- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
صفحات من جراح أمة كتبتها الأخت الفاضلة راية التوحيد فنقلتها للفائدة
...أمة تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
أتتها سهام العدا من كل حدب وصوب ... في شمال وجنوب وشرق وغرب...
مشاهد مأساوية تعكس واقعا مؤلما لما آلت إليه أحوال أمة الإسلام ..فإلى الله المشتكى
وإنه لمن الواجب علينا تجاه إخواننا في كل مكان أن نتعرف على قضاياهم ونفتح صدورنا لحمل همومهم
وندافع عنهم وننصرهم ولو بدعاءٍ بظهر الغيب .. حتى يأذن الله بفتح من عنده
وقد وجدت أن أكثرنا تنحصر معلوماته عن أمته في المنطقة العربية
وما حولها فبات لنا إخوة منسيون لا نعلم عنهم ولا عن أحوالهم شيئا
إذا اشتكي مسلم في الهند أرَّقني ....... وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي ....... وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ ....... عددت ذلك الحمى من صُلْب أوطاني
شريعة الله لَمَّتْ شملنا ........ وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان
وبرغم اشتداد الكرب وحلكة الليل ووطأة الظلم ....فلا تزال نفوسنا تستبشر بفجر جديد
لتنتفس فيه نسمات العزة والنصر مستيقنة بوعد من الله بنصره لهذا الدين
"ومن أوفى بعهده من الله"
فمن هنا إن شاء الله سنبدأ.... بصفحات من جراح أمة
أسأل الله أن يتقبل عملنا خالصا لوجهه وأن يرزقنا الصدق والإخلاص
وأن ينفعنا وينفع بنا وأن يجزي كل من نقلت عنهم خيرا ويبارك في أجرهم
نبدأ بفضل الله أول صفحة
.
.
.
أوزبكستان المسلمة
_._._._._._._._._._
الموقع
تعتبر أوزبكستان إحدى دول آسيا الوسطى؛ وتحدها خمسة دول من دول الجوار: أفغانستان وطاجيكستان من الجهة الجنوبية الشرقية، وتركمنستان من الجهة الغربية الجنوبية، وكازاخستان من الجهة الشمالية، وقرغيزستان من الجهة الشرقية. وأما روسيا ففي شمال أوزبكستان وليس لها حدود معها، والصين في شرق أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً، وإيران في الجنوب الغربي من أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً
السكان
يبلغ عدد سكان أوزبكستان إلى (25.000.000) خمسة وعشرين مليون نسمة. وحوالي (60%) ستين في المائة منهم من القومية الأوزبكية. ويوجد هناك أقليات طاجيكية وكازاخية وقرغيزية وأويغورية وروسية وغيرها
نسبة المسلمين
وأما نسبة المسلمين في أوزبكستان المسلمة فحدث ولا حرج، إذ يشكل المسلمون فيها 90% (تسعين في المائة) من السكان. وغالبيتهم العظمى من أهل السنة والجماعة على المذهب الحنفي ولله الحمد. ويوجد هناك طوائف من الصوفية ونحوهم، وقد علت شوكتم واشتد ضررهم في السنين الأخيرة منذ أن استعانت بهم الحكومة الأوزبكية في محاربة أهل السنة والجماعة. وليس للرافضة في بلادنا نصيب ولله الحمد إلا النزر اليسير جداً. ولكن الحقيقة المؤسفة جداً أن معظم المسلمين لا يعرفون من الدين سوى الانتماء. فحاجتهم إلى من يعلمهم أمور دينهم أشد من حاجتهم إلى الماء والهواء.
وبقية (10%) االعشر في المائة؛ من أصحاب الأديان الأخرى كالنصرانية واليهودية والشيوعيين. نسأل الله أن يهديهم إلى الإسلام أو يكفي المسلمين شرورهم
وصول الإسلام إلى أوزبكستان
وصلت الدعوة الإسلامية إلى أوزبكستان وما حولها من البلاد -التي كانت تعرف عبر التاريخ ببلاد ما وراء النهر- في عهد مبكر من تاريخ الإسلام - منذ أيام الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه. إلا أن الفتوحات الإسلامية لم تستقرّ في أوزبكستان إلا في أواخر النصف الثاني من القرن الهجري الأول – في أيام الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان وأبنائه الوليد وسليمان وهشام. وأما القائد العظيم الذي تشرف بافتتاح بلادنا فهو الأمير المجاهد قتيبة بن مسلم الباهلي –رحمه الله-. وقد اعتنقت أهالي بلاد ما وراء النهر الدين الإسلامي أفواجاً وجماعات في أيام خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله خلال السنتين 99هـ - 101هـ. ويشهد على ذلك الوقائع التاريخية المشهورة.
واقع المسلمين الحالي
واقع المسلمين اليوم في أوزبكستان مزيج من البشائر والمآسي. فمن البشائر أنهم ما زالوا صامدين وثابتين على دينهم واستقامتهم بالرغم من الهجمات الشرسة التي تشن عليهم، بل الإقبال على الإسلام أكثر وأكبر من أي وقت مضى، ولا سيما في أوساط الشباب والفتيات. والدعاة وطلبة العلم في أوزبكستان لهم الفضل بعد الله عز وجل وبعد حفظه وحمايته لدينه وأوليائه في انتصار الإسلام وظهوره وقهره لأعدائه.
وقد بلغ عدد السجناء المسلمين في سجون الحكومة الأوزبكية أكثر من ثلاثين ألف مسلم ومسلمة– حسب إحصائيات عدد من جمعيات حقوق الإنسان-. وكلهم لم يعتقلوا ولم يحاربوا إلا من أجل إيمانهم بربهم وتمسكهم بدينهم. وقد استشهد المئات من الشباب وعدد من النساء المسلمات في هذه السجون الوحشية التي تمارس فيها التعذيبات الهمجية، وقد نشرت بعض جمعيات حقوق الإنسان المستقلة صوراً عديدة للضحايا المسلمين الذين قتلوا تحت التعذيب الوحشي
وقد كانت أوزبكستان من البلاد الشهيرة بكثرة مساجدها ومدارسها عبر العصور. وبعد انفصال أوزبكستان من الاتحاد السوفيتي بلغ عدد المساجد إلى أكثر من 5000 (خمسة آلاف) مسجد في سائر أنحاء البلد. إلا أن المسلمين لم يلبثوا كثيراً إلا وفوجئوا بحملات الحكومة على الإسلام وأهله. فتناقص العدد إلى ما لا يزيد على ألفي مسجد فقط في بلد سكانه المسلمون يقتربون من العشرين مليون مسلم. وقد أغلقت الحكومة أكثر من 3000 (ثلاثة آلاف مسجد) خلال سنتين أو ثلاث وحولت كثيراً منها إلى مستودعات وو"كازينو" واستراحات ومصانع تابعة للحكومة –تماماً كما كانت في عهد الشيوعية بالأمس القريب
أعلام أوزبكستان
ومن اشهر العلماء الذي ارفدت بهم اوزبكستان عالمنا الاسلامي: ابو عبد الله محمد البخاري (صاحب صحيح البخاري)، والترمذي، و علاء الدين السمرقندي وابو القاسم الليثي السمرقندي و محمد بن موسى الخوارزمي (الفلكي والرياضي المشهور) وابو عبد الله الخوارزمي (صاحب اول موسوعة بالعربية هي مفاتيح العلوم)
صور من أوزبكستان
مدينة بخارى
مسجد من مدينة سمرقند
يــــتـــــبــــــعــــــ .....
إن شاء الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
صفحات من جراح أمة كتبتها الأخت الفاضلة راية التوحيد فنقلتها للفائدة
...أمة تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
أتتها سهام العدا من كل حدب وصوب ... في شمال وجنوب وشرق وغرب...
مشاهد مأساوية تعكس واقعا مؤلما لما آلت إليه أحوال أمة الإسلام ..فإلى الله المشتكى
وإنه لمن الواجب علينا تجاه إخواننا في كل مكان أن نتعرف على قضاياهم ونفتح صدورنا لحمل همومهم
وندافع عنهم وننصرهم ولو بدعاءٍ بظهر الغيب .. حتى يأذن الله بفتح من عنده
وقد وجدت أن أكثرنا تنحصر معلوماته عن أمته في المنطقة العربية
وما حولها فبات لنا إخوة منسيون لا نعلم عنهم ولا عن أحوالهم شيئا
إذا اشتكي مسلم في الهند أرَّقني ....... وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي ....... وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ ....... عددت ذلك الحمى من صُلْب أوطاني
شريعة الله لَمَّتْ شملنا ........ وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان
وبرغم اشتداد الكرب وحلكة الليل ووطأة الظلم ....فلا تزال نفوسنا تستبشر بفجر جديد
لتنتفس فيه نسمات العزة والنصر مستيقنة بوعد من الله بنصره لهذا الدين
"ومن أوفى بعهده من الله"
فمن هنا إن شاء الله سنبدأ.... بصفحات من جراح أمة
أسأل الله أن يتقبل عملنا خالصا لوجهه وأن يرزقنا الصدق والإخلاص
وأن ينفعنا وينفع بنا وأن يجزي كل من نقلت عنهم خيرا ويبارك في أجرهم
نبدأ بفضل الله أول صفحة
.
.
.
أوزبكستان المسلمة
_._._._._._._._._._
الموقع
تعتبر أوزبكستان إحدى دول آسيا الوسطى؛ وتحدها خمسة دول من دول الجوار: أفغانستان وطاجيكستان من الجهة الجنوبية الشرقية، وتركمنستان من الجهة الغربية الجنوبية، وكازاخستان من الجهة الشمالية، وقرغيزستان من الجهة الشرقية. وأما روسيا ففي شمال أوزبكستان وليس لها حدود معها، والصين في شرق أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً، وإيران في الجنوب الغربي من أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً
السكان
يبلغ عدد سكان أوزبكستان إلى (25.000.000) خمسة وعشرين مليون نسمة. وحوالي (60%) ستين في المائة منهم من القومية الأوزبكية. ويوجد هناك أقليات طاجيكية وكازاخية وقرغيزية وأويغورية وروسية وغيرها
نسبة المسلمين
وأما نسبة المسلمين في أوزبكستان المسلمة فحدث ولا حرج، إذ يشكل المسلمون فيها 90% (تسعين في المائة) من السكان. وغالبيتهم العظمى من أهل السنة والجماعة على المذهب الحنفي ولله الحمد. ويوجد هناك طوائف من الصوفية ونحوهم، وقد علت شوكتم واشتد ضررهم في السنين الأخيرة منذ أن استعانت بهم الحكومة الأوزبكية في محاربة أهل السنة والجماعة. وليس للرافضة في بلادنا نصيب ولله الحمد إلا النزر اليسير جداً. ولكن الحقيقة المؤسفة جداً أن معظم المسلمين لا يعرفون من الدين سوى الانتماء. فحاجتهم إلى من يعلمهم أمور دينهم أشد من حاجتهم إلى الماء والهواء.
وبقية (10%) االعشر في المائة؛ من أصحاب الأديان الأخرى كالنصرانية واليهودية والشيوعيين. نسأل الله أن يهديهم إلى الإسلام أو يكفي المسلمين شرورهم
وصول الإسلام إلى أوزبكستان
وصلت الدعوة الإسلامية إلى أوزبكستان وما حولها من البلاد -التي كانت تعرف عبر التاريخ ببلاد ما وراء النهر- في عهد مبكر من تاريخ الإسلام - منذ أيام الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه. إلا أن الفتوحات الإسلامية لم تستقرّ في أوزبكستان إلا في أواخر النصف الثاني من القرن الهجري الأول – في أيام الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان وأبنائه الوليد وسليمان وهشام. وأما القائد العظيم الذي تشرف بافتتاح بلادنا فهو الأمير المجاهد قتيبة بن مسلم الباهلي –رحمه الله-. وقد اعتنقت أهالي بلاد ما وراء النهر الدين الإسلامي أفواجاً وجماعات في أيام خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله خلال السنتين 99هـ - 101هـ. ويشهد على ذلك الوقائع التاريخية المشهورة.
واقع المسلمين الحالي
واقع المسلمين اليوم في أوزبكستان مزيج من البشائر والمآسي. فمن البشائر أنهم ما زالوا صامدين وثابتين على دينهم واستقامتهم بالرغم من الهجمات الشرسة التي تشن عليهم، بل الإقبال على الإسلام أكثر وأكبر من أي وقت مضى، ولا سيما في أوساط الشباب والفتيات. والدعاة وطلبة العلم في أوزبكستان لهم الفضل بعد الله عز وجل وبعد حفظه وحمايته لدينه وأوليائه في انتصار الإسلام وظهوره وقهره لأعدائه.
وقد بلغ عدد السجناء المسلمين في سجون الحكومة الأوزبكية أكثر من ثلاثين ألف مسلم ومسلمة– حسب إحصائيات عدد من جمعيات حقوق الإنسان-. وكلهم لم يعتقلوا ولم يحاربوا إلا من أجل إيمانهم بربهم وتمسكهم بدينهم. وقد استشهد المئات من الشباب وعدد من النساء المسلمات في هذه السجون الوحشية التي تمارس فيها التعذيبات الهمجية، وقد نشرت بعض جمعيات حقوق الإنسان المستقلة صوراً عديدة للضحايا المسلمين الذين قتلوا تحت التعذيب الوحشي
وقد كانت أوزبكستان من البلاد الشهيرة بكثرة مساجدها ومدارسها عبر العصور. وبعد انفصال أوزبكستان من الاتحاد السوفيتي بلغ عدد المساجد إلى أكثر من 5000 (خمسة آلاف) مسجد في سائر أنحاء البلد. إلا أن المسلمين لم يلبثوا كثيراً إلا وفوجئوا بحملات الحكومة على الإسلام وأهله. فتناقص العدد إلى ما لا يزيد على ألفي مسجد فقط في بلد سكانه المسلمون يقتربون من العشرين مليون مسلم. وقد أغلقت الحكومة أكثر من 3000 (ثلاثة آلاف مسجد) خلال سنتين أو ثلاث وحولت كثيراً منها إلى مستودعات وو"كازينو" واستراحات ومصانع تابعة للحكومة –تماماً كما كانت في عهد الشيوعية بالأمس القريب
أعلام أوزبكستان
ومن اشهر العلماء الذي ارفدت بهم اوزبكستان عالمنا الاسلامي: ابو عبد الله محمد البخاري (صاحب صحيح البخاري)، والترمذي، و علاء الدين السمرقندي وابو القاسم الليثي السمرقندي و محمد بن موسى الخوارزمي (الفلكي والرياضي المشهور) وابو عبد الله الخوارزمي (صاحب اول موسوعة بالعربية هي مفاتيح العلوم)
صور من أوزبكستان


مدينة بخارى



مسجد من مدينة سمرقند


يــــتـــــبــــــعــــــ .....
إن شاء الله