- 4 أبريل 2007
- 27
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نعم من يوصل صوتنا ومعاناتنا للمسئولين عن النقل الخارجي من الحرمين لكلٍ من تلفزيون وإذاعة المملكة العربية السعودية! لقد بلغ السيل الزبى وطاقت أنفسنا من سوء النقل ورداءة الصوت وكأن الناقل لا يملك أجهزة حديثة لذلك فالدولة حفظها الله سخرت جل اهتماماتها لخدمة الحرمين الشريفين وأوكلت أناس لذلك فبعضهم يؤدي أمانته على أكمل وجه والبعض الآخر لا يأبه بذلك كل ما يهتم به هو راتبه أن يقبضه آخر الشهر أما أن ينقل صورة حسنة عن رعاية بلده للحرمين الشريفين فهي آخر اهتماماته.
كلكم يتابع النقل الخارجي للصلوات الخمس من الحرمين الشريفين سواء عن طريق التلفزيون أو الإذاعة وكلكم يلاحظ رداءة الصوت في النقل فعندما يرفع الأذان وخاصة من الحرم تشعر وللوهلة الأولى أن ذلك المؤذن يؤذن في مسجد لا توجد فيه حتى مكبرات صوت عوضاً عن أنك تشعر أن بعض المؤذنين قريب جداً من لاقط الصوت (الميكرفون) وحاشاه من ذلك بل هو مسئول النقل الخارجي ومهندس الصوت الذي يوحي للمتلقي انه لا يملك مؤهلات لذلك ولا حتى بالواسطة ، بل والله ولقد سمعت ذلك بإذني عن طريق الإذاعة في وقت ليس بالبعيد فلقد قام مسئول النقل بكتم الصوت من الحرم ويرفع صوت المؤذن بحيث لا تسمع أي مؤثرات للمؤذن واقصد هنا بالمؤثرات أي المؤثرات الطبيعية من الحرم وهو الصدى الذي تسمعه من أرجاء الحرم أتعلمون ماذا فعل بعد كتم الصوت جعل للمؤذن مؤثرات صدى من عنده أقسم بالله أنني ضحكت كثيراً وتعجبت من حال ذلك المخرج أو الناقل ألا يعي أن مؤذن الحرم لا يحتاج مؤثراته المصطنعة فجنبات الحرم تكفيه وهي طبيعة ولا توجد بأي نظام صوتي بالعالم وهذا الشئ ينطبق عند نقل الصلوات ، ناهيك عن أخواننا المذيعين والذين يغفلون كثيراً عن وقت الأذان والإقامة الفعلية فتجده يسترسل في حديثه والمؤذن يؤذن أو يقيم وهنا السؤال الذي يطرح نفسه أين التنسيق؟!
ومن هنا أناشد أعضاء المنتدى من له علاقة بأحد المؤذنين أول المسئولين في وزارة الإعلام أن ينقلوا معاناتنا الطويلة مع مسئولي النقل الخارجي في الحرمين الشريفين لأنه وبصراحة كلما تقدمت التقنية تأخر هؤلاء لماذا؟ لا أملك جواباً حتى هذه اللحظة.
ودمتم بألف خير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نعم من يوصل صوتنا ومعاناتنا للمسئولين عن النقل الخارجي من الحرمين لكلٍ من تلفزيون وإذاعة المملكة العربية السعودية! لقد بلغ السيل الزبى وطاقت أنفسنا من سوء النقل ورداءة الصوت وكأن الناقل لا يملك أجهزة حديثة لذلك فالدولة حفظها الله سخرت جل اهتماماتها لخدمة الحرمين الشريفين وأوكلت أناس لذلك فبعضهم يؤدي أمانته على أكمل وجه والبعض الآخر لا يأبه بذلك كل ما يهتم به هو راتبه أن يقبضه آخر الشهر أما أن ينقل صورة حسنة عن رعاية بلده للحرمين الشريفين فهي آخر اهتماماته.
كلكم يتابع النقل الخارجي للصلوات الخمس من الحرمين الشريفين سواء عن طريق التلفزيون أو الإذاعة وكلكم يلاحظ رداءة الصوت في النقل فعندما يرفع الأذان وخاصة من الحرم تشعر وللوهلة الأولى أن ذلك المؤذن يؤذن في مسجد لا توجد فيه حتى مكبرات صوت عوضاً عن أنك تشعر أن بعض المؤذنين قريب جداً من لاقط الصوت (الميكرفون) وحاشاه من ذلك بل هو مسئول النقل الخارجي ومهندس الصوت الذي يوحي للمتلقي انه لا يملك مؤهلات لذلك ولا حتى بالواسطة ، بل والله ولقد سمعت ذلك بإذني عن طريق الإذاعة في وقت ليس بالبعيد فلقد قام مسئول النقل بكتم الصوت من الحرم ويرفع صوت المؤذن بحيث لا تسمع أي مؤثرات للمؤذن واقصد هنا بالمؤثرات أي المؤثرات الطبيعية من الحرم وهو الصدى الذي تسمعه من أرجاء الحرم أتعلمون ماذا فعل بعد كتم الصوت جعل للمؤذن مؤثرات صدى من عنده أقسم بالله أنني ضحكت كثيراً وتعجبت من حال ذلك المخرج أو الناقل ألا يعي أن مؤذن الحرم لا يحتاج مؤثراته المصطنعة فجنبات الحرم تكفيه وهي طبيعة ولا توجد بأي نظام صوتي بالعالم وهذا الشئ ينطبق عند نقل الصلوات ، ناهيك عن أخواننا المذيعين والذين يغفلون كثيراً عن وقت الأذان والإقامة الفعلية فتجده يسترسل في حديثه والمؤذن يؤذن أو يقيم وهنا السؤال الذي يطرح نفسه أين التنسيق؟!
ومن هنا أناشد أعضاء المنتدى من له علاقة بأحد المؤذنين أول المسئولين في وزارة الإعلام أن ينقلوا معاناتنا الطويلة مع مسئولي النقل الخارجي في الحرمين الشريفين لأنه وبصراحة كلما تقدمت التقنية تأخر هؤلاء لماذا؟ لا أملك جواباً حتى هذه اللحظة.
ودمتم بألف خير