- 6 ديسمبر 2006
- 401
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
هذه نخبة من اجمل واروع القصائد التي قيلت في الدفاع عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
القصيدة الاولى
الشيخ ماجد الجهني
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ ** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا ** وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا ** وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا ** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا ** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه ** إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ ** وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ** وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم ** يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا ** أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ ** فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها ** شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم ** والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم ** واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ** يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله ** أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ ** فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا ** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم ** أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا ** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ** أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ** سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها ** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها ** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت ** بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم ** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً ** بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي ** هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافةمن وضيع مفكرٍ **جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ ** متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم ** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ ** أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا ** بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم ** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها ** فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه ** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا ** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
القصيدة الثانية
قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه
هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه *** وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفءٍ *** فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركا برّا حنيفا *** رسول الله شيمته الوفاء
فإن أبي ووالدتي وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
القصيده الثالثه :
للشيخ جمال الدين
محمد المبعوث للنــاس رحمةً *** يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبةً *** لداود أو لان الحديـد المصفح
فإن الصخور الصمَّ لانت بكفه *** وإن الحصــا في كفه ليُسَبِّح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا *** فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعةً *** سليمان لا تألـو تروح وتسرح
فإن الصبـا كانت لنصر نبينا *** ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت *** لـه الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنــوز بأسرها *** أتته فرَدَّ الـــزاهد المترجِّح
وإن كـان إبراهيم أُعطي خُلةً *** وموسى بتكليم على الطور يُمنح
فهـذا حبيب بل خليل مكلَّم *** وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا *** ويشفع للعـاصين والنار تَلْفح
وبالمقعد الأعلى المقرَّب نــاله *** عطـــاءً لعينيه أَقرُّ وأفرح
وبالرتبة العليـا الوسيلة دونها *** مراتب أرباب المواهب تَلمح
ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخلٍ *** لــه بـابها قبل الخلائق يُفْتَح
القصيدة الاولى
الشيخ ماجد الجهني
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ ** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا ** وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا ** وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا ** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا ** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه ** إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ ** وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ** وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان
أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم ** يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا ** أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ ** فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها ** شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم ** والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم ** واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ** يشدو بها قلبي مع الخفقانِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله ** أكْرِم به من مُرسلٍ رباني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ ** فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ
في حكم ملتنا وهدي كتابنا ** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم ** أواه يا أسفي ويا أحزاني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا ** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ** أخبارها جاءت مع الركبانِ
ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ** سهمٌ من التهريجِ والهذيان
واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها ** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها ** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت ** بالمسك والأزهارِ والريحانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ
الشانئون له تعاظم مكرهم ** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً ** بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ
كم في السجون من الزبانية التي ** هزأت بسيد أمةِ القرآنِ
كم في الصحافةمن وضيع مفكرٍ **جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ
متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ ** متدثرٌ بالزور والبهتانِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم ** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ ** أعلو منائر سنةِ العدناني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا ** بالهدي والتنزيل والفرقانِ
ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ
أموالكم ضيعاتكم أولادكم ** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها ** فلتغضبوا لله يا إخواني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه ** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ
شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا ** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ
تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
القصيدة الثانية
قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه
هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه *** وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفءٍ *** فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركا برّا حنيفا *** رسول الله شيمته الوفاء
فإن أبي ووالدتي وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
القصيده الثالثه :
للشيخ جمال الدين
محمد المبعوث للنــاس رحمةً *** يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبةً *** لداود أو لان الحديـد المصفح
فإن الصخور الصمَّ لانت بكفه *** وإن الحصــا في كفه ليُسَبِّح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا *** فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعةً *** سليمان لا تألـو تروح وتسرح
فإن الصبـا كانت لنصر نبينا *** ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت *** لـه الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنــوز بأسرها *** أتته فرَدَّ الـــزاهد المترجِّح
وإن كـان إبراهيم أُعطي خُلةً *** وموسى بتكليم على الطور يُمنح
فهـذا حبيب بل خليل مكلَّم *** وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا *** ويشفع للعـاصين والنار تَلْفح
وبالمقعد الأعلى المقرَّب نــاله *** عطـــاءً لعينيه أَقرُّ وأفرح
وبالرتبة العليـا الوسيلة دونها *** مراتب أرباب المواهب تَلمح
ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخلٍ *** لــه بـابها قبل الخلائق يُفْتَح