- 2 أبريل 2010
- 4,594
- 52
- 0
- الجنس
- أنثى
فضل تعلم القرآن و تعليمه
الحمد لله الذي شرف هذه الأمة بالدين الذي ارتضاه دين الإسلام، و بإرساله إليها محمداً خير الأنام عليه أفضل الصلوات و البركات و السلام، و أكرمها بكتابه أفضل الكلام، و جمع فيه سبحانه و تعالى جميع ما يُحتاجه إليه من أخبار الأولين و الآخرين، و المواعظ و الأمثال، و الآداب و الأحكام... و بعد:
فإن الحديث عن القرآن الكريم، حديث عن كلام رب العالمين، المنزّل على خير الأنبياء و المرسلين، لذلك فهو يحتاج من العناية و الرعاية ما يناسبه، و من الكلمات و الألفاظ ما يلائمه، و لكن حسبنا في هذه الكلمات أن نذكر لك أيه القارئ الكريم بعض ما ورد في القرآن من الاهتمام به و حفظه.
قال تعالى: إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [ سورة الإسراء: 9 ]. إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ • لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [ سورة فاطر: 29 - 30 ].
و من الأحاديث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) رواه البخاري. و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، و الذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه، و هو شاق عليه له أجران ) متفق عليه. و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، و يضع به آخرين ) رواه مسلم.و عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ( إقرؤا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه... ) رواه مسلم. و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، و الحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف، ولكن ألفٌ حرف، و لامٌ حرف، و ميمٌ حرف ) رواه الترمذي، و صححه الألباني - رحمه الله -.
إلى غير ذلك من النصوص النبوية الكريمة، التي تبين فضيلة القرآن الكريم، وتلاوته، والاهتمام به.
فيجب علينا أن نتعلم القرآن، و نعلِّمه أبنائنا و أهلينا؛ عسى أن يكون شفيعاً لنا يوم القيامة، يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ • إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .
فيا سعد من تعلم القرآن و علمه و حافظ عليه و على تلاوته، و يا خيبة من لم يلقي لذلك بالاً و لم يقبل نور الله، و الله أعلم وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
الحمد لله الذي شرف هذه الأمة بالدين الذي ارتضاه دين الإسلام، و بإرساله إليها محمداً خير الأنام عليه أفضل الصلوات و البركات و السلام، و أكرمها بكتابه أفضل الكلام، و جمع فيه سبحانه و تعالى جميع ما يُحتاجه إليه من أخبار الأولين و الآخرين، و المواعظ و الأمثال، و الآداب و الأحكام... و بعد:
فإن الحديث عن القرآن الكريم، حديث عن كلام رب العالمين، المنزّل على خير الأنبياء و المرسلين، لذلك فهو يحتاج من العناية و الرعاية ما يناسبه، و من الكلمات و الألفاظ ما يلائمه، و لكن حسبنا في هذه الكلمات أن نذكر لك أيه القارئ الكريم بعض ما ورد في القرآن من الاهتمام به و حفظه.
قال تعالى: إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [ سورة الإسراء: 9 ]. إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ • لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [ سورة فاطر: 29 - 30 ].
و من الأحاديث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) رواه البخاري. و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، و الذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه، و هو شاق عليه له أجران ) متفق عليه. و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، و يضع به آخرين ) رواه مسلم.و عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ( إقرؤا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه... ) رواه مسلم. و عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، و الحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف، ولكن ألفٌ حرف، و لامٌ حرف، و ميمٌ حرف ) رواه الترمذي، و صححه الألباني - رحمه الله -.
إلى غير ذلك من النصوص النبوية الكريمة، التي تبين فضيلة القرآن الكريم، وتلاوته، والاهتمام به.
فيجب علينا أن نتعلم القرآن، و نعلِّمه أبنائنا و أهلينا؛ عسى أن يكون شفيعاً لنا يوم القيامة، يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ • إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .
فيا سعد من تعلم القرآن و علمه و حافظ عليه و على تلاوته، و يا خيبة من لم يلقي لذلك بالاً و لم يقبل نور الله، و الله أعلم وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.