رد: لماذا خالفت الفاعدة : الإثنين ، إنشراح ، إبتسام ... ؟
الموضوع فيه بحث طويل
وأقول باختصار
المعروف أن همزة القطع تكتب في جميع الأسماء التي تبدأ بهمزة
ما عدا عشرة أسماء وهي : (ابن_ابنة_امرؤ_امرأة_اثنان_اثنتان_ايم_ايمن_است_أبنؤم (ابن أم)
ويوم الاثنين من هذه الأسماء العشرة
وكونها خرجت من الإسمية إلى العلمية لايخرجها من الوصل إلى القطع
لأن العلَم اسم
مصنف ابن أبي شيبة (كتاب الأوائل):
حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن كعب قال :
بدأ الله تعالى بخلق السموات يوم الأحدُ فالأحدوالاثنان والثلاثاءُ والأربعاءُ والخميسُ والجمعةُ
وجعل كل يوم ألف سنة .
وهذا رأي سيبويه وابن مالك وغيرهما
قرّر سيبويه أنك إذا سميتَ شخصاً بفعل مبدوء بهمزة وصل ، فإن همزتَه تصير بعد العلمية همزةَ قطع ؛ لأنك نقلت فعلاً إلى اسم .
مثال: ( اعْلمَ ) إذا سُمِّيَ به :نقول: إعْلمُ
ويقال في ( اخرج ) إذا سُمِّي به : أُخْرُجُ .
ولو سميتَ باسمٍ مبدوء بهمزة وصل فإن همزتَه تبقى بعد العلمية همزةَ وصلٍ كما كانت .
مثال: ( اقْتِرَاب ) و ( اعتِلاَء ) : هَذا اقترابٌ ، ورأيتُ اقتراباً ، وهذا اعتلاءٌ ، ورأيت اعْتِلاءً .
لأنه منقولٌ من اسميَّة إلى اسميَّة
وعليه فإن ابتسام , وانشراح تكتب بهمزة وصل أيضًا في أسماء البنات
وإنما الخلاف جاء من المحدثين أو المعاصرين وليس القدامى
هذا والله أعلى وأعلم
وأهلًا بك أخي الكريم في منتدانا عامة وفي ركن لغتنا الجميلة خاصة
