- 3 مارس 2007
- 1,205
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
موانع اجابة الدعاء قال ابن القيم رحمه الله.
وكذلك الدعاء فانه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب.ولكن قد يتخلف أثره عنه امَا لضعف في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان.وامَا لضعف القلب وعدم اقباله على الله وجمعيَته عليه وقت الدَعاء فيكون بمنزلة القوس الرَخو جداَ فانَ السهم يخرج منه خروجا ضعيفا.وامَا لحصول المانع من الاجابة ,من اكل الحرام, ورين الذَنوب على القلوب,واستيلاء الغفلة والشَهوة واللهو وغلبتها عليها.
كما في (مستدرك الحاكم) من حديثأبي هريرةعن النبي صلَى الله عليه وسلَم قال:ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة ‘واعلموا أنَ الله لا يقبل دعاء من قلب لاه.
فهذا دواء نافع مزيل للدَاء.ولكنَ غفلة القلب عن الله تبطل قوَته ،وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها.كما في (صحيح مسلم)من حديث أبي هريرة قال:قال رسول الله صلَى الله عليه وسلَم :{ياأيها النّاس انَ الله طيّب لا يقبل إلا طيَبا وإنَ امرالموْمنين بما أمر به المرسلين فقال:ياأيها الرَيل كلو من الطيَبات واعملوا صالحا إنَي بما تعملون عليم._المومنون:51_ وقال:ياأيها اللذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم._البقرة:172_
ثمَ ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر،يمد يديه إلى السَماء ،يارب يارب،ومطعمه حرام،وملبسه حرام،وغذيّ بالحرام،فأنَى يستجاب لذلك؟}
وذكرعبد الله بن الإمام أحمد في كتاب [الزَهد]لأبيه
أصاب بني إسرائيل بلاء ،فخرجوا مخرجا،فأوحى الله -عزَوجلَ-إلى نبيهم أن أخبرهم :أنَكم تخرجون إلى الصَعيد بأبدان نجسة ،وترفعون إليَ أكفَا سفكتم بها الدَماء،وملأتم بها بيوتكم من الحرام،آلآن حين اشتدَ غضبي عليكم؟ولن تزدادوا منَي إلاَ بعدا.
وقال أبو ذر:يكفي من الدَعاء مع البر،ما يكفي الطّّّعام من الملح. الدَاءوالدَواء
وكذلك الدعاء فانه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب.ولكن قد يتخلف أثره عنه امَا لضعف في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان.وامَا لضعف القلب وعدم اقباله على الله وجمعيَته عليه وقت الدَعاء فيكون بمنزلة القوس الرَخو جداَ فانَ السهم يخرج منه خروجا ضعيفا.وامَا لحصول المانع من الاجابة ,من اكل الحرام, ورين الذَنوب على القلوب,واستيلاء الغفلة والشَهوة واللهو وغلبتها عليها.
كما في (مستدرك الحاكم) من حديثأبي هريرةعن النبي صلَى الله عليه وسلَم قال:ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة ‘واعلموا أنَ الله لا يقبل دعاء من قلب لاه.
فهذا دواء نافع مزيل للدَاء.ولكنَ غفلة القلب عن الله تبطل قوَته ،وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها.كما في (صحيح مسلم)من حديث أبي هريرة قال:قال رسول الله صلَى الله عليه وسلَم :{ياأيها النّاس انَ الله طيّب لا يقبل إلا طيَبا وإنَ امرالموْمنين بما أمر به المرسلين فقال:ياأيها الرَيل كلو من الطيَبات واعملوا صالحا إنَي بما تعملون عليم._المومنون:51_ وقال:ياأيها اللذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم._البقرة:172_
ثمَ ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر،يمد يديه إلى السَماء ،يارب يارب،ومطعمه حرام،وملبسه حرام،وغذيّ بالحرام،فأنَى يستجاب لذلك؟}
وذكرعبد الله بن الإمام أحمد في كتاب [الزَهد]لأبيه
وقال أبو ذر:يكفي من الدَعاء مع البر،ما يكفي الطّّّعام من الملح. الدَاءوالدَواء
التعديل الأخير: