إعلانات المنتدى


إليكِ ... حتى لا يذبل العطاء

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

محبة القرآن

مزمار ألماسي
25 فبراير 2007
1,424
2
0
الجنس
أنثى
(بسم الل) إلــــيكِ

أنتِ يا من تقرئين

اخترتكِ من بين الأخريات لأنكِ لستِ كالأخريات

حين لمست فيكِ ميزة العطاء ورأيت تعلق قلبكِ بالطهر والصفاء

أتستوفيكِ الحروف ... وإن خطت بمداد الذهب على صفحات القلب

أتكفيكِ الكلمات ... وهي لا تنقل إلا صورة ناقصة لما يكتنف النفس من خلجات

كم هي الفرحة لرؤية مدارجكِ ترتقي في سلم المعالي

وقد حملتِ راية الدعوة والاصلاح هما لا يراوح فكرك ونبضك

تعطين وتبذلين ... بل تحترقين

سنابلك المثقلة بالخير اتكأت على جناح الصفاء

وخطاكِ الفياضة إلهاما احتجبت وراء ستار التواضع

لله ما أغلاكِ

عزيزة أنتِ في هذا الزمان



إلــــيكِ

وإنها هموم قلب ... لا استطالة درب
وشجون ملكت فكرا ووجدانا
فتعشمت في فؤداكِ الطيب مرسى وعنوانا
ومن مثلي على تقصيري ونقصي ليس أهلا لإسداء النصح لمن سبقوا عزيمة وعملا
ولكن القلب تعلق بتلك الزهرة الغضة اليانعة من عطائك المشرق
وتنسم عبير أنسها بربها واعتزازها بدينها
فأشفق أن يراها يوما ذاوية
وسطر نجواه كلمات صادقات
ها قد خطوتِ خطوات وبدأتِ تشهدين بعض الثمار
لقد كانت بداياتكِ مشرقة بالحماس ، سعي هنا وهناك وحرص على ألا تفوت فرصة
ومرّت بعدها أيام وأيام ... مذ كانت الخطوات الأُول

فلا بد من وقفة يا رعاكِ الله تتفقدين فيها نفسكِ وتفكرين جليا أين وصلتِ

إن من يندفع في السير قد لا ينتبه للكثير من اللافتات في طريقه
قد لا ينتبه إلى ذلك الموضع الذي قصر فيه ، وتلك اللحظة التي أساء فيها ، وذلك اليوم يوم تعجّل،وتلك الكلمة التي ألقاها وغفل ... و..... و .....
أمور كثيرة قد تنفرط من بين أيدينا إن لم يجمعها من المحاسبة عقد وثيق

وجدير بمن يكثر العمل أن يكثر المحاسبة ، فيكون وقّافا على مواطن الخلل ،مخلصا لأعماله غاية جهده من الشوائب والزلل
وإلا انقلبت عليه غمة ، وكان مسيئا من حيث أراد الإحسان

قال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.

وإن الحريص المشفق ليعمل ، وقد استولى على قلبه الوجل، مخافة ألا يقبل
وفي دوام المحاسبة سلامة القلب بل قلب السلامة ، ومدافعة حظوظ النفس وداعي الهوى ، وباعث تجديد الهمة لاستباق الخيرات .
تضع مراقبة الله نصب الأعين من قبل ومن بعد لئلا يظفر الشيطان منا بمدخل على حين غرة

اخيتي

هل تموت الأحلام قبل أن تولد
هل يوأد الطموح قبل أن يرى النور
هل تشل الأقدام قبل المسير
نـــعــــــــم
....بكلمتين فقط :

"لا أستــــطيـــع"

تلك هي الفخ الذي يسقط في شركه كثيرون ممن يرغبون في العمل والعطاء
لكنهم تطول بهم الوقفات عند مقولة : " لا أستطيع "


فيا زهرتنا التي لا أحلى منها رونقا ولا أزكى منها أريجا

تلك قدوتكِ أسماء رضي الله عنها وأرضاها
ما كان بين يديها إلا (((نطاق ))) رأت أنه لا يقوم بالغرض فشقته نصفين وجعلته لله
فصارت مثلا ما أبقى لقاعد عذرا

وإنه الداعي إلى الله حين تحرك في نفس تشربت الرسالة صاح ابن ام مكتوم رضي الله عنه وأرضاه طالبا حمل الراية في ساح الوغى :
(إني رجل أعمى لا أفر)
عندها يستحيل كل نفس من الأنفاس المعدودة فرصة للتقرب من المولى وطلب رضوانه

فانظري يا رعاكِ الله كم من الامكانيات بين يديك حباكِ الله بها وميزكِ عن غيرك
وكم من العطاء تستطيعين تقديمه إن فكرتِ بفطنتكِ وحرصك وقد عهدناكِ حريصة
و قفي وقفة حق واسألي نفسك
ما حقيقة عزمكِ على العطاء
وما مقدار الهم الذي يتلظى في قلبك

ها هي الوصايا الخالدات بين يديكِ

فتذكري
" استعن بالله ولا تعجز "

ورددي
" اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل "

وقد قيل :
إذا كنت لا تستطيع ، ولا تستطيع ، ولا تستطيع
ولا تجاهد ، وتجاهد ، وتجاهد، لتستطيع
فما فائدتك من الحياة ؟!
وما فائدة الحياة منك؟!
اخيتي
فطر رب العالمين الناس على سجايا تختلف بينهم الميول والطباع بتباين العقول والقلوب والبيئات والاهتمامات

فيهم رقيق الطبع الذي قد تؤثر فيه كلمة شفافة ، وفيهم من يحتاج المتابعة والاحتواء والتذكير مرة بعد مرة ، وآخر يريد الإقناع بالحوار والأخذ والرد والإتيان بالأدلة .

الأسلوب الذي يصلح لشخص قد لا يصلح مع غيره ، فما يصلح مع الشاب قد لا يصلح مع الفتاة ، أو مع الكبير قد لا يجدي مع الصغير
والتعامل مع من يحكمه الجانب العقلي يختلف عمن يغلب عليه الجانب العاطفي والوجدان

فيا أزاهير العطاء التي بها رواء النفس وقرتها
يا رائدة العمل والمنتسبة إلى لواء الدعوة

ستحتاجين ولا شك إلى كثير من فطنة وصبر وروية لتلجي عوالم الآخرين وتستطيعي التأثير فيهم
وإن انتقاء الكلمات وحسن التصرف وإنزال الناس منازلهم كلها مهارات تحتاج منكِ لمزاولة وإتقان

هذا رسولنا ومعلمنا عليه الصلاة والسلام يتودد إلى الصغير فيسأله:" يا عمير ما فعل النغير؟"
ويمهد لوصيته مخاطبا:" يا غلام إني أحبك"
ويشوق أصحابه قائلا :"ألا أخبركم بخير الناس؟"
وكرر للمستنصح : " لا تغضب "
وعلمنا أن : " الكلمة الطيبة صدقة"
ويسابق زوجته ويتبسم في وجه أصحابه ويجود على المحتاج ويعفو عن المسئ
ويجذب الأعرابي رداءه حتى أثر في صفحة عنقه ومع ذلك ضحك وأمر له بعطاء
صلوات ربي وسلامه عليه

تلك أنوار من مشكاة النبوة تنير للسائرين

فتصرفي بذكاء مزج برحمة ورغبة في الخير
اقتربي من عوالم الآخرين وتفهمي اهتماماتهم
تعرفي على أحوالهم وأظهري العناية بحاجاتهم

اجعلي كل ذلك ينطلق من قلب صادق يحتويهم و ينبض لهم بالحب والمودة
لا تكلفا ولا تظاهرا

وليكن بينك وبينهم جسر من الكلمة الطيبة وحسن الخلق
فهي التي تكسبك المصداقية وتبني العلاقات على أساس متين من الثقة والاحترام
وهي التي تمهد السبيل أمام رسالتكِ بالقبول بتوفيق من الله

يا زهرتي
هم محتاجون لتشجيعك ومحتاجون لمتابعتك ومحتاجون لاهتمامك
وقــــبل هــذا وذاك
أنا وأنت وكلنا محتاجون إلى حسنة نحتسبها في سبيل الله .أين أنتِ في سلم الإيمانيات ... أين وصلتِ مع نفسكِ
تحسسي تلك المضغة التي تدعى قلبكِ
أهو هو؟!
أم أن ذلك القلب الإيماني كدّره الصدأ وما علمتِ !

يا رعاكِ الله إن انعقاد القلب على عتبات المولى هي زاده وسر عطاءه
وهو الذي بيده كل شيء وما سكناتنا ولا حركاتنا إلا بإذنه لو اتكلنا على أنفسنا دونه لعيينا
ولا نجاح حقا دون صلة قوية بالله تعززها ركعات الليل وصيام النهار وصدقة السر وخشوع المناجاة ورفقة القرآن واستحضار معية الله واطلاعه

إن محطات التزود تلك هي القاعدة التي بها تبنين في داخلك أساسا صحيحا من الثبات في زمن كثرت فيه الفتن والملهيات وأثيرت فيه الشهوات والمغريات
وهي وقودك للاستمرار والمتابعة بتوفيق من الله تحصنك من عاقبة الانتكاس وتسد عنك باب الخذلان
أعاذنا الله وإياكِ من الحور بعد الكور

ثم إنها الداعي لرضا المولى الذي يلقي بفضله ومنّه القبول في قلوب العباد فمن تلك الخلوات تنطلقين لأداء الرسالة وتحمل التبعات

قال ابن القيم رحمه الله :حضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرةً صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إليّ وقال : هذه غدوتي ، ولو لم أتغدَّ هذا الغداء لسقطت قوتي

وحري بمن يدعو الناس أن يكون له حظ من الإيمان والطاعة فلا ينسى نفسه وأنه عبد فقير محتاج
غدا يشهد موقفا وحيدا يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها

يا طالبة الجنان
حتى لا يذبل العطاء
تعاهدي زهوركِ بالري والسقاء
مدي الجذور في أرضها عميقة
وعانقي بالجبهة الغراء يا أخيتي
كواكب السماء
كبير هو الطموح في نفس تعطشت لنيل الأماني وأبت إلا أن تحظى بسهم في دروب المعالي
فما تزال وثباتها تصعد بها علوا علوا حتى ما عادت تفهم إلا لغة الهمة والارتقاء
وهكذا أنتِ زهـــــرتــــي
هكذا عرفتك منذ أول نظرة من عينيك لمحت فيها بريق التألق والحماس

فيا قطعة من الفؤاد غالية
قد تتعطل بنا السبل أحيانا وقد تغلق بعض الأبواب التي نطرق
قد تضيع المفاتيح التي منها ولجنا لعالم آمالنا
وقد يأخذنا السير بعيدا عن رحابنا الطيبات الني نرجو
قد نخطئ ... وقد نتعثر ..
وقد ... وقد ... وقد

كثيرة هي الحواجز التي لا بد منها أن ترافق دروبنا التي اخترنا
فهل نتراجع إن تبدى لنا طيفها
أو ننسحب إن اصطدمنا بعثرة في الطريق
أو نترك روح الانهزام تستحوذ على شموخنا
وننساق وراء العجز أعاذنا الله جميعا
ونظل نضرب كفا بكف ونعض أصابع الندم حسرة وهما

تأملي يا رعاكِ الله
في ظل المتاعب والصعاب
كم من درس يتعلمه المؤمن فيشتد به عود عطائه
كم منحة من المولى تبدت لنا في ساعة محنة
وكم من ابتلاء يصقل النفس فيهذبها ويبعد عنها شبح العجب

إن المؤمن القوي ليس بهياب للصعاب بل هو تعامله الإيجابي يحدوه للإقدام والتحدي

وأنتِ تعلمين أن الوحيد الذي لا يخطئ هو القاعد الذي لا يعمل
وأن الخطأ وارد في عالم الناجحين ومن يسلم!
لكنهم حين عرفوا كيف يتعاملون مع أخطائهم بإيجابية
وحذفوا من أبجدياتهم مسميات الإحباط والخيبة والحسرة
واستعاضوا عنها بالتوكل على المولى وحده ومحاولة التقويم وتجديد الإرادة
انطلق عطاؤهم وخلد أثرهم في سجلات الحياة

يا عذبة العطاء يا مشرقة الضياء
تحملين بين نفسك جنبا غالية تستحق السبق في كل مضمار
فلا تظلمي نفسك باليأس ولا تبخسيها أشياءها الثمينة التي حباها مولاها بالقنوط
تلك النفس المولعة بالمعالي التواقة للعمل ونصرة الدين
امنحيها فرصة جديدة مرة بعد مرة
فبعض الغراس يحتاج الصبر و شيئا من الوقت ليثمر
ولا تملي المحاولة والتكرار فمن معاني النجاح أن نعرف كيف ننهض وإن زلت بنا الأقدام
وأن نقوم الخطأ ونعرف مواطن الفشل أين كانت ؟
وأن نستطيع استدراك ذلك كله

وقد قيل :
لا تـــــــيأس
فقد يكون الفشل الذي تمر به في يوم من أيام حياتك هو الذي يحمل بذور نجاحك في المستقبل
يا زهرتي
إن شرف السائر أن لهفة الشوق في نفسه تلظى
لهيبها ما يزال يستعر فلا يستقر
إن سد عنه باب حدا به شوقه ليطرق غيره
مهما طالت به الأزمان ما مل الانتظار .

يستهدف الأعداء ديني كيف أبقى مستقرا
ولكم جلبت لأمتي في غفوة الأحلام نصرا
أحداث أمتك الجسام سحابة لن تستقرا
واليأس يقتل فيك روح الصبر فاحذر أن تصرا
أفضاقت الدنيا عليك بما حوت برا وبحرا ؟
أنسيت أن الليل لا يبقى إذا ما اشتم فجرا ؟
فاجعل خطاك سديدة واحمل على كفيك زهرا
وامدد من الآمال فوق متاعب الأيام جسرا
وارجع إلى الرحمن واطلب منه توفيقا وسترا
من لاذ بالرحمن عاش حياته صفوا وبشرى
الأبيات للشاعر الدكتور العشماوي

رفيقة دربي و أنيسة غربتي، صاحبتي ومحدثتي والسائرة معي في طريق دعوتي
إليكِ همسة ما كنت لأرسلها لولا المودة

قد رأيتكِ ونور العزم يتوقد من عينيك
والهمة لا تسليني عن الهمة، حركة ودأب وسعي لا ينتهي
قلما رأيت منكِ وقفة إلا للتزود بما يعين على إكمال السير أو لتقويم أو محاسبة
تعلمت منكِ أننا نلتقي لنرتقي
وأن المرء بإخوانه كما يقبض الكف بالمعصم
وان القافلة ستمضي بنا أو بدوننا
فتبايعنا إلا أن يكون لنا شرف الصحبة مع الأخيار
ما ملكنا العقول ولا القلوب لكن طرقناها بما جاهدنا أن نحوزه من مفاتيح.

وهكذا كانت صفحاتي معكِ أسطرها طويلة طويلة غير أنها لا تمل
وميزان تأثيرها في حياتي راجح أيما رجحان.

ثم رأيتكِ صاحبتي ومعلمتي وقد تبدلت بكِ الحال
فهي هي نظرة عينيكِ ..لكن خبت منهما الشعلة
وهو هو سيركِ.. لكن تباطأت فيه الخطى
وضاعت بعض مفاتيحكِ والآخر نسيتيه حتى علاه الصدأ
وطالت الوقفات وزادت اللفتات حتى تخطى الركب تلو الركب وأنتِ لا تراوحين مكانك.

فماذا اعتراكِ؟؟ طمئنيني بالله عليكِ.

أأخيتي
أسليلة العقيدة الغراء
وربيبة العزة والكبرياء
خلجات النفس ماذا أهمها ؟
خطرات الفكر أين سرت ؟
سعي الجوارح فيم؟

بقدر ما تحترق الشعلة ويتلظى لهيبها بقدر ما يسطع نورها دليلا يبدد الظلام الموحش
وبقدر ما تعتمل نار الغيرة للدين في صدور من هم على الثغور ساهرين
تسعى كل ذرة في الكيان للعمل والبذل

ووأد روح السعي في اعتياد المنكرات وارتياد الهفوات
حتى تخبو في النفوس غيرتها وتسكن حرقتها
تألف رؤية المنكر فلا تنكر
بل قد تقع فيه دون أن تشعر
أعاذنا الله وإياكم

من الممكن كسر القيد إن كبلت به الأيدي أو الأقدام
لكن القيد إن سكن النفس واستحوذ على باعث العمل فيها
من ذا يكسره
ومن ذا يذيب جبال الجليد إن يوما جثمت على نبض الهمة وأطبقت على أنفاس العزيمة

يا حبيبة العقيدة والدين طريقنا قد اخترناه وقد سرنا فيه
وبعد كل هذه الخطى ما كان لنا أن نقف، ولا أن نعود ، ولا حتى أن نلتفت
فما عدنا نملك أنفسنا منذ أن نذرناها لتلك الغايات النبيلة
بل هي تلك الجموع من ورائنا ترصد الخطو وترقب السير وتنتظر العودة .

فهل نعود بيد فارغة ، وجراب خفيف، وبضاعة مزجاة !!
فماذا عسانا أن نقول؟
وبماذا نرد وكلنا غدا مسؤول؟
ومن غيركِ يا حبيبة ليحمل الهم ويتقدم السائرين
وإلا فمن ؟! وإلا فمن ؟!


أعلى عهدك أم أنقضت عهدك *** أيها السائر في الصحراء وحدك
أيها الحامل أعباء ثقالا *** أيها الناذر للإسلام نفسك
لا تخف من ظمإ فالغيث آت *** والمنى مرسومة كالعقد حولك
طالع مبتسم- أبشر بخير *** إنه موعدنا لا شك أوشك
أعلى عهدك والنار تلظى*** تلهب الشوق الذي يعصر قلبك
أعلى عهدك يا قابض جمر *** أعلى عهدك أم أخلفت عهدك
 

شمس

مزمار ذهبي
11 فبراير 2007
1,041
3
0
رد: إليكِ ... حتى لا يذبل العطاء

مـــــــــــــــــــــــــــاشـــــــــــــــــــــــاء الله تبــــــــــــــــــارك الــــــــــر حــــــمـــــــــن موضوع مميز وهادف
اللهم انى اسألك أن ترزقها قلبا خاشعا وعقلا مفكرا ولسانا ذاكرا ونفسا راضية و خلقا عالياً..اللهم آمــــــــــــــيـــــــــــــــــن
 

محبة القرآن

مزمار ألماسي
25 فبراير 2007
1,424
2
0
الجنس
أنثى
رد: إليكِ ... حتى لا يذبل العطاء

امييين
جزاك ربي الجنة اختي شموسة
 

الملتقى الجنة

مزمار ألماسي
17 مارس 2006
1,412
0
0
رد: إليكِ ... حتى لا يذبل العطاء

ماشاء الله أخيتي موضوع جميل
بورك فيك وفي إبداعك المتميز
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع