- 11 أبريل 2008
- 3,981
- 153
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
الحلقة الاولى :
الحمد لله رب العالمين الذي رفع شان اهل القران ،وجعلهم في اعلى منازل العرفان ،واصلي على خاتم خلقه وصفوة عباده سيدنا وحبيبنا محمد وعلى من اقتفى اثره وسار على نهجه وبعد "
فهذه سلسلة حلقات ،وبحوث متتابعات بقلم الشيخ الاستاذ خبير المقامات ثائر صالح البكر تنشر لاول مرة على مزامير الترانيم والنغمات ،وهي في الحقيقة بحوث نشرت في مجلة منار الاسلام في دولة الامارات العربية المتحدة اسال الله ان ينفع بها المبتدئ والمتقدم من اهل الاختصاصات وبالله التوفيق وقبل ذلك لابد من مقدمة توضح المبهم وتزيل اللبس ليحيى من حي على بينة فاقول :
المقام عبارة عن:مَجموعة من الأصوات المتآلِفة مع بعضها البعض، لتشكّل في النهاية لوحةً فنّيَّة، تعبّر عن حالة فرَح أو حزن أو غضب أو حنين.. إلخ.
ويعرف أيضًا:
أنَّه تتابع الدَّرجات الموسيقيَّة بنسب معيَّنة.
والمقامات: مَجموعةٌ في قول العرب "صنع بسحرك"- يُضيفون مقام الكرد إليْه -وكلّ مقام يتجزَّأ إلى ثلاث طبقات: القرار والجواب وجواب الجواب كما يقولون.... إلخ.
وأهمّيَّة هذه المقامات وفائدتها تكمن في أنَّهاتعلّم كيفيَّة الانتِقال من نغمةٍ إلى أُخرى، وكيفيَّة أداء هذه النَّغمات حتَّى لا يصْدر ما يسمَّى بالنَّشاز، والموضوع يجرُّنا حتمًا إلى رأْي الشَّرع الكريم وأقوال العُلماء في حكم تعلُّم المقامات، وكلامُنا هنا منصبٌّ على قرَّاء القُرْآنأو مقرئي الإذاعة لا علماء القراءات، فهؤلاء لم يتعلَّموا هذه المقامات، وهم لا يقرؤون بمقتضاها، وهؤلاء في العادة لا يقرؤون في الإذاعات، وإنَّما يعلّمون القراءات في المساجد والمعاهد وفي بيوتِهم.
ونُحاول أن نَختصِر الموضوع فنقول:لاشكَّ أن تَحسين الصَّوت بالقرآن لا نِزاع فيه بين العلماء، لكنَّ الاختلاف بينهم على القدر الزَّائد وهو الاستِعانة بالألْحان في تَحسين الصَّوت، وفي كتاب "سنن القرَّاء ومناهج المجوّدين" فصلٌ كامل عن القراءة بالألحان، قال فيه: "الَّذي نَختاره بعد دراسة النّصوص وأقوال السَّلف أنَّ الاستِعانة بالألْحان وقانونِها لتحسين الصَّوت بالقرآن لا بأس به بشروط أربعة:
1-ألاَّ يطْغى ذلك على صحَّة الأداء، ولا على سلامة أحْكام التَّجْويد.
2-ألاَّ يتعارض التلْحين والتَّنغيم مع وقارِ القرآن وجلالِه، ومع الخشوع والأدَب معه.
3- أن يَميل عند القراءة إلى التَّحزين، فإنَّه اللَّحن المناسب لمقام القُرْآن.
4- أن يأخذ من الألحان ويستعين بها على قدْر حاجته إلى تَحسين صوته.
الحلقة الاولى من الترانيم المقامية :
http://www.4shared.com/document/Zz8BPT0t/______.html
وهذه ترجمة المؤلف نشرت على ركن ارض الرافدين مع صورة مرفقة له :
http://www.mazameer.com/vb/t122617.html
الحمد لله رب العالمين الذي رفع شان اهل القران ،وجعلهم في اعلى منازل العرفان ،واصلي على خاتم خلقه وصفوة عباده سيدنا وحبيبنا محمد وعلى من اقتفى اثره وسار على نهجه وبعد "
فهذه سلسلة حلقات ،وبحوث متتابعات بقلم الشيخ الاستاذ خبير المقامات ثائر صالح البكر تنشر لاول مرة على مزامير الترانيم والنغمات ،وهي في الحقيقة بحوث نشرت في مجلة منار الاسلام في دولة الامارات العربية المتحدة اسال الله ان ينفع بها المبتدئ والمتقدم من اهل الاختصاصات وبالله التوفيق وقبل ذلك لابد من مقدمة توضح المبهم وتزيل اللبس ليحيى من حي على بينة فاقول :
المقام عبارة عن:مَجموعة من الأصوات المتآلِفة مع بعضها البعض، لتشكّل في النهاية لوحةً فنّيَّة، تعبّر عن حالة فرَح أو حزن أو غضب أو حنين.. إلخ.
ويعرف أيضًا:
أنَّه تتابع الدَّرجات الموسيقيَّة بنسب معيَّنة.
والمقامات: مَجموعةٌ في قول العرب "صنع بسحرك"- يُضيفون مقام الكرد إليْه -وكلّ مقام يتجزَّأ إلى ثلاث طبقات: القرار والجواب وجواب الجواب كما يقولون.... إلخ.
وأهمّيَّة هذه المقامات وفائدتها تكمن في أنَّهاتعلّم كيفيَّة الانتِقال من نغمةٍ إلى أُخرى، وكيفيَّة أداء هذه النَّغمات حتَّى لا يصْدر ما يسمَّى بالنَّشاز، والموضوع يجرُّنا حتمًا إلى رأْي الشَّرع الكريم وأقوال العُلماء في حكم تعلُّم المقامات، وكلامُنا هنا منصبٌّ على قرَّاء القُرْآنأو مقرئي الإذاعة لا علماء القراءات، فهؤلاء لم يتعلَّموا هذه المقامات، وهم لا يقرؤون بمقتضاها، وهؤلاء في العادة لا يقرؤون في الإذاعات، وإنَّما يعلّمون القراءات في المساجد والمعاهد وفي بيوتِهم.
ونُحاول أن نَختصِر الموضوع فنقول:لاشكَّ أن تَحسين الصَّوت بالقرآن لا نِزاع فيه بين العلماء، لكنَّ الاختلاف بينهم على القدر الزَّائد وهو الاستِعانة بالألْحان في تَحسين الصَّوت، وفي كتاب "سنن القرَّاء ومناهج المجوّدين" فصلٌ كامل عن القراءة بالألحان، قال فيه: "الَّذي نَختاره بعد دراسة النّصوص وأقوال السَّلف أنَّ الاستِعانة بالألْحان وقانونِها لتحسين الصَّوت بالقرآن لا بأس به بشروط أربعة:
1-ألاَّ يطْغى ذلك على صحَّة الأداء، ولا على سلامة أحْكام التَّجْويد.
2-ألاَّ يتعارض التلْحين والتَّنغيم مع وقارِ القرآن وجلالِه، ومع الخشوع والأدَب معه.
3- أن يَميل عند القراءة إلى التَّحزين، فإنَّه اللَّحن المناسب لمقام القُرْآن.
4- أن يأخذ من الألحان ويستعين بها على قدْر حاجته إلى تَحسين صوته.
الحلقة الاولى من الترانيم المقامية :
http://www.4shared.com/document/Zz8BPT0t/______.html
وهذه ترجمة المؤلف نشرت على ركن ارض الرافدين مع صورة مرفقة له :
http://www.mazameer.com/vb/t122617.html
التعديل الأخير: