- 3 يونيو 2006
- 52
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
[align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خذوا بعض الوقت أحبتي و اقرؤوا رسالة قصيرة لأخوكم في الله سيف الله (proudtobemuslim)...
أحبتي في الله سؤال فقط....
أين البكاء من خشية الله ؟؟!!!!
أين البكاء من خشية الجبار سبحانه ؟!!!
تلك أسعد لجظة في العمر و أصدق لحظة في الحياة تلك الساعة التي يقف العبد فيها مع نفسه محاسبا, وقفة العذاب, وقفة الملامة, إنها ساعة المخطئين المنيبين....الوقوف بين يدي الله رب العالمين و تحس نفسك و ترتعد نفسه أمامه سبحانه و تعالى...
إنها ساعة المنكسرين من خشية إله الأولين و الآخرين, ساعة الحساب التي يتذكر فيها العبد ما أصاب أياما قد خلت و ليال قد مضت قد قصر فيها في جنب الله...
إذا تذكر السيئات و ما أصاب من الأوزار رق قلبه و انكسر فؤاده من خشية ملك الملوك سبحانه, تذكر حقوقا لله ضيعها, و حدودا لله جاوزها, و محارم لله انتهكها فينكسر فؤاده و يرق قلبه...من خشية الله
لكن سرعان ما يزداد الألم و الحزن و الندم إذا تذكر أنه لله صائر و راحل و راجع و مسؤول من هذه الدنيا ليقف بين يدي جبار السماوات و الأرض.
ثم يسأل نفسه:
- كيف ألقاه و حقوقه ضُيعت ؟
- كيف ألقاه و محارمه انتُهكت ؟
- كيف ألقاه و حدوده تجاوزت ؟
- كيف ألقاه ؟؟؟!!!
- بأي وجه ألقاه ؟ بأي قدم أقف بين يديه سبحانه ؟؟!
عندها يتذكر الموت... و أهوال الموت...و عذاب القبر...و يوم القيامة...
يتصور نفسه...و قد جاءه ملك الموت و فاجأه....كيف يكون مصيره ؟؟ و إلى أين ؟!؟!!
عندها...لا يتمالك نفسه...و لا يجد إلا أن يدمع من خشية الله ثم لا يملك إلا أن يرفع يديه....
ربـــــــــــــاه أسأت ! ربــــــــــاه ظلمت ! ربــــــــــاه أسرفت !!
ربــــــــاه ذنوبي ! من أرجو لها سواك ؟!! من يفتح الباب ان أغلقتَه !؟
من يعطي العطاء ان منعته ؟؟ ربي ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب الا أنت فهب لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم !!!
إلهي !
ان كنت لا ترحم الا المجتهدين ! فمن للمقصرين ؟
و ان كنت لا تقبل الا المخلصين ! فمن للمخلّطين ؟
و ان كنت لا تكرم الا المحسنين ! فمن للمسيئين ؟!
إلهي!
ما أعظم حسرتي أذكّر غيري و أنا الغافل !!
و ما أشد مصيبتي أنبّه غيري و أنا النائم !
إلهي
اذا دللتُ السالكين عليك
فوصلوا بحسن موعظتي إليك
أتراك تقبل المدلول و ترد الدليل ؟!
ما أعظم شقوتي ان لم تغفر لي
و ما أشد ندامتي ام لم ترحمني
عندها يصلح الحال...و يهدأ البال...و تبدّل السيئات باذن الله حسنات !
كما قال أبو نواس رحمه الله:
يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم
ان كان لا يرجزك إلا محســن فبمن يلوذ و يستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجــــا و جميل عفوك ثم أني مسلم
فيا عبد الله انتبه....و أنت يا أمة الله انتبهي....و ادخل باب التوبة ما دام مفتوحا...مبادرا منكسرا...
يقول تعالى:
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31سورة النور)
وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27سورة النساء)
أغلى التحيات...من أخوكم المحب في الله
سيف الله[/align]
:
: t7
[align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خذوا بعض الوقت أحبتي و اقرؤوا رسالة قصيرة لأخوكم في الله سيف الله (proudtobemuslim)...
أحبتي في الله سؤال فقط....
أين البكاء من خشية الله ؟؟!!!!
أين البكاء من خشية الجبار سبحانه ؟!!!
تلك أسعد لجظة في العمر و أصدق لحظة في الحياة تلك الساعة التي يقف العبد فيها مع نفسه محاسبا, وقفة العذاب, وقفة الملامة, إنها ساعة المخطئين المنيبين....الوقوف بين يدي الله رب العالمين و تحس نفسك و ترتعد نفسه أمامه سبحانه و تعالى...
إنها ساعة المنكسرين من خشية إله الأولين و الآخرين, ساعة الحساب التي يتذكر فيها العبد ما أصاب أياما قد خلت و ليال قد مضت قد قصر فيها في جنب الله...
إذا تذكر السيئات و ما أصاب من الأوزار رق قلبه و انكسر فؤاده من خشية ملك الملوك سبحانه, تذكر حقوقا لله ضيعها, و حدودا لله جاوزها, و محارم لله انتهكها فينكسر فؤاده و يرق قلبه...من خشية الله
لكن سرعان ما يزداد الألم و الحزن و الندم إذا تذكر أنه لله صائر و راحل و راجع و مسؤول من هذه الدنيا ليقف بين يدي جبار السماوات و الأرض.
ثم يسأل نفسه:
- كيف ألقاه و حقوقه ضُيعت ؟
- كيف ألقاه و محارمه انتُهكت ؟
- كيف ألقاه و حدوده تجاوزت ؟
- كيف ألقاه ؟؟؟!!!
- بأي وجه ألقاه ؟ بأي قدم أقف بين يديه سبحانه ؟؟!
عندها يتذكر الموت... و أهوال الموت...و عذاب القبر...و يوم القيامة...
يتصور نفسه...و قد جاءه ملك الموت و فاجأه....كيف يكون مصيره ؟؟ و إلى أين ؟!؟!!
عندها...لا يتمالك نفسه...و لا يجد إلا أن يدمع من خشية الله ثم لا يملك إلا أن يرفع يديه....
ربـــــــــــــاه أسأت ! ربــــــــــاه ظلمت ! ربــــــــــاه أسرفت !!
ربــــــــاه ذنوبي ! من أرجو لها سواك ؟!! من يفتح الباب ان أغلقتَه !؟
من يعطي العطاء ان منعته ؟؟ ربي ظلمت نفسي ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب الا أنت فهب لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم !!!
إلهي !
ان كنت لا ترحم الا المجتهدين ! فمن للمقصرين ؟
و ان كنت لا تقبل الا المخلصين ! فمن للمخلّطين ؟
و ان كنت لا تكرم الا المحسنين ! فمن للمسيئين ؟!
إلهي!
ما أعظم حسرتي أذكّر غيري و أنا الغافل !!
و ما أشد مصيبتي أنبّه غيري و أنا النائم !
إلهي
اذا دللتُ السالكين عليك
فوصلوا بحسن موعظتي إليك
أتراك تقبل المدلول و ترد الدليل ؟!
ما أعظم شقوتي ان لم تغفر لي
و ما أشد ندامتي ام لم ترحمني
عندها يصلح الحال...و يهدأ البال...و تبدّل السيئات باذن الله حسنات !
كما قال أبو نواس رحمه الله:
يا رب ان عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم
ان كان لا يرجزك إلا محســن فبمن يلوذ و يستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجــــا و جميل عفوك ثم أني مسلم
فيا عبد الله انتبه....و أنت يا أمة الله انتبهي....و ادخل باب التوبة ما دام مفتوحا...مبادرا منكسرا...
يقول تعالى:
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31سورة النور)
وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27سورة النساء)
أغلى التحيات...من أخوكم المحب في الله
سيف الله[/align]
:
