إعلانات المنتدى


وصف الجنه لابن القيم رحمه الله >> والله روعه تتمنى تخش الجنه من روعه الوصف >> الله

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

كابو بمبوتشا

عضو كالشعلة
6 ديسمبر 2006
401
1
0
الجنس
ذكر
في غير أخدود جرت*** سبحان ممسكها عن الفيضان

من تحتهم تجري كما شاءوا مفجـ***ـرة وما للنهر من نقصان

عسل مصفى ثم ماء ثم خمـ***ـر ثم أنهار من الألبــــان

والله ما تلك المواد كهذه*** لكن همــا في اللفظ مجتمعان

هذا وبينهما يسير تشابه*** وهو اشتراك قام بالأذهان


فصل في طعام أهل الجنة

وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم*** ولحوم طير ناعم وسمان

وفواكه شتى بحسب مناهُم*** يا شبعة كملت لذي الايمان

لحم وخمر والنسا وفواكه*** والطيب مع روح ومع ريحان

وصحافهم ذهب تطوف عليهم*** بأكف خدام من الولدان

وانظر الى جعل اللذاذة للعيو***ن وشهوة للنفس في القرآن

للعين منها لذة تدعو الى*** شهواتها بالنفس والأمران

سبب التناول وهو يوجب لذة*** أخرى سوى ما نالت العينان

فصل في شرابهم

يسقون فيها من رحيق ختمه*** بالمسك أوله كمثل الثاني

مع خمرة لذت لشاربها بلا*** غول ولا داء ولا نقصــان

والخمر في الدنيا فهذا وصفها*** تغتال عقل الشارب السكران

وبها من الأدواء ما هي أهله*** ويخاف من عدم لذي الوجدان

فنفى لنا الرحمن أجمعها عن الـ***ـخمر التي في جنة الحيوان

وشرابهم من سلسبيل مزجه الـ***ـكافور ذاك شراب ذي الاحسان

هذا شرب أولي اليمين ولكن الـ***أبرار شربهم المقرب خيرة الرحمن

صفى المقرب سعيه فصفا له*** ذاك الشراب فتلك تصفيتان

لكن أصحاب اليمين فأهل مز***ج بالمباح وليس بالعصيان

مزج الشراب لهم كما مزجوا*** هم الأعمال ذاك المزج بالميزان

هذا وذو التخليط مزجا أمره*** والحكم فيه لربه الديـــان

فصل في مصرف طعامهم وشرابهم وهضمه

هذا وتصريف المآكل منهم*** عرق يفيض لهم من الأبدان

كروائح المسك الذي ما فيه خلـ***ـط غيره من سائر الألوان

فتعود هاتيك البطون ضوامرا*** تبغي الطعام على مدى الأزمان

لا غائط فيها ولا بول ولا*** مخط ولا بصق من الانسان

ولهم جشاء ريحه مسك يكو***ن به تمام الهم بالاحسان

هذا وهذا صح عنه فواحد*** في مسلم ولأحمد الأثران

فصل في لباس أهل الجنة

وهم الملوك على الأسرة فوق ها***تيك الرؤوس مرصع التيجان

ولباسهم من سندس خضــر ومن*** استبرق نوعان معروفان

ما ذلك من دود بنى من فوقه*** تلك البيوت وعاد ذا الطيران

كلا ولا نسجت على المنوال نسـ***ـج ثيابنا بالقطن والكتان

لكنها حلل تشق ثمارها*** عنها رأيت شقائق النعمان

بيض وخضر ثم صفر ثم حمـ***ـر كالرباط بأحسن الألوان

لا تقرب الدنس المقرب للبلى*** ما للبلى فيهن من سلطان

ونصيف احداهن وهو خمارها*** ليست له الدنيا من الأثمان

سبعون من حلل عليها لا تعو***ق الطرق عن مخ ورا الساقان

لكن يراه من ورا ذا كله*** مثل الشراب لذي زجاج أوان

فصل في فرشهم وما يتبعها

والفرش من استبرق قد بطنت*** ما ظنكم بظهارة لبطان

مرفوعة فوق الأسرة يتكئ*** هو والحبيب بخلوة وأمان

يتحدثان عن الأرائك ما ترى***حبين في الخلوات ينتجيان

هذا وكم زريبة ونمارق*** ووسائد صفت بلا حسبان

فصل في حلى أهل الجنة

والحلى أصفى لؤلؤ وزبرجد*** وكذاك أسورة من العقيان

ما ذاك يختص الاناث وانما*** هو للاناث كذاك للذكران

التاركين لباسه في هذه الد***نيا لأجل لباسه بجنان

أو ما سمعت بأن حليتهم الى*** حيث انتهاء وضوئهم بوزان

وكذا وضوء أبي هريرة كان قد*** فازت به العضدان والساقان

وسواه أنكر ذا عليه قائلا*** ما الساق موضع حلية الانسان

ما ذاك الا موضع الكعبين والز***ـدين لا الساقان والعضدان

وكذاك أهل الفقه مختلفون في*** هذا وفيه عندكم قولان

والراجح الأقوى انتهاء وضوئنا*** للمرفقين كذلك الكعبان

هذا الذي قد حده الرحمن في الـ***ـقرآن لا تعدل عن القرآن

واحفظ حدود الرب لا تتعدها*** وكذاك لا تجنح الى النقصان

وانظر الى فعل الرسول تجده قد***أبدى المراد وجاء بالتبيان

ومن استطاع يطيل غرته فمو***قوف على الراوي هو الفوقاني

فأبو هريرة قال ذا من كيسه*** فغدا يميزه أولو العرفان

ونعيم الراوي له قد شك في*** رفع الحديث كذا روى الشيباني

وإطالة الغرات ليس ببمكن*** أبدا وذا في غاية التبيان

فصل
في صفة عرائس الجنة وحسنهن وجمالهن ولذة وصالهن ومهورهن

يا من يطوف بكعبة الحسن التي*** خفت بذاك الحجر والأركان

ويظل يسعى دائما حول الصفا*** ومحسّر مسعاه لا العلمان

ويروم قربان الوصال على منى*** والخيف يحجبه عن القربان

فلذا تراه محرما أبدا ومو***ضع حله منه فليس بدان

يبغي التمتع مفردا من حبه*** متجردا يبغي شفيع قران

فيظل بالجمرات يرمي قلبه*** هذي مناسكه بكل زمان

والناس قد قضوا مناسكهم وقد*** حثوا ركائبهم الى الأوطان

وحدت بهم همم لهم وعزائم*** نحو المنازل أول الأزمان

زفت لهم في السير أعلام الوصا***ل فشمّروا يا خيبة الكسلان

ورأوا على بعد خياما مشرفا***ت مشرقات النور والبرهان

فتيمموا تلك الخيام فآنسوا*** فيهن أقمارا بلا نقصان

من قاصرات الطرف لا تبغى سوى**** محبوبها من سائر الشبان

قصرت عليه طرفها من حسنه*** والطرف في ذا الوجه للنسوان

أو أنها قصرت عليه طرفه*** من حسنها فالطرف للذكران

والأول المعهود من وضع الخطا***ب فلا تحدن عن ظاهر القرآن

ولربما دلت اشارته على الثـ***ـاني فتلك اشارة لمعان

هذا وليس القاصرات كمن غدت*** مقصورة فهما اذا صنفان


يا مطلق الطرف المعذب في الألى*** جردن عن حسن وعن احسان

لا تسبينّك صورة من تحتها*** الداء الدوي تبوء بالخسران

قبحت خلائقها وقبح فعلها*** شيطانه في صورة الانسان

تنقاد للأنذال والأرذال هم*** أكفاؤها من دون ذي الاحسان

ما ثم من دين ولا عقل ولا*** خلق ولا خوف من الرحمن

وجمالها زور ومصنوع فان*** تركته لم تطمح لها العينان

طبعت على ترك الحفاظ فما لها*** بوفاء حق البعل قط يدان

ان قصر الساعي عليها ساعة *** قالت وهل أوليت من احسان

أو رام تقويما لها استعصت ولم*** تقبل سوى التعويج والنقصان

أفكارها في المكر والكيد الذي*** قد حار فيه فكرة الانسان

فجمالها قشر رقيق تحته*** ما شئت من عيب ومن نقصان

نقد رديء فوقه من فضة*** شيء يظن به من الأثمان

فالناقدون يرون ماذا تحته*** والناس أكثرهم من العميان

أما جميلات الوجوه فخائنا***ت بعولهن وهن للأخدان

والحافظات الغيب منهن التي*** قد أصبحت فردا من النسوان

فانظر مصارع من يليك ومن خلا*** من قبل من شيب ومن شبان

وارغب بعقلك أن تبيع العالي الـ***ـباقي بذا الأدنى الذي هو فان

إن كان قد أعياك خود مثل ما*** تبغي ولم تظفر الى ذا الآن

فاخطب من الرحمن خودا ثم قد*** م مهرها ما دمت ذا إمكان

ذاك النكاح عليك أيسر أن يكن*** لك نسبة للعلم والايمان

والله لم تخرج الى الدنيا للذ***ة عيشها أو للحطام الفاني

لكن خرجت لكي تعد الزاد للـ***أخرى فجئت بأقبح الخسران

أهملت جمع الزاد حتى فات بل*** فات الذي ألهاك عن ذا الشان

والله لو أنّ القلوب سليمة*** لتقطعت أسفا من الحرمان

لكنها سكرى بحب حياتها الد***نيا وسوف نفيق بعد زمان

فصل

فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ***ـتر لنفسك يا أخا العرفان

حور حسان قد كملن خلائقا*** ومحاسنا من أجمل النسوان

حتى يحار الطرف في الحسن الذي*** قد ألبست فالطرف كالحيران

ويقول لما أن يشاهد حسنها*** سبحان معطي الحسن والاحسان

والطرف يشري من كؤوس جمالها*** فتراه مثل الشارب النشوان

كملت خلائقها وأكمل حسنها*** كالبدر ليل الست بعد ثمان

والشمس تجري في محاسن وجهها** والليل تحت ذوائب الأغصان

فتراه يعجب وهو موضع ذاك من*** ليل وشمس كيف يجتمعان

فيقول سبحان الذي ذا صنعه***سبحان متقن صنعة الانسان

لا اليل يدرك شمسها فتغيب عنـ***ـد مجيئه حتى الصباح الثاني

والشمس لا تأتي بطرد الليل بل*** يتصاحبان كلاهما اخوان

وكلاهما مرآة صاحبه اذا*** ما شاء يبصر وجهه يريان

فيرى محاسن وجهه في وجها*** وترى محاسنها به بعيان

حمر الخدود ثغورهن لآلئ*** سود العيون فواتر الأجفان

والبرق يبدو حين يبسم ثغرها*** فيضيء سقف القفصر بالجدران

ولقد روينا أن برقا ساطعا*** يبدو فيسأل عنه من بجنان

فيقال هذا ضوء ثغر صاحبك*** في الجنة العليا كما تريان

لله لاثم ذلك الثغر الذي*** في لثمه إدراك كل أمان

ريانة الأعطاف من ماء الشبا***ب فغصنها بالماء ذو جريا
ن
لما جرى ماء النعيم بغصنها*** حمل الثمار كثيرة الألوان

فالورد والتفاح والرمان في*** غصن تعالى غارس البستان


والقد منها كالقضيب اللدن في*** حسن القوام كأوسط القضبان

في مغرس كالعاج تحسب أنه*** عالي النقا أو واحد الكثبان

لا الظهر يلحقها وليس ثديها*** بلواحق للبطن أو بدوان

لكنهن كواعب ونواهد*** فثديهن كألطف الرمان

والجيد ذو طول وحسن في بيا***ض واعتدال ليس ذا نكران

يشكو الحليّ بعاده فله مدى الـ***أيام وسواس من الهجران

والمعصمان فان تشأ شبههما*** بسبيكتين عليهما كفان

كالزبد لينا في نعومة ملمس*** أصداف در دورت بوزان

والصدر متسع على بطن لها*** حفت به خصران ذا أثمان

وعليه أحسن سرة هي مجمع الـ***ـخصرين قد غارت من الأعكان

حق من العاج استدار وحوله*** حبات مسك جل ذو الاتقان

وإذا انحدرت رأيت أمرا هائلا*** ما للصفات عليه من سلطان

لا الحيض يغشاه ولا بول ولا*** شيء من الآفات في النسوان

فخذان قد جفا به حرسا له*** فجنابه في عزة وصيان

قاما بخدمته هو السلطان بيـ***ـنهما وحق طاعة السلطان

وهو المطاع أميره لا ينثني*** عنه ولا هو عنده بجبان

وجماعها فهو الشفا لصبها*** فالصبّ منه ليس بالضجران

وإذا يجامعها تعود كما أتت*** بكرا بغير دم ولا نقصان

فهو الشهي وعضوه لا ينثني*** جاء الحديث بذا بلا نكران

ولقد رأينا أن شغلهم الذي*** قد جاء في يس دون بيان

شغل العروس بعرسه من بعدما*** عبثت به الأشواق طول زمان

بالله لا تسأله عن أشغاله*** تلك اليالي شأنه ذو شان

واضرب لهم مثلا بصب غاب عن*** محبوبه في شاسع البلدان

والشوق يزعجه اليه وما له***بلقائه سبب من الامكان

وافى اليه بعد طول مغيبه*** عنه وصار الوصل ذا امكان

أتلومه ان صار ذا شغل به*** لا والذي أعطى بلا حسبان

يا رب غفرا قد طغت أقلامنا*** يا رب معذرة من الطغيان

فصل

أقدامها من فضة قد ركبت*** من فوقها ساقان ملتفان

والساق مثل العاج ملموم يرى*** مخ العظام وراءه بعيان

والريح مسك الجسوم نواعم*** واللون كالياقوت والمرجان

وكلاهما يسبي العقول بنغمة*** زادت على الأوتار والعيدان

وهي العروب بشكلها وبدرها*** ونحبب للزوج كل أوان

وهي التي عند الجماع تزيد في*** حركاتها للعين والأذنان

لطفا وحسن تبعل وتغنج*** وتحبب تفسير ذي العرفان

تلك الحلاوة والملاحة أوجبا*** اطلاق هذا اللفظ وضع لسان

فملاحة التصوير قبل غناجها*** هي أول وهي المحل الثاني

فإذا هما اجتمعا لصب وامق*** بلغت به اللذات كل مكان


فصل

أتراب سن واحد متماثل*** سن الشباب لأجمل الشبان

بكر فلم يأخذ بكارتها سوى الـ***ـمحبوب من انس ولا من جان

حصن عليه حارس من أعظن الـ***ـحرّاس بأسا شأنه ذو شان

فاذا أحسّ بداخل للحصن ولـ***ـى هاربا فتراه ذا امعان

ويعود وهنا حين رب الحصن يخـ***ـرج منه فهو كذا مدى الأزمان

وكذا رواه أبو هريرة أنها*** تنصاغ بكرا للجماع الثاني

لكن دراجا أبا السمح الذي*** فيه يضعفه أولو الاتقان

هذا وبعضهم يصحح عنه في التـ***ـفسير كالمولود من حبان

فحديثه دون الصحيح وأنه*** فوق الضعيف وليس ذا اتقان

يعطي المجامع قوة المائة التي أجـ***ـتمعت لأقوى واحد الانسان

لا أن قوته تضاعف هكذا*** اذ قد يكون لأضعف الأركان

ويكون أقوى منه ذا نقص من الـ***إيمان والأعمال والاحسان

ولقد روينا أنه يغشى بيو***م واحد مائة من النسوان

ورجاله شرط الصحيح رووا لهم*** فيه وذا في معجم الطبراني

هذا ودليل أن قدر نسائهم*** متفاوت بتفاوت الايمان

وبه يزول توهم الأشكال عن*** تلك النصوص بمنة الرحمن

وبقوة المائة التي حصلت له*** أفضى الى مائة لا خوران

وأعفهم في هذه الدنيا هو الـ***أقوى هناك لزهده الفاني

فاجمع قواك لما هناك وغمض الـ***ـعينين واصبر ساعة لزمان

ما ههنا والله ما يسوى قلا*** مة ظفر واحدة ترى بجنان

ما ههنا الا النقار وسيّيء الـ***أخلاق مع عيب ومع نقصان

هم وغم دائم لا ينتهي*** حق الطلاق أو الفراق الثاني

والله قد جعل النساء عوانيا*** شرعا فأضحى البعل وهو العاني

لا تؤثر الأدنى على الأعلى فان*** تفعل رجعت بذلة وهوان

فصل
وإذا بدت في حلة من لبسها*** وتمايلت كتمايل النشوان

تهتز كالغصن الرطيب وحمله*** ورد وتفاح على رمان

وتبخرت في مشيها ويحق ذا***ك لمثلها في جنة الحيوان

ووصائف من خلفها وأمامها*** وعلى شمائلها وعن أيمان

كالبدر ليلة تتمة قد حف في*** غسق الدجى بكواكب الميزان

فلسانه وفؤاده والطرف في*** دهش وإعجاب وفي سبحان

فالقبل قبل زفافها في عرسه*** والعرس من أثر العرس متصلان

حتى إذا ما واجهته تقابلا*** أرايت إذ يتقابل القمران

فسل المتيم هل يحل الصبر عن*** ضم وتقبيل وعن فلتان

وسل المتيم ابن خلف صبره*** في أي واد أم بأي مكان

وسل المتيم كيف حالته وقد*** ملئت له الأذنان والعينان

من منطق رقت حواشيه ووجـ***ـه كم به للشمس من جريان

وسل المتيم كيف عيشته إذا*** وهما على فرشيهما خلوان

يتساقطان لآلءا منثورة*** من بين منظوم كنظم جمان

وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ***ـمحبوب في روح وفي ريحان

وتدور كاسات الرحيق عليهما*** بأكف أقمار من الولدان

يتنازعان الكأس هذا مرة*** والخود أخرى ثم يتكئان

فيضمها وتضمه*** أرأيت معـ***ـشوقين بعد البعد يلتقيان


غاب الرقيب وغاب كل منكد***وهما بثوب الوصل مشتملان

أتراهما ضجرين من ذا العيش لا*** وحياة ربك ما هما ضجران

ويزيد كل منهما حبا لصا***حبه جديدا سائر الأزمان

ووصاله يكسوه حبا بعده*** متسلسلا لا ينتهي بزمان

فالوصل محفوف بحب سابق*** وبلاحق وكلاهما صنوان

فرق لطيف بين ذاك وبين ذا*** يدريه ذو شغل بهذا الشان

ومزيدهم في كل وقت حاصل*** سبحان ذي الملكوت والسلطان

يا غافلا عما خلقت له انتبه*** جد الرحيل فلست باليقظان

سار الرفاق وخلفوك مع الألي*** قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني

ورأيت أكثر من ترى متخلفا*** فتبعتهم ورضيت بالحرمان

لكن أتيت بخطتي وعجز وجهـ***ـل بعد ذا وصحبت كل امان

منتك نفسك باللحاق مع القعو***د عن المسير وراحة الأبدان

ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا*** ماذا صنعت وكنت ذا امكان

__________________________________________________
__________________

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: وصف الجنه لابن القيم رحمه الله >> والله روعه تتمنى تخش الجنه من روعه الوصف >> الل

بارك الله فيك يا كابو على هذه القصيدة الرائعة نسأله تعالى ان يجعلنا من اهلها وساكنيها يارب
لي ملاخظة لو تكرمت المشاركات من فضلك لاتتعدى مشاركتين للعضو لكي لاتضيع باقي مشاركات الاخوة في طي الصفحات الاخرى وارجوا التقبل مشكورا وجزاك الله عنا كل خير
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: وصف الجنه لابن القيم رحمه الله >> والله روعه تتمنى تخش الجنه من روعه الوصف >> الل

مشكور أخي فتحي
نسأل المولى أن يرزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل
 

مبحرة بقلمي

عضو كالشعلة
7 فبراير 2007
330
0
0
مشاركة: وصف الجنه لابن القيم رحمه الله >> والله روعه تتمنى تخش الجنه من روعه الوصف >>

كل الشكر لك أخي الكريم
 

كابو بمبوتشا

عضو كالشعلة
6 ديسمبر 2006
401
1
0
الجنس
ذكر
رد: وصف الجنه لابن القيم رحمه الله >> والله روعه تتمنى تخش الجنه من روعه الوصف >> الل

مشكوووووووووووور على النضيحه يا اختى لكن انا ومشعل بنقعد يومين فى الاسبوع فقط علشان ظروف الدراسه ويا ريت تتقبلى ده بصدر رحب
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع