 2

مزمار داوُدي
27 أبريل 2011
15,276
134
63
الجنس
ذكر
رد: الفروض الجهرية و خطبة الجمعة للشيخ عبدالرحمن السديس لشهر ربيع الآخر من عام 1437ه

الرئيس العام في خطبة الجمعة : (ولكم في القِصَاصِ حَيَاةٌ)
الإعلام والاتصال 26-04-1437هـ

ألقى خطبة الجمعة لهذا اليوم إمام وخطيب المسجد الحرام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس موصيً المصلين بتقوى الله وشكره على دين الإسلام , دين المناقب والمحامد العظام .وبيّن معاليه أن من ترأرأت بصيرته نحو مقاصد الشريعة الإسلامية علماً واحتجاجاً , وعملاً وانتهاجا , وتعرُّفاً لحكمها وأسرارها ومراميها وآثارها , فقد أدرك أنها بديعة في حقائقها منيعة في دقائقها مواكبة لأحداث العصور , ومستجدات النوازل والقضايا في جميع الأزمان والدهور , بل هي منجاة من عواطف الآراء الترِقةِ المضلة , وأمواج الأهواء الفاتنة المُزلَّة , وأن محور تلك المقاصد وعنوانها وجوهرها – بعد حفظ الدين – وإنسانها هو حفظ النفس البشرية التي كرمها الله وشرفها , ونوه بها في عظيم خطابه , وأقسم بها في محكم كتابه فأعلى شأنها وزكَّاها , فكان تكريمه وتبجيله لها , وأفضل ما عرفته النُّظُم من احتفاء وتأمين وضنا بها أن تُزهق دون حق مُبين . كيف؟ , وقتل النفس تحدِّ لخلق الله وحكمته , وتعد على قُدرته ومنَّته .وأردف فضيلته قوله أن الشرائع جاءت كلها برعاية الأنفس وصيانتها , لأنهُ يتوقف عليها نظام العالم , فقتل النفس يتنافى مع الحكمة من الخلق والإيجاد , وفي شريعة الإسلام قَرَنَ رب العِزَّة سبحانه قتل النفس بالشرك بالله , وأن الإسلام دين السلام , وما شُرعت أحكام الشريعة إلاّ لمصالح العباد في المعاش والمعاد , وحيثما وُجدت المصلحة المتيقنة فَثَمَّ شرع الله , فشريعتنا إعمارٌ لا دمار , بناءُ ونماءُ , لا هدم وفناء , وإشادة لا إبادة , وما تعمدُ إليه فئام مارقة ضالة آبقة , يمتشقون أسلاتهم الناهشة , وقد صح النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام, كحرمة يومكم هذا , في شهركم هذا , في بلدكم هذا " . (متفق عليه) .هذا فيمن أراد أن يُفرق جمع الأمة أو يخرق وحدتها فكيف بمن يقتل ويصنع المتفجرات ويعمل على ترويجها , ويسعى جاهداً إلى زعزعة الأمن واستقراره ونشر الذعر بين أفراد المجتمع , وتهون عليه أرواحُ معلقةُ بالمساجد , ما بين راكع وساجد , وعابد قائم وهاجد , وشريعة الرحمن البديعة لا يمرق عن حدودها مارق , ولا يفارق جماعتها غالٍ مُفارق , فالعدل فرضُ مطلوب , وحقُ مرغوب , وإن بلغ الظلم مداه , فأودى من أحياه الله , فتمام العدل ;أخذ النفس بالنفس , والله أعلم بما يُصلح خلقه .وأشار معاليه أنه كم من رجل قد هَمَّ بداهية , لولا مخافة القصاص لوقع بها , ولكن الله حجز بالقصاص بعضهم عن بعض ; وما أمر الله بأمر قط إلا وهو أمر صلاح في الدنيا والآخرة , ولا نهى الله أمر قط إلا وهو أمر فساد في الدنيا والدين .وأكد معاليه أن تطبيق الحدود والتعزيزات الشرعية زواجر و جوابر وإشاعة للأمن والطمأنينة في المجتمعات وهو راجع على تحقيق مقاصد الشريعة لا إلى أهواء النفوس ورغباتها وهي رحمة بالخلق وإحقاق للحق وتوخ للعدل ورفع للظلم فهل يُعقل أن يتساوى المحسن والمسيء والمستقيم والمجرم , ومتى علم القاتل أنه سيقتل كف عن القتل .و تابع قوله أن من فضل الله سبحانه وعظيم آلائه التي تلهج بها الألسن ابتهالا ودعاءً وشكرا وثناء ما من الله به على هذه البلاد المباركة من تطبيق للشريعة وإقامة لحدودها في قضاء نزيه مستقل لا لسلطان لأحد علية غير سلطان الشرع الحنيف وعناية بمقاصدها وأهدافها والعمل على نشر قيمها السامة في العالم أجمع وما وفق إليه ولاة أمرها من أخذ التدابير الواقية والقرارات الحازمة لصد سلبيات هذه الأزمات عن هذه البلاد المحروسة بخصوصية مكينة ثابته وهوية واقعية راسخة فإن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل وقصد كل جائر وصلاح كل فاسد وقوة كل ضعيف ونصفة كل مظلوم ومفزع ملهوف وهو حمى الله في بلاده وظله المدود على عبادة , ولقد اكتوت بلادنا – حرسها الله – بنارها في حوادث متكررة , كان آخرها الجريمة النكراء في محافظة الأحساء , في حلقةٍ سوداء , ضمن سلسلةٍ دهماء , من أعمال الإرهاب العمياء , والفتن السمحاء , والمحن الدهياء التي ستتهاوى من خلالها أسَلاَتَ الاعداء على صخرة التلاحم وقوة البناء , بثقة وإصرار , وسيستأصل شافة الإرهاب واجتثاث جذوره في كفاءةٍ أمنية مميزة , يضطلع بها رجال أمننا الأشاوس , في إنجازات مباركة , واستباقات موفقة, ولتبقى بإذن الله على مَرِّ الدهور و كَرِّ العصور شامةً في دنيا الواقع , ونموذجاً يُحتذى به , ومثلاً يقتفى في الأمن والأمان .

_K7X1080.jpg




_K7X1069_b.jpg
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع