- 18 مارس 2007
- 99
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
[align=center]رزان طفلة يتيمه كانت تعيش فى ملجأ للأيتام و لقت حتفها على ممر طريق حيث انها فى يوم من الأيام خرجت من الملجأ سهوا من انضار المسئولين عليها كان احد الشباب المتهورين يسرع سرعة جنونية بسيارته
وشاء القدر ان تقطع الفتاة الصغيرة اليتيمه رزان امام سرعة ذلك المتهور ومن اول وهله ضربها بالسيارة ومن ثم اندفعت الطفلة الصغيرة بعيدا من قوة ضربة السيارة وسقطت على راسها وتفرقت اعضائها
والغريب فى الأمر ان الطفلة ماتو ابواها وهى فى المهد ولم تلقى احد يعتنى بها واخذوها ملجأ الأيتام
وعمرها كان وقت حصول الحادث اربع سنوات ولم تعرف كلمة ماما او بابا ابدا ولاعمرها نطقتها
ولكن عندما كانت تخرج انفاسها الأخيرة سمعها الناس الملمومين حولها تقول ..ماما ماما ماما..
لا حولا ولا قوة الا بالله
اليكم القصيدة
__________________________________________
والله انى كل مالمحسورة الطفلة رزان اتهجا كل سر الى حكته اعيونها
كأنها كانت تقول ان الزمن مابه امان وكأنها كانت تغض عن القريب اطعونها
كأنها كانت تقول ان العشر صارت ثمن فى حياة ماعرفنا شكلها مع لونها
كأنها تسأل من وين الدم طلع يستهاب وكانها يوم اسئلتنى عيشتنى كونها
وكنت اردد بين نفسى اه من غدر الزمان
ومن هو الى لبس احمرالورد بيض اكفونها
ومن قتل فيها البراءة والطفولة والحنان
اومن هو الى له امانه او مؤتمن ويخونها
اومن هو الى فى مغيب الشمس واضياها مدان
اومن هو الى زود الأحزان فى محزونها
هو صحيح الموت حق وغير رب العرش فان
بس الأجدر نحفض ارواح البشر وانصونها
وياعسى ما مر درسا ويرحمك ربى رزان ويشفع بكل من على الفرقه بكتك اعيونها[/align]
وشاء القدر ان تقطع الفتاة الصغيرة اليتيمه رزان امام سرعة ذلك المتهور ومن اول وهله ضربها بالسيارة ومن ثم اندفعت الطفلة الصغيرة بعيدا من قوة ضربة السيارة وسقطت على راسها وتفرقت اعضائها
والغريب فى الأمر ان الطفلة ماتو ابواها وهى فى المهد ولم تلقى احد يعتنى بها واخذوها ملجأ الأيتام
وعمرها كان وقت حصول الحادث اربع سنوات ولم تعرف كلمة ماما او بابا ابدا ولاعمرها نطقتها
ولكن عندما كانت تخرج انفاسها الأخيرة سمعها الناس الملمومين حولها تقول ..ماما ماما ماما..
لا حولا ولا قوة الا بالله
اليكم القصيدة
__________________________________________
والله انى كل مالمحسورة الطفلة رزان اتهجا كل سر الى حكته اعيونها
كأنها كانت تقول ان الزمن مابه امان وكأنها كانت تغض عن القريب اطعونها
كأنها كانت تقول ان العشر صارت ثمن فى حياة ماعرفنا شكلها مع لونها
كأنها تسأل من وين الدم طلع يستهاب وكانها يوم اسئلتنى عيشتنى كونها
وكنت اردد بين نفسى اه من غدر الزمان
ومن هو الى لبس احمرالورد بيض اكفونها
ومن قتل فيها البراءة والطفولة والحنان
اومن هو الى له امانه او مؤتمن ويخونها
اومن هو الى فى مغيب الشمس واضياها مدان
اومن هو الى زود الأحزان فى محزونها
هو صحيح الموت حق وغير رب العرش فان
بس الأجدر نحفض ارواح البشر وانصونها
وياعسى ما مر درسا ويرحمك ربى رزان ويشفع بكل من على الفرقه بكتك اعيونها[/align]