- 29 سبتمبر 2007
- 519
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على احد منا ان هناك مدارس للقراءة للقران وتجويده , فقد ظهرت في القرن العشرين جمهرة من القراء البارعين والبارزين على الساحة الاسلامية فكانت حناجرهم تصدح بذكر الله وقرانه , فمن امثال المدرسة المصرية الشيخ محمد رفعت وعبدالباسط عبد الصمد ومصطفى اسماعيل وابو العينين شيعشع والمنشاوي والشعشاعي وغيرهم رحمهم الله ومن المدرسة البغدادية العراقية ملة عثمان الموصلي وملة مهدي والحافظ خليل اسماعيل وغيرهم من الرعيل الاول رحمهم الله جميعا فكانت تلاواتهم تدخل الى القلوب مطمئنة خاشعة مفسرة قولا ومعنى وكان هناك جمهور يستذوق ويتلهف السماع بانغام واصوات لن تتكرر ابدا فكانت المتابعة لهؤلاء من خلال المذياع اليومي . والذي يذكرني الان عندما استمع للشيخ ابو العينين رحمه الله وهو يقرأ سورة القمر يتبين لي المعنى التفسيري التصويري يغنيني من اي تفسير اقرأه وكذلك يزيدني شدة خشوع وايمان واطمئنان وتعلقا بالقران الكريم وكذلك عندما تستمع الى الشعشاعي وهو يقرأ سورة (ق) في غاية العظمة والبيان وكذلك بقية القراء العظام يجسد ويحسس المستمعين والمنصتين له في غاية البيان . ولكن اليوم افتقدنا الى تلك المدارس الاقرائية واستبدلت الى مايسمى مدارس الترتيل التي تفتقد الى البراعة في الاداء والنغم والتصوير والاحساس التفسيري في التطبيق . فاليوم نحن بحاجة الى النظر الى المدارس الاقرائية التي تعيد مجد القراء من الرعيل الاول لاحياء تراثهم وادائهم وصنعتهم الاقرائية الخالدة . فالقراءة صنعة وفن واداء وبيان وتفسير ونغم وابداع يتميز به القارىء البارع الماهر الضابط والمثقف بالثقافة الاقرائية التصويرية بالاداء والنغم . وصدق الرسول المكرم عليه الصلاة والسلام في حديثه ( خيركم من تعلم القران وعلمه) , والله اكبر .
لا يخفى على احد منا ان هناك مدارس للقراءة للقران وتجويده , فقد ظهرت في القرن العشرين جمهرة من القراء البارعين والبارزين على الساحة الاسلامية فكانت حناجرهم تصدح بذكر الله وقرانه , فمن امثال المدرسة المصرية الشيخ محمد رفعت وعبدالباسط عبد الصمد ومصطفى اسماعيل وابو العينين شيعشع والمنشاوي والشعشاعي وغيرهم رحمهم الله ومن المدرسة البغدادية العراقية ملة عثمان الموصلي وملة مهدي والحافظ خليل اسماعيل وغيرهم من الرعيل الاول رحمهم الله جميعا فكانت تلاواتهم تدخل الى القلوب مطمئنة خاشعة مفسرة قولا ومعنى وكان هناك جمهور يستذوق ويتلهف السماع بانغام واصوات لن تتكرر ابدا فكانت المتابعة لهؤلاء من خلال المذياع اليومي . والذي يذكرني الان عندما استمع للشيخ ابو العينين رحمه الله وهو يقرأ سورة القمر يتبين لي المعنى التفسيري التصويري يغنيني من اي تفسير اقرأه وكذلك يزيدني شدة خشوع وايمان واطمئنان وتعلقا بالقران الكريم وكذلك عندما تستمع الى الشعشاعي وهو يقرأ سورة (ق) في غاية العظمة والبيان وكذلك بقية القراء العظام يجسد ويحسس المستمعين والمنصتين له في غاية البيان . ولكن اليوم افتقدنا الى تلك المدارس الاقرائية واستبدلت الى مايسمى مدارس الترتيل التي تفتقد الى البراعة في الاداء والنغم والتصوير والاحساس التفسيري في التطبيق . فاليوم نحن بحاجة الى النظر الى المدارس الاقرائية التي تعيد مجد القراء من الرعيل الاول لاحياء تراثهم وادائهم وصنعتهم الاقرائية الخالدة . فالقراءة صنعة وفن واداء وبيان وتفسير ونغم وابداع يتميز به القارىء البارع الماهر الضابط والمثقف بالثقافة الاقرائية التصويرية بالاداء والنغم . وصدق الرسول المكرم عليه الصلاة والسلام في حديثه ( خيركم من تعلم القران وعلمه) , والله اكبر .