- 20 نوفمبر 2008
- 6,805
- 49
- 48
- الجنس
- أنثى

أغرَّكَ غُصنُ الشبَابِ الرّطِيبِ
فألهَاكَ عَن نَائِبَاتِ الخُطُـوبِ
لهَوتَ لعَمْرُكَ حَتّى تَمَـادَتْ
بِكَ النّفسُ فِي نَائِيَاتِ الدّرُوبِ
مَتَاعٌ وَزَيفٌ وَطيْـفُ غُـرُورٍ
وَذَلِكَ وَعدُ الحَيَاةِ الكَـذُوبِ
فَيَا قَلبُ وَيحَكَ أيـنَ المَسِيْـرُ
وَقَد آذَنَتْ شَمْسُنَا بِالغُـرُوبِ
أتَيْتُ أسَاءِلُ عَنكَ الدّمُـوْعَ
وَبعضَ بَقَايَا الزّمَانِ الخَصِيْـبِ
أغَالبُ نَفسَاً دَهتهَا شُجُـونٌ
تَوَالتْ عَليْهَا بِدَهْـرٍ مُريـبِ
وَعُدتُ وفِي خَافِقِيْ نَبْضَتَـان
رَجَاءُ مُحِبٍّ ، وَنَجوَى مُنِيبِ
إذَا أسْدَلَ اللّيْلُ جِلبَابَ سِتـرٍ
تَوَجّهْتُ نَحوَ السّمِيعِ المُجِيبِ
أتُوبُ إليهِ ، وأرجُـوْ نَـدَاهُ
وَأسْألُهُ العَفـوَ عَمّـا قَرِيـبِ
أقُولُ وَقدْ أرهَقَتنِـي الهُمُـومُ
وَمَاجَتْ بقَلبٍ ضَعِيفٍ كَئيِبِ
إِلهِي تَقبّـلْ رَجَائِـيْ فَإنّـي
ذَلِيلٌ بِبَابِـكَ أبْكِـي ذُنُوبـي
مما راق لي
فألهَاكَ عَن نَائِبَاتِ الخُطُـوبِ
لهَوتَ لعَمْرُكَ حَتّى تَمَـادَتْ
بِكَ النّفسُ فِي نَائِيَاتِ الدّرُوبِ
مَتَاعٌ وَزَيفٌ وَطيْـفُ غُـرُورٍ
وَذَلِكَ وَعدُ الحَيَاةِ الكَـذُوبِ
فَيَا قَلبُ وَيحَكَ أيـنَ المَسِيْـرُ
وَقَد آذَنَتْ شَمْسُنَا بِالغُـرُوبِ
أتَيْتُ أسَاءِلُ عَنكَ الدّمُـوْعَ
وَبعضَ بَقَايَا الزّمَانِ الخَصِيْـبِ
أغَالبُ نَفسَاً دَهتهَا شُجُـونٌ
تَوَالتْ عَليْهَا بِدَهْـرٍ مُريـبِ
وَعُدتُ وفِي خَافِقِيْ نَبْضَتَـان
رَجَاءُ مُحِبٍّ ، وَنَجوَى مُنِيبِ
إذَا أسْدَلَ اللّيْلُ جِلبَابَ سِتـرٍ
تَوَجّهْتُ نَحوَ السّمِيعِ المُجِيبِ
أتُوبُ إليهِ ، وأرجُـوْ نَـدَاهُ
وَأسْألُهُ العَفـوَ عَمّـا قَرِيـبِ
أقُولُ وَقدْ أرهَقَتنِـي الهُمُـومُ
وَمَاجَتْ بقَلبٍ ضَعِيفٍ كَئيِبِ
إِلهِي تَقبّـلْ رَجَائِـيْ فَإنّـي
ذَلِيلٌ بِبَابِـكَ أبْكِـي ذُنُوبـي

مما راق لي