- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
ندرك تماماً بأن الأعمار بيد الله،
وأن آجالنا مُقدَّرة علينا،
لكننا بشر والنفس ضعيفة
والطبيعة البشرية تتوق للحياة وتسعى للابتعاد عن الألم
آهات قلب لنفس بلية
فيها حزنٌ وجراح مدمية
كم كانت قاسبة علينا تلك اللحظات
ونحن نراك مسجاة أمام اعيننا ليس فيك حراك
حملتها الأيدي إلى مكانها الأخير...
هناك تركوها وحدها وعادوا
فقد الأحبة مؤلم
ما اصعب ان ارتب الكلمات لاصف بها الغالية المرحومة باذن الله
صعبة هي ساعة الفراق , تألمت النفس لرحيلك
ولكن عزائنا أننا نحتسبك عند الله
سمت بروحها وطيبتها وحسن معاشرتها كل من خالطها
حملت الهم ولم تتبرم من ثقله ليقينها ان اخر الطريق جنة عرضها السماوات والارض
انهك المرض قواها البدنية لكنه لم يستطيع ان يؤثر قواها الروحية والنفسية
لم تغب البسمة عن كل من زارها في مرضها وودعها في موتها
تركت البسمة محفورة في ذاكرتنا
ابكت قلوبنا وادمعت عيوننا لحظة اشتداد المرض عليها
وهي على فراش الموت
غادرتنا الحبيبة رحمها الله إلى الرفيق الاعلى
نسال الله ان يجمعنا بها في جنات الخلد
رحمك الله يا غالية
أينما كنت .. وأينما حلقت روحك..
روحك الطاهرة ما زالت..
بين جوانحي الندية...
ستبقى ذكراك وأحلامك
وبصمات روحك وحتى أنفاسك حاضرة
برغم الغياب
يستحيل نسيانك وطمس صورتك
ففي القلب لك مكان
وفي حنايا الروح لك أجمل الذكريات
سأظل لك بالدعاء وفية مادمت حيا
حزنت جدا لفراقك
ولكن هذا ما بيدى أن أفعلة تجاهك
رحمك الله
وأصلح لك اولادك وبناتك ووفقهم فى الدنيا والاخرة
وأنبتهم نباتا حسنا وصبرهم على فراقك
حبيبتي...
أسأل الله أن يكتب لنا لقاء في جنان الخلد ووالدينا حيث لافراق هناك
ولاعناء وان يجعلك ووالدي ممن يدخل الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي}
[الفجر: 27-30]
ندرك تماماً بأن الأعمار بيد الله،
وأن آجالنا مُقدَّرة علينا،
لكننا بشر والنفس ضعيفة
والطبيعة البشرية تتوق للحياة وتسعى للابتعاد عن الألم
آهات قلب لنفس بلية
فيها حزنٌ وجراح مدمية
كم كانت قاسبة علينا تلك اللحظات
ونحن نراك مسجاة أمام اعيننا ليس فيك حراك
حملتها الأيدي إلى مكانها الأخير...
هناك تركوها وحدها وعادوا
فقد الأحبة مؤلم
ما اصعب ان ارتب الكلمات لاصف بها الغالية المرحومة باذن الله
صعبة هي ساعة الفراق , تألمت النفس لرحيلك
ولكن عزائنا أننا نحتسبك عند الله
سمت بروحها وطيبتها وحسن معاشرتها كل من خالطها
حملت الهم ولم تتبرم من ثقله ليقينها ان اخر الطريق جنة عرضها السماوات والارض
انهك المرض قواها البدنية لكنه لم يستطيع ان يؤثر قواها الروحية والنفسية
لم تغب البسمة عن كل من زارها في مرضها وودعها في موتها
تركت البسمة محفورة في ذاكرتنا
ابكت قلوبنا وادمعت عيوننا لحظة اشتداد المرض عليها
وهي على فراش الموت
غادرتنا الحبيبة رحمها الله إلى الرفيق الاعلى
نسال الله ان يجمعنا بها في جنات الخلد
رحمك الله يا غالية
أينما كنت .. وأينما حلقت روحك..
روحك الطاهرة ما زالت..
بين جوانحي الندية...
ستبقى ذكراك وأحلامك
وبصمات روحك وحتى أنفاسك حاضرة
برغم الغياب
يستحيل نسيانك وطمس صورتك
ففي القلب لك مكان
وفي حنايا الروح لك أجمل الذكريات
سأظل لك بالدعاء وفية مادمت حيا
حزنت جدا لفراقك
ولكن هذا ما بيدى أن أفعلة تجاهك
رحمك الله
وأصلح لك اولادك وبناتك ووفقهم فى الدنيا والاخرة
وأنبتهم نباتا حسنا وصبرهم على فراقك
حبيبتي...
أسأل الله أن يكتب لنا لقاء في جنان الخلد ووالدينا حيث لافراق هناك
ولاعناء وان يجعلك ووالدي ممن يدخل الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي}
[الفجر: 27-30]