- 7 يوليو 2008
- 3,779
- 28
- 48
- الجنس
- أنثى

الفروقات اللغوية
وتعني الفرق بين لفظين قد يعتقد القارئ أن لها نفس المعنى إلا أنه في الحقيقة قد يكون أحد اللفظين أعم أو يختص بإضافة أخرى .
وتعني الفرق بين لفظين قد يعتقد القارئ أن لها نفس المعنى إلا أنه في الحقيقة قد يكون أحد اللفظين أعم أو يختص بإضافة أخرى .
*: الفرق بين السؤال والاستفهام :*
أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ،
أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم ، فالفرق بينها ظاهر.
أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم ، فالفرق بينها ظاهر.
*: الفرق بين الاختصار والإيجاز :*
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ،
أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .
أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .
*: الفرق بين النبأ والخبر :*
أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ،
أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
*: الفرق بين المدح والثناء :*
أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
*: الفرق بين القراءة والتلاوة :*
أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
*: الفرق بين البعض والجزء :*
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم .
والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
*: الفرق بين السرعة والعجلة :*
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء .
والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ،
وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت.
والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ،
وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت.
*: الفرق بين الناس والورى :*
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
*: الفرق بين البعل والزوج :*
أن الرجل لا يكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا *** إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
*: الفرق بين المهر والصداق :*
أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .
*: الفرق بين الهِبة والهدية :*
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
*: الفرق بين الجسد والبدن :*
أن البدن هو ما علا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع
بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .
بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .
*: الفرق بين المنع والصدِّ :*
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ،
والمنع : يكون في ذلك وغيره .
والمنع : يكون في ذلك وغيره .
*: الفرق بين الرد والدفع :*
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ،
والدفع : يكون إلى الأمام وإلى خلف جميعاً .
والدفع : يكون إلى الأمام وإلى خلف جميعاً .
*: الفرق بين الظن والشك :*
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ،
والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
*: الفرق بين الإعلان والجهر :*
أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ،
والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
*: الفرق بين التأليف والتصنيف :*
أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ،
ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ،
والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ،
والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
*: الفرق بين الضراء والبأساء :*
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
*: الفرق بين الهبوط والنزول :*
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا :أي نزلناه ،
ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
*: الفرق بين الرجوع والإياب :*
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
*: الفرق اللمس والمسِّ :*
أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ،
والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
*: الفرق بين النور والضياء :*
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ،
ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ،
والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .
ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ،
والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .
::*:*:*:*:*:*:*:*:*:*::
" مما قرأته "
.. شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية ..
.. شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية ..