- 22 يونيو 2006
- 478
- 0
- 0
تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية .. ادخلى وشارك بثقة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية ..
كل واحدة فينا مهما كثرت ذنوبه لديه جوهرة إيمانية ، ولكن عليها غبار ..
أو تراب أو غطيت بالشحوم واتسخت
نريد الآن بهذا التمرين أن نزيل هذا الغبار وهذه الأتربة وهذه الشحوم كي تصفو وتصفو
ارجعى إلى أيامك السالفة وتذكرى لحظات شعورية إيمانية ، كنت فيها مع نفسك بروحانية إيمانية عالية ،
ابحثى حتى تجد وستجد الكثير ....
فكرى فيها جيداً
ادخلى فيها بهدوء حتى تسيطر على كيانك
ما الصوت الذي نسمعه :
هل هو صوت آيات قرآنية من حنجرة ندية تذكرك بالله – أم صوتك الخافت وأنت تدعو الله
أم صوت أزيز صدرك من شدة خشية الله – أم صوت أذان الفجر وهو يدوّي في هدءة الليل
أم صوت آيات تتلى
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ } (16) سورة الحديد
استشعرى جيداً ذلك الصوت ...
ما الصورة التي تراها في ذلك الموقف الخاشع ؟
هل هي صورة المصحف أمامك مفتوحاً – أم صورة الكعبة المشرفة وأنت تتخيلينها أمامك وهي متصلة بالبيت
المعمور وسبح بك الخيال إلى الملائكة وهم يطوفون بالبيت المعمور فازداد شعورك من خشية الله
أم هي صورة الطائفين بالبيت العتيق فتذكرت دعوة إبراهيم
{ لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ } (37) سورة إبراهيم
فضج صدرك خوفاً من الله
ما الشعور الذي ألـمّ بك في ذلك الجو الخاشع :
هل هي قشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الجبار
لم تدر مبدأها ولكنك شعرت بمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله ...
أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحي أشعرك بلطف الله ...
أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله .....
في هذه الحالة التي ترى وتسمع وتشعر بالراحة الإيمانية ....
فكرى بهذا السؤال :
ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من الله عليك
ألم تشعرى بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولودة جديدة
ألا تحبين أن تكون هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها
ألست تفكرى الآن بأنك فعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة
ألست تشعرين بأنك مؤمنٌة حقاً وأن للإسلام عليك واجبات
ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقفى معه وتدافعى عنه ..
أو لست معي أن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ينتظر منك موقفك كمسلمه مدافعة عنه ..
وبعد هذه التساؤلات اسأل نفسك بموضوعية وشفافية صافية :
إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟
أريدك أن تقولى من قرارة قلبك ...
يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حييت
يارب : ثبتني على الطاعات ما حييت .
أنا فخورة بإسلامي
أنا فخورة بإيماني
أنا فخورة بقرآني
أنا فخورة بنبيّ
أنا فخورة بديني
تذكرى هذه الحالة الشعورية واجعل لها رابطاً يذكرك بها
وكلما جنحتى نفسك نحو المعاصي استحضرى عظمة الله جل وعلا ، وتذكرى تلك الحالة ، في تلك اللحظة
ستعرفى من أنت وستعود إلى الطاعات
فاستعينى بالله ولا تعجزى
وعليك بالدعاء بالثبات
وتذكريني بدعائك بظهر الغيب
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
:wave: :wave: :wave: :wave: :wave: :wave:
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمرين عجيب لتصفية القلب وصقل الجوهرة الإيمانية ..
كل واحدة فينا مهما كثرت ذنوبه لديه جوهرة إيمانية ، ولكن عليها غبار ..
أو تراب أو غطيت بالشحوم واتسخت
نريد الآن بهذا التمرين أن نزيل هذا الغبار وهذه الأتربة وهذه الشحوم كي تصفو وتصفو
ارجعى إلى أيامك السالفة وتذكرى لحظات شعورية إيمانية ، كنت فيها مع نفسك بروحانية إيمانية عالية ،
ابحثى حتى تجد وستجد الكثير ....
فكرى فيها جيداً
ادخلى فيها بهدوء حتى تسيطر على كيانك
ما الصوت الذي نسمعه :
هل هو صوت آيات قرآنية من حنجرة ندية تذكرك بالله – أم صوتك الخافت وأنت تدعو الله
أم صوت أزيز صدرك من شدة خشية الله – أم صوت أذان الفجر وهو يدوّي في هدءة الليل
أم صوت آيات تتلى
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ } (16) سورة الحديد
استشعرى جيداً ذلك الصوت ...
ما الصورة التي تراها في ذلك الموقف الخاشع ؟
هل هي صورة المصحف أمامك مفتوحاً – أم صورة الكعبة المشرفة وأنت تتخيلينها أمامك وهي متصلة بالبيت
المعمور وسبح بك الخيال إلى الملائكة وهم يطوفون بالبيت المعمور فازداد شعورك من خشية الله
أم هي صورة الطائفين بالبيت العتيق فتذكرت دعوة إبراهيم
{ لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ } (37) سورة إبراهيم
فضج صدرك خوفاً من الله
ما الشعور الذي ألـمّ بك في ذلك الجو الخاشع :
هل هي قشعريرة سرت في جسمك في حال سجودك بين يدي الجبار
لم تدر مبدأها ولكنك شعرت بمنتهاها ، فأشعرتك بقربك من الله ...
أم هي طمأنينة وهدوءٌ نفسي وروحي أشعرك بلطف الله ...
أم هي السكينة غشيتك فأشعرتك برحمة الله .....
في هذه الحالة التي ترى وتسمع وتشعر بالراحة الإيمانية ....
فكرى بهذا السؤال :
ألم تكن هذه الحالة هي نعمة ومنة من الله عليك
ألم تشعرى بإنسانيتك وفطرتك السليمة وكأنك مولودة جديدة
ألا تحبين أن تكون هذه الحالة هي التي تتمنى أن تلقى ربك عليها
ألست تفكرى الآن بأنك فعلاً في الفردوس الأعلى من الجنة
ألست تشعرين بأنك مؤمنٌة حقاً وأن للإسلام عليك واجبات
ألست معي بأن الإسلام الآن ينتظر منك أن تقفى معه وتدافعى عنه ..
أو لست معي أن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ينتظر منك موقفك كمسلمه مدافعة عنه ..
وبعد هذه التساؤلات اسأل نفسك بموضوعية وشفافية صافية :
إذاً !! ماذا قدمت للإسلام ؟
أريدك أن تقولى من قرارة قلبك ...
يارب : أعاهدك ألا أعود إلى المعاصي ما حييت
يارب : ثبتني على الطاعات ما حييت .
أنا فخورة بإسلامي
أنا فخورة بإيماني
أنا فخورة بقرآني
أنا فخورة بنبيّ
أنا فخورة بديني
تذكرى هذه الحالة الشعورية واجعل لها رابطاً يذكرك بها
وكلما جنحتى نفسك نحو المعاصي استحضرى عظمة الله جل وعلا ، وتذكرى تلك الحالة ، في تلك اللحظة
ستعرفى من أنت وستعود إلى الطاعات
فاستعينى بالله ولا تعجزى
وعليك بالدعاء بالثبات
وتذكريني بدعائك بظهر الغيب
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
:wave: :wave: :wave: :wave: :wave: :wave: