- 27 أبريل 2005
- 117
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
لا شك أن الذين خاضوا هذه الفتنة ، وركبوا موجة التصنيف ، والتسلط على إخوانهم من أهل
السنة ، ورميهم بأبشع الأوصاف من التهم الجائرة، والألقاب الفاجرة على أصناف عديدة منها على
سبيل المثال لا الحصر لها /
(1) الحسدة / وهم طائفة وجهت سهام الطعن والتنفير ، والتحذير والتبديع ، لمشاهير من أهل
السنة والجماعة الذين تميزوا عنهم بالعلم ، والمحبة والقبول لدى عامة المسلمين.
(2) القعدة / وهم طائفة من الذين ليس لهم أي دور يذكر في الدعوة إلى الله ، ونفع مجتمعهم
وأمتهم ، فسداً لهذا الفراغ وحتى لا يقال عنهم إنهم لا دور لهم ، فصاروا
يقولون : دورنا هو التحذير من أهل البدع والضلال كما زعما ، والحق أنهم
قدموا خدمة لأعداء الدين وهي التفرقة بين المؤمنين ، فمن حرم العمل لهذا
الدين أوتي الجدل فيه .
(3) المرتزقة / وهم طائفة من أصحاب المطامع والمصالح الدنيوية ، والذين استغلوا هذه
الفتنة لنيل شهواتهم ، وتحقيق مآربهم على حساب دينهم ، والله حسيبهم .
(4) المقلدون والأتباع / وهم أكثر هذه الأصناف ، ولا تتعجب أن أكثرهم من الأعراب قليلي
العلم والثقافة ، وربما كان بعضهم من الأميين ، وهؤلاء الصنف لم
يتعلموا الحد الأدنى من العلوم الضرورية .
(5) المخدوعون / وهم المغرر بهم من أصحاب الشخصيات الضعيفة ، والآراء الهزيلة من
حدثاء الأسنان ، وسفهاء الأحلام التي تعير عقلها لغيرها ولا تستخدمه ،
فينساقون وراء قادة هذا الفكر النكد بلا تمحيص لما يدعونهم إليه ، ولكنه
التقليد الأعمى الذي تمكن منهم ، وسلب عليهم عقولهم .
(6) الناقمون / وهم طائفة من الأدعياء اشتغلت بضلالة النقد النكد ، فجندوا أنفسهم ،
وكرسوا جهدهم لتتبع السقطات ، والبحث عن الهفوات والزلات ، والطعن
في المقاصد والنيات ، ولو كان ظناً ، فعاشوا بين ركامها ، فحشوا أفكارهم ،
وشحنوا قلوبهم منها غلاً وحقداً ، وكرهاً وبغضاً لمن خالف هواهم ، ولم ينزل
عند مرادهم ، ثم يسطوا ألسنتهم عليهم بأبشع وأفظع كلمات التقذيع والتبديع ،
فكتبوا بعقول طائشة ، ونفوس هائجة عن الدعاة والعلماء مقولة السوء (
ضال – مبتدع – مميع – سلفي الظاهر مبتدع الباطن – متلون – .....) في
نشرات خبيثة ، وردود رديئة تحت عناوين ضخمة ، وعبارات استفزازية
وقحة ، بعيدة كل البعد عن شرطي النقد ( العلم وسلامة القصد ) بأقلام
مدادها السم الناقع ، وحصادها النقد اللاذع ، بلا ضمير رادع ولا رقيب مانع .
فيا سبحان الله ..... أيسلم منكم أعداء الدين من اليهود والنصارى وغيرهم ، ولا
يسلم منكم إخوانكم من الدعاة والعلماء ؟!!
وهذه الأصناف وغيرها قد يجتمع منها صنفين أو أكثر في الشخص الواحد منهم ،
نسأل الله العافية من كل بلاء وفتنة .
لا شك أن الذين خاضوا هذه الفتنة ، وركبوا موجة التصنيف ، والتسلط على إخوانهم من أهل
السنة ، ورميهم بأبشع الأوصاف من التهم الجائرة، والألقاب الفاجرة على أصناف عديدة منها على
سبيل المثال لا الحصر لها /
(1) الحسدة / وهم طائفة وجهت سهام الطعن والتنفير ، والتحذير والتبديع ، لمشاهير من أهل
السنة والجماعة الذين تميزوا عنهم بالعلم ، والمحبة والقبول لدى عامة المسلمين.
(2) القعدة / وهم طائفة من الذين ليس لهم أي دور يذكر في الدعوة إلى الله ، ونفع مجتمعهم
وأمتهم ، فسداً لهذا الفراغ وحتى لا يقال عنهم إنهم لا دور لهم ، فصاروا
يقولون : دورنا هو التحذير من أهل البدع والضلال كما زعما ، والحق أنهم
قدموا خدمة لأعداء الدين وهي التفرقة بين المؤمنين ، فمن حرم العمل لهذا
الدين أوتي الجدل فيه .
(3) المرتزقة / وهم طائفة من أصحاب المطامع والمصالح الدنيوية ، والذين استغلوا هذه
الفتنة لنيل شهواتهم ، وتحقيق مآربهم على حساب دينهم ، والله حسيبهم .
(4) المقلدون والأتباع / وهم أكثر هذه الأصناف ، ولا تتعجب أن أكثرهم من الأعراب قليلي
العلم والثقافة ، وربما كان بعضهم من الأميين ، وهؤلاء الصنف لم
يتعلموا الحد الأدنى من العلوم الضرورية .
(5) المخدوعون / وهم المغرر بهم من أصحاب الشخصيات الضعيفة ، والآراء الهزيلة من
حدثاء الأسنان ، وسفهاء الأحلام التي تعير عقلها لغيرها ولا تستخدمه ،
فينساقون وراء قادة هذا الفكر النكد بلا تمحيص لما يدعونهم إليه ، ولكنه
التقليد الأعمى الذي تمكن منهم ، وسلب عليهم عقولهم .
(6) الناقمون / وهم طائفة من الأدعياء اشتغلت بضلالة النقد النكد ، فجندوا أنفسهم ،
وكرسوا جهدهم لتتبع السقطات ، والبحث عن الهفوات والزلات ، والطعن
في المقاصد والنيات ، ولو كان ظناً ، فعاشوا بين ركامها ، فحشوا أفكارهم ،
وشحنوا قلوبهم منها غلاً وحقداً ، وكرهاً وبغضاً لمن خالف هواهم ، ولم ينزل
عند مرادهم ، ثم يسطوا ألسنتهم عليهم بأبشع وأفظع كلمات التقذيع والتبديع ،
فكتبوا بعقول طائشة ، ونفوس هائجة عن الدعاة والعلماء مقولة السوء (
ضال – مبتدع – مميع – سلفي الظاهر مبتدع الباطن – متلون – .....) في
نشرات خبيثة ، وردود رديئة تحت عناوين ضخمة ، وعبارات استفزازية
وقحة ، بعيدة كل البعد عن شرطي النقد ( العلم وسلامة القصد ) بأقلام
مدادها السم الناقع ، وحصادها النقد اللاذع ، بلا ضمير رادع ولا رقيب مانع .
فيا سبحان الله ..... أيسلم منكم أعداء الدين من اليهود والنصارى وغيرهم ، ولا
يسلم منكم إخوانكم من الدعاة والعلماء ؟!!
وهذه الأصناف وغيرها قد يجتمع منها صنفين أو أكثر في الشخص الواحد منهم ،
نسأل الله العافية من كل بلاء وفتنة .