- 8 أكتوبر 2009
- 7,553
- 310
- 0
- الجنس
- أنثى
(بسم الل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى[ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل(1) ألم يجعل كيدهم في تضليل(2) وأرسل عليهم طيراً أبابيل(3)ترميهم بحجاره من سجيل(4) فجعلهم كعصف مأكول(5) ))السوره مكيه]سبب نزولها: انها نزلت في أبرهه الأشرم عندما حاول غزو مكه حماها الله، وابرهه هو عامل ملم الحبشه على اليمن وكان سبب غزوه أنه اراد أن يتقرب إلى ملك الحبشه لأمر حدث بينهما فبنى في صنعاء بيتاً لم ير مثله وسماه ((القليس)) وقال إنه يدعو الناس لحجه بدل الكعبة في مكه المكرمه لتتحول تجارة العرب إلى اليمن ، فسمع بذلك رجل كناني فأتى القليس وأحدث فيه وذهب،فبلغ ذلك أبرهه، فحلف أن يغزو مكه ويهدم الكعبة .جهز جيشاً قوياً،وأخرج معه الفيل المسمى محمودا، وسار في طريقه وكلما اعترضته قبيله من القبائل العربيه لتصده قاتلها وهزمها. حتى انتهى إلى مشارف الحرم، فبعث رجاله فساقوا ماشية أهل مكه ومن بينها مائتا بعير لعبد المطلب بن هاشم شيخ مكه ورئيس قريش بها ، ثم جرت سفاره انتهت بمفاوضات طالب فيها عبد المطلب بإبله. وأما البيت فقد قال قولاً سار مثلاً (( إن للبيت رب يحميه)) ولما علم عبد المطلب عجز قومه من مقاومة هذا العدو الظالم أمر أهل مكه أن يلتحقوا بشعاف مكه وقممها حتى لاتلحقهم معرة الجيش الغازي ففعل ذلك أهل مكه، ووقف عبد المطلب بباب الكعبه آخذاً بحلقته وهو يقول:
لاهم إن العبد يمنـــــــــــــــــــــع رحله فامنع حلالـــــــــــــــــــــــك
لايغلبن صليبـــــــــــــــــــــــــــهم ومحالهم غدواًمحـــــــــــــــــــا لك
إن كنت تاركهم وملتــــــــــــــــــنا فأمر ما بدالـــــــــــــــــــــــــــك
وانصر على آل الصليــــــــــــــــب وعابديه اليــــــــــــــــــوم آلـك
لاهم إن العبد يمنـــــــــــــــــــــع رحله فامنع حلالـــــــــــــــــــــــك
لايغلبن صليبـــــــــــــــــــــــــــهم ومحالهم غدواًمحـــــــــــــــــــا لك
إن كنت تاركهم وملتــــــــــــــــــنا فأمر ما بدالـــــــــــــــــــــــــــك
وانصر على آل الصليــــــــــــــــب وعابديه اليــــــــــــــــــوم آلـك
فلما أصبح أبرهه، وتهيأ لدخول مكه ، ووجه الفيل إلى مكه أبى الفيل أن يمشي، فإذا وجهه إلى غيرها مشى، ومازال يحاوله حتى أرسل الله عليهم طيراًًأبابيل من البحر يحمل كل طير ثلاثة أحجار، واحده بمنقارة واثنين برجليه فما أصابت رجلاً إلا أخذ لحمه يتساقط، وطلبوا من يدلهم على الطريق ليعودوا هاربين إلى اليمن. فقال دليلهم:
" أين المفر والإلــــه الطالب والأشرم الغلوب ليس بغالب"
وانتهت الحال بهزيمة أبرهه وهلاكه وقد نقل إلى صنعاء مثخنأ بجراحه ومات بها فنزلت سورة الفيل
وانتهت الحال بهزيمة أبرهه وهلاكه وقد نقل إلى صنعاء مثخنأ بجراحه ومات بها فنزلت سورة الفيل
الشاهد: أن عبد المطلب عندما قال للبيت رب يحميه لإنه علم عجز قومه عن مقاومة العدو مع ضعف إمكانياتهم..
فهل نحن اليوم عاجزون عن حماية المسجد الأقصى..... الله إحمي مقدسات المسلمين من كيد الكائدين........يارب العالمين..
المصدر:كتاب هذا الحبيب محمد يامحب ..للشيخ ابو بكر الجزائري..
المصدر:كتاب هذا الحبيب محمد يامحب ..للشيخ ابو بكر الجزائري..
منقـــول..
..حفظكم الله ورعاكم..