حـازم
زائر
:
:
لما شاع الخطأ وكثر الزلل في كتابة التاء المفتوحة والمربوطة، وإبدال إحداهن بالأخرى؛ ارتأيت -على قلة بضاعتي- أن أكتب خلاصة ما أعرفه حول التائين، عسى الله أن ينفع بها.
* التاء المفتوحة، وهي: التاء التي تبقى تاءً عند الوصل وعند الوقف سواء.
ومثالها: كتبتُ درساً. فالتاء في كتبت تثبت تاء عند الوقف عليها وعند الوصل منها.
ومواضع كتابة التاء المفتوحة هي:
1- في آخر الفعل الماضي: ( كتبتُ، رأيتُ، مشيتُ، درستْ هند، وكتبتْ ... إلخ).
2- في جمع المؤنت السالم: ( مؤمنات، تائبات، صالحات ... إلخ).
* التاء المربوطة هي: التاء التي عند الوقف عليها تثبت هاءً، وعند الوصل تثبت تاءً.
مع ملاحظة أنه لابد من وضع النقطتان الرأسيتان في حالة الوصل والوقف، فتكون هكذا: ـة، ة. لأنه لابد أن تميز التاء المربوطة عن الهاء المربوطة أيضاً.
مثالها: معاويةَ بن أبي سفيان، رأيت حديقة جميلة ... إلخ.
ففي المثال الأخير وقفنا عند جميلة ونطقناها هاءً، وأثبتنا نقط التاء -وجوباً- للتميز بينها وبين الهاء المربوطة كما سيأتي.
وهي غالباً تأتي مع الأسماء والأعلام والأوصاف المؤنثة.
* الهاء المربوطة هي: الهاء التي تكتب في آخر الكلمة وتنطق في حال الوصل والوقف هاءً.
وهي غالباً مع الضمائر، أو تكون هي من أصل الكلمة ومثالها:
(رأيتُهُ، عندهُ، لهُ،... هذه مع الضمير، وما كانت الهاء فيها من أصل الكلمة كقولنا: فقيهٌ، سفيهٌ ... إلخ)
وتكتب بدون نقط، لأن النقط خاصة بالتاء المفتوحة والمربوطة، وهذا هو الذي يجعل القارئ يميز بين الهاء والتاء المربوطتين.
الخلاصة من هذا كله:
1/ أن التاء المفتوحة وهي هذه: ( ت ) تكتب هكذا؛ إذا ثبت نطقها بالتاء حال وصل الكلام وحال قطعه عندها.
2- أن التاء المربوطة وهي هذه: ( ـة، ة ) نثبت النقطتان لها، سواءً وقفنا عندها أم لا نقف، لأن النقطتان من أصل الكلمة.
3- أن الهاء المربوطة لا تُنقط لأنها في الأصل هاء، والهاء عارية من النقط، سواءً كانت الهاء من أصل الكلمة أو كانت ضميرا.
هذا ماتيسر لي جمعه، فإن وجدتم زللاً فقوّموني.

لما شاع الخطأ وكثر الزلل في كتابة التاء المفتوحة والمربوطة، وإبدال إحداهن بالأخرى؛ ارتأيت -على قلة بضاعتي- أن أكتب خلاصة ما أعرفه حول التائين، عسى الله أن ينفع بها.
* التاء المفتوحة، وهي: التاء التي تبقى تاءً عند الوصل وعند الوقف سواء.
ومثالها: كتبتُ درساً. فالتاء في كتبت تثبت تاء عند الوقف عليها وعند الوصل منها.
ومواضع كتابة التاء المفتوحة هي:
1- في آخر الفعل الماضي: ( كتبتُ، رأيتُ، مشيتُ، درستْ هند، وكتبتْ ... إلخ).
2- في جمع المؤنت السالم: ( مؤمنات، تائبات، صالحات ... إلخ).
* التاء المربوطة هي: التاء التي عند الوقف عليها تثبت هاءً، وعند الوصل تثبت تاءً.
مع ملاحظة أنه لابد من وضع النقطتان الرأسيتان في حالة الوصل والوقف، فتكون هكذا: ـة، ة. لأنه لابد أن تميز التاء المربوطة عن الهاء المربوطة أيضاً.
مثالها: معاويةَ بن أبي سفيان، رأيت حديقة جميلة ... إلخ.
ففي المثال الأخير وقفنا عند جميلة ونطقناها هاءً، وأثبتنا نقط التاء -وجوباً- للتميز بينها وبين الهاء المربوطة كما سيأتي.
وهي غالباً تأتي مع الأسماء والأعلام والأوصاف المؤنثة.
* الهاء المربوطة هي: الهاء التي تكتب في آخر الكلمة وتنطق في حال الوصل والوقف هاءً.
وهي غالباً مع الضمائر، أو تكون هي من أصل الكلمة ومثالها:
(رأيتُهُ، عندهُ، لهُ،... هذه مع الضمير، وما كانت الهاء فيها من أصل الكلمة كقولنا: فقيهٌ، سفيهٌ ... إلخ)
وتكتب بدون نقط، لأن النقط خاصة بالتاء المفتوحة والمربوطة، وهذا هو الذي يجعل القارئ يميز بين الهاء والتاء المربوطتين.
الخلاصة من هذا كله:
1/ أن التاء المفتوحة وهي هذه: ( ت ) تكتب هكذا؛ إذا ثبت نطقها بالتاء حال وصل الكلام وحال قطعه عندها.
2- أن التاء المربوطة وهي هذه: ( ـة، ة ) نثبت النقطتان لها، سواءً وقفنا عندها أم لا نقف، لأن النقطتان من أصل الكلمة.
3- أن الهاء المربوطة لا تُنقط لأنها في الأصل هاء، والهاء عارية من النقط، سواءً كانت الهاء من أصل الكلمة أو كانت ضميرا.
هذا ماتيسر لي جمعه، فإن وجدتم زللاً فقوّموني.