- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله
كارتحال الحزن في بحر الحياة
أمّاهُ ضمّيني إليك وأطفئي بركانَ صدرِيَ في حَنانِك
أماه ضميني إليكِ وأسكِني لَوعَةَ نفسِيَ في نَبضِ الحياةِ
وفي يقين الشّوقِ ... يا بَحرَ السُّكون.
تاهت سَفيني في خِضَمٍ كلُّ ما فيهِ جُنون
فارتَحَلتُ إليكِ مِنكِ ... ألوذُ في بحرِ السّكينَة...
أحتَمي في دِفْءِ دَفقٍ ... خَلفَ مِتراس الضُّلوع.
أمّاهُ ضُمّيني ارتِحالَ غمامَةٍ خرقاءَ .. راحَت
فوقَ بحرِ الشَّرِّ تُمطِرُ بَعضَ دَفــــقِ الخيرِ ...
تَرجــــوهُ الخُشوع .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أماهُ ضُمّيني إليكِ ...
بَقيّةً من نَزفِ روحٍ في انقِباضات السِّنين...
وشعاعَ فجــــرٍ بائِسٍ ...
قد طارَ في بحر الظلامِ ...
وظَلَّ موفــــورَ الشُّجون .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُمّيني ارتِعاشَ فَراشَةٍ ...
في ظِــــلِّ عَوسَجَةِ السِّنين...
لا انفَصَلَت جِراحي عن وميضِ البَرقِ ...
في صَخَبِ السِّنين .
ومضيتُ ... لاليلي يُفارِقَني ...
ولا فجري أطَلَّ من احتراقِ القلب ...
شــــوقًا للسُّكون !
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُميــــني ...
دعيني أرتوي من فَيضٍ حُبٍّ ...
لا يُدانيهِ النُّضوبُ ...
وتذوبُ عندَ حُدودِهِ الأوهامُ والآثامُ ...
تَنتــــــَحِرُ الكُروب .
تهوي عروشُ الشّرِّ ...
تُجتَثُّ المآسي من جُذورِ جُذورِها ...
لتعودَ رَغمَ الموتِ ... تَزدّهِرُ الحياة
شعر أحمد صالح
.
كارتحال الحزن في بحر الحياة
أمّاهُ ضمّيني إليك وأطفئي بركانَ صدرِيَ في حَنانِك
أماه ضميني إليكِ وأسكِني لَوعَةَ نفسِيَ في نَبضِ الحياةِ
وفي يقين الشّوقِ ... يا بَحرَ السُّكون.
تاهت سَفيني في خِضَمٍ كلُّ ما فيهِ جُنون
فارتَحَلتُ إليكِ مِنكِ ... ألوذُ في بحرِ السّكينَة...
أحتَمي في دِفْءِ دَفقٍ ... خَلفَ مِتراس الضُّلوع.
أمّاهُ ضُمّيني ارتِحالَ غمامَةٍ خرقاءَ .. راحَت
فوقَ بحرِ الشَّرِّ تُمطِرُ بَعضَ دَفــــقِ الخيرِ ...
تَرجــــوهُ الخُشوع .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أماهُ ضُمّيني إليكِ ...
بَقيّةً من نَزفِ روحٍ في انقِباضات السِّنين...
وشعاعَ فجــــرٍ بائِسٍ ...
قد طارَ في بحر الظلامِ ...
وظَلَّ موفــــورَ الشُّجون .
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُمّيني ارتِعاشَ فَراشَةٍ ...
في ظِــــلِّ عَوسَجَةِ السِّنين...
لا انفَصَلَت جِراحي عن وميضِ البَرقِ ...
في صَخَبِ السِّنين .
ومضيتُ ... لاليلي يُفارِقَني ...
ولا فجري أطَلَّ من احتراقِ القلب ...
شــــوقًا للسُّكون !
ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ
أمّاهُ ضُميــــني ...
دعيني أرتوي من فَيضٍ حُبٍّ ...
لا يُدانيهِ النُّضوبُ ...
وتذوبُ عندَ حُدودِهِ الأوهامُ والآثامُ ...
تَنتــــــَحِرُ الكُروب .
تهوي عروشُ الشّرِّ ...
تُجتَثُّ المآسي من جُذورِ جُذورِها ...
لتعودَ رَغمَ الموتِ ... تَزدّهِرُ الحياة
شعر أحمد صالح
.