- 3 فبراير 2009
- 5,375
- 74
- 48
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال تعالى : (( وَ لَقَدْ فَتَنَّا الذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذِينَ صَدَقُوا
وَ لَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ )) ..
قال قتادة : ليعلم الصادق من الكاذب ، و الطائع من العاصي ، وقد كان
يقال : إن المؤمن ليُضربُ بالبلاء كما يُفتنُ الذهبُ بالنّار ، وكان يقال :
إن مثل الفتنة كمثل الدِّرهم الزيف يأخذه الأعمى و يراهُ البصير .
[ الدّر المنثور 6 / 450 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ
بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )) ..
" ونرى في المتسمّين بالإسلام من يستنُّ بأولئك !!
فيقول لصاحبِهِ - إذا أراد أن يُشجِّعَهُ على ارتكاب بعض العظائم - :
افعل هذا و إثمُهُ في عُنُقي !! وكم من مغرورٍ بمثل هذا الضمان
من ضعَفَةِ العامّة و جَهَلتِهِم !! " ..
[ منقول من أحد كتب التفسير ] ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قولُهُ تعالى : (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) ..
بيانٌ لما سيتبع قولهم ذلك في الآخرة من المضرَّةِ لأنفسهم بعد بيان
عدم منفعته لمخاطبيهم أصلاً ، و التعبير عن الخطايا بالأثقال للإيذان
بغايةِ ثقلها وكونها فادحة .
[ الألوسي / تفسيره 15 / 245 ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عباس بن أحمد ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (( وَالَّذِينَ جَاهِدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ
سُبُلَنَا )) ، قَالَ : الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ نَهْدِيهِمْ إِلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ ..
[ اقتضاء العلم العمل / الخطيب البغدادي ص 30 ] ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : (( وَالَّذِينَ جَاهِدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )) ،
علّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكملُ النّاسِ هدايةً أعظمهم جهاداً ،
و أفرضُ الجهادِ جهاد النفس ، وجهادُ الهوى ، وجهادُ الشيطان ،
وجهادُ الدّنيا ، فمن جاهدَ هذه الأربعة في اللهِ ؛ هداهُ اللهُ سُبُلَ رضاهُ ،
الموصلة إلى جنّتِهِ ، ومن تركَ الجهادَ فاتهُ من الهدى بحسبِ ما عطّلَ
من الجهاد .
[ ابن القيِّم / الفوائد ص 58 ] ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم اغفر لنا و ارحمنا وتبْ علينا و ارزقنا العمل بما علّمتنا
برحمتك يا أرحم الراحمين ..
قال تعالى : (( وَ لَقَدْ فَتَنَّا الذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذِينَ صَدَقُوا
وَ لَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ )) ..
قال قتادة : ليعلم الصادق من الكاذب ، و الطائع من العاصي ، وقد كان
يقال : إن المؤمن ليُضربُ بالبلاء كما يُفتنُ الذهبُ بالنّار ، وكان يقال :
إن مثل الفتنة كمثل الدِّرهم الزيف يأخذه الأعمى و يراهُ البصير .
[ الدّر المنثور 6 / 450 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ
بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )) ..
" ونرى في المتسمّين بالإسلام من يستنُّ بأولئك !!
فيقول لصاحبِهِ - إذا أراد أن يُشجِّعَهُ على ارتكاب بعض العظائم - :
افعل هذا و إثمُهُ في عُنُقي !! وكم من مغرورٍ بمثل هذا الضمان
من ضعَفَةِ العامّة و جَهَلتِهِم !! " ..
[ منقول من أحد كتب التفسير ] ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قولُهُ تعالى : (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) ..
بيانٌ لما سيتبع قولهم ذلك في الآخرة من المضرَّةِ لأنفسهم بعد بيان
عدم منفعته لمخاطبيهم أصلاً ، و التعبير عن الخطايا بالأثقال للإيذان
بغايةِ ثقلها وكونها فادحة .
[ الألوسي / تفسيره 15 / 245 ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عباس بن أحمد ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (( وَالَّذِينَ جَاهِدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ
سُبُلَنَا )) ، قَالَ : الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ نَهْدِيهِمْ إِلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ ..
[ اقتضاء العلم العمل / الخطيب البغدادي ص 30 ] ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : (( وَالَّذِينَ جَاهِدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )) ،
علّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكملُ النّاسِ هدايةً أعظمهم جهاداً ،
و أفرضُ الجهادِ جهاد النفس ، وجهادُ الهوى ، وجهادُ الشيطان ،
وجهادُ الدّنيا ، فمن جاهدَ هذه الأربعة في اللهِ ؛ هداهُ اللهُ سُبُلَ رضاهُ ،
الموصلة إلى جنّتِهِ ، ومن تركَ الجهادَ فاتهُ من الهدى بحسبِ ما عطّلَ
من الجهاد .
[ ابن القيِّم / الفوائد ص 58 ] ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم اغفر لنا و ارحمنا وتبْ علينا و ارزقنا العمل بما علّمتنا
برحمتك يا أرحم الراحمين ..