إعلانات المنتدى


في الناسِ لِلناسِ أَندادٌ

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

محمد أبو يوسف

عضو شرف
عضو شرف
28 نوفمبر 2005
2,415
11
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
مصطفى إسماعيل
[align=center]زُهَير بن أبي سُلمَى
? - 13 ق. هـ / ? - 609 م
زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر.
حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.
قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.
ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام.
قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
وهذه القصيدة التي نحن بصددها مطلعها
هَل في تَذَكُّرِ أَيّابمِ الصِبا فَنَدُ
و اكتفيت بأواخرها لما تشتمل عليه من عبر و درر
[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
في الناسِ لِلناسِ أَندادٌ وَلَيسَ لَهُ = فيهِم شَبيهٌ وَلا عَدلٌ وَلا نِدَدُ
إِنّي لَمُرتَحِلٌ بِالفَجرِ يُنصِبُني = حَتّى يُفَرَّجَ عَنّي هَمُّ ما أَجِدُ
لَو كانَ يَخلُدُ أَقوامٌ بِمَجدِهِمُ = أَو ما تَقَدَّمَ مِن أَيّامِهِم خَلَدوا
أَو كانَ يَقعُدُ فَوقَ الشَمسِ مِن كَرَمٍ = قَومٌ بِأَوَّلِهِم أَو مَجدِهِم قَعَدوا
قَومٌ أَبوهُم سِنانٌ حينَ تَنسُبُهُم = طابوا وَطابَ مِنَ الأَولادِ ما وَلَدوا
إِنسٌ إِذا أَمِنوا جِنٌّ إِذا غَضِبوا = مُرَزَّؤونَ بَهاليلُ إِذا جُهِدوا
مُحَسَّدونَ عَلى ما كانَ مِن نِعَمٍ = لا يَنزِعُ اللَهُ مِنهُم ما لَهُ حُسِدوا
لَو يوزَنونَ عِياراً أَو مُكايَلَةً = مالوا بِرَضوى وَلَم يَعدِلُهُم أُحُدُ[/poem]
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع