- 27 يناير 2008
- 1,083
- 2
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
تلبية لطلب الاخ المفرجي في رده على موضوع الاخ خليل ابو عنزة
http://www.mazameer.com/vb/t143887.html
فقد قمنا بتحميل الملف كاملاً ثم تم رفعه من جديد على شكل اجزاء
ونود ان نؤكد ان جميع المواد المدرجة في هذا الموضوع هي للاخ ابو عنزة
تعريف بالشيخ هشام البزاز

أعظم بشيخ الموصل * فضلاً وجوداً وانقل
شكري وتقديري له * حقاً لشيخي الأجلل
أقدم إلى أحبابي تعريفاً يسيراً بشيخنا المقرئ «هشام البزاز» الموصلي، (نزيل عَمَّان البلقاء- المملكة الأردنية) حفظه الله تعالى، وهذه المعلومات على قسمين؛ الأول: مأخوذ من الترجمة الحافلة للشيخ المقرئ عبد الله الصوفي السبعاوي حفظه الله تعالى في ركن مزامير أرض الشام وبلاد الرافدين والتي كتبها صاحب الفضيلة مرشد الحيالي مشرف ركن مزامير أرض الكنانة فذكر الشيخ البزاز ضمن مشايخ المقرئ عبد الله الصوفي السبعاوي حفظه الله تعالى وقد تصرفت فيها بعض الشيء، فليعذرني فضيلة الشيخ مرشد الحيالي حفظه الله تعالى على ذلك:
((هشام البزاز الضرير)):
- إمام مسجد الرحمة، وقد قرأ على الشيخ العلامة الشيخ صالح أفندي الجوادي رحمه الله تعالى.
- الشيخ هشام من قرّاء مدينة أم الربيعين، وهو يقرأ على الطريقة المصرية مع الإبداع، وله إبداع في جواب الجواب حيث يتمتع بقدرات صوتية.
- ووالده الملا عبد السلام مِن ألمع قرّاء الموصل وطريقة الأداء.
- يجمع في تلاوته بين الضبط والإتقان والأداء الجميل وهي طريقة تعتبر حلقة وصل بين الطريقة البغدادية وبلاد الشام من جهة، وبين الطريقة البغدادية والتركية من جهة أخرى.
- ومن ألمع تلامذة المقرئ هشام البزاز المقرئ المشهور فارس عبد الغني، له مصحف مرتل على موقع مزامير آل داود.
- انتقل بعدها المقرئ -هذا الكلام ينطبق على الشيخ السبعاوي والشيخ البزاز- ليكمل علم القراءات على يد الشيخ عبد اللطيف الصوفي وكان للشيخ عبد اللطيف الصوفي والذي عرف بالتواضع والورع تأثيراً كبيراً على شخصية المقرئ ونال بعدها الإجازة العلمية على يد الشيخ عبد اللطيف الصوفي بالقراءات السبع، والقراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر.
*****

القسم الثاني: التعريف بالشيخ المقرئ هشام بن عبد السلام بن نوري، من عائلة البزّاز:
تم الحصول على هذه المعلومات بعد أن أكرم الله تعالى أحد الإخوة المصريين بختم القرآن الكريم على الشيخ ونيل الإجازة المسندة برواية حفص من طريق الشاطبية من الشيخ، وأحبَّ هذا الأخ أن يسجل هذه المعلومات عن حياة الشيخ ليتذكر بها الشيخ البزاز حفظه الله تعالى، فرتبها بالشكل الذي رأيته مناسباً.
قال الشيخ عن نفسه: أنا الفقير إلى الله «هشام بن عبد السلام بن نوري ، من عائلة البزاز، المشهورين في مدينة الموصل، عائلة البزاز، ولي جد ثانٍ اسمه الملا حسن البزاز، وهو شاعر وله ديوان، وكان شعره في حب الله تعالى وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولآل البيت ، وللبيت الحر ام، ولكل المقدسات، كان يتغنى بها، وكان من أشعاره القصيدة التي اشتهر بها؛ كان يقول:
هذا العقيق وهذا البان والعلم * فاخلع نعالك فيه إنه حرم
وقف على الجَذْعِ نقضي حق أربعه * فإنها أربع عندي لها ذمم
واستعطف البان في تلك الربوع عسى * يحنوا علينا بهن البان والعلم
لم أنس وقفتنا يوماً بذي سلمٍ * والدمع منسجم والقلب مضطرم
هذه جزء من أبياته التي أحفظها في الحقيقة.
- مولد الشيخ: 1948 م، الشهر ا لرابع، في مدينة الموصل، شمال العراق.
ومدينة الموصل غزيرة بقرائها وعلمائها علماء القراءة، الآن انتشرت القراءات السبع والعشر انتشاراً لم يشهده بلد من بلدان العراق أو مدينة من مدن العراق.
- ما رأي الشيخ بمن يحتج بانشغاله عن القرآن بأن الحفاظ من الصحابة كانوا قلة: أنا أشجع وأنصح بل وإنما أحث وبشدة، كل من يريد أن يتعلم القراءة قارئا يخلص لقرآنه أن يحفظ القرآن، إذا كان قرئاً بغير حفظ القرآن حتى لو كان مجازاً إجازته أعتبرها ناقصة، متى حفظ القرآن كله، وأتقنه على ظهر قلب كان أهلاً للإجازة ولهذا العلم بعد أن يتعلم ويقرأ قراءة متقنة.
- أمنيتي في الحياة أن أتغنى بالقرآن ما دمت حياً، وأرجو من كل من يتعلم القرآن أن يجعل القرآن جليسه، القرآن هو جليس، وهو جليس خير، وهو جليس رحمة، لأنني أتذكر كلما أقرأ «من أراد أن يكلمه الله فليقرأ القر آن» فإذا قرأنا القرآن كأنّ الله تعالى يكلمنا، فهذا فوز عظيم وهذا فوز عظيم.
ودائماً أسأل الله سبحانه وتعالى، وأطلب من كل طالب أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل القرآن جليسه حقاً في الدنيا، وأن يجعله أنيسه في القبر، وأن يجعله شفيعه يوم يلقى الله تبارك وتعالى، فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل القرآن العظيم جليسنا في الدنيا، وأنيسنا في القبور، وشفيعنا عنده يوم نلقاه.
- نصيحة منكم للشباب في مصر: النصيحة للحافظ أن لا يتفلت منه القرآن، لأنه سريع الحفظ وسريع النسيان، فإذا لم يتردد بالمراجعة عليه كما قيل في حفظ القرآن «من راجع خمسْ ، لم ينسْ»، حتى لو كان أقل من ذلك، يعني لو كان يراجع يومياً ثلاثة أجزاء، يكفي هذا إذا كان متمكناً، وحتى لو كان يراجع أي قدر يستطيع هو أن يراجعه فلا يتخلى، لا ينقطع عنه، وإذا كان الحفظ جيداً، تكون المراجعة متواصلة دوماً، لا يوم يقرأ وخمسة أيام يقول: أعطي لنفسي فرصة بعد خمسة أيام أراجع، بعد عشرة أيام أراج.. لا، هكذا يَتَفَلَّتُ منه القرآن، وإذا تفلت منه كان هو مسؤولاً عنه.
- نصيحة خاصة للمجاز: أنا عشت في هذا البلد «المملكة الأردنية الهاشمية» وفي مدينة عمان كان لي الحظ الأوفر في هذه التجارة مع الله تعالى بالتعرف على هذه المجموعة من الطلاب وأنت منهم، أنا سعيد أن لقيت مجموعة من الطلاب وأنت منهم، أقرأتكم.
[الشيخ بين القراءة التعبيرية والقراءة الانحدارية]
وأنا سعيد أني أقرئ شاباً مصرياً، لأنه لأول مرة أقرئ شاباً من خارج البلد، ولي الشرف أن تنتقل هذه الإجازة وهذا التواتر أن ينتقل إلى بلد القراء وإلى بلد العظماء من القراء الذين تأثرت بهم، من شيوخهم الكبار، [مثل]:
- الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، والشيخ الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ المنشاوي، والشيخ عبد العزيز علي فرج، والشيخ أحمد محمد عامر، والشيخ علي طه محمود، محمود عبد الحكم، والشيخ أبو العينين، والشيخ عبد الباسط.
وإن كنت أفضل قارئاً على قارئ، في طريقته في القراءة وفي الصياغة.
والله إني لأجعل من الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي مدرسة في القرآن والصياغة والأداء.
وأجعل من الشيخ محمود خليل ا لحصري رحمهم الله مدرسة أيضاً أراجعه وأراجع معلوماتي عندما أسمع مُرَتَّلَهُ.
أما بمن كنت أطرب وأكون في غيبوبة أو شبه غيبوبة عن الحياة .. لـمَّا أسمع الشيخ مصطفى إسماعيل، فصوته الجميل وأداؤه المتميز في التعبير والتصوير، يغطي على ما قد يمر به من هفوات قَلَّ أن يسلم منها قارئ... فالكمال لله وحده، والعصمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكل الناس في نقص.
والقراء كالحديقة التي فيها أزهار، كل زهرة لها ريح وعطر طيب يختلف عن الآخر.
والحقيقة كنت متأثراً في صباي وشبابي بالشيخ عبد العزيز علي فرج رحمه الله، كنت أتأثر به، وكنت أقلده كثيراً.
أما مصطفى إسماعيل بدأت أقلده لأن حنجرتي كانت تساعد على أن أقلده، فكنت أقلده كثيراً، ولكن لا أستمر بهذا.
عنده من القرار ومن الصعود ما يحتاج إلى قوة.
[متى حفظ الشيخ حفظه الله تعالى القرآن]
قال الشيخ حفظه الله تعالى: حفظتُ القرآن من الطفولة، لكن حفظته على مراحل، حسب الظروف التي مررت بها، لأني انقطعت عن الحفظ وعن العلم وعملت بالتجارة كثيراً، ثم عدت إلى الحفظ وتكملة القرآن بالسبعة، وتكملة السبعة، القراءات الثلاث المتممة للعشرة وهذا كان على يد شيخي نسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك ويمد في عمره في الصحة والعافية، وأن يجعلنا مثله، ونعمل مثله، لأنه كان دؤوباً بالعمل، كان يُدَرّس ليل نهار، كان يدرس من بعد صلاة الفجر إلى ما بعد صلاة العشاء.
ولا يثقل في ذلك ولا يمل، ولا كأنه قد تعب، ولو بقي معه من يقرأ حتى الصباح لأقام معه ولوصل الفجر بالفجر.
نسأل الله أن يجعلنا مثابرين على هذه المهمة وأن نكون أدينا هذه الأمانة بأمانة.
وهو مجاز في القراءات السبعة من طريق «الشاطبية»، والثلاثة من طريق الدرة، وأجيز في القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة.
ولاهتمام بالقراءة وجديته قرأ من طريق الطيبة في القراءات العشر الكبرى أكثر من عشرة أجزاء، هكذا كان مثابراً على القراءة وكان متمكناً.
وهو يؤلف الكتب ويبسط هذا العلم، يفصل القراءة كلاً على حدة، الشيخ له راويان، أفرد الرواية لكل راوٍ القرآن كاملاً.
- بداية القراءة: أول ما قرأت في سنة 1968 م قرأت على شيخ شيخي اسمه: المرحوم محمد صالح الجوادي العالم المشهور في مدينة الموصل، الذي أقرأ الناس وخرّج القرّاء في قراءة حفص والقراءات السبع، وكان يحمل القراءات العشر، ولكن لم يطلبها منه أحد حتى يقرأه إياها ، فما أقرأ أحداً على العشرة، لأنها ما طلبها أحد منه، وكان يقرئ أكثر من خمسين سنة، أكثر من خمسين سنة وهو يقرئ القرآن، ويخرج الطلاب من داخل العراق ومن خارج العراق. وكان له صيت نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل صيته هذا في ميزان حسناته عند الله تبارك وتعالى، وهو رجل عاش عمراً مديداً تجاوز ثمانين سنة .
- وأنا درست عند تلميذه الذي لا يزال هو التلميذ الوحيد الباقي على قيد الحياة الشيخ عبد اللطيف الصوفي.

نموذج لتوقيع الشيخ
التسجيلات
الاذان 1
الاذان 2
أذان من عمان 27 آب 2010
إقامة عمان 27، آب، 2010
إبراهيم من 19 إلى 35
الأحزاب من 1 إلى 5
التوبة من 111 إلى 117
الفتح من 27 إلى 28
الفرقان من 24 إلى 53
القصص من 1 إلى 16
الكهف من 10 إلى 17
الكهف من 60 إلى 82
النحل من 77 إلى 79
تسجيل إذاعة ما تيسر من الذاريات والطور
الرحمن، إذاعة
فاطر من 1 إلى 12
فاطر من 15 إلى 22
تلبية لطلب الاخ المفرجي في رده على موضوع الاخ خليل ابو عنزة
http://www.mazameer.com/vb/t143887.html
فقد قمنا بتحميل الملف كاملاً ثم تم رفعه من جديد على شكل اجزاء
ونود ان نؤكد ان جميع المواد المدرجة في هذا الموضوع هي للاخ ابو عنزة
تعريف بالشيخ هشام البزاز

أعظم بشيخ الموصل * فضلاً وجوداً وانقل
شكري وتقديري له * حقاً لشيخي الأجلل
أقدم إلى أحبابي تعريفاً يسيراً بشيخنا المقرئ «هشام البزاز» الموصلي، (نزيل عَمَّان البلقاء- المملكة الأردنية) حفظه الله تعالى، وهذه المعلومات على قسمين؛ الأول: مأخوذ من الترجمة الحافلة للشيخ المقرئ عبد الله الصوفي السبعاوي حفظه الله تعالى في ركن مزامير أرض الشام وبلاد الرافدين والتي كتبها صاحب الفضيلة مرشد الحيالي مشرف ركن مزامير أرض الكنانة فذكر الشيخ البزاز ضمن مشايخ المقرئ عبد الله الصوفي السبعاوي حفظه الله تعالى وقد تصرفت فيها بعض الشيء، فليعذرني فضيلة الشيخ مرشد الحيالي حفظه الله تعالى على ذلك:
((هشام البزاز الضرير)):
- إمام مسجد الرحمة، وقد قرأ على الشيخ العلامة الشيخ صالح أفندي الجوادي رحمه الله تعالى.
- الشيخ هشام من قرّاء مدينة أم الربيعين، وهو يقرأ على الطريقة المصرية مع الإبداع، وله إبداع في جواب الجواب حيث يتمتع بقدرات صوتية.
- ووالده الملا عبد السلام مِن ألمع قرّاء الموصل وطريقة الأداء.
- يجمع في تلاوته بين الضبط والإتقان والأداء الجميل وهي طريقة تعتبر حلقة وصل بين الطريقة البغدادية وبلاد الشام من جهة، وبين الطريقة البغدادية والتركية من جهة أخرى.
- ومن ألمع تلامذة المقرئ هشام البزاز المقرئ المشهور فارس عبد الغني، له مصحف مرتل على موقع مزامير آل داود.
- انتقل بعدها المقرئ -هذا الكلام ينطبق على الشيخ السبعاوي والشيخ البزاز- ليكمل علم القراءات على يد الشيخ عبد اللطيف الصوفي وكان للشيخ عبد اللطيف الصوفي والذي عرف بالتواضع والورع تأثيراً كبيراً على شخصية المقرئ ونال بعدها الإجازة العلمية على يد الشيخ عبد اللطيف الصوفي بالقراءات السبع، والقراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر.
*****

القسم الثاني: التعريف بالشيخ المقرئ هشام بن عبد السلام بن نوري، من عائلة البزّاز:
تم الحصول على هذه المعلومات بعد أن أكرم الله تعالى أحد الإخوة المصريين بختم القرآن الكريم على الشيخ ونيل الإجازة المسندة برواية حفص من طريق الشاطبية من الشيخ، وأحبَّ هذا الأخ أن يسجل هذه المعلومات عن حياة الشيخ ليتذكر بها الشيخ البزاز حفظه الله تعالى، فرتبها بالشكل الذي رأيته مناسباً.
قال الشيخ عن نفسه: أنا الفقير إلى الله «هشام بن عبد السلام بن نوري ، من عائلة البزاز، المشهورين في مدينة الموصل، عائلة البزاز، ولي جد ثانٍ اسمه الملا حسن البزاز، وهو شاعر وله ديوان، وكان شعره في حب الله تعالى وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولآل البيت ، وللبيت الحر ام، ولكل المقدسات، كان يتغنى بها، وكان من أشعاره القصيدة التي اشتهر بها؛ كان يقول:
هذا العقيق وهذا البان والعلم * فاخلع نعالك فيه إنه حرم
وقف على الجَذْعِ نقضي حق أربعه * فإنها أربع عندي لها ذمم
واستعطف البان في تلك الربوع عسى * يحنوا علينا بهن البان والعلم
لم أنس وقفتنا يوماً بذي سلمٍ * والدمع منسجم والقلب مضطرم
هذه جزء من أبياته التي أحفظها في الحقيقة.
- مولد الشيخ: 1948 م، الشهر ا لرابع، في مدينة الموصل، شمال العراق.
ومدينة الموصل غزيرة بقرائها وعلمائها علماء القراءة، الآن انتشرت القراءات السبع والعشر انتشاراً لم يشهده بلد من بلدان العراق أو مدينة من مدن العراق.
- ما رأي الشيخ بمن يحتج بانشغاله عن القرآن بأن الحفاظ من الصحابة كانوا قلة: أنا أشجع وأنصح بل وإنما أحث وبشدة، كل من يريد أن يتعلم القراءة قارئا يخلص لقرآنه أن يحفظ القرآن، إذا كان قرئاً بغير حفظ القرآن حتى لو كان مجازاً إجازته أعتبرها ناقصة، متى حفظ القرآن كله، وأتقنه على ظهر قلب كان أهلاً للإجازة ولهذا العلم بعد أن يتعلم ويقرأ قراءة متقنة.
- أمنيتي في الحياة أن أتغنى بالقرآن ما دمت حياً، وأرجو من كل من يتعلم القرآن أن يجعل القرآن جليسه، القرآن هو جليس، وهو جليس خير، وهو جليس رحمة، لأنني أتذكر كلما أقرأ «من أراد أن يكلمه الله فليقرأ القر آن» فإذا قرأنا القرآن كأنّ الله تعالى يكلمنا، فهذا فوز عظيم وهذا فوز عظيم.
ودائماً أسأل الله سبحانه وتعالى، وأطلب من كل طالب أن يسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل القرآن جليسه حقاً في الدنيا، وأن يجعله أنيسه في القبر، وأن يجعله شفيعه يوم يلقى الله تبارك وتعالى، فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل القرآن العظيم جليسنا في الدنيا، وأنيسنا في القبور، وشفيعنا عنده يوم نلقاه.
- نصيحة منكم للشباب في مصر: النصيحة للحافظ أن لا يتفلت منه القرآن، لأنه سريع الحفظ وسريع النسيان، فإذا لم يتردد بالمراجعة عليه كما قيل في حفظ القرآن «من راجع خمسْ ، لم ينسْ»، حتى لو كان أقل من ذلك، يعني لو كان يراجع يومياً ثلاثة أجزاء، يكفي هذا إذا كان متمكناً، وحتى لو كان يراجع أي قدر يستطيع هو أن يراجعه فلا يتخلى، لا ينقطع عنه، وإذا كان الحفظ جيداً، تكون المراجعة متواصلة دوماً، لا يوم يقرأ وخمسة أيام يقول: أعطي لنفسي فرصة بعد خمسة أيام أراجع، بعد عشرة أيام أراج.. لا، هكذا يَتَفَلَّتُ منه القرآن، وإذا تفلت منه كان هو مسؤولاً عنه.
- نصيحة خاصة للمجاز: أنا عشت في هذا البلد «المملكة الأردنية الهاشمية» وفي مدينة عمان كان لي الحظ الأوفر في هذه التجارة مع الله تعالى بالتعرف على هذه المجموعة من الطلاب وأنت منهم، أنا سعيد أن لقيت مجموعة من الطلاب وأنت منهم، أقرأتكم.
[الشيخ بين القراءة التعبيرية والقراءة الانحدارية]
وأنا سعيد أني أقرئ شاباً مصرياً، لأنه لأول مرة أقرئ شاباً من خارج البلد، ولي الشرف أن تنتقل هذه الإجازة وهذا التواتر أن ينتقل إلى بلد القراء وإلى بلد العظماء من القراء الذين تأثرت بهم، من شيوخهم الكبار، [مثل]:
- الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، والشيخ الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ المنشاوي، والشيخ عبد العزيز علي فرج، والشيخ أحمد محمد عامر، والشيخ علي طه محمود، محمود عبد الحكم، والشيخ أبو العينين، والشيخ عبد الباسط.
وإن كنت أفضل قارئاً على قارئ، في طريقته في القراءة وفي الصياغة.
والله إني لأجعل من الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي مدرسة في القرآن والصياغة والأداء.
وأجعل من الشيخ محمود خليل ا لحصري رحمهم الله مدرسة أيضاً أراجعه وأراجع معلوماتي عندما أسمع مُرَتَّلَهُ.
أما بمن كنت أطرب وأكون في غيبوبة أو شبه غيبوبة عن الحياة .. لـمَّا أسمع الشيخ مصطفى إسماعيل، فصوته الجميل وأداؤه المتميز في التعبير والتصوير، يغطي على ما قد يمر به من هفوات قَلَّ أن يسلم منها قارئ... فالكمال لله وحده، والعصمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكل الناس في نقص.
والقراء كالحديقة التي فيها أزهار، كل زهرة لها ريح وعطر طيب يختلف عن الآخر.
والحقيقة كنت متأثراً في صباي وشبابي بالشيخ عبد العزيز علي فرج رحمه الله، كنت أتأثر به، وكنت أقلده كثيراً.
أما مصطفى إسماعيل بدأت أقلده لأن حنجرتي كانت تساعد على أن أقلده، فكنت أقلده كثيراً، ولكن لا أستمر بهذا.
عنده من القرار ومن الصعود ما يحتاج إلى قوة.
[متى حفظ الشيخ حفظه الله تعالى القرآن]
قال الشيخ حفظه الله تعالى: حفظتُ القرآن من الطفولة، لكن حفظته على مراحل، حسب الظروف التي مررت بها، لأني انقطعت عن الحفظ وعن العلم وعملت بالتجارة كثيراً، ثم عدت إلى الحفظ وتكملة القرآن بالسبعة، وتكملة السبعة، القراءات الثلاث المتممة للعشرة وهذا كان على يد شيخي نسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك ويمد في عمره في الصحة والعافية، وأن يجعلنا مثله، ونعمل مثله، لأنه كان دؤوباً بالعمل، كان يُدَرّس ليل نهار، كان يدرس من بعد صلاة الفجر إلى ما بعد صلاة العشاء.
ولا يثقل في ذلك ولا يمل، ولا كأنه قد تعب، ولو بقي معه من يقرأ حتى الصباح لأقام معه ولوصل الفجر بالفجر.
نسأل الله أن يجعلنا مثابرين على هذه المهمة وأن نكون أدينا هذه الأمانة بأمانة.
وهو مجاز في القراءات السبعة من طريق «الشاطبية»، والثلاثة من طريق الدرة، وأجيز في القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة.
ولاهتمام بالقراءة وجديته قرأ من طريق الطيبة في القراءات العشر الكبرى أكثر من عشرة أجزاء، هكذا كان مثابراً على القراءة وكان متمكناً.
وهو يؤلف الكتب ويبسط هذا العلم، يفصل القراءة كلاً على حدة، الشيخ له راويان، أفرد الرواية لكل راوٍ القرآن كاملاً.
- بداية القراءة: أول ما قرأت في سنة 1968 م قرأت على شيخ شيخي اسمه: المرحوم محمد صالح الجوادي العالم المشهور في مدينة الموصل، الذي أقرأ الناس وخرّج القرّاء في قراءة حفص والقراءات السبع، وكان يحمل القراءات العشر، ولكن لم يطلبها منه أحد حتى يقرأه إياها ، فما أقرأ أحداً على العشرة، لأنها ما طلبها أحد منه، وكان يقرئ أكثر من خمسين سنة، أكثر من خمسين سنة وهو يقرئ القرآن، ويخرج الطلاب من داخل العراق ومن خارج العراق. وكان له صيت نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل صيته هذا في ميزان حسناته عند الله تبارك وتعالى، وهو رجل عاش عمراً مديداً تجاوز ثمانين سنة .
- وأنا درست عند تلميذه الذي لا يزال هو التلميذ الوحيد الباقي على قيد الحياة الشيخ عبد اللطيف الصوفي.

نموذج لتوقيع الشيخ
التسجيلات
الاذان 1
الاذان 2
أذان من عمان 27 آب 2010
إقامة عمان 27، آب، 2010
إبراهيم من 19 إلى 35
الأحزاب من 1 إلى 5
التوبة من 111 إلى 117
الفتح من 27 إلى 28
الفرقان من 24 إلى 53
القصص من 1 إلى 16
الكهف من 10 إلى 17
الكهف من 60 إلى 82
النحل من 77 إلى 79
تسجيل إذاعة ما تيسر من الذاريات والطور
الرحمن، إذاعة
فاطر من 1 إلى 12
فاطر من 15 إلى 22