- 25 أبريل 2006
- 1,438
- 0
- 0
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
نُسبى ونطرد يا أبي ونبادُ ... فإلى متى يتطاول الأوغادُ
وإلى متى تُدمي الجراح قلوبنا ... وإلى متى تتقرحُ الأكبادُ
أين الأحبةُ ياأبي أوما دروا ... أنَّا إلى ســاح الفناء نقادُ
أوما لنا في المسلمين أحبة ... فيهم من العوز المميت سدادُ
أواااااه يا أبتي على أمجادنا ... يختالُ فوق رفاتها الجلادُ
أجدادنا كتبوا مآثر عزها ... فمحا مآثر عزها الأحفادُ
هذا هو الاقصى يلوك جراحه ... والمسلمون جموعهم آحادُ
دمع اليتامى فيه شاهدُ ذلةٍ ... وسواد عينيـــهن فيه حدادُ
يا و يحنا ماذا أصاب رجالنا ... أما لنا سعدٌ ولا مقدادُ
يا ليل أمتنا الطويل متى نرى... فجراً تغردُ فوقهُ الأمجادُ
لاتخشَ يا أبتي عليَّ فربما ... قامت على عَزم الصغيرُ بلادُ
دعنا نسافرُ في دورب إبائنا ... ولنا من الهمَمِ العظيمةَ زادُ
ميعادُنا النصر المبينُ فإن يكن ... موتٌ فعند إلهنا المعادُ
دعنا نمت حتى ننال شهادةً ... فالموتُ في درب الهدى ميلادُ
وإلى متى تُدمي الجراح قلوبنا ... وإلى متى تتقرحُ الأكبادُ
أين الأحبةُ ياأبي أوما دروا ... أنَّا إلى ســاح الفناء نقادُ
أوما لنا في المسلمين أحبة ... فيهم من العوز المميت سدادُ
أواااااه يا أبتي على أمجادنا ... يختالُ فوق رفاتها الجلادُ
أجدادنا كتبوا مآثر عزها ... فمحا مآثر عزها الأحفادُ
هذا هو الاقصى يلوك جراحه ... والمسلمون جموعهم آحادُ
دمع اليتامى فيه شاهدُ ذلةٍ ... وسواد عينيـــهن فيه حدادُ
يا و يحنا ماذا أصاب رجالنا ... أما لنا سعدٌ ولا مقدادُ
يا ليل أمتنا الطويل متى نرى... فجراً تغردُ فوقهُ الأمجادُ
لاتخشَ يا أبتي عليَّ فربما ... قامت على عَزم الصغيرُ بلادُ
دعنا نسافرُ في دورب إبائنا ... ولنا من الهمَمِ العظيمةَ زادُ
ميعادُنا النصر المبينُ فإن يكن ... موتٌ فعند إلهنا المعادُ
دعنا نمت حتى ننال شهادةً ... فالموتُ في درب الهدى ميلادُ