- 11 نوفمبر 2005
- 19,977
- 75
- 48
- الجنس
- أنثى
(بسم الل)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلت اليكم هذا الموضوع عن التدخين نسأله تعالى ان يرفع هذا البلاء عن شباب المسلمين
عاشق السيجارة
كل من يراه يعرف أنه يعشقها .. فأثر الحب يظهر على عينيه
وعلى شفاته بل وحتى على ضربات قلبه.. وما إن يمد إليها
أنامله ويمسكها إلا وتتوهج حمرة وليس ذلك حياء ً منها ولكن
لتزداد نشوة العاشق المخدوع بحبها وهي خبيثة لا تبادله
الحب كيف وهي التي تسعى للقضاء عليه كأي خبيث قذر .
وحوله الكثير من الناصحين والمحبين له خيري الدنيا والآخرة
ينصحونه ويعظونه ويذكرونه ...
ولا أدري متى سيفيق من سكرة العشق . ؟
أعند الطبيب فقط .. عندما يخبره بأن معشوقته قد سقته السم وأنه
يجري في دماءه وقد تعذر علاجه من سائر جسده .. !
يا عاشق السيجارة .. إنك تعصي الله أما تعلم ذلك ؟؟
أما تعلم أنك تلقي بنفسك إلى التهلكة وتقتلها بطريقه غير مباشره
أما تعلم أن الله سيحاسبك على فعلك ومن نوقش الحساب هلك
سيسألك ربك غدا ً عن عمرك فيما أفنيته وعن مالك فيما أنفقته
فماذا ستقول عن عمر ومال كانا رهينتان لسيجارة .
أما تعلم أن محبوبتك هذه من الخبائث التي حرمها الله عز وجل
رحمة ً بك ولطفا ً بحالك أيها الضعيف .
لماذا ترمي بنفسك إلى المهالك وجسدك إلى الأمراض أهانت
عليك الأمانة إلى هذا الحد أم ما عدت تخشى ربك الذي يخشاه
العباد المطيعون فكيف ُيفترض أن يكون حال العاصين .؟
لقد ُبحّت أصواتنا المشفقه عليك ونحن نحذرك .
فاستنطق بدورك الكثير من الأمراض .. بل استنطق الكثير
من الأموات .. والموت حق ولكن لا تجعل السيجارة السبب .
أخيرا ً والقرار الأخير بيدك .. أدرك نفسك بالتوبة .. أرحمها
فقد رحمناها وأنت أولى .. واسمع وأطع قول أرحم الراحمين :
( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما )
( ولا ُتلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات
إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما )
* ولتجاهد نفسك من الآن ليهديك الله حيث قال : *
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم ُسبلنا وإن الله لمع المحسنين )
اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت
آمين يا رب العالمين
منقول عن موقع التوبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلت اليكم هذا الموضوع عن التدخين نسأله تعالى ان يرفع هذا البلاء عن شباب المسلمين
عاشق السيجارة

كل من يراه يعرف أنه يعشقها .. فأثر الحب يظهر على عينيه
وعلى شفاته بل وحتى على ضربات قلبه.. وما إن يمد إليها
أنامله ويمسكها إلا وتتوهج حمرة وليس ذلك حياء ً منها ولكن
لتزداد نشوة العاشق المخدوع بحبها وهي خبيثة لا تبادله
الحب كيف وهي التي تسعى للقضاء عليه كأي خبيث قذر .
وحوله الكثير من الناصحين والمحبين له خيري الدنيا والآخرة
ينصحونه ويعظونه ويذكرونه ...
ولا أدري متى سيفيق من سكرة العشق . ؟
أعند الطبيب فقط .. عندما يخبره بأن معشوقته قد سقته السم وأنه
يجري في دماءه وقد تعذر علاجه من سائر جسده .. !
يا عاشق السيجارة .. إنك تعصي الله أما تعلم ذلك ؟؟
أما تعلم أنك تلقي بنفسك إلى التهلكة وتقتلها بطريقه غير مباشره
أما تعلم أن الله سيحاسبك على فعلك ومن نوقش الحساب هلك
سيسألك ربك غدا ً عن عمرك فيما أفنيته وعن مالك فيما أنفقته
فماذا ستقول عن عمر ومال كانا رهينتان لسيجارة .
أما تعلم أن محبوبتك هذه من الخبائث التي حرمها الله عز وجل
رحمة ً بك ولطفا ً بحالك أيها الضعيف .
لماذا ترمي بنفسك إلى المهالك وجسدك إلى الأمراض أهانت
عليك الأمانة إلى هذا الحد أم ما عدت تخشى ربك الذي يخشاه
العباد المطيعون فكيف ُيفترض أن يكون حال العاصين .؟
لقد ُبحّت أصواتنا المشفقه عليك ونحن نحذرك .
فاستنطق بدورك الكثير من الأمراض .. بل استنطق الكثير
من الأموات .. والموت حق ولكن لا تجعل السيجارة السبب .
أخيرا ً والقرار الأخير بيدك .. أدرك نفسك بالتوبة .. أرحمها
فقد رحمناها وأنت أولى .. واسمع وأطع قول أرحم الراحمين :
( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما )
( ولا ُتلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات
إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما )
* ولتجاهد نفسك من الآن ليهديك الله حيث قال : *
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم ُسبلنا وإن الله لمع المحسنين )
اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت
آمين يا رب العالمين

منقول عن موقع التوبة