- 18 أغسطس 2010
- 396
- 9
- 0
- الجنس
- ذكر
السفر
وسـافر ففي الأسفار خمس فوائد تغرب عن الأوطان في طلب العلا
*********
وعـلم وآداب وصـحبة مـاجد تـفرجهـم واكـتساب مـعيشة
*********
وتـشتيت شمل وارتكاب الشدائد فـإن قـيل في الأسفار هم وكربة
********
بـدار هـوان بـين واش وحاسد فـموت الـفتى خير له من حياته
حكمة السفر
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب سـافر تـجد عـوضا عمن تفارقه
مـعزة فـاترك الأوطان واغترب مـا فـي المقام لذي لب وذي أدب
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب إنـي رأيـت وقـوف الماء يفسده
إلـيه فـي كـل حين عين مرتقب والـبدر لـولا أفول منه ما نظرت
والسهم لولا فراق القوس لم يصب والأسد لولا فراق الغاب ما قنصت
والعود في أرضه نوع من الحطب والـتبر كـالتبر مـلقى في معادنه
وإن أقـام فـلا يـعلو إلى الرتب فـإن تـغرب هـذا عـز
دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ و قلوبهنَّ من الوفاء خلاء
نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّا تَدَابَرْوا وثاب المسلمون ذوو الحجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرماً ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى
ولمَّا أَتَانا بالهُدَى كان كُلُّنا على طاعة الرحمنِ والحق والتقى
أَلَمْ تَرَ قومي إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوْهُمُ أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا
**********
هم حفظوا غيبي كما كنت حافظاً لقومي اخرى مثلها اذا تغيبوا
*********
بنو الحرب لم تقعد بهم امهاتهم و آباؤهم آباء ُ صدقٍ فأنجبوا
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب
دأنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب وَهَاشِمُ المُطْعِمُ فِي الْعَامِ السَغَبْ
أَوْفِي بِمِيْعَادِي وَأَحْمِي عَنْ حَسَبْ
ما غاض دمعي عند نازلة ٍ إلا جعلتك للبكا سببا
وإِذَا ذَكَرْتُكَ مَيِّتا سَفَحَتْ عَيْنِي الدُّمُوعَ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا
إني أجل ثريَ حللت يهِ عَنْ أَنْ أُرى لِسِوَاهُ مُكْتَئِبا
بالسيف في نهنهة الكتائب عَضْبُ كَلَوْنِ المِلْحِ في أَقْرابِ
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ
و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ
وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ
و كل ما يرتجى قريب و الموت من كل ذاك أقرب
وصف الجنة
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها .. الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويهاُ
وسـافر ففي الأسفار خمس فوائد تغرب عن الأوطان في طلب العلا
*********
وعـلم وآداب وصـحبة مـاجد تـفرجهـم واكـتساب مـعيشة
*********
وتـشتيت شمل وارتكاب الشدائد فـإن قـيل في الأسفار هم وكربة
********
بـدار هـوان بـين واش وحاسد فـموت الـفتى خير له من حياته
حكمة السفر
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب سـافر تـجد عـوضا عمن تفارقه
مـعزة فـاترك الأوطان واغترب مـا فـي المقام لذي لب وذي أدب
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب إنـي رأيـت وقـوف الماء يفسده
إلـيه فـي كـل حين عين مرتقب والـبدر لـولا أفول منه ما نظرت
والسهم لولا فراق القوس لم يصب والأسد لولا فراق الغاب ما قنصت
والعود في أرضه نوع من الحطب والـتبر كـالتبر مـلقى في معادنه
وإن أقـام فـلا يـعلو إلى الرتب فـإن تـغرب هـذا عـز
دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ
يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ و قلوبهنَّ من الوفاء خلاء
نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّا تَدَابَرْوا وثاب المسلمون ذوو الحجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرماً ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى
ولمَّا أَتَانا بالهُدَى كان كُلُّنا على طاعة الرحمنِ والحق والتقى
أَلَمْ تَرَ قومي إِذْ دَعَاهُمْ أَخُوْهُمُ أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا
**********
هم حفظوا غيبي كما كنت حافظاً لقومي اخرى مثلها اذا تغيبوا
*********
بنو الحرب لم تقعد بهم امهاتهم و آباؤهم آباء ُ صدقٍ فأنجبوا
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب
دأنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب وَهَاشِمُ المُطْعِمُ فِي الْعَامِ السَغَبْ
أَوْفِي بِمِيْعَادِي وَأَحْمِي عَنْ حَسَبْ
ما غاض دمعي عند نازلة ٍ إلا جعلتك للبكا سببا
وإِذَا ذَكَرْتُكَ مَيِّتا سَفَحَتْ عَيْنِي الدُّمُوعَ فَفَاضَ وَانْسَكَبَا
إني أجل ثريَ حللت يهِ عَنْ أَنْ أُرى لِسِوَاهُ مُكْتَئِبا
بالسيف في نهنهة الكتائب عَضْبُ كَلَوْنِ المِلْحِ في أَقْرابِ
فَرْضٌ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَتُوُبوا لَكِنَّ تَرْكَ الذُنُوبِ أَوْجَبْ
و الدهرُ في صرفهِ عجيبٌ وَغَفْلَة ُ النَّاسِ فِيْهِ أَعْجَبْ
وَالصَّبْرُ في النَّائِبَاتِ صَعْبٌ لَكِنَّ فَوْتَ الثَّوَابِ أَصْعَبْ
و كل ما يرتجى قريب و الموت من كل ذاك أقرب
وصف الجنة
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها .. الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويهاُ