إعلانات المنتدى


لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

القاسمية 26

مزمار داوُدي
2 أغسطس 2010
6,454
202
63
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت بالسيارة وكنت استمع لسورة الشورى بصوت الشيخ عبدالباري الثبيتي

فكنت مستمتعة بالتلاوة

فجأة لا اعلم ما الذي حصل لي عندما رتل هذه الاية
فبدات اعيدها واستمعها وقلت سبحان الله الله لطيف بنا والناس يسيئون لانفسهم ويحرقونها من اجل الاضراب


{ 19-20 } { اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ * مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ }
يخبر تعالى بلطفه بعباده ليعرفوه ويحبوه، ويتعرضوا للطفه وكرمه، واللطف من أوصافه تعالى معناه: الذي يدرك الضمائر والسرائر، الذي يوصل عباده -وخصوصا المؤمنين- إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون.
فمن لطفه بعبده المؤمن، أن هداه إلى الخير هداية لا تخطر بباله، بما يسر له من الأسباب الداعية إلى ذلك، من فطرته على محبة الحق والانقياد له وإيزاعه تعالى لملائكته الكرام، أن يثبتوا عباده المؤمنين، ويحثوهم على الخير، ويلقوا في قلوبهم من تزيين الحق ما يكون داعيا لاتباعه.
ومن لطفه أن أمر المؤمنين، بالعبادات الاجتماعية، التي بها تقوى عزائمهم وتنبعث هممهم، ويحصل منهم التنافس على الخير والرغبة فيه، واقتداء بعضهم ببعض.
ومن لطفه، أن قيض لعبده كل سبب يعوقه ويحول بينه وبين المعاصي، حتى إنه تعالى إذا علم أن الدنيا والمال والرياسة ونحوها مما يتنافس فيه أهل الدنيا، تقطع عبده عن طاعته، أو تحمله على الغفلة عنه، أو على معصية صرفها عنه، وقدر عليه رزقه، ولهذا قال هنا: { يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ } بحسب اقتضاء حكمته ولطفه { وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } الذي له القوة كلها، فلا حول ولا قوة لأحد من المخلوقين إلا به، الذي دانت له جميع الأشياء.
ثم قال تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ } أي: أجرها وثوابها، فآمن بها وصدق، وسعى لها سعيها { نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ } بأن نضاعف عمله وجزاءه أضعافا كثيرة، كما قال تعالى: { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا } ومع ذلك، فنصيبه من الدنيا لا بد أن يأتيه.
{ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا } بأن: كانت الدنيا هي مقصوده وغاية مطلوبه، فلم يقدم لآخرته، ولا رجا ثوابها، ولم يخش عقابها. { نُؤْتِهِ مِنْهَا } نصيبه الذي قسم له، { وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ } قد حرم الجنة ونعيمها، واستحق النار وجحيمها.
وهذه الآية، شبيهة بقوله تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ } إلى آخر الآيات.


المصدر
http://www.imadislam.com/tafsir/042_01.htm
 
  • أعجبني
التفاعلات: 2 أشخاص

الوهراني

مزمار داوُدي
26 أبريل 2008
3,836
27
48
الجنس
ذكر
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

سبحان الله !

يا ربّ الطف بنا ، و ارحمنا فإنك بنا راحم

اللهم عليك بمن كان سببا في هذه المصائب

يا ربّ اكفنا شرّهم

حسبنا الله و نعم الوكيل

جزاكم الله خيرا أختي الفاضلة

غفر الله لنا و لكم
 

۩ العضو النادر ۩

مشرف سابق
7 ديسمبر 2009
9,545
155
0
الجنس
ذكر
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم اطف بنا
جزاك الله خير اختي.
 

عيش المشتاقين

مشرفة سابقة
3 ديسمبر 2010
2,186
86
48
الجنس
أنثى
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!


الحمد لله الذي خلقنا مسلمين موحدين وهذا من لطفه بنا
والله يا غراس مثلك دائماً أتعجب إذا مرت بي آية أو قصة عن الكفرة والفاسقين
وأقول الحمد لله أنه لم يجعلنا مكانهم !!
تخيلي والعياذ بالله لو كنت أنا أو أنت - أعاذك الله - مكان زوجة أبو لهب ويُتلى عذابها إلى يوم القيامة
أو زوجة لوط -عليه السلام - كيف بيكون حالنا ..
والله إنها نعمة عظيمة نحن فيها أن خرجنا إلى هذه الدنيا و وجدنا أنفسنا مسلمين ..
آسفة أختي على الإطالة ، ولكن موضوعك مؤثر جداً
جزاك الله كل خير وثبتك على الطاعة حتى تلقيه وهو راض ٍ عنك ...
لا تنسيني من الدعاء








 

صدى الآيات

مشرفة سابقة
30 أغسطس 2010
6,324
388
83
الجنس
أنثى
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته~

اللهم لك الحمد أن هديتنآ للإسلآم ومآكنّآ لنتهتدي لولآ أن هديتنآ ..

جزآآكِ ربِّ الفردوس ~
 

بدر فاضل

مشرف سابق
3 فبراير 2009
5,375
74
48
الجنس
ذكر
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

رفع الله قدركم ، و نفع الله بكم الإسلام و المسلمين ..
 

مادي 15

مشرفة الركن العام
المشرفون
16 مايو 2008
12,244
855
113
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
عبد الله المطرود
علم البلد
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!


سبحان الله نعم الله على عباده لا تعد ولا تحصى
وهو ألطف بعباده من الأم بوليدها,
وليتنا نعي هذا ونشكره حق شكره
اللهم لك الحمد والشكر
بارك الله فيكِ أختي غراس على اسلوبك المميز.

 

*ريتاج*

مزمار ألماسي
9 نوفمبر 2009
1,243
25
0
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

سبحان الله العظيم
جزاك الله خيرا أختي الكريمة و نفع بك
 

نصرالدين مسعود

مزمار ذهبي
22 ديسمبر 2010
1,017
19
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت بالسيارة وكنت استمع لسورة الشورى بصوت الشيخ عبدالباري الثبيتي

فكنت مستمتعة بالتلاوة

فجأة لا اعلم ما الذي حصل لي عندما رتل هذه الاية
فبدات اعيدها واستمعها وقلت سبحان الله الله لطيف بنا والناس يسيئون لانفسهم ويحرقونها من اجل الاضراب


{ 19-20 } { اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ * مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ }
يخبر تعالى بلطفه بعباده ليعرفوه ويحبوه، ويتعرضوا للطفه وكرمه، واللطف من أوصافه تعالى معناه: الذي يدرك الضمائر والسرائر، الذي يوصل عباده -وخصوصا المؤمنين- إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون.
فمن لطفه بعبده المؤمن، أن هداه إلى الخير هداية لا تخطر بباله، بما يسر له من الأسباب الداعية إلى ذلك، من فطرته على محبة الحق والانقياد له وإيزاعه تعالى لملائكته الكرام، أن يثبتوا عباده المؤمنين، ويحثوهم على الخير، ويلقوا في قلوبهم من تزيين الحق ما يكون داعيا لاتباعه.
ومن لطفه أن أمر المؤمنين، بالعبادات الاجتماعية، التي بها تقوى عزائمهم وتنبعث هممهم، ويحصل منهم التنافس على الخير والرغبة فيه، واقتداء بعضهم ببعض.
ومن لطفه، أن قيض لعبده كل سبب يعوقه ويحول بينه وبين المعاصي، حتى إنه تعالى إذا علم أن الدنيا والمال والرياسة ونحوها مما يتنافس فيه أهل الدنيا، تقطع عبده عن طاعته، أو تحمله على الغفلة عنه، أو على معصية صرفها عنه، وقدر عليه رزقه، ولهذا قال هنا: { يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ } بحسب اقتضاء حكمته ولطفه { وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } الذي له القوة كلها، فلا حول ولا قوة لأحد من المخلوقين إلا به، الذي دانت له جميع الأشياء.
ثم قال تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ } أي: أجرها وثوابها، فآمن بها وصدق، وسعى لها سعيها { نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ } بأن نضاعف عمله وجزاءه أضعافا كثيرة، كما قال تعالى: { وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا } ومع ذلك، فنصيبه من الدنيا لا بد أن يأتيه.
{ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا } بأن: كانت الدنيا هي مقصوده وغاية مطلوبه، فلم يقدم لآخرته، ولا رجا ثوابها، ولم يخش عقابها. { نُؤْتِهِ مِنْهَا } نصيبه الذي قسم له، { وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ } قد حرم الجنة ونعيمها، واستحق النار وجحيمها.
وهذه الآية، شبيهة بقوله تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ } إلى آخر الآيات.


المصدر
http://www.imadislam.com/tafsir/042_01.htm

بارك الله فيك اختى الكريمة..لكن ما حصل فى تونس(البوعزيزى)الفعل الدى قام به عدم تحمله للاهانة بعدما صفعته الشرطية وهو شاب جامعى وادا لاحضت الشيخ القرضاوى فى الجزيرة دعا الله ان يرحمه ويغفر له ثلاث مرات لانه تفهم هدا الشاب لعدم تحمله لاهانة كرامته فى بلده. والله اعلى و اعلم
 

حفيدة عمر

مزمار داوُدي
1 سبتمبر 2010
4,580
77
0
الجنس
أنثى
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

سبحان الله
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

جزاك الله كل خير اختي الغاليه غراس
 

حفيدة عمر

مزمار داوُدي
1 سبتمبر 2010
4,580
77
0
الجنس
أنثى
رد: لا اعلم ما الذي حصل لي ....!

مكرر
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع