بسم الله الرحمن الرحيم
القراءات الواردة في: قالوا إن هذان لَسَاحِرَانِ
ورد في قوله سبحانه: قالوا إِنْ هذان لَسَاحِرَان. ما يأتي
والكلام حول الكلمات الفَرْشِيَّةِ
قرأ الجمهور بتشديد النون مفتوحةً في: إِنْ
وقرأ حفص عن عاصم وابن كثير بتخفيف النون
وقرأ أبو عمرو: هذين
وقرأ بقية العشرة هذان وشدد ابن كثير النون فتصير من قبيل المد اللازم
قال ابن الجزري رحمه الله في طَيِّبةِ النشر :
إِنْ خَفِّفْ دَرَى
عِلْماً وهذين بِهَذَانِ حَلَا
وقال في تشديد ابن كثير في نحو: هذان
وفي
لَذَانِ تانِ وَلَذَيْنِ تَيْنِ شَدّ
مَكٍ فَذَانِكَ غِنىً داعٍ حَفَدْ.
فالدال من: درى رمز ابن كثير،
والعين من: عِلما رمز حفص عن عاصم،
والحاء من: حلا رمز أبي عمرو.
فالقراءات على النحو الآتي
قالوا إِنَّ هذان لَسَاحِرَانِ
نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف العاشر وشعبةُ عن عاصم،
قالوا إِنْ هَذَانِّ لَسَاحِرَانِ
ابن كثير
قالوا إِنَّ هذين لَسَاحِرَانِ
أبو عمرو
قالوا إِنْ هذان لَسَاحِرَانِ
حفص عن عاصم.
فعلى تخفيف النون تكون هذان مبتدأ و(لَسَاحِرَانِ) خبر واللام في: لَسَاحِرَانِ
تسمى باللام الفارقة لأنها تفرق بين إنْ النافية وغير النافية
ف(إنْ) هنا ليست إنْ النافية
وعلى قراءة تشديد النون في: إنْ
تكون هذان على من يقرأ بألف بعد الذال اسمها على لغة من يجري الألف بالمثنى مطلقا
رفعا ونصبا وجرا
وهي على حد قول القائل: إن أباها وأبَا أباها
قد بلغا في المجد غايتاها
وفي اللغة الأخرى المشهورة
إن أباها وأبَا أبيها
قد بلغا في المجد غايتيها
و(لَسَاحِرَان) خبر
و(هذين) واضح
فهي اسم إن منصوبةٌ بالياء لأنها مثنى
كانت هذه هي القراءات الواردة في: قالوا إن هذان لَسَاحِرَانِ
مع التوجيه باختصار
وإلا ففيها توجيهات كثيرة
ومن أراد فليرجع إلى كتب توجيه القراءات
وأيضا شرح الشاطبية لأبي شامة رحمه الله
وفق الله الجميع.
القراءات الواردة في: قالوا إن هذان لَسَاحِرَانِ
ورد في قوله سبحانه: قالوا إِنْ هذان لَسَاحِرَان. ما يأتي
والكلام حول الكلمات الفَرْشِيَّةِ
قرأ الجمهور بتشديد النون مفتوحةً في: إِنْ
وقرأ حفص عن عاصم وابن كثير بتخفيف النون
وقرأ أبو عمرو: هذين
وقرأ بقية العشرة هذان وشدد ابن كثير النون فتصير من قبيل المد اللازم
قال ابن الجزري رحمه الله في طَيِّبةِ النشر :
إِنْ خَفِّفْ دَرَى
عِلْماً وهذين بِهَذَانِ حَلَا
وقال في تشديد ابن كثير في نحو: هذان
وفي
لَذَانِ تانِ وَلَذَيْنِ تَيْنِ شَدّ
مَكٍ فَذَانِكَ غِنىً داعٍ حَفَدْ.
فالدال من: درى رمز ابن كثير،
والعين من: عِلما رمز حفص عن عاصم،
والحاء من: حلا رمز أبي عمرو.
فالقراءات على النحو الآتي
قالوا إِنَّ هذان لَسَاحِرَانِ
نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف العاشر وشعبةُ عن عاصم،
قالوا إِنْ هَذَانِّ لَسَاحِرَانِ
ابن كثير
قالوا إِنَّ هذين لَسَاحِرَانِ
أبو عمرو
قالوا إِنْ هذان لَسَاحِرَانِ
حفص عن عاصم.
فعلى تخفيف النون تكون هذان مبتدأ و(لَسَاحِرَانِ) خبر واللام في: لَسَاحِرَانِ
تسمى باللام الفارقة لأنها تفرق بين إنْ النافية وغير النافية
ف(إنْ) هنا ليست إنْ النافية
وعلى قراءة تشديد النون في: إنْ
تكون هذان على من يقرأ بألف بعد الذال اسمها على لغة من يجري الألف بالمثنى مطلقا
رفعا ونصبا وجرا
وهي على حد قول القائل: إن أباها وأبَا أباها
قد بلغا في المجد غايتاها
وفي اللغة الأخرى المشهورة
إن أباها وأبَا أبيها
قد بلغا في المجد غايتيها
و(لَسَاحِرَان) خبر
و(هذين) واضح
فهي اسم إن منصوبةٌ بالياء لأنها مثنى
كانت هذه هي القراءات الواردة في: قالوا إن هذان لَسَاحِرَانِ
مع التوجيه باختصار
وإلا ففيها توجيهات كثيرة
ومن أراد فليرجع إلى كتب توجيه القراءات
وأيضا شرح الشاطبية لأبي شامة رحمه الله
وفق الله الجميع.
