(بسم الل)
كما قال اخي ابن ماجه يجب الا نهضم حق ركن الشعر ....
ولهدا اضع هده القصيدة المتواضعة والتي سبق لي ان وضعتها في ركن مزامير المغرب.....
اعبر فيها عن حبي للركن المزامير واعضاءه.....
تعالي علي قوم وقالوا في افتخار و تكبر نحن بنو الأكرمينا
فقلت كفاني عزاوشرفا اني عضو بين معشر قوم متواضعينا
إن زللت فالصفح منهم فياض وإن غبت فهم عني من السائلينا
وإن طالت بي نائبة الزمان وملني الأهل و كانوا عني راحلينا
أري وجوههم مشرقة وثغورهم متبسمة وبجنبي هم صابرينا
لهم يد بيضاء تدفع نوائب الزمان وتحجب الفقرعن المساكينا
وإذا يوم النجوم افتقدت كانوا أنجما ساطعة تنير درب السائرينا
هم السيوف لها رونق إذا ما اعتدا على حياض الاسلام المعتدينا
أينما اتجهت في المغرب تري رايتنا مخفقة وكساء الصدق يعترينا
وأكرم بأسامينا يا أخي بين الورى فذكراها تقض مضاجع النائمينا
فأولهم ابن ماجة ذاك محدث كم ذب عن سنة خير المرسلينا
وهو فينا مشرف إذا ذكرته تساقطت أمامه هامات المشرفينا
سمح السجية عالي الهمة ماضي العزيمة يفوح مسكا ورياحينا
هو القمر زانه التواضع فيقرب و يدنو منا و حبا في الله يلاقينا
كلما دعانا نحث الخطى وفي النفس لوعة و الشوق إليه يناديا
هو النور له في الخافقين صوامع تهدي إلى سبيل الرشد التائهينا
سخي اليد ترى أرضه خصبة مبارك نباتها إذا ما أجذبت أراضينا
وأما أبو يحيى فذلك قارئنا و لتلاوته حلاوة تجذبنا و تستهوينا
وإن اعتزت مصر بقرائها ففخرنا بقارئنا فوق فخر المفتخرينا
يجسد لك كلام الله بصوت عذب و إتقان تشهد له أذان المتقنينا
وأما أخي حسين فذاك عذق أثقلته التمار ومن أطاييبها يحذينا
هو مراسلنا فمن أخبار شيخنا المبارك و جديد تلاواته يوافينا
تشهد لفضله صفحات منتدانا فجزاه الله ونحن له من الشاكرينا
وابراكيف وديع الخلق وكريم السجايا ومن معين القرآن يسقينا
نجله اجلا ل الابن لابيه و له مزاح و ذعابة تضحكنا و تسلينا
وأما نافع كالغيث نافع و سل أبا يحيى يأتيك منه الخبر اليقينا
هو الربيع في تبسمه فواح واخضراره تسر مهجة الناظرينا
وأما بن تاشفين فإن نادى منادي الجهاد تراه متقدما مع الأولينا
لسانه شهاب ثاقب يذب عن الاسلام ذب الصحابة و التابعينا
وأما لقمان فلقد نسجت الحكمة على لسانه ومن أثوابها يكسينا
وأبو عبدالبر شريف النسب طيب العشيرة نحسبه من الصالحينا
وأبو أيوب غضيض الطرف إن ذممته ليس بسباب و لا هجينا
وإن الأنام غفلت عن ذكر بارئها رأيته لخالقه من الذاكرينا
وأما طالب علم فمثله كالعيد يزورنا مرة ويغيب أشهرا وسنينا
وأما أخي رضا فحلو المنطق و عذب الكلام نراه تقيا أمينا
أنعم به من مراقب يجول و يصول كأُسدِ الغاب قد حمت العرينا
وأما عبدالهادي فذاك أخ ودود و طول غيابه عنا لا يرضينا
دعك يا أخي قريبا منا فلحبك دفء يزرع الود بين المتنازعينا
وأما صغيرنا فمشاكس لا ينفع معه تقريع و لا توبيخ الموبخينا
ذلك هو عزيزي يصغي للنصح و إن نصح فهو خير الناصحينا
وأما أبواسماعيل فذاك حبيبنا و من ألذ أطباق مراكش يعطينا
وأما حفيد السلف فذاك يغنيك اسمه عن الثناء ومدح المادحينا
وأخي شرف الدين ذاك أخ جم المحاسن و هده ممدحة تطرينا
ومحب القزبري ذاك وفيُّ الوعد وناضر الوجه نراه من الصادقينا
وأما محب القرآن فذاك أخ أحب من حبه من الله يقربنا و يدنينا
وتقي الدين جميل المحيا و واسع الصد ر نحسبه من المؤمنينا
واما الساهل فطويل الباع و ذو فضل و يطول غيابه حينا فحينا
واما فارس الحمراء فذلك البراء مواضيعه تشد اذهان الزائرينا
وعصام وأبو حارثة و مكاوي و وسام أولئك إخوة لنا من المقربينا
ومسلم و عموري و جمال الدين والفقير و الساخ و أحبة آخرينا
هم نعم الرفقة ومحامدهم كثيرة تعجز عن وصف مكارمهم قوافينا
وأما ريحانة المغرب رميساء تلك لركننا منشطة وهذا شرف يكفينا
طيب الله مسعاها مهذبة الخلق تقطر حياءً و ملئت إيمانا و يقينا
وأما أمي الداعية فحصان و رزان عطفها مدرار يغمرنا و يجلينا
وأخريات حُبِيَت لهن المكارم و عن غيابهن نحن من المتسائلينا
فاسترسلت أذكركم كالسيل أتدفق و القوم أمامي خزايا خائبينا
فلكم السبق و لكم الفخر فأنتم كرام بنو كرام و ذوو شرف ممجدينا
فالوفاء والصدق و التواضع و الكرم و الحلم تلك شِيَمُنا ما بقينا
فأمسكت لساني تكرما فرأيتهم ارتدوا على أعقابهم أذلة صاغرينا
حصان : بمعنى عفيفة.
رزان : بمعنى مستقرة في بيتها ملازمة لمكانها...
ولله الحمد.....
:wave:
كما قال اخي ابن ماجه يجب الا نهضم حق ركن الشعر ....
ولهدا اضع هده القصيدة المتواضعة والتي سبق لي ان وضعتها في ركن مزامير المغرب.....
اعبر فيها عن حبي للركن المزامير واعضاءه.....
تعالي علي قوم وقالوا في افتخار و تكبر نحن بنو الأكرمينا
فقلت كفاني عزاوشرفا اني عضو بين معشر قوم متواضعينا
إن زللت فالصفح منهم فياض وإن غبت فهم عني من السائلينا
وإن طالت بي نائبة الزمان وملني الأهل و كانوا عني راحلينا
أري وجوههم مشرقة وثغورهم متبسمة وبجنبي هم صابرينا
لهم يد بيضاء تدفع نوائب الزمان وتحجب الفقرعن المساكينا
وإذا يوم النجوم افتقدت كانوا أنجما ساطعة تنير درب السائرينا
هم السيوف لها رونق إذا ما اعتدا على حياض الاسلام المعتدينا
أينما اتجهت في المغرب تري رايتنا مخفقة وكساء الصدق يعترينا
وأكرم بأسامينا يا أخي بين الورى فذكراها تقض مضاجع النائمينا
فأولهم ابن ماجة ذاك محدث كم ذب عن سنة خير المرسلينا
وهو فينا مشرف إذا ذكرته تساقطت أمامه هامات المشرفينا
سمح السجية عالي الهمة ماضي العزيمة يفوح مسكا ورياحينا
هو القمر زانه التواضع فيقرب و يدنو منا و حبا في الله يلاقينا
كلما دعانا نحث الخطى وفي النفس لوعة و الشوق إليه يناديا
هو النور له في الخافقين صوامع تهدي إلى سبيل الرشد التائهينا
سخي اليد ترى أرضه خصبة مبارك نباتها إذا ما أجذبت أراضينا
وأما أبو يحيى فذلك قارئنا و لتلاوته حلاوة تجذبنا و تستهوينا
وإن اعتزت مصر بقرائها ففخرنا بقارئنا فوق فخر المفتخرينا
يجسد لك كلام الله بصوت عذب و إتقان تشهد له أذان المتقنينا
وأما أخي حسين فذاك عذق أثقلته التمار ومن أطاييبها يحذينا
هو مراسلنا فمن أخبار شيخنا المبارك و جديد تلاواته يوافينا
تشهد لفضله صفحات منتدانا فجزاه الله ونحن له من الشاكرينا
وابراكيف وديع الخلق وكريم السجايا ومن معين القرآن يسقينا
نجله اجلا ل الابن لابيه و له مزاح و ذعابة تضحكنا و تسلينا
وأما نافع كالغيث نافع و سل أبا يحيى يأتيك منه الخبر اليقينا
هو الربيع في تبسمه فواح واخضراره تسر مهجة الناظرينا
وأما بن تاشفين فإن نادى منادي الجهاد تراه متقدما مع الأولينا
لسانه شهاب ثاقب يذب عن الاسلام ذب الصحابة و التابعينا
وأما لقمان فلقد نسجت الحكمة على لسانه ومن أثوابها يكسينا
وأبو عبدالبر شريف النسب طيب العشيرة نحسبه من الصالحينا
وأبو أيوب غضيض الطرف إن ذممته ليس بسباب و لا هجينا
وإن الأنام غفلت عن ذكر بارئها رأيته لخالقه من الذاكرينا
وأما طالب علم فمثله كالعيد يزورنا مرة ويغيب أشهرا وسنينا
وأما أخي رضا فحلو المنطق و عذب الكلام نراه تقيا أمينا
أنعم به من مراقب يجول و يصول كأُسدِ الغاب قد حمت العرينا
وأما عبدالهادي فذاك أخ ودود و طول غيابه عنا لا يرضينا
دعك يا أخي قريبا منا فلحبك دفء يزرع الود بين المتنازعينا
وأما صغيرنا فمشاكس لا ينفع معه تقريع و لا توبيخ الموبخينا
ذلك هو عزيزي يصغي للنصح و إن نصح فهو خير الناصحينا
وأما أبواسماعيل فذاك حبيبنا و من ألذ أطباق مراكش يعطينا
وأما حفيد السلف فذاك يغنيك اسمه عن الثناء ومدح المادحينا
وأخي شرف الدين ذاك أخ جم المحاسن و هده ممدحة تطرينا
ومحب القزبري ذاك وفيُّ الوعد وناضر الوجه نراه من الصادقينا
وأما محب القرآن فذاك أخ أحب من حبه من الله يقربنا و يدنينا
وتقي الدين جميل المحيا و واسع الصد ر نحسبه من المؤمنينا
واما الساهل فطويل الباع و ذو فضل و يطول غيابه حينا فحينا
واما فارس الحمراء فذلك البراء مواضيعه تشد اذهان الزائرينا
وعصام وأبو حارثة و مكاوي و وسام أولئك إخوة لنا من المقربينا
ومسلم و عموري و جمال الدين والفقير و الساخ و أحبة آخرينا
هم نعم الرفقة ومحامدهم كثيرة تعجز عن وصف مكارمهم قوافينا
وأما ريحانة المغرب رميساء تلك لركننا منشطة وهذا شرف يكفينا
طيب الله مسعاها مهذبة الخلق تقطر حياءً و ملئت إيمانا و يقينا
وأما أمي الداعية فحصان و رزان عطفها مدرار يغمرنا و يجلينا
وأخريات حُبِيَت لهن المكارم و عن غيابهن نحن من المتسائلينا
فاسترسلت أذكركم كالسيل أتدفق و القوم أمامي خزايا خائبينا
فلكم السبق و لكم الفخر فأنتم كرام بنو كرام و ذوو شرف ممجدينا
فالوفاء والصدق و التواضع و الكرم و الحلم تلك شِيَمُنا ما بقينا
فأمسكت لساني تكرما فرأيتهم ارتدوا على أعقابهم أذلة صاغرينا
حصان : بمعنى عفيفة.
رزان : بمعنى مستقرة في بيتها ملازمة لمكانها...
ولله الحمد.....
:wave:
