- 8 فبراير 2007
- 8,962
- 50
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
أقام مركز شباب الدوحة في قطر عام 2009م دورة في المقامات والأداء القرآني ألقاها القارئ الشيخ عبد الرزاق الدليمي خبير المقامات الصوتية
وبعد انتهاء الدورة قام الأخ الشاعر محمد المشهداني بكتابة هذه الأبيات في مديح الشيخ الدليمي وذكر خلاصة ما تعلمه في الدورة حول المقامات الرئيسية
الحمد للرحمن أن قد جاءنا بالشيخ عبد الرازق العبطان
رجل حباه الله صوتاً رائعاً مزمارُ داوودٍ على إنسانِ
آتاهُ ربي آية ً في الصوتِ في ال إقراءِ في الإحكامِ في الإتقانِ
ما كان َ كالأستاذِ فينا بل أخاً للشيب ِ والأطفالِ والشبـّانِ
لم يستهن في صوتِ أي مشاركٍ أو سائلٍ يرنوا للاستبيانِ
ويعلـّمُ الأنغامَ بالترنيم ِ ثـــــــُــم يطبـِّقُ الأنغامَ في القرآنِ
يتلو بأحكامٍ وإتقانٍ بغيـــــــ ـــرِ زيادةٍ في الحكمِ أو نقصانِ
ما طوّع َ القرآن َ للأنغامِ بل قد طوّع َ الأنغام َ للقرآنِ
وأفادنا مما حباه الله من علم المقامِ وروعةِ الألحانِ
فأقام فينا دورةً علمية ً بتفضلٍ من مركز الشبانِ
فجزاهما الرحمن خير جزائهِ وجزى عن الإحسانِ بالإحسانِ
ولقد بدأنا بالبياتِ ومَن بهِ تُبدى وتُختـَمُ وصلة ُ القرآنِ
وبه السهولة ُ في التنقل بين أنـ ـواعِ المقامِ بخفّةٍ وحنانِ
وحجازُ ديوانٍ بحزنٍ واضحٍ متعددِ الأنواعِ والألوانِ
ويُمازُ عن حزنِ الصبا أن الصبا بعد العذاب ِ وذاكَ قبلَ أوانِ
ثم النهاوندَ الجميلَ يثيرُ ما في النفسِ من شجنٍ وفهم ِ معاني
ويزيدُنا شَوقاً بـِـوَصْفِ جَلالِ رَبّ العالمين ورَحمَةِ الرحمنِ
ومقامُ رَسْتٍ حازَ قـُـوّة َ نغمةٍ ورُجـُولـَـةٍ في أشمَخِ الألـْحَانِ
والبـِـشْـرُ والأ َفراحُ في عَجَم ٍ تُرى تـُـتـْـلى بـِتَـبشـيـرٍ وذِكرِ جِـنانٍ
والحـُـزنُ في نـَغـَمِ الصّبا رَنـّاتـُه جـَيـّـاشـة ً للنفس ِ والعينانِ
يُتْـلى بآياتِ الوعيدِ وحَـسْـرَةِ الــ ــكـُـفـَّـارِ مِن ألـَمٍ ومِن نيرانِ
وأخيراً السيكاه ففرحٌ أصلـُهُ يـَمـتازُ فرع ٌ مِنهُ بالأحزانِ
ولِـكـُـلِّ لـَحـْـنٍ منهموا أنواعُـهُ ومدارِسٌ نـُـشـِرَت على البُلدانِ
قـَد كان َ ذاك َ مُـلـَخـصاً عَـمّـا جرى أو ما حَـبَانا الشيخُ مِن تِـبْـيانِ
فَجُزِيتَ يا شـَـيخَ العِـراقِ بـِخَـيرِ ما أعطـَيتَ للإسلامِ والقرآنِ
وأعاد َ أرضـَك َ حُرّةً وعزيزة ً ومَـنـَارةً للدينِ والإيمانِ
أقام مركز شباب الدوحة في قطر عام 2009م دورة في المقامات والأداء القرآني ألقاها القارئ الشيخ عبد الرزاق الدليمي خبير المقامات الصوتية
وبعد انتهاء الدورة قام الأخ الشاعر محمد المشهداني بكتابة هذه الأبيات في مديح الشيخ الدليمي وذكر خلاصة ما تعلمه في الدورة حول المقامات الرئيسية

الحمد للرحمن أن قد جاءنا بالشيخ عبد الرازق العبطان
رجل حباه الله صوتاً رائعاً مزمارُ داوودٍ على إنسانِ
آتاهُ ربي آية ً في الصوتِ في ال إقراءِ في الإحكامِ في الإتقانِ
ما كان َ كالأستاذِ فينا بل أخاً للشيب ِ والأطفالِ والشبـّانِ
لم يستهن في صوتِ أي مشاركٍ أو سائلٍ يرنوا للاستبيانِ
ويعلـّمُ الأنغامَ بالترنيم ِ ثـــــــُــم يطبـِّقُ الأنغامَ في القرآنِ
يتلو بأحكامٍ وإتقانٍ بغيـــــــ ـــرِ زيادةٍ في الحكمِ أو نقصانِ
ما طوّع َ القرآن َ للأنغامِ بل قد طوّع َ الأنغام َ للقرآنِ
وأفادنا مما حباه الله من علم المقامِ وروعةِ الألحانِ
فأقام فينا دورةً علمية ً بتفضلٍ من مركز الشبانِ
فجزاهما الرحمن خير جزائهِ وجزى عن الإحسانِ بالإحسانِ
ولقد بدأنا بالبياتِ ومَن بهِ تُبدى وتُختـَمُ وصلة ُ القرآنِ
وبه السهولة ُ في التنقل بين أنـ ـواعِ المقامِ بخفّةٍ وحنانِ
وحجازُ ديوانٍ بحزنٍ واضحٍ متعددِ الأنواعِ والألوانِ
ويُمازُ عن حزنِ الصبا أن الصبا بعد العذاب ِ وذاكَ قبلَ أوانِ
ثم النهاوندَ الجميلَ يثيرُ ما في النفسِ من شجنٍ وفهم ِ معاني
ويزيدُنا شَوقاً بـِـوَصْفِ جَلالِ رَبّ العالمين ورَحمَةِ الرحمنِ
ومقامُ رَسْتٍ حازَ قـُـوّة َ نغمةٍ ورُجـُولـَـةٍ في أشمَخِ الألـْحَانِ
والبـِـشْـرُ والأ َفراحُ في عَجَم ٍ تُرى تـُـتـْـلى بـِتَـبشـيـرٍ وذِكرِ جِـنانٍ
والحـُـزنُ في نـَغـَمِ الصّبا رَنـّاتـُه جـَيـّـاشـة ً للنفس ِ والعينانِ
يُتْـلى بآياتِ الوعيدِ وحَـسْـرَةِ الــ ــكـُـفـَّـارِ مِن ألـَمٍ ومِن نيرانِ
وأخيراً السيكاه ففرحٌ أصلـُهُ يـَمـتازُ فرع ٌ مِنهُ بالأحزانِ
ولِـكـُـلِّ لـَحـْـنٍ منهموا أنواعُـهُ ومدارِسٌ نـُـشـِرَت على البُلدانِ
قـَد كان َ ذاك َ مُـلـَخـصاً عَـمّـا جرى أو ما حَـبَانا الشيخُ مِن تِـبْـيانِ
فَجُزِيتَ يا شـَـيخَ العِـراقِ بـِخَـيرِ ما أعطـَيتَ للإسلامِ والقرآنِ
وأعاد َ أرضـَك َ حُرّةً وعزيزة ً ومَـنـَارةً للدينِ والإيمانِ
