- 16 أكتوبر 2006
- 267
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center](بسم الل) [/align]
[align=center]تدهور المناخ سيستمر "لأكثر من ألف سنة" بسبب النشاط البشري
وكالات [/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]حذر خبراء في التغييرات المناخية يوم الجمعة ثاني فبراير 2007 في باريس من أن انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن النشاط البشري ستتسبب بتدهور خطير في المناخ "لأكثر من الف سنة" يترافق مع احتباس حراري وارتفاع في مستوى البحار والمحيطات.
وأكد الخبراء الدوليون، المجتمعون في العاصمة الفرنسية، اقتناعهم بتحمل الإنسان مسؤولية "القسم الأكبر من الارتفاع المسجل في متوسط حرارة الأرض منذ منتصف القرن العشرين".
وشدد الخبراء على مسؤولية الانسان عن تدهور المناخ بنسبة تسعين بالمائة مقابل 66 في المائة في تقريرهم الأخير عام2001 .
وأعطت المجموعة للمرة الأولى "تقويما أكثر دقة" للاحتباس الحراري المتوقع بحلول نهاية القرن , اذ توقعت أن ترتفع الحرارة بين8 ر1 درجة وأربع درجات عن مستواها في فترة1980 -1999 .
وتمثل هذه الأرقام متوسطا للتوقعات إذ قد تسجل ظاهرة الاحتباس الحراري مستويات أعلى تصل الى4 ر6 في المائة بحسب التوقعات الأكثر "تلوثا" التي وضعتها مجموعة الخبراء.
ورأى الخبراء أنه "من المحتمل جدا أن تستمر وتيرة موجات الحر الشديد ودرجات الحرارة القصوى والأمطار الغزيرة في التزايد".
كما أنه من "المرجح" أن تزداد حدة الاعاصير الاستوائية والعواصف في المستقبل وأن تكون مرفوقة برياح أقوى وأمطار أكثر غزارة.
ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن يرتفع مستوى البحار والمحيطات ما بين18 و59 سنتم بحلول نهاية القرن.
واجتمع500 عالم من جميع أنحاء الارض لاصدار هذا الشق العلمي من التقرير الرابع للمجموعة بعد مناقشات استمرت أربعة أيام، وجرت في جلسات مغلقة في باريس.
وعلقت منظمة "السلام الأخضر" لحماية البيئة على الفور في بيان قائلة "اذا كان تقرير المجموعة الاخير (عام2001) دعوة الى اليقظة، فان هذا التقرير الجديد هو بمثابة صفارة انذار".
وتابعت غرينبيس "ان النبأ السار هو أن فهمنا للنظام المناخي وللتأثير البشري عليه تطور للغاية. أما النبأ المؤسف, فهو انه كلما تطورت معرفتنا, بدا مستقبلنا أكثر خطورة". [/align]
[align=center]تدهور المناخ سيستمر "لأكثر من ألف سنة" بسبب النشاط البشري
وكالات [/align]
[align=center]

[align=center]حذر خبراء في التغييرات المناخية يوم الجمعة ثاني فبراير 2007 في باريس من أن انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن النشاط البشري ستتسبب بتدهور خطير في المناخ "لأكثر من الف سنة" يترافق مع احتباس حراري وارتفاع في مستوى البحار والمحيطات.
وأكد الخبراء الدوليون، المجتمعون في العاصمة الفرنسية، اقتناعهم بتحمل الإنسان مسؤولية "القسم الأكبر من الارتفاع المسجل في متوسط حرارة الأرض منذ منتصف القرن العشرين".
وشدد الخبراء على مسؤولية الانسان عن تدهور المناخ بنسبة تسعين بالمائة مقابل 66 في المائة في تقريرهم الأخير عام2001 .
وأعطت المجموعة للمرة الأولى "تقويما أكثر دقة" للاحتباس الحراري المتوقع بحلول نهاية القرن , اذ توقعت أن ترتفع الحرارة بين8 ر1 درجة وأربع درجات عن مستواها في فترة1980 -1999 .
وتمثل هذه الأرقام متوسطا للتوقعات إذ قد تسجل ظاهرة الاحتباس الحراري مستويات أعلى تصل الى4 ر6 في المائة بحسب التوقعات الأكثر "تلوثا" التي وضعتها مجموعة الخبراء.
ورأى الخبراء أنه "من المحتمل جدا أن تستمر وتيرة موجات الحر الشديد ودرجات الحرارة القصوى والأمطار الغزيرة في التزايد".
كما أنه من "المرجح" أن تزداد حدة الاعاصير الاستوائية والعواصف في المستقبل وأن تكون مرفوقة برياح أقوى وأمطار أكثر غزارة.
ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن يرتفع مستوى البحار والمحيطات ما بين18 و59 سنتم بحلول نهاية القرن.
واجتمع500 عالم من جميع أنحاء الارض لاصدار هذا الشق العلمي من التقرير الرابع للمجموعة بعد مناقشات استمرت أربعة أيام، وجرت في جلسات مغلقة في باريس.
وعلقت منظمة "السلام الأخضر" لحماية البيئة على الفور في بيان قائلة "اذا كان تقرير المجموعة الاخير (عام2001) دعوة الى اليقظة، فان هذا التقرير الجديد هو بمثابة صفارة انذار".
وتابعت غرينبيس "ان النبأ السار هو أن فهمنا للنظام المناخي وللتأثير البشري عليه تطور للغاية. أما النبأ المؤسف, فهو انه كلما تطورت معرفتنا, بدا مستقبلنا أكثر خطورة". [/align]