بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد
فهذه أحكام رواية ورش من طريق العنوان من طريق الطيبة
وسأذكر الخلاف بينه وبين الشاطبية
فلورش الوصل بين السورتين سوى ما بين الناس والفاتحة فله البسملة
وهذا متفق عليه
فالواصلون والساكتون يبسملون ما بين الناس والفاتحة
وله قصر عين في مريم والشورى
وله إشباع البدل
وله إشباع يا إسرائيل
وله تسهيل الهمزة الثانية في نحو: أَأَنْذَرْتَهُم
وله تسهيل نحو: آلْذَكَرَيْنِ، آلَانَ
وله التسهيل في الهمزة الثانية مطلقا إذا كانت إحداهما في كلمة والثانية في كلمة أخرى
نحو: جاء أَحَدَهُمْ
أَوْلِيَاءُ أُولَائِكَ
السماءِ إِنَّ
البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ،
هؤلاءِ إِنْ كُنْتُمْ
وإذا كانت الهمزة الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو:الشهداءُ إذا
فإنها أي الهمزة الثانية تُسَهَّلُ بين بين
وله تسهيل همزة: اللائي
وله تقليل الياء في: ياسين
والهاء من: ك~ه~ي~ع~ص~ من فاتحة مريم
وأظهر النون من: نون والقلم
قلل ذوات الياء في نحو: الدنيا، والقصوى، تلاها
وفخم الراء إذا كان بعدها ألف وبعد الألف عين مفتوحة نحو: ذراعيه
وكذلك فخم الراء في: بِشَرَرٍ
وفخم الراء المضمومة في نحو: كِبْرٌ، خَبِيْرٌ
وفخم راءَ: فِرْقٍ بالشعراء
ورقق الراء في: "وَالإِشْرَاقِ) لأن حرف الاستعلاء هنا مكسور
ورقق اللام إن كان قبلها طاء سواء كانت مفتوحة أم ساكنة
نحو: مَطْلَعِ، و"طَلَّقَكُنَّ)
وذكر ابن الجزري في النشر أن مقتضى العنوان هو ترقيق اللام التي يقع بعدها ألف ممالة في نحو: صلى،
ولكن يفهم مما في العنوان أنها مفخمة
قال صاحب العنوان: اعلم أن ورشا كان يفخم اللام المفتوحة إذا وقع قبلها صاد أو ظاء مفتوحتين أو ساكنتين نحو: (الصلاة، ويصلى، وَسَيَصْلَوْنَ، وظلموا
فمن أظلم )وما أشبهه.
انتهى بتصرف
ورقق نحو: طال و"فِصَالاً(
أرأيت ونحوه بتسهيل الهمزة الثانية
هَاأَنْتُمْ بإثبات الألف وتسهيل الهمزة.
الحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد
فهذه أحكام رواية ورش من طريق العنوان من طريق الطيبة
وسأذكر الخلاف بينه وبين الشاطبية
فلورش الوصل بين السورتين سوى ما بين الناس والفاتحة فله البسملة
وهذا متفق عليه
فالواصلون والساكتون يبسملون ما بين الناس والفاتحة
وله قصر عين في مريم والشورى
وله إشباع البدل
وله إشباع يا إسرائيل
وله تسهيل الهمزة الثانية في نحو: أَأَنْذَرْتَهُم
وله تسهيل نحو: آلْذَكَرَيْنِ، آلَانَ
وله التسهيل في الهمزة الثانية مطلقا إذا كانت إحداهما في كلمة والثانية في كلمة أخرى
نحو: جاء أَحَدَهُمْ
أَوْلِيَاءُ أُولَائِكَ
السماءِ إِنَّ
البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ،
هؤلاءِ إِنْ كُنْتُمْ
وإذا كانت الهمزة الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو:الشهداءُ إذا
فإنها أي الهمزة الثانية تُسَهَّلُ بين بين
وله تسهيل همزة: اللائي
وله تقليل الياء في: ياسين
والهاء من: ك~ه~ي~ع~ص~ من فاتحة مريم
وأظهر النون من: نون والقلم
قلل ذوات الياء في نحو: الدنيا، والقصوى، تلاها
وفخم الراء إذا كان بعدها ألف وبعد الألف عين مفتوحة نحو: ذراعيه
وكذلك فخم الراء في: بِشَرَرٍ
وفخم الراء المضمومة في نحو: كِبْرٌ، خَبِيْرٌ
وفخم راءَ: فِرْقٍ بالشعراء
ورقق الراء في: "وَالإِشْرَاقِ) لأن حرف الاستعلاء هنا مكسور
ورقق اللام إن كان قبلها طاء سواء كانت مفتوحة أم ساكنة
نحو: مَطْلَعِ، و"طَلَّقَكُنَّ)
وذكر ابن الجزري في النشر أن مقتضى العنوان هو ترقيق اللام التي يقع بعدها ألف ممالة في نحو: صلى،
ولكن يفهم مما في العنوان أنها مفخمة
قال صاحب العنوان: اعلم أن ورشا كان يفخم اللام المفتوحة إذا وقع قبلها صاد أو ظاء مفتوحتين أو ساكنتين نحو: (الصلاة، ويصلى، وَسَيَصْلَوْنَ، وظلموا
فمن أظلم )وما أشبهه.
انتهى بتصرف
ورقق نحو: طال و"فِصَالاً(
أرأيت ونحوه بتسهيل الهمزة الثانية
هَاأَنْتُمْ بإثبات الألف وتسهيل الهمزة.
