- 6 مايو 2006
- 421
- 0
- 16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد قرات هذا الخبر في احد المواقع،وقد أعجبني كثيرا موقف هذه المرأة التي ،رغم تواجدها في بلد غير مسلم، فهي تدافع عن انتمائها ،ما احوجنا إلى مثلها...فكثير هن اللواتي نزعن الحجاب من اجل وظيفة او من اجل الدراسة،وضعفن امام الضغوط الممارسة على المحتجبات......الله ارزقنا الثبات.
وكشفت السيدة أمام محكمة النزاعات العمالية في مانشستر، أن التعليقات الساخرة على حجابها وحقيبة يدها انتزعت منها كرامتها. وتابعت "أحد موظفي الشركة قال لي :"من يدري ماذا تخبئ في حقيبتها". وأشارت إلى أن مدير الشركة "أمون أوبريان" علق أمامها مرة قائلاً: أصاب بالدهشة إذا صرخ العملاء (انتحارية) حين تدخلين مكاتبهم" وذكرت السيدة أنها نجحت ذات مرة في إقناع زبون بتوقيع عقد مع الشركة تبلغ قيمته 3500 جنيه استرليني، وحين كانت تتأهب للخروج من مقر الشركة سمعت زميلاً يقول لها: "لابد من الفوز بهذا العقد، قولي للعميل ما هي محتويات حقيبتك"، واتهمت فراني رؤساءها بازدراء دينها، غير أن محامي الشركة عمد إلى التشكيك في مؤهلاتها وخبراتها السابقة. وهو ما نفته المدعية، التي تطالب بتعويضها مادياً عما لحق بها من تجريح وإساءة.
لقد قرات هذا الخبر في احد المواقع،وقد أعجبني كثيرا موقف هذه المرأة التي ،رغم تواجدها في بلد غير مسلم، فهي تدافع عن انتمائها ،ما احوجنا إلى مثلها...فكثير هن اللواتي نزعن الحجاب من اجل وظيفة او من اجل الدراسة،وضعفن امام الضغوط الممارسة على المحتجبات......الله ارزقنا الثبات.
*************************
الإسلام اليوم : رفعت سيدة مسلمة دعوى قضائية أمام محكمة بريطانية ضد رؤسائها في العمل بسبب قيامهم بتوجيه إساءات لها حول الحجاب. وقالت "أنيلا فاراني" - وهي بريطانية من أصل هندي - في عريضة الدعوى إن رؤساءها وزملاءها حولوا حياتها إلى جحيم، بتعليقات دأبوا على إطلاقها على حجابها، كما وصفوها بأنها "انتحارية"، وادعوا بأن حقيبة يدها تخيف زبائن الشركة، على الرغم من أنها تحوي الأوراق الدعائية للشركة.وكشفت السيدة أمام محكمة النزاعات العمالية في مانشستر، أن التعليقات الساخرة على حجابها وحقيبة يدها انتزعت منها كرامتها. وتابعت "أحد موظفي الشركة قال لي :"من يدري ماذا تخبئ في حقيبتها". وأشارت إلى أن مدير الشركة "أمون أوبريان" علق أمامها مرة قائلاً: أصاب بالدهشة إذا صرخ العملاء (انتحارية) حين تدخلين مكاتبهم" وذكرت السيدة أنها نجحت ذات مرة في إقناع زبون بتوقيع عقد مع الشركة تبلغ قيمته 3500 جنيه استرليني، وحين كانت تتأهب للخروج من مقر الشركة سمعت زميلاً يقول لها: "لابد من الفوز بهذا العقد، قولي للعميل ما هي محتويات حقيبتك"، واتهمت فراني رؤساءها بازدراء دينها، غير أن محامي الشركة عمد إلى التشكيك في مؤهلاتها وخبراتها السابقة. وهو ما نفته المدعية، التي تطالب بتعويضها مادياً عما لحق بها من تجريح وإساءة.