- 17 مارس 2009
- 1,579
- 6
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى الكرام ..
***
إخوانى الكرام ..
***
أقدم لككم هذه النُّبذ من ، بعض أسماء علماء النحو الكبار ، وبعض ما كتب عنهم ، عسى أن تكون مرجعا متواضعا نعرف منه علماء هذا العلم الثمين وكيف كانت سيرهم .
على أن جُلّ اعتمادى فى هذا الذكر ، على كتاب ( تاريخ العلماء النحويين )لأبى المحاسن التنوخى
أبو الفتح عثمان بن جنِّي
صاحب أبي علي الفارسيِّ، قرأ عليه " الكتاب " ، وغيره.
وله مصنفات؛ منها كتاب " سر صناعة الإعراب " ، وكتاب " شرح تصريف أبي عثمان المازني " ، وكتاب يُلقَّب ب " المُحتسب " ، وكتاب " الخصائص " .
ومن كتبه الصِّغار: " اللُّمَع " ، و " التَّصْرِيف الْمُلوكِيّ " .
وله كتاب " الفسْر " تكلم فيه على شعر المتنبي.
توفي سنة اثنتين وسعين وثلاثمائة.
******
أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي
أدرك أبا إسحاق الزَّجَّاج، وأبا بكر بن السَّرَّاج، وأخذ عنهما، وعن علي بن سليمان الأخفش.
وردَّ على أبي إسحاق في كتاب " معاني القرآن " مسائل في كتاب لقبه كتاب " الأغفال " .
وله كتاب " الحُجَّة " تكلَّم فيه على مذاهب القُرَّاء السبعة الذين ثبتت قراءتهم في " كتاب أبي بكر بن مجاهد " رحمه الله، ووجوهها في العربية، واحتج لكل واحد منهم.
وله كتاب يُلقَّب " بالعضدي " ، عمله للملك فناخسرو، وكتاب يُعرف ب " العوامل " .
وله " شرح مسائل مشكلة " ، وغيرها، وكتاب يعرف بكتاب " التَّذْكِرة " .
توفي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
******
أبو الحسن علي بن عيسى الرُّمَّاني
أدرك الزَّجَّاج، وابن السَّرَّاج، وقرأ عليهما " الكتاب " .
وله تصنيف كبير، من تصنيفه كتابه الكبير في " معاني القرآن وشرح إعرابه " ، وله كتاب " الاشتقاق " ، و " رسالة منتخبة " من كتاب " الاشتقاق " .
كان يجمع إلى علم النحو علم الكلام على مذهب البغداديين، وربما خلط الكلام في مواضع مع النحو بكلام المُتكلمين.
وله كتاب لطيف، لقَّبه كتاب " النُّكت في إعجاز القرآن " ، وله شروح وتصانيف في علم الكلام.
تُوفي سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
******
أبو إسحاق إبراهيم بن السَّريّ الزَّجَّاج
له كتاب " معاني القرآن وشرح إعرابه " ، وله كتاب " الاشتقاق " ، وكتاب " فعلت وافعلت " ، ومُصنَّفات، منها: كتاب " الأنواء " .
تُوفي سنة ستَّ عشرة وثلاثمائة.
وقد رُوي أن وفاته تقدمت قبل السنة التي ذكرناها. والله أعلم.
وروى ابن خالويه أنه تُوفي سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة، وقال: دخلت بغداد سنة أربع عشرة وثلاثمائة، بعد موت الزجاج بسنتين.
يتبع إن شاء الله تعالى ........
على أن جُلّ اعتمادى فى هذا الذكر ، على كتاب ( تاريخ العلماء النحويين )لأبى المحاسن التنوخى
أبو الفتح عثمان بن جنِّي
صاحب أبي علي الفارسيِّ، قرأ عليه " الكتاب " ، وغيره.
وله مصنفات؛ منها كتاب " سر صناعة الإعراب " ، وكتاب " شرح تصريف أبي عثمان المازني " ، وكتاب يُلقَّب ب " المُحتسب " ، وكتاب " الخصائص " .
ومن كتبه الصِّغار: " اللُّمَع " ، و " التَّصْرِيف الْمُلوكِيّ " .
وله كتاب " الفسْر " تكلم فيه على شعر المتنبي.
توفي سنة اثنتين وسعين وثلاثمائة.
******
أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي
أدرك أبا إسحاق الزَّجَّاج، وأبا بكر بن السَّرَّاج، وأخذ عنهما، وعن علي بن سليمان الأخفش.
وردَّ على أبي إسحاق في كتاب " معاني القرآن " مسائل في كتاب لقبه كتاب " الأغفال " .
وله كتاب " الحُجَّة " تكلَّم فيه على مذاهب القُرَّاء السبعة الذين ثبتت قراءتهم في " كتاب أبي بكر بن مجاهد " رحمه الله، ووجوهها في العربية، واحتج لكل واحد منهم.
وله كتاب يُلقَّب " بالعضدي " ، عمله للملك فناخسرو، وكتاب يُعرف ب " العوامل " .
وله " شرح مسائل مشكلة " ، وغيرها، وكتاب يعرف بكتاب " التَّذْكِرة " .
توفي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
******
أبو الحسن علي بن عيسى الرُّمَّاني
أدرك الزَّجَّاج، وابن السَّرَّاج، وقرأ عليهما " الكتاب " .
وله تصنيف كبير، من تصنيفه كتابه الكبير في " معاني القرآن وشرح إعرابه " ، وله كتاب " الاشتقاق " ، و " رسالة منتخبة " من كتاب " الاشتقاق " .
كان يجمع إلى علم النحو علم الكلام على مذهب البغداديين، وربما خلط الكلام في مواضع مع النحو بكلام المُتكلمين.
وله كتاب لطيف، لقَّبه كتاب " النُّكت في إعجاز القرآن " ، وله شروح وتصانيف في علم الكلام.
تُوفي سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
******
أبو إسحاق إبراهيم بن السَّريّ الزَّجَّاج
له كتاب " معاني القرآن وشرح إعرابه " ، وله كتاب " الاشتقاق " ، وكتاب " فعلت وافعلت " ، ومُصنَّفات، منها: كتاب " الأنواء " .
تُوفي سنة ستَّ عشرة وثلاثمائة.
وقد رُوي أن وفاته تقدمت قبل السنة التي ذكرناها. والله أعلم.
وروى ابن خالويه أنه تُوفي سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة، وقال: دخلت بغداد سنة أربع عشرة وثلاثمائة، بعد موت الزجاج بسنتين.
يتبع إن شاء الله تعالى ........