- 26 أبريل 2008
- 3,836
- 27
- 48
- الجنس
- ذكر
قال هذه القصيدة على لسان كاميليا التي أسلمت وعذبت لترتد ، وهي تصف حالها في قبو الدير وخذلان المسلمين لها !!!
سلامِي على بنْتِ الكَنانـةِ وافِيـا ** فبلـّغ سِلامِي بالدّموعِ كَمِيلِيـَا
أتعجبُ من دمعي ؟! فلستَ بعـالمٍ ** بما حـلَّ في أرضِ الكنانـةِ بادِيا
تعلَّمْ ، لقد جلَّ المصـاب بأخِتنـا ** وفجَّـرَ منها الدمـعَ بالخدِّ جاريا
تئنُّ من الخذلانِ أنـَّةَ مُثقـــلٍ ** بكـلِّ تباريحٍ تُشيبُ النواصيـا
أأُسْلمُ والإسلامُ يحمــي نساءَهُ ** فأُتركُ تحتَ الديرِ ألْقى الدواهيـا؟!
يعذّبنـي قَسُّ ، وقَسُّ يُذيقـُـني ** من السَّوطِ ضربا مُوجعـاً متواليا
وأُجعلُ في قبـوٍ كأنَّ جـــدارَه ** يدير عيونــاً تحملُ الموتَ ناعيا
يريدان منّي أنْ أعودَ لكفرِهِــم ** وأتْركَ ديــنَ الحقِّ نوراً وصافيا
فقلتُ وقد ألقوْا على الظهرِ سوطَهم ** تبِعْتُ على الإسلام أحمدَ هاديـا
وقلتُ و قدْ بلَّتْ دمائِي و أدمْعـي ** بقيـَّةَ جسْـمٍ يحمل الحزنَ وانيـا*
شهدتُ و لنْ أنفي شهادةَ مسْلمٍ ** لربِّيَ بالتوحيــدِ فرداً وعاليــا
و ليسَ له إِبـْنٌ ، و إنَّ مسيحَنـا ** رسولٌ و عبـدُالله ، ليسَ إلاهِيـِـا
يُرادُ إنقـيادي للضَّلال و مادرْوا ** بما ذاقَ مـَـنْ ذاقَ الهدايةَ ما هِـيا
فلمَّا سَلوْا عنّي رفعــتُ تضرُّعي ** و ناديــتُ ربّي أستجيشُ فؤاديـا
فما قال أشكو الحاقدينَ من العدى ** و لكنْ من الخذلانِ أصبحتُ شاكيا
حامد بن عبدالله العلي - حفظه الله -
ـــــــــــــــــ
* من الونى وهو الضعف
..
سلامِي على بنْتِ الكَنانـةِ وافِيـا ** فبلـّغ سِلامِي بالدّموعِ كَمِيلِيـَا
أتعجبُ من دمعي ؟! فلستَ بعـالمٍ ** بما حـلَّ في أرضِ الكنانـةِ بادِيا
تعلَّمْ ، لقد جلَّ المصـاب بأخِتنـا ** وفجَّـرَ منها الدمـعَ بالخدِّ جاريا
تئنُّ من الخذلانِ أنـَّةَ مُثقـــلٍ ** بكـلِّ تباريحٍ تُشيبُ النواصيـا
أأُسْلمُ والإسلامُ يحمــي نساءَهُ ** فأُتركُ تحتَ الديرِ ألْقى الدواهيـا؟!
يعذّبنـي قَسُّ ، وقَسُّ يُذيقـُـني ** من السَّوطِ ضربا مُوجعـاً متواليا
وأُجعلُ في قبـوٍ كأنَّ جـــدارَه ** يدير عيونــاً تحملُ الموتَ ناعيا
يريدان منّي أنْ أعودَ لكفرِهِــم ** وأتْركَ ديــنَ الحقِّ نوراً وصافيا
فقلتُ وقد ألقوْا على الظهرِ سوطَهم ** تبِعْتُ على الإسلام أحمدَ هاديـا
وقلتُ و قدْ بلَّتْ دمائِي و أدمْعـي ** بقيـَّةَ جسْـمٍ يحمل الحزنَ وانيـا*
شهدتُ و لنْ أنفي شهادةَ مسْلمٍ ** لربِّيَ بالتوحيــدِ فرداً وعاليــا
و ليسَ له إِبـْنٌ ، و إنَّ مسيحَنـا ** رسولٌ و عبـدُالله ، ليسَ إلاهِيـِـا
يُرادُ إنقـيادي للضَّلال و مادرْوا ** بما ذاقَ مـَـنْ ذاقَ الهدايةَ ما هِـيا
فلمَّا سَلوْا عنّي رفعــتُ تضرُّعي ** و ناديــتُ ربّي أستجيشُ فؤاديـا
فما قال أشكو الحاقدينَ من العدى ** و لكنْ من الخذلانِ أصبحتُ شاكيا
حامد بن عبدالله العلي - حفظه الله -
ـــــــــــــــــ
* من الونى وهو الضعف
..