- 7 يوليو 2008
- 3,779
- 28
- 48
- الجنس
- أنثى

تحدث الينا رب العزة فى محكم اياته فى القران الكريم فى اكثر من موضع وشرف بالذكر القلب ونحاول أن نستشف من خلال هذه الكلمات بعض من هذه الاسرار حتى نحظى بقلوب سليمة من الشرك واعية لشرع الله واحكامه - قلوب مطمئنة بإذن الله تعالى وبقي أن نقول أن الحديث عن القلب قد جاء باللفظ الصريح وايضا بالمعنى مثل الفؤاد كما جاء ذكره بما يدل على مكانه فى الجسم وهو الصدر وعدد سور القران الكريم كما نعلم مائة واربعة عشر سورة ، ذ كر القلب فى ستين منها اى اكثر من نصفها وتعددت صفاته من آية الى اخرى فمرة هو قلب سليم وقلب منيب ومرة هو قلب مريض منافق ومرة فيه الخوف من الله والخشية والتقوى ومرة فيه الرعب ومرة فيه الثبات ومرة فيه الزيغ ومرة ختم وطبع عليه او علاه الران اى الصدأ ومرة هو قلب عليه اكنة واغلفة اى أغطية وحجب فهو لايفقه شئيا مما حوله,ومرة هو قلب غليظ قاسى-و كماقال أهل المعاني: وصف الله تعالى قلوب الكفار بعشرة أوصاف: ( بالختم والطبع والضيق والمرض والرَّين والموت والقساوة والانصراف) وفيما يلى نعرض لما ورد فى القرآن الكريم من أيات تتحدث عن القلب بصورة مجملة فى سوره المباركة بالفاظ مختلفة











ملحوظة : الرقم قبل اللفظ المذكور هو رقم الآية فى السورة

" وضعتها على شكل صور للإستفادة منها أثناء النقل "