- 8 ديسمبر 2006
- 8,690
- 58
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــلوكُ الطوائف 1
دويلة بني جهور في قرطبة
قام أهل قرطبة بخلع الخليفة هشام الثالث في ذي الحجة سنة 422 هـ، وألفوا الخلافة الأموية واجتمعوا على تنصيب الوزير أبي الحزم جهور بن محمد بن جهور حاكماً للدولة الجديدة في قرطبة واختار هو مجلساً عُد بمثابة السلطة التشريعية العليا في البلاد، وقد استطاع بن جهور من خلال هذا المجلس أن يضع العدل ويطبق القانون، فحُمدت سياسته واستقرت الأمور وتجنب منافسة المتمردين والطامعين ...
حتى عرفت دولته هذه بدولة الجماعة ..
وأصبحت قرطبة في عهده حرماً آمنا يأوي إليه الأمراء والزعماء من الطوائف فيجدون فيه الملاذ الأمين .
واستمرت حكومته تدبر أمر قرطبة ومايتبعها قرابة اثني عشر سنة، سادت فيها السكينة والأمن وبدأت الحياة الاقتصادية في الانتعاش بعد أن أمن التجار على أموالهم نتيجة القسوة التي فرضت على المتلاعبين بأمن المنطقة .
ظل ابن جهور على حكم قرطبة حتى وفاته سنة 435 هـ، فصار الأمر إلى ابنه أبي الوليد محمد بن جهور الذي اعتمد سياسة أبيه في تدبير أمور قرطبة، ولكن أبا الوليد اضطر نتيجة ظروف عديدة الى الابتعاد عن ممارسة السلطة وقدم ولده عبد الملك، ولكنه لم يكن على مستوى من القدرة والسياسة بحيث يتمكن من إدارة حكومة قرطبة بالمستوى المطلوب، فأهمل شؤون الدولة وسعى إلى الألقاب السلطانية، وفوض إلى وزير أبيه إبراهيم بن يحيى بن السقاء مقاليد الأمور وعلى الرغم من حسن تدبير الأخير إلا أنه أُعدم سنة 455 هـ، فعادت .....
![Molok.jpg](/vb/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fi91.photobucket.com%2Falbums%2Fk309%2Fnanoumaa%2FNano%2FMolok.jpg&hash=4f0d46d7dabe7dda9988b0146f1d47f5)
مــلوكُ الطوائف 1
دويلة بني جهور في قرطبة
قام أهل قرطبة بخلع الخليفة هشام الثالث في ذي الحجة سنة 422 هـ، وألفوا الخلافة الأموية واجتمعوا على تنصيب الوزير أبي الحزم جهور بن محمد بن جهور حاكماً للدولة الجديدة في قرطبة واختار هو مجلساً عُد بمثابة السلطة التشريعية العليا في البلاد، وقد استطاع بن جهور من خلال هذا المجلس أن يضع العدل ويطبق القانون، فحُمدت سياسته واستقرت الأمور وتجنب منافسة المتمردين والطامعين ...
حتى عرفت دولته هذه بدولة الجماعة ..
وأصبحت قرطبة في عهده حرماً آمنا يأوي إليه الأمراء والزعماء من الطوائف فيجدون فيه الملاذ الأمين .
واستمرت حكومته تدبر أمر قرطبة ومايتبعها قرابة اثني عشر سنة، سادت فيها السكينة والأمن وبدأت الحياة الاقتصادية في الانتعاش بعد أن أمن التجار على أموالهم نتيجة القسوة التي فرضت على المتلاعبين بأمن المنطقة .
ظل ابن جهور على حكم قرطبة حتى وفاته سنة 435 هـ، فصار الأمر إلى ابنه أبي الوليد محمد بن جهور الذي اعتمد سياسة أبيه في تدبير أمور قرطبة، ولكن أبا الوليد اضطر نتيجة ظروف عديدة الى الابتعاد عن ممارسة السلطة وقدم ولده عبد الملك، ولكنه لم يكن على مستوى من القدرة والسياسة بحيث يتمكن من إدارة حكومة قرطبة بالمستوى المطلوب، فأهمل شؤون الدولة وسعى إلى الألقاب السلطانية، وفوض إلى وزير أبيه إبراهيم بن يحيى بن السقاء مقاليد الأمور وعلى الرغم من حسن تدبير الأخير إلا أنه أُعدم سنة 455 هـ، فعادت .....
يتبع بحول الله ـ