إعلانات المنتدى


صفحات من جراح أمة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
صفحات من جراح أمة كتبتها الأخت الفاضلة راية التوحيد فنقلتها للفائدة
...أمة تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
أتتها سهام العدا من كل حدب وصوب ... في شمال وجنوب وشرق وغرب...
مشاهد مأساوية تعكس واقعا مؤلما لما آلت إليه أحوال أمة الإسلام ..فإلى الله المشتكى
وإنه لمن الواجب علينا تجاه إخواننا في كل مكان أن نتعرف على قضاياهم ونفتح صدورنا لحمل همومهم
وندافع عنهم وننصرهم ولو بدعاءٍ بظهر الغيب .. حتى يأذن الله بفتح من عنده
وقد وجدت أن أكثرنا تنحصر معلوماته عن أمته في المنطقة العربية
وما حولها فبات لنا إخوة منسيون لا نعلم عنهم ولا عن أحوالهم شيئا


إذا اشتكي مسلم في الهند أرَّقني ....... وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي ....... وفي الجزيرة تاريخي وعنواني

وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ ....... عددت ذلك الحمى من صُلْب أوطاني

شريعة الله لَمَّتْ شملنا ........ وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان


وبرغم اشتداد الكرب وحلكة الليل ووطأة الظلم ....فلا تزال نفوسنا تستبشر بفجر جديد
لتنتفس فيه نسمات العزة والنصر مستيقنة بوعد من الله بنصره لهذا الدين
"ومن أوفى بعهده من الله"


فمن هنا إن شاء الله سنبدأ.... بصفحات من جراح أمة

أسأل الله أن يتقبل عملنا خالصا لوجهه وأن يرزقنا الصدق والإخلاص
وأن ينفعنا وينفع بنا وأن يجزي كل من نقلت عنهم خيرا ويبارك في أجرهم

نبدأ بفضل الله أول صفحة
.
.
.

أوزبكستان المسلمة
_._._._._._._._._._



الموقع

تعتبر أوزبكستان إحدى دول آسيا الوسطى؛ وتحدها خمسة دول من دول الجوار: أفغانستان وطاجيكستان من الجهة الجنوبية الشرقية، وتركمنستان من الجهة الغربية الجنوبية، وكازاخستان من الجهة الشمالية، وقرغيزستان من الجهة الشرقية. وأما روسيا ففي شمال أوزبكستان وليس لها حدود معها، والصين في شرق أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً، وإيران في الجنوب الغربي من أوزبكستان وليس لها حدود معها أيضاً


السكان

يبلغ عدد سكان أوزبكستان إلى (25.000.000) خمسة وعشرين مليون نسمة. وحوالي (60%) ستين في المائة منهم من القومية الأوزبكية. ويوجد هناك أقليات طاجيكية وكازاخية وقرغيزية وأويغورية وروسية وغيرها


نسبة المسلمين

وأما نسبة المسلمين في أوزبكستان المسلمة فحدث ولا حرج، إذ يشكل المسلمون فيها 90% (تسعين في المائة) من السكان. وغالبيتهم العظمى من أهل السنة والجماعة على المذهب الحنفي ولله الحمد. ويوجد هناك طوائف من الصوفية ونحوهم، وقد علت شوكتم واشتد ضررهم في السنين الأخيرة منذ أن استعانت بهم الحكومة الأوزبكية في محاربة أهل السنة والجماعة. وليس للرافضة في بلادنا نصيب ولله الحمد إلا النزر اليسير جداً. ولكن الحقيقة المؤسفة جداً أن معظم المسلمين لا يعرفون من الدين سوى الانتماء. فحاجتهم إلى من يعلمهم أمور دينهم أشد من حاجتهم إلى الماء والهواء.
وبقية (10%) االعشر في المائة؛ من أصحاب الأديان الأخرى كالنصرانية واليهودية والشيوعيين. نسأل الله أن يهديهم إلى الإسلام أو يكفي المسلمين شرورهم

وصول الإسلام إلى أوزبكستان

وصلت الدعوة الإسلامية إلى أوزبكستان وما حولها من البلاد -التي كانت تعرف عبر التاريخ ببلاد ما وراء النهر- في عهد مبكر من تاريخ الإسلام - منذ أيام الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه. إلا أن الفتوحات الإسلامية لم تستقرّ في أوزبكستان إلا في أواخر النصف الثاني من القرن الهجري الأول – في أيام الخلفاء الأمويين عبد الملك بن مروان وأبنائه الوليد وسليمان وهشام. وأما القائد العظيم الذي تشرف بافتتاح بلادنا فهو الأمير المجاهد قتيبة بن مسلم الباهلي –رحمه الله-. وقد اعتنقت أهالي بلاد ما وراء النهر الدين الإسلامي أفواجاً وجماعات في أيام خلافة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله خلال السنتين 99هـ - 101هـ. ويشهد على ذلك الوقائع التاريخية المشهورة.

واقع المسلمين الحالي

واقع المسلمين اليوم في أوزبكستان مزيج من البشائر والمآسي. فمن البشائر أنهم ما زالوا صامدين وثابتين على دينهم واستقامتهم بالرغم من الهجمات الشرسة التي تشن عليهم، بل الإقبال على الإسلام أكثر وأكبر من أي وقت مضى، ولا سيما في أوساط الشباب والفتيات. والدعاة وطلبة العلم في أوزبكستان لهم الفضل بعد الله عز وجل وبعد حفظه وحمايته لدينه وأوليائه في انتصار الإسلام وظهوره وقهره لأعدائه.

وقد بلغ عدد السجناء المسلمين في سجون الحكومة الأوزبكية أكثر من ثلاثين ألف مسلم ومسلمة– حسب إحصائيات عدد من جمعيات حقوق الإنسان-. وكلهم لم يعتقلوا ولم يحاربوا إلا من أجل إيمانهم بربهم وتمسكهم بدينهم. وقد استشهد المئات من الشباب وعدد من النساء المسلمات في هذه السجون الوحشية التي تمارس فيها التعذيبات الهمجية، وقد نشرت بعض جمعيات حقوق الإنسان المستقلة صوراً عديدة للضحايا المسلمين الذين قتلوا تحت التعذيب الوحشي

وقد كانت أوزبكستان من البلاد الشهيرة بكثرة مساجدها ومدارسها عبر العصور. وبعد انفصال أوزبكستان من الاتحاد السوفيتي بلغ عدد المساجد إلى أكثر من 5000 (خمسة آلاف) مسجد في سائر أنحاء البلد. إلا أن المسلمين لم يلبثوا كثيراً إلا وفوجئوا بحملات الحكومة على الإسلام وأهله. فتناقص العدد إلى ما لا يزيد على ألفي مسجد فقط في بلد سكانه المسلمون يقتربون من العشرين مليون مسلم. وقد أغلقت الحكومة أكثر من 3000 (ثلاثة آلاف مسجد) خلال سنتين أو ثلاث وحولت كثيراً منها إلى مستودعات وو"كازينو" واستراحات ومصانع تابعة للحكومة –تماماً كما كانت في عهد الشيوعية بالأمس القريب

أعلام أوزبكستان

ومن اشهر العلماء الذي ارفدت بهم اوزبكستان عالمنا الاسلامي: ابو عبد الله محمد البخاري (صاحب صحيح البخاري)، والترمذي، و علاء الدين السمرقندي وابو القاسم الليثي السمرقندي و محمد بن موسى الخوارزمي (الفلكي والرياضي المشهور) وابو عبد الله الخوارزمي (صاحب اول موسوعة بالعربية هي مفاتيح العلوم)


صور من أوزبكستان

73877930161849981555.jpg





dw586.jpg


مدينة بخارى



35156662698922122243.jpg





tt15.jpg




dw482.jpg


مسجد من مدينة سمرقند

Nature09-038.jpg




Nature-210.jpg




يــــتـــــبــــــعــــــ .....
إن شاء الله


 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

الصفحة الثانية

تركستان الشرقية
_._._._._._._._._._._.



خريطة توضح موقع تركستان الشرقية



map_turkistan.gif




الموقع
تقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال جمهورية روسيا ومن الغرب جمهوريات الإسلامية المستقلة ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت ومن الشق الصين الشعبية ومن الشمال الشرق منغوليا الشعبية
.


المساحة
تبلغ مساحة تركستان الشرقية 1.828.417 كيلومتر مربع وهي بذلك تشكل خمس مساحة الصين كلها بما فيها مستعمرات الصين الشعبية مثل التبت ومنغوليا الداخلية. وتبلغ مساحة الصحراء فيها حوالي 650 ألف كيلومتر مربع وأما مساحة الغابات فتبلغ حوالي91 ألف كيلومتر مربع
.


السكان
من القضايا المثيرة للجدل في تركستان الشرقية هو تعدد السكان فيها لم يسبق أن اتفق الجميع حيال تلك القضية ولكن طبقا لآخر الإحصائيات الصينية بموجب إحصاء عام 1990 م فإن تعداد السكان في تركستان الشرقية من الأصل التركي المسلم 9.23 مليون نسمة, إلا أن هناك جهات مستقلة قدرت تعداد السكان من الأصل التركي المسلم بـ 25 مليون نسمة
.




اللغة
اللغة التركستانية هي التركية بلهجاتها المختلفة
.


الجبال والأنهار والمدن
ويوجد بها أربعون نهرا و 12 بحيرة وتضم أراضيها ثلاثة من أكبر خمسة سلاسل جبال موجودة في قارة آسيا ويوجد بها 16 مدينة كبيرة و 126 بلدة واكثر من ثلاثة آلاف قرية كبيرة يحكمها الصينيون الشيوعيون
.





دخول الإسلام إلى تركستان

دخل الإسلام هذه البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86 هـ -705 م
).
عن طريق الإيغور "ستاتوك بوجرخان" الذي اعتنق الإسلام قبل أن يتولى العرش ويصبح حاكم ولاية أوجور.. وبعد أن أصبح حاكماً اتخذ لنفسه اسماً مسلماً هو "عبدالكريم ستاتوك" وبإسلامه أسلم معظم التركمان من السكان وسكان وسط آسيا، لتصبح تركستان بعد ذلك مركزاً رئيساً من مراكز الإسلام في آسيا
..

قامت بين المسلمين التركستانين وبين حكام منجو الصينية معارك دامية في عام 1759 م راح ضحيتها أكثر من مليون مسلم وفرضوا سيطرتهم على تركستان الشرقية حتى عام 1862 م وقد شهدت تلك الفترة تمرد شعب تركستان الشرقية ضد إحتلال المنجو 42 مرة وفي آخر تمرد عام 1863 م نجح الشعب التركي المسلم في طرد حكام منجو من وطنهم وأقاموا دولة مستقلة إسلامية تحت زعامة يعقوب بك الذي إستمر حكمه 16 عاما ولكن نظرا للتوسع الروسي خلال عهد التسارست فقد تخوف البريطانيون وقوع تركستان الشرقية تحت الإحتلال الروسي فقاموا بتقديم الدعم والأموال لحكام منجو الصينية لاحتلال تركستان الشرقية مرة ثانية واستطاعت الجيوش الصينية الضخمة بقيادة الجنرال زوزونغ تانغ مهاجمتها واحتلاها مرة أخرى في عام 1876 ومنذ ذلك التاريخ تم تسمية تركستان الشرقية باسم شنجيانغ xinjiang وفي 18 نوفمبر 1884 ضمت داخل حدود إمبراطورية المنجو وأصبحت تابعة لها.بعد تولى الحكومة الوطنية الصينية مقاليد السلطة في الصين عام 1911 حاول شعب تركستان الشرقية التحرر من الإحتلال الأجنبي فقاموا بعدة ثورات ونجحوا مرتين الأولى في عام 1933 والثانية في عام 1944 حيث تمكنوا من إقامة دولة مستقلة إسلامية في تركستان الشرقية إلا أن تلك الدويلة المستقلة لم يكتب لها الإستمرار حيث أن موسكو لم تتردد في كلا المرتين في إرسال قواتها البرية والجوية والقيام بكل ما من شأنه للقضاء على هذه الجمهورية الفتية لأنهم كانوا يعرفون أن تركستان الشرقية ستكون دعما لشقيقاتها في آسيا الوسطى في كفاحها للتخلص من ربقة الشيوعية

قام "ماوتسي تونج" (الزعيم الصيني المعروف) بفرض سيطرته على المنطقة كلها في عام 1949م، وإن كان قد أعطى الإقليم - بعد تغيير اسمه - صفة إقليم متمتع بالحكم الذاتي ثقافيًّا وإثنيًّا ودينيًّا ولغويًّا، إلا أنه من الناحية التطبيقية حدث العكس تمامًا، وقامت الحكومة الصينية بضرب الإقليم بيد من حديد وقتل الصينيون أكثرمن مليون مسلم.

احوال اخواننا المسلمين في تركستان الشرقية

إن الحكم الصيني الشيوعي يسعى بكل جهده وأساليبه على تصيين الشعب التركستاني المسلم بالتهجير الصيني البوذي المكثف إلى بلاده وتشجع الزواج المختلط بين المسلمين والصينيين
حتى أن الإدارات الصينية تباشر عمليات بيع للفتيات المسلمات وتهريبهن إلى الفلاحين الصينيين البوذيين في داخل الصين
.
ويقومون بمحاربة الوجود التركستاني الإسلامي بإجراء التجارب النووية في بلاده وفرض تحديد النسل بالتعقيم الإجباري وقتل الأجنة والأطفال وتشجيع انتشار المخدرات بين الشباب المسلم
وفوق ذلك نشر الجهل والأمية والفقر والبطالة بحرمان المسلمين من العمل وأبنائهم من العمل والإنتاج في بلادهم الغنية التي تمتص خيراتها السلطات الصينية بدون أن يكون لها مردودا لأهلها الأصليين وعلاوة على ذلك حكومة الصين الشعبية تعمل على تزوير الوثائق التي تؤكد أن التركستانيين شعب ذو صفات ومميزات لغوية وعرقية واجتماعية وتاريخية خاصة لا ترتبط بالعنصر الصيني ولم تكن في يوم من الأيام جزءا من أرض الصين وتدعي بقولها أن أرض شنجانغ (تركستان الشرقية) كانت وستكون جزء لا يتجزء من الصين
وتهدف كل محاولاتها على طمس الهوية الإسلامية وعلى ابتلاعها ومحو حقيقتها وقطع جذور الإسلام لجزء عزيز من بلاد المسلمين
.

صور مؤلمة من معاناة المسلمين في تركستان



3697913148_239f40a8ca_o.jpg


المساجد مغلقة بأوامر من الشيوعيين


24365.jpg



2x.jpg


4x.jpg



11x.jpg






يـــــتــــــــبــــــعـــــــ

إن شاء الله
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة


كشميـــــر
_._._._._._._._._


الموقع الجغرافي

1_73567_1_6.jpg


تتداعى الثواني والدقائق والأيّام سريعاً، والآهات تلو الآهات تطلقها القلوب قبل الحناجر، ولكن هيهات هيهات أن تجد لها صدى، أو تسمع لها دوياً.. فتلاشت أوجاعها في جدران الزمن حتى بتنا لا نسمع تنهداتها او لعلها ملّت سكوننا فآثرت الانطواء على نفسها لتناجي ربها فهو حسبها ونصيرها... انها كشمير.. جرح قديم في جسد الامة الاسلامية، لم يلتئم بعد رغم السنين، فما زال ينزف وينزف لكننا ما عدنا نرى ما يخطّه قلم الحقد الاحمر!

لا نبالغ إذا قلنا: إن قضية كشمير المسلمة تتشابه الى حد كبير مع مأساة فلسطين ؛ فالقضيتان بدأتا في وقت واحد عام 1948 م والشعبان المسلمان يواجهان عدوا يملك هدافاً واحد هو إبادة البشر ونهب الحجر فمن تكون كشمير لكي تشبه فلسطين إلى هذا الحد
تقع كشمير في جنوب وسط آسيا، تحدها باكستان من الغرب والشمال الغربي، والصين من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي، والهند من الجنوب وهي من أجمل بقاع الدنيا وتقع فيها ثلاث بحيرات هي دل وولر ومانسبل.


أما مساحتها فتقدر بحوالي 85000 ميل مربع، وأما عدد سكانها فيبلغ حوالي 12 مليون نسمة منهم مليون ونصف لاجئ في باكستان، ومائتان وخمسون ألف مغترب في دول متفرقة من العالم،

وتقدر نسبة المسلمين فيهم بأكثر من 85%
الصناعة في كشمير متنوعة؛ حيث يقوم الشعب الكشميري بامتهان العديد من الحرف اليدوية : كصناعة السجاد الشرقي والشالات، والفرش، والأدوات الخشبية، والتطريز والحبك السلسلي، وأدوات الورق المعجن، وصناعة الزنابيل والصناعات المعدنية، وصناعة الرخام، وصناعة الحرير والصوف، واستخلاص صوف البشمينة

المنتجات الزراعية مثل : الزعفران والتفاح باختلاف أنواعه، والعسل، والكمثرى، واللوز والجوز، والفواكه الجافة، والعنب.


الحياة الاجتماعية

هذه كشمير، أمّا أهلها فما أن تزورهم إلا ويقبلون عليك بكرم وحسن ضيافة ليس لهما مثيل في شبه القارة الهندية؛ يستقبلونك بالشاي الكشميري اللذيذ، تلمح فيهم الذكاء والجد والاجتهاد يرتدون لباسهم المعروف "بالفرن" ويستدفئون بمدفئة "الكانغري". وللشعب الكشميري لغته وتقاليده الخاصة به ومن ذلك: إقامة حفلات الزواج التي تستمر يومين، ويدعى إليها جميع أفراد الحي رجالاً ونساء وأطفالا، ويتعاونون في إتمامها، وتقدم فيها مأدبة "الوازوان" الكشميرية الشهيرة المعروفه حتى خارج كشمير، وتجتمع البنات وحدهن ليصدحن بالأنشودة الشعبية الكشميرية المعروفة "بالروف" وغالبا ما يسكن الزوج مع أسرته، رغبة في القرب من والديه، وحسن مصاحبتهما، وبرهما فيما تبقى من عمرهما
كشمير تاريخيا
دخل الإسلام إلى كشمير بداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث تمكن أحد دعاة الإسلام ويدعى "بلبل شاه" من إقناع حاكمها البوذي "رينجن شاه" بالإسلام؛ فأسلم وأطلق على نفسه اسم "صدر الدين".

بعد ذلك ظلت كشمير تحت الحكم الإسلامي حتى القرن الثامن عشر الميلادي، وسيطر عليها السيخ عام 1819م حتى عام 1846م.

وما كادت تنفك كشمير من حكم السيخ حتى سيطر عليها الاستعمار البريطاني عام 1846م، الذي باعها إلى طائفة " الدوجرة" الهندوسية بمبلغ قدره سبعة ملايين ونصف مليون روبية هندية.

وفي عام 1947م تقرر تقسيم قارة جنوب آسيا إلى دولتين هما "باكستان" و"الهند"؛ على أن تنضم المناطق ذات الأغلبية المسلمة (ومن بينها كشمير) إلى الباكستان، بينما تنضم المناطق ذات الأغلبية غير المسلمة إلى الهند، إلا أن الهند استمرت تماطل في تنفيذ هذا القرار، وتمارس كل أنواع الضغوط على المسلمين فيها وبالأخص على الأغلبية المسلمة في كشمير، ولم تكتف بذلك فقط، بل نقضت الاتفاق مع دولة باكستان وأعلنت - والكلام هنا عن الهند - السيطرة على ولاية كشمير بالتعاون مع المحتل الإنجليزي؛ فرفع الشباب المسلم الكشميري راية المقاومة لتحرير الولاية، وتمكنوا بفضل الله تعالى من إنقاذ ثلث الولاية، فتأسست الحكومة الحرة لولاية جامو وكشمير في 24 أكتوبر عام 1947م وسمي الجزء المحرر "بكشمير الحرة" وهو الذي يمثل 37% من مساحة الولاية التي بقي 63% منها تحت سيطرة الهند، ويطلق عليه "كشمير المحتلة".

اضطرت الهند بفضل انتصارات الشباب الكشميري إلى رفع القضية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أصدرت قراراً بإجراء الاستفتاء لتقرير مصير الولاية، ومن ثم الانضمام إما إلى الهند أو إلى باكستان، وكان ذلك في 5 يناير عام 1949م.

وافقت حكومة الهند على القرار واستمرت موافقة عليه إلى عام 1956م، ثم بدأت تماطل مرة أخرى في تنفيذه، إلى أن رفضت تنفيذه تماماً وبقي موقفها هذا حتى الآن.

وتهدف الهند من وراء السيطرة على الإقليم إلى

اتباع استراتيجية توسعية¨لتثبيت أقدامها مرة أخرى في هذه الولاية.

قسر الكشميريين على التنازل - بمرور الوقت - عن حقهم في تقرير مصيرهم.

وقد حاول الكشميريون في ولاية كشمير طوال فترة الاحتلال، الحصول على الاستقلال بالطرق السلمية السياسية؛ ولما لم تفلح هذه الطرق تطورت حركتهم الجهادية على ساحة الأحداث، واشتد زخم المقاومة واستجاب الشعب لدعوة المقاومة بشكل واسع.



ويبقى محل النزاع في القضية هو

موقف الهند: المتمثل في ادعائها بأن ولاية جامو وكشمير هي جزء لا يتجزأ منها والمنافيُ للقرار الذي كان أساساً لتقسيم شبه قارة جنوب آسيا إلى دولتين مستقلتين هما: باكستان والهند، وهذا الموقف مرفوض من الشعب الكشميري.

عدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

حال اخواننا في كشمير
موجز عن العمليات الإجرامية للجيش الهندوسي في ولاية جامو وكشمير خلال السنوات الماضية.

عدد القتلى المدنيين:75417 قتيلاً.
عدد الجرحى والمصابين بطرق مختلفة: 67361 جريحاً.
عدد المسجونين في السجون ومراكز التفتيش الهندية:89018 سجيناً.
عدد المهاجرين والمصابين على الحدود:42774 مهاجراً ومصاباً.
عدد الموظفين الذين عزلوا من وظائفهم بسبب انتمائهم الديني بالآلاف.
عدد جثث النساء اللواتي تم العثور عليهن في الأنهار =457 امرأة مسلمة.
عدد النساء المغتصبات 4767 امرأة.
عدد الأفراد المفقودين 1500شخص.
عدد المواشي والأنعام التي أحرقت بالآلاف
قيمة البساتين والحبوب الزراعية والغابات التي أحرقت ملايين الدولارات.



يــتـــبــــعـــــــــــــــــــــــــــ
إن شاء اللــه

 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

نيجيريا ذلك البلد المسلم المنسي
الدكتور مسلم محمد جودت اليوسف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على إمام المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد :
تعتبر نيجيريا أكبر بلد مسلم في قارة أفريقيا إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 160 نسمة منهم أكثر من 75% من المسلمين .
وقد وصل الإسلام إلى نيجيريا في وقت مبكر بسبب العلاقات والصلاة التجارية بين أقطار شمال أفريقيا و السودان ونيجيريا القديمة ولم يوقف هذا المد إلا الاستعمار البريطاني و النفوذ الطاغي للكنيسة الإنجيلية وتخلي الدول الإسلامية و فعالياتها عن هذا البلد الأفريقي الكبير و الهام .
فالسكان يعيشون مهمشين فقراء مساكين إذ كثير منهم يعيش على بيع الخشب المتعفن الذي يرميه التجار . فلا يوجد في كثير من الأحياء الإسلامية صرف صحي ولا كهرباء .
فلا عجب أن تجد رائحة الحي تزكم الأنوف ، وتدمع العيون على أناس أنهكهم الفقر و الإهمال ، لأنهم مسلمين فقط .
فقد كانت المعونات الخليجية عموما و السعودية خصوصا تصلهم عبر كثير من المؤسسات ، بيد أن الحرب على ما يسمى بالإرهاب أغلق هذا القنوات الخيرية لمساعدة المسلمين ، فتركهم في مهب الريح و الأخطار المختلفة والتي يواجهها كثير البلاد الإسلامية بسبب الحقد الصليبي الصهيوني الرافضي على المسلمين و دينهم وحضارتهم .

فما هي أهم الأخطار التي تواجه الشعب المسلم و كيانه في نيجيريا .

لعل أهم الأخطار التي تواجه إخواننا المسلمين في نيجيريا ما يلي :


الخطر الأول -
الفقر المدقع الممنهج : حيث يعاني مسلمو نيجيريا من ضعف المساعدات الإسلامية ، فعلى سبيل المثال لا يوجد في جنوب نيجيريا أي مؤسسة خيرية إسلامية تقدم أي دعم مادي أو معنوي للمسلمين بينما نجد المئات من المؤسسات غير الإسلامية لدعم غير المسلمين ماديا و معنويا وبشكل يكاد لا يصدق .
فأين هؤلاء من الملوك و الأمراء و الزعماء و أصحاب المليارات الذين لا يعرفون أي يضعون أموالهم التي فاقت أموال قارون و فقراء نيجريا من المسلمين ينهكهم الفقر الممنهج وقلة الوعي الديني وضعف الثقافة و انتشار الجهل المخطط له من الغزو الفكري لمنع تعليم المواد الإسلامية في المدارس الحكومية من قبل الحركات التنصيرية والصهيونية و الرافضية ، ومن نهج نهجهم و نفذ خططهم بشكل مباشر أو غير مباشر بفعل أو بعدم فعل .

الخطر الثاني –
الرفض ( التشيع ) : الدولة الصفوية الحديثة ( إيران ) لاحقت المسلمين و علمائهم و مثقفيهم بكل الطرق و السبل لمحاربة دينهم و قوتهم ولم ينجوا من هذا الضرر أي إقليم أو بلد من البلاد الإسلامية ، و نيجيريا لم تسلم من شر هؤلاء .
فقد استطاعت الدولة الصفوية من استغلال فقر و جهل عدد من المسلمين فشيعتهم و جعلتهم خنجر في خاصرة المسلمين ، فأصبح لهم تواجد سلبي في نيجيريا إذ وقفوا مع أعداء المسلمين بشكل مباشر، فكانوا سببا من أسباب ضعف المسلمين وسيفا مسلطا عليهم و على وجودهم إن لم نساعدهم و نساعد أنفسنا معهم .

الخطر الثالث –
التنصير : يواجه المسلمون في كل مكان و كل بقعة خطير قديم و جديد متجدد وهو التنصير إذ اشتد عودها مع الحرب على المسلمين ( حرب ما يسمى بالإرهاب ) إذ سيطرت النصارى ومن يدور بفلكهم على جميع الشركات و المؤسسات الحكومية في جنوب نيجيريا إذ يصعب على المسلم العادي و إن كان يحمل المؤهل العلمي المناسب أن يحصل على عمل في أي مؤسسة حكومية أو غير حكومية ما دام يحمل اسمه الإسلامي إلا إذا تنصر ، و تخلى عن دينه و أبناء جلدته من المسلمين .
فحق علينا نصر المسلمين بما نستطيع ، وإن كان بالكلمة عسى أن تصل إلى مسمع مسلم يستطيع أن ينصر المسلمين ، و لو بشق تمرة .

الخطر الرابع –
الحرب الإعلامية و التعليمية و الصحية :
استطاع النصارى ومن يدور بفلكهم – في غياب ، و تغييب فرسان أهل الإسلام – السيطرة على المؤسسات التعليمية بجميع درجاتها و أصنافها و ألوانها الحكومية منها و غير الحكومية ، فعدد الطلبة المسلمين في الجامعات الحكومية في جنوب نيجيريا لا يتجاوز 20% و الباقي من غير المسلمين .

أما عن الجانب الإعلامي : فقد سيطر أهل الأهواء على جميع وسائل الإعلام المقروءة ، و المسموعة التقليدية و غير التقليدية فأصبحت جميع هذه و الوسائل تنعق صبح مساء لتغيير دين و ثقافة المسلمين لتصب في مصلحة غير المسلمين من النصارى و الشيعة و الغربيين .

أما بالنسبة للمستشفيات و أشباهها : فإن غير المسلمين ( الكنائس ) يسيطرون على جميع المستشفيات و المراكز الصحية حكومية كانت أو أهلية بنسبة 99% وكل هذه المؤسسات الصحية تسعى جاهدة لتنصير المسلمين أو إبعادهم قدر المستطاع عن دينهم ، و أمتهم و آمالها و آلامها فالذي لا يستطيعون تنصيره يحاولوا إبعاده عن تعاليم دينه القويم و إن لم يستطيعوا فالقتل و التشريد مصيرهم إن استطاعوا.

الخطر الخامس –
القوات المسلحة : إذ يحتكر غير المسلمين السيطرة الكاملة على الجيش و الشرطة بمساعدة الرئيس النيجري و إدارته التي خصصهم بجميع الرتب و المناصب العسكرية و الأمنية ، فكانت القوة لمن لم تردعه و تحطمه باقي القوة و الأخطار .

و بعد هذا لا يحسب احد أن هذه الأخطار و أمثالها تواجه إخواننا في نيجرية فقط . بل هي أخطار و مهالك تواجه جميع المسلمين ، بيد أن هناك بعض من المسلمين بحاجة إلى مساعدة سريعة أكثر من غيرهم ، و الله المستعان .

فما يجب علينا فعله لننقذ أنفسنا و إخواننا من براثن الأعداء و أنيابه و رجاله ومن يدور بفلكهم :

أولا – لابد لنا جميعا من التوبة الصادقة النصوحة من جميع الذنوب و الخطايا ، و الاستعانة بالله تعالى لمحاربة الكفر و الفقر و أعوانهما من الصليبيين و الصهاينة و الشيعة الروافض و أمثالهم .

ثانيا – دعم جميع المسلمين عموما ، و مسلمي نيجيريا خصوصا بالإعانات المادية المعنوية ، و إنشاء المشاريع الإنمائية الضخمة و التي تستطيع أن تنافس مشاريع غير المسلمين .
فمن يشمر ساعده عن مثل هذا الأعمال الجليلة ، و أحسب أن هناك كثر سوف يقرؤون هذا المقال ، فيهبوا لمساعدة أنفسهم و إخوانهم من هذه الأخطار و المهالك والتي تهددنا و تهدد ديننا جميعا .

ثالثا –
فتح المؤسسات التعليمية بجميع دراجاتها ، و اختصاصاتها لكي يدرس بها أهلنا في نيجيريا العلوم الإسلامية ، والمعاصرة لمواجهة الفقر و الكفر و من يصنعهما و يستغلهما .

رابعا –
إنشاء مراكز إعلامية مرئية و مكتوبة و مسموعة تنطق باسم الله الرحمن الرحيم ، فتقف مع المسلمين ، و تبين أعمالهم و مشاكلهم و آمالهم و آلامهم .

أعتقد أن هذا ما يجب فعله على أقل تقدير لإنقاذ المسلمين في نيجيريا و غيرها من أقاليم المسلمين ، فهل من مجيب .
و الله المستعان .
 

فتاة الأمل

مشرفة سابقة
29 نوفمبر 2009
5,701
104
0
الجنس
أنثى
رد: صفحات من جراح أمة

جزاك ربي كل خير ونفع بك واثابك ...
شكراً لك...
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

بارك الله فيك عزيزتي
ورفع قدرك وكتب لك الأجر
حفظك ربي ورعاك
 

مادي 15

مشرفة الركن العام
المشرفون
16 مايو 2008
12,244
855
113
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
عبد الله المطرود
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

.
لا حول ولا قوة إلا بالله
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بـلـد*** تجده كالطير مقصـوصاً جناحاه
كم صـــــرّفـتنا يـــدٌ كنا نـُصــــرّفـهـا *** وبــــات يحكمـــنا شعـــــب ملكــــناه

نسأل الله أن يعيد عز أمتنا ويعجل بنصرها
ويحفظ إخواننا المسلمين في كل مكان.
جزاااكِ الله خيرًا أختي الغالية على اختيارك الموفق.
 

طالب المعالي

مراقب قدير سابق
12 أكتوبر 2008
5,350
40
0
الجنس
ذكر
رد: صفحات من جراح أمة

أسأل الله أن يعز الإسلام و المسلمين في كل أرض و تحت كل سماء
جزاك الله خيراً أختي الكريمة على هذا الموضوع الرائع
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد

العفو عند المقدرة

مزمار داوُدي
4 يوليو 2007
7,874
13
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: صفحات من جراح أمة

بارك الله فيكم اختي نور والله هنالك بلاد كثير نغفل عنها ولكن ما بيدنا وقت لنتصفح تاريخنا وادبنا وحال امتنا والله المستعان
نسأل الله ان يصبرهم ويعنهم ويزيدهم تقى وان يتقبل طاعتهم وتوبتهم في جميع البلاد المسلمة سلمت يمنك على العطاء والمساهمه والسلام عليكم
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

بارك الله فيكم اختي نور والله هنالك بلاد كثير نغفل عنها ولكن ما بيدنا وقت لنتصفح تاريخنا وادبنا وحال امتنا والله المستعان
نسأل الله ان يصبرهم ويعنهم ويزيدهم تقى وان يتقبل طاعتهم وتوبتهم في جميع البلاد المسلمة سلمت يمنك على العطاء والمساهمه والسلام عليكم

بارك الله فيك على المرور أخي
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

شعب الأويغور … صفحة منسية في غرب الصين






شعب الأويغور … صفحة منسية في غرب الصين


كاد ان ينساهم الجميع و يكاد البعض ان لا يصدق ان في الصين مسلمون محرومون من حقوقهم و يتعرضون الى محاولة مستمرة منذ عشرات السنين لطمس حضارتهم و ثقافتهم و حتى وجودهم السياسي و الديني.


الأويغور قومية من آسيا الوسطى ناطقة باللغة التركية وتعتنق الإسلام يعيش أغلبها في إقليم شنغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية قبل ضمه من قبل الصين



أصل الأويغور







قبل الاستقرار في تركستان الشرقية بغرب الصين (إقليم سنغيانغ حاليا) كان الأويغور قبائل متنقلة تعيش في منغوليا, وقد وصلوا إلى هذا الإقليم بعد سيطرتهم على القبائل المغولية وزحفهم نحو الشمال الغربي للصين في القرن الثامن الميلادي


ويقدر عدد الأويغور حسب إحصاء سنة 2003 بنحو 8.5 ملايين نسمة يعيش 99% منهم داخل إقليم سنغيانغ ويتوزع الباقون بين كزاخستان ومنغوليا وتركيا وأفغانستان وباكستان وألمانيا وإندونيسيا وأستراليا وتايوان والسعودية



اللغة والثقافة



اللغة المستعملة لدى الأويغور هي اللغة الأويغورية التي تنحدر من اللغة التركية ويستعملون الحروف العربية في كتابتها


وقد أثرى الأويغور التراث الثقافي الصيني بعدد من المؤلفات والكتب والموسيقى والفنون لعل من أبرزها الألعاب البهلوانية التي برع فيها الصينيون


الدين



كان الأويغور يعتنقون عددا من الديانات على غرار البوذية والمسيحية


-النصطورية- والزرادشتية إلى حدود القرن العاشر الميلادي حيث دخلوا في الإسلام و غالبيتهم من المسلمين السنة



العلاقة مع الصين






اتخذت العلاقة بين الأويغور والصينيين طابع الكر والفر, حيث تمكن الأويغور من إقامة دولة تركستان الشرقية التي ظلت صامدة على مدى نحو عشرة قرون قبل أن تنهار أمام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تلحق نهائيا في 1950 بالصين الشيوعية وعلى مدى هذه المدة قام الأويغور بعدة ثورات نجحت في بعض الأحيان في إقامة دولة مستقلة على غرار ثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم ودفعوا إليه بعرق الهان الذي أوشك أن يصبح أغلبية على حساب الأويغور السكان الأصليين.

وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 كثف النظام الصيني من حملة مطاردته للاستقلاليين الأويغور وتمكن من جلب بعض الناشطين الأويغور خصوصا من باكستان وكزاخستان وقيرغزستان في إطار ما يسمى “الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب”

ورغم المطاردة الصينية ظلت بعض التنظيمات السرية تنشط داخل البلاد منها بالخصوص الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التي تتهمها بكين بتنفيذ سلسلة انفجارات في إقليم شنجيانغ وشباب تركستان الشرقية


و في 19 سبتمبر/أيلول 2004 قام الأويغور بتأسيس حكومة في المنفى لتركستان الشرقية يرأسها أنور يوسف كما تمت صياغة دستور


 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

علم الحزب الشيوعي فوق مساجد تركستان الشرقية







علم الحزب الشيوعي فوق مساجد تركستان الشرقية




لا يمر يوم إلا وتخترع الصين الشيوعية طريقة جديدة ضد الإسلام والمسلمين ولإبعاد المسلمين عن دينهم والتردد إلى المساجد والصلاة مع الجماعة فضلا عن استفزاز مشاعرهم بمنع المسلمات من الحجاب، وإزالة كل شعار ومظهر من مظاهر الإسلام من حياة المسلمين حتى وصل الأمر بمداهمة بيوت المسلمين دون إذن رسمي وتفتيشها ومصادرة الكتب الدينية والسياسية وسجادة الصلاة وكل ما يتعلق بالإسلام ولم يسلم ترمس شاي وعليه صورة الكعبة المشرفة من المصادرة



وهاهي الآن بدأت حملة رفع العلم الحزب الشيوعي الصيني فوق المساجد في تركستان الشرقية التي تحتلها الصين منذ1949م

وتسميها ب”منطقة شنجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي” لتنفير المسلمين من دخول المساجد لأن المسلمين بدءوا في الآونة الأخيرة يحاولون الصلاة في المساجد رغم محاولة منعهم بأساليبة مختلفة ومحاولة بعض الأطراف حث المسلمين عدم دخول المساجد بدعوى انصياع أئمة المساجد لأوامر الحزب الشيوعي ولأنها مساجد ضرار. وليس غريبا على السلطات الصينية رفع العلم الصيني فوق المساجد لجعل المساجد خاوية من المصلين بأسلوب ماكر وإلقاء التهم على المسلمين بدعوى أنهم هم الذين تركوا المساجد خالية من الصلاة والاستغناء عنها



على سبيل المثال في صيف عام 2008م أقام إدارة الشئون الدينية للحزب الشيوعي في مدينة خوتان ندوة خاصة لأئمة المساجد ونوقش في الندوة طريقة تنظيم دخول المساجد وإصدار تصاريح لدخول المساجد وتساءل أحد المسئولين كيف يمكن تنفير المصلين من التردد إلى المساجد؟ سكت الأئمة جميعا لتسائله لفترة من الزمن وبعد دقائق رفع أحد الأئمة يده للتعليق على تسائل المسئول قائلا: إذا أردتم تنفير المسلمين من المساجد عليكم تعيين الأئمة من المستوطنين الهان من غير المسلمين فضحك الجميع من الأئمة دون بعض المسئولين ولكن الشخص الذي عرض هذه الفكرة تعرض للإقصاء من الإمامة



فجريمة تعليق علم الحزب الشيوعي في المساجد ماهي إلا تنفير المسلمين من المساجد، ففي مدينة آقسو التركستانية قدم أئمة المساجد والمسلمون شكاوى للسلطات المركزية في أورمتشي بعدم مشروعية رفع العلم الحزب الشيوعي الصيني فوق المساجد

فحملة رفع علم الحزب الشيوعي الصيني في مساجد تركستان الشرقية بدأت في مدينة آقسو وانتشرت لمدن مجاورة مثل شاهيار،وكاشغر،وخوتان.ففي مدينة شاهيار إعترض الشباب المسلمون لرفع العلم فوق مساجدهم واعتقلوا مباشرة بأمر أمين عام الحزب الشيوعي المدعو/أمين زاهر



نحن بدورنا نهيب ونذكر إخواننا في العالم الإسلامي حكومات وشعوبا ألا ينسوا تاريخ الشيوعية ومدى عدائها للإسلام واستمرار الشيوعية في عدائها الحقيقي للإسلام والمسلمين بكل الوسائل الممكنة والحذر كل الحذر من التعامل معه

 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة





الشيوعية ومجازرهم ضد المسلمين جرائم يأبى التاريخ نسيانها ( احصاءات موسعة )

د./ محمد الداغستاني




بعد نجاح الثورة الماركسية البلشفية في روسيا، وقبل أن يستتب الأمر تماماً للشيوعيين – أرادوا استمالة المسلمين في البلاد، واستثارتهم ضد الحكم القيصري الذي كان يضطهدهم ويعتدي على حرماتهم؛ وذلك من أجل أن يساند المسلمون الشيوعيين الثائرين ضد المعارضة النصرانية الموالية للحكم السابق؛ فأصدر مجلس فوميسيري البلشفي نداءاً موجهاً للمسلمين سنة 1917م جاء فيه: إن إمبراطورية السلب، والعنف، والرأسمالية توشك أن تنهار، والأرض التي تستند عليها أقدام اللصوص الاستعماريين تشتعل ناراً.



وفي وجه هذه الأحداث الجسام نتجه بأنظارنا إليكم أنتم يا مسلمي روسيا، والشرق، أنتم يا من تَشْقَوْن وتكدحون، وعلى الرغم من ذلك تُحرمون من كل حق أنتم أهل له.



أيها المسلمون في روسيا، أيها التتر على شواطئ الفولجا وفي القرم، أيها الكرغيز والسارتيون في سيبيريا والتركمستان، أيها التتر والأتراك في القوقاز، أيها التشيشيين، أيها الجبليون في أنحاء القوقاز، أنتم يا من انتهكت حرمات مساجدكم، وقبوركم، واعتدي على عقائدكم وعاداتكم، وداس القياصرة والطغاة الروس على مقدساتكم.



ستكون حرية عقائدكم، وعاداتكم، وحرية نظمكم القومية، ومنظماتكم الثقافية – مكفولة لكم منذ اليوم، لا يطغى عليها طاغٍ، ولا يعتدي عليها معتدٍ.



هُبُّوا إذاً فابنوا حياتكم القومية كيف شئتم فأنتم أحرار لا يحول بينكم وبين ما تشتهون حائل، إن ذلك من حقكم إن كنتم فاعلين.



واعلموا أن حقوقكم شأنها شأن حقوق سائر أفراد الشعب الروسي، تحميها الثورة بكل ما أوتيت من عزم وقوة، وبكل ما يتوافر لها من وسائل: جند أشداء، ومجالس للعمال، ومندوبين عن الفلاحين. وإذاً فشدوا أزر هذه الثورة، وخذوا بساعد حكومتها الشرعية. .



إلى آخر ما جاء في ذلك النداء الخادع.



وما كان من المسلمين حين سمعوا ذلك النداء إلا أن أسرعوا يجمعون قواهم؛ فبادرت شعوب إسلامية كانت مستعمرة مضطهدة تحت الحكم الروسي القيصري فأعلنت استقلالها، واستعادت سيادتها على أرضها.


وقامت جمهوريات إسلامية عديدة، لكنها لم تكن شيوعية، ولم تكن خاضعة خضوعاً كلياً للشيوعيين الذين أقاموا الثورة في روسيا،

وما كان باستطاعة هذه الدول – وهي ملتزمة بإسلامها وعقائدها ومفاهيمها الإسلامية – أن تتحول إلى الشيوعية؛ لأنها تتناقض مع الإسلام تناقضاً كلياً في جذورها الاعتقادية، وفي تطبيقاتها ونظمها.


ولم تمض فترة وجيزة حتى ثبَّت الشيوعيون أقدامهم، وأحكموا قبضتهم.




فلما تمكنوا، واستتب لهم الأمر – قلبوا ظهر المجن، وأسفروا عن حقيقتهم الكالحة، حيث توجهوا بجيشهم المعروف بالجيش الأحمر، فأعملوا أسلحتهم بالمسلمين، وحصدوا الجمهوريات الإسلامية حصداً.



وكان هجوم الجيش الأحمر لها مباغتة لم تعدَّ لها بَعْدُ عدتها؛ فهي دول فتية ما زالت في طور نشأتها.

وفي مدة ثلاث سنين استولى الشيوعيون على هذه الجمهوريات الإسلامية بعد أن قدم المسلمون تضحيات جسيمة، ولكن قواهم كانت أضعف من أن تقاوم جيشاً مدرباً مزوداً بأحدث الأسلحة من طائرات، ودبابات، وسيارات مصفحة، ومدافع بعيدة المدى، في حين أنها لا تملك شيئاً من مثل هذه الأسلحة؛ فلقد كانت شعوباً مستعمرة للحكم القيصري النصراني وما إن تخلصت من نيره حتى عاد المستعمرون السابقون بوجه شيوعي أكثر شراسة وعنفاً لفرض سلطانهم الأحمر .



ولقد قام الشيوعيون إبان فترة حكمهم بأعمال وحشية، ومذابح رهيبة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في أحقابه المتطاولة، وسيتضح شيء من ذلك من خلال ما يلي:



أولاً: نكبات المسلمين ومذابحهم على أيدي الشيوعيين :



1- الإبادة الجماعية، أو نفي جزء من الشعب، أو الشعب كله من وطن آبائه وأجداده إلى سيبيريا، أو إلى مناطق أخرى حيث يفقدون الصلة بوطنهم الأصلي، ويضيعون بمرور السنين.
وإليك هذه الوقائع دليلاً على أفعالهم:



أ – أعمالهم في التركستان:

قتل الشيوعيون في التركستان وحدها سنة 1934م مائة ألف مسلم من أعضاء الحكومة المحلية، والعلماء، والمثقفين، والتجار، والمزارعين.



وفي ما بين سنة 1937- 1939م ألقت روسيا القبض على 500 ألف مسلم، وعدد من الذين استخدمتهم في الوظائف الحكومية، ثم أعدمت فريقاً، وأرسلت فريقاً آخر إلى مجاهل سيبيريا.



وقتلوا سنة 1950م سبعة آلاف مسلم، ونفوا من التركستان سنة 1934م ثلاثمائة ألف مسلم.



وقد هرب من التركستان منذ سنة 1919م حتى اليوم مليونان ونصف مليون من المسلمين.



وفي سنة 1949م هرب ألفان من التركستان الشرقية، ولاقى 1200 من هذا الفريق حتفه وهم في الطريق إلى الهند.

وفي سنة 1950م هرب من التركستان 20000 من المسلمين والتجأوا إلى البلاد الإسلامية في الشرق الأدنى.



ومن سنة 1932م إلى 1934م مات ثلاثة ملايين تركستاني جوعاً؛ نتيجة استيلاء الروس على محاصيل البلاد، وتقديمها إلى الصينيين الذين أدخلوهم إلى تركستان.



ونتيجة لقانون مزج الشعوب في الاتحاد السوفياتي نفت روسيا 40000 مسلم تركستاني إلى أوكرانيا، وأواسط روسيا، فاندمجوا في تلك الشعوب، وفقدوا وطنهم الأصلي.



وفي سنة 1951م ألقي القبض على 13565 مسلم في التركستان وأودعوا المعتقلات.



ب – في القرم:

أبادوا في القرم سنة 1921م مائة ألف مسلم بالجوع، وأرغموا خمسين ألف مسلم على الهجرة في عهد بلاكون الشيوعي الهنغاري الذي نصبوه رئيساً للجمهورية القرمية الإسلامية.



وفي سنة 1946م نفوا شعبين إسلاميين كاملين، وهم شعب جمهوريتي القرم وتشيس إلى مجاهل سيبيريا، وأحلوا محلهم الروس.


2- هدم المساجد وتحويلها إلى دور للهو، واستخدامها في غايات أخرى، وإقفال المدارس الدينية:



أ – بلغ مجموع المساجد التي هُدِّمت أو حُوِّلت إلى غايات أخرى في التركستان وحدها 6682 جامعاً ومسجداً، منها أعظم المساجد الأثرية مثل (منارة مسجد كالان) في مدينة بخارى، و(كته جامع) في مدينة قوقان، و(جامع ابن قتيبة) و(جامع الأمير فضل بن يحيى) و(جامع خوجه أحرار) في مدينة طشقند.



ومجموع عدد المدارس والكتاتيب التي أقفلوها في التركستان يبلغ 7052 مدرسة، منها: (ديوان بيكي مدرسة) في مدينة بخارى، و(بكلريك مدرسة) و(بران حان مدرسة) في مدينة طشقند، وغيرها من المدارس التاريخية التي كانت منهلاً من مناهل العلم والعرفان.



ب – وفي القرم طمسوا معالم الإسلام بما فيها الجوامع الأثرية في مدينة (باغجة سراي) عاصمة القرم الجميلة، مثل (جامع حان) وجامع (طوزيازرا) وجامع (أصماقويو) وغيرها.



ج – وهدموا في مدينة (زغرب) في يوغسلافيا جامعاً عظيماً شيد رمزاً لوحدة عنصري الشعب الكرواتي.



وأغلقوا في مدينة (سراييفوا) الأكاديمية الإسلامية العليا للشريعة الإسلامية، وجميع المدارس الدينية باستثناء واحدة فقط، أبقوها للدعاية!.

3- قتل علماء الدين أو نفيهم، أو الحكم عليهم بالأشغال الشاقة، أو منعهم من الحقوق السياسية، بل والحقوق الإنسانية، وإيجاد أية عقبة أخرى تحول بينهم وبين مزاولتهم لمهنتهم.


وممن قتل من العلماء في تركستان الشيخ برهان البخاري قاضي القضاة، والشيخ خان مروان خان مفتي بخارى، والشيخ عبدالمطلب واملا، والشيخ محسوب متولي، والشيخ عبدالأحد وادخان، والشيخ ملا يعقوب، والشيخ ملا عبدالكريم، وغيرهم كثيرون.



وكذلك عملوا في القرم، وأضافوا إلى ذلك حرق المصاحف الكريمة في الميادين العامة.



وفي يوغسلافيا قتلوا مفتي كرواتيا الشيخ عصمت مفتيش، والعالم الفاضل مصطفى يوصلولاجيتش.



وحكموا بالأشغال الشاقة مدداً مختلفة على 12عالماً بعد محاكمة صورية في مدينة سراييفو، منهم الشيخ قاسم دوراجا شيخ علماء البوسنة والهرسك، والشيخ عبدالله دروبسيوفتش، وكلاهما من علماء الأزهر الشريف.


4- قتل الزعماء السياسيين أو نفيهم:

ومن أمثال ذلك أن الشيوعيين قتلوا في التركستان الشرقية سنة 1934م الحاج خوجه نياز رئيس الجمهورية، ومولانا ثابت رئيس مجلس الوزراء، وشريف حاج قائد مقاطعة (ألتاء) وعثمان أوراز قائد مقاطعة (كاشفر) ويونس بك وزير الدولة، والحاج أبو الحسن وزير التجارة وطاهر بك رئيس مجلس النواب، وعبدالله داملا وزير الأشغال، وغيرهم كثير ممن لا يتسع المقام لذكرهم.


وكلما أحس الشيوعيون ببوادر أية حركة قومية أو إسلامية بين التركستانيين قاموا بحملة التصفية، وهي حملة يراد بها القضاء على كل من تحدثه نفسه بما قد يخالف تعاليم آلهة الشيوعيين: (ماركس)، و (لينين)، و(ستالين).


5- منع المسلمين من التمتع بالنظم الإسلامية في دائرة الأحوال الشخصية:

فقد ألغيت المحاكم الشرعية في جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا.



ومعنى ذلك خروج الأسرة من دائرة توجيه الشريعة الإسلامية إلى دائرة القوانين الشيوعية، التي تنادي بالإباحية التامة، وبانحلال جميع الروابط الطبيعية بين أعضاء الأسرة الواحدة.



هذا إلى جانب نهب الثروات، ونقلها إلى مقاطعات أخرى، وتمزيق أوصال كل بلد إسلامي واحد، وخلق قوميات مستقلة على أساس لهجات لغة واحدة؛ بقصد تشتيت المسلمين في نفس الجنس واللغة، وخلق منازعات مصطنعة بينهم، كما قسموا تركستان إلى ست جمهوريات على هذا الأساس الواهي.



كما أنهم يقومون بشتى أنواع الدعاية اللادينية من غير أن يسمحوا بالدعاية الدينية.



ومن أمثال ذلك قيام الشبيبة الشيوعية، وجماعة من الملحدين الرواد بمظاهرات لا دينية صاخبة في مواسم الأعياد، وإهانة كل ما يقدسه المسلمون.



وإن ينسَ المسلمون فلن ينسوا ما حلَّ بأفغانستان وأهلها من مآس، وحروب، وتشريد، وكذلك ما حلَّ أخيراً بالشيشان وأهلها إلى حين كتابة هذه السطور.



ثانياً: نماذج من صور التعذيب للمسلمين:



ومن جرائم الشيوعيين التي أنزلوها بالمسلمين صور التعذيب، وأفانينه العجيبة، فمن ذلك ما حل بمسلمي تركستان الشرقية عندما رفضوا إلحادية ماركس. وفيما يلي ذكر لبعض صور التعذيب التي تقشعر منها الجلود، ويقِف لِهَوْلِها شعر الرأس .


1- دقُّ مسامير طويلة في رأس المُعذَّب حتى تصل مُخَّه.


2- صبُّ البترول على المُعذَّب، ثم إشعال النار فيه حتى يحترق.


3- جعل المسجون المعذب هدفاً لرصاص الجنود الذين يتدربون على تسديد الأهداف.


4- حبس المعتقلين في سجون لا تدخل إليها الشمس، ولا ينفذ منها هواء، وتجويعهم حتى الموت.


5- وضع خوذات معدنية على رأس المعذب، وإمرار تيار كهربائي فيها؛ لاقتلاع العيون.


6- ربط رأس المعذب في طرف آلة ميكانيكية، وربط باقي الجسم في آلة أخرى، ثم تحريك كلٍّ من الآلتين في تباعد وتقارب شداً وضغطاً على المُعذَّب، حتى يعترف على نفسه وغيره، أو يموت.


7- كيُّ كلِّ عضوٍ من الجسم بقطعة من الحديد المحمي إلى درجة الاحمرار.


8- صبُّ زيتٍ مغليٍّ على الجسم.


9- دقُّ مسامير حديدية، أو إبر في أجسام المُعذَّبين.


10- إجلاس المعذبين جلساتٍ خاصةً فيها ألم شديد؛ إذ يستطيع المشرفون على التعذيب الضربَ على الأعضاء التناسلية.


11- إدخال شعر الخنزير في الإحليل – فتحة العضو التناسلي


12- إدخال قضيب من الحديد المحمي في مكان شديد الحساسية من الجسم.


13- دقُّ المسامير في رؤوس الأصابع حتى تخرج من الجانب الآخر.


14- ربط المسجون المُعذَّب على سرير حديدي ربطاً محكماً لا يستطيع معه التحرك، وذلك لعدة أيام قد يتفطر بها جسمه.


15- إجبار المسجون المُعذَّب على أن يمد جسمه عارياً على قطع من الثلج أيام الشتاء والبرد القارس.


16- وضع لوح من الخشب فوق رقبة المُعذَّب وكتفيه؛ ليظل منحنياً لا يستطيع الحركة.


17- نتف خصل من شعر الرأس بعنف يسبب اقتلاع جزء من جلد الرأس.


18- تمشيط جسم المُعذَّب بأمشاط حديدية حادة.


19- صبُّ المواد الكيماوية الكاوية في أنوف المسجونين وفي أعينهم بعد ربطهم ربطاً محكماً.


20- وضع صخرة ثقيلة على ظهر المسجون والمُعذَّب بعد ربط يديه وراء ظهره.


21- ربط يدي المسجون وشدهما إلى أعلى، وتعليقه منهما حتى يكون متدلياً في الهواء بثقل جسمه، وتركه كذلك ليلة كاملة أو أكثر.


22- ضرب المتهم بعصا بها مسامير حادة.


23- سجن المتهم في سجن انفرادي ضيق.


24- ضرب المعذب بالكرباج، وهو شيء يشبه أذناب البقر حتى يتفطر جسمه، وتسيل الدماء منه.


25- تقطيع جسم المُعذَّب إلى قطع صغرى بالسكاكين.


26- إحداث ثقب في مكان ما من الجسم، وإدخال حبل ذي عقد فيه، ثم استعمال هذا الحبل بعد يومين كمنشار لقطع أطراف الجلد المتآكل.


27- تثبيت المُعذَّب واقفاً إلى جدار بمسامير تُدَقُّ في أذنيه على الجدار؛ ليظل واقفاً معذباً أطول مدة.


28- وضع المسجون المُعذَّب في برميل مملوء بالماء في فصل الشتاء.


29- خياطة أصابع اليدين والقدمين، ووصل بعضهما ببعض.


إلى غير ذلك من فنون التعذيب المستحدثة التي لا تخطر على بال أخبث المجرمين.



وعلى هذا قام نظام الشيوعيين في روسيا، خلافاً لما يعتقده كثير ممن انخرطوا في سلكها من بهائم العرب، إذ يعتقدون أنها قامت على الحق، والخير، وأنها قامت ضد المستعمرين، أو الغزاة، أو الملكية القيصرية.
والحق أنها قامت على المكر، والخديعة، والخيانة، والإرهاب، والظلم، والاستبداد، والتسلط
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

غاليتي
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وجعلك ممن ينصر بهم دينه
ثبتنا الله وإياك على القول الثابت
في الحياة الدنيا والآخرة
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

غاليتي
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
وجعلك ممن ينصر بهم دينه
ثبتنا الله وإياك على القول الثابت
في الحياة الدنيا والآخرة

جزاكِ الله خيرًا أختي
ووفقني و إياكِ لما يحب و يرضى
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة

أصبــح حمــل السيــف , جريمـة !
أصبح عيباً نستحي منه !!!! حمل السلاح أصبح وحشية وهمجية !

هم .. الغربيون والأمريكان كرجل يلبـس ثوبــاً أبيــض ويذبح شـاة .. فــــإذا انتفضت رجلها وهي تلفظ أنفاسها .. ونزلت نقطة على ثوبـه الأبيض فإن هذه الشاة ليست مؤدبة ولا مهذبه !!!
نحــن كذلــك .. يريــدون أن يذبحونــا وهـــم يلبســون الثيــاب البيضـــاء .. فإذا انتفضت فرائصنا ونحن نخرج أرواحنا .. فنحن متوحشون ...!

انظروا ... انظروا .. إنهم همجيــون .. إنهم إرهابيـون .. إنهم متوحشـون .. إنهم من جماعة الجهاد !!!

أصبح الدفاع عن الأعراض همجية ووحشية !!
لا بد أن تنتهك أعراضنا ونحن نبتسم في وجوه الذين ينتهكون أعراضنا ..!!

يجب أن تسلب أموالنا ونحن منحنين إليهم !! yes sir .. yes sir
يجب أن تؤخذ مقدساتنا .. فإذا حملنا رصاصة .. فنحن أرهابيون !!

إن كان الإرهاب هكذا .. فنحن نعم .،.، إرهابيون .

أما الناعمون المودريت المعتدلون المرنون المنفتحون .. هؤلاء هم في وادٍ .،.، و دين الله في وادٍ آخر .،.، !
عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ




--------------------------------------------------------


ضرب واعتقال المسلمين الألمان في بلادهم لتظاهــرهم سلمياً لنصــرة نبيهم صلى الله عليه وسلم والمطالبة بحرية ممارســة عقيدتهــــم فتم ضربهــم واعتقالهــم !!
هي الحرية المزعومة التى يدعيها الغربيون وعملاؤهم من الاستعماريين الرجعيين في بلاد المسلمين !!!

" كبــرت كلمـةً تخــرج مـن أفواههــم إن يقولــون إلا كـذبــا "

522111_394761077230095_303475706358633_1164659_2012451270_n.jpg


 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: صفحات من جراح أمة


9970241340300548.jpg
المسلمون في أراكان بورما يبادون من جديد
22131117494036-thumb2.jpg

مذابح ضد مسلمي بورما

أعادت الأحداث الدامية الأخيرة التي تعرض لها المسلمون في إقليم أراكان المسلم في بورما مآسي الاضطهاد والقتل والتشريد التي كابدها أبناء ذلك الإقليم المسلم منذ 60 عاماً على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة (الماغ) بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الدكتاتورية في بورما. حيث أذاقوا المسلمين الويلات وأبادوا أبنائهم وهجروهم قسراً من أرضهم وديارهم وسط غيابٍ تامّ للإعلام أن ذاك إلا في القليل النادر.

فمنذ حوالي أسبوع يعيش مسلمو ولاية آراكان الواقعة في غرب بورما أوضاعا مأساوية ، بعدما تحولت المواجهات التي يشهدها الإقليم إلى حرب شاملة ضد المسلمين في بورما, فقبل عدة أيام قتل عشرة من دعاة بورما المسلمين لدى عودتهم من العمرة على يد مجموعات بوذية, قامت بضربهم حتى الموت وذلك بعدما اتهمتهم الغوغاء ظلما بالوقوف وراء مقتل شابة بوذية.

ومنذ ذلك الحين تجوب مجموعات مسلحة بالسكاكين وعصي الخيزران المسنونة العديد من مناطق وبلدات ولاية أراكان, تقتل كل من يواجهها من المسلمين وتحرق وتدمر مئات المنازل، وخاصة في منطقة 'مونغاناو' في شمال الولاية، إضافة لمدينة 'سيتوي' عاصمة ولاية آراكان.
وتعتبر ولاية أراكان (والتي هي عبارة عن شريط ترابي ضيق يقع على خليج البنغال) همزة الوصل بين آسيا المسلمة والهندوسية وآسيا البوذية، حيث يكاد يكون من شبه المستحيل التعايش بين أغلبية بوذية 'الراخين' وأقلية مسلمة مضطهدة 'روهينج ياس '.

كما تعتبر الأقلية المسلمة في بورما بحسب الأمم المتحدة أكثر الأقليات في العالم اضطهادا ومعاناة وتعرضا للظلم الممنهج من الأنظمة المتعاقبة في بورما.

جذور المأساة:

يبلغ عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة, منهم 15% مسلمون, حيث يتركز نصفُهم في إقليم أراكان ـ ذي الأغلبية المسلمة.

وقد وصل الإسلام إلى أراكان في القرن السابع الميلادي, وأصبحت أراكان دولة مسلمة مستقلة, حتى قام باحتلالها الملك البوذي البورمي (بوداباي)، في عام 1784م وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة, وعاث في الأرض فساداً فدمر كثيراً من الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس، وقتل العلماء والدعاة.

ومنذ تلك الحقبة, والمسلمون يتعرضون لكافة أنواع التضييق التنكيل والإبادة, ففي عام 1942م تعرض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قِبَل البوذيين الماغ بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل البوذيين البورمان والمستعمرين وغيرهم, راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مسلم, أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشردت مئات الآلاف خارج الوطن، ومن شدة قسوتها وفظاعتها لا يزال الناس ـ وخاصة كبار السن ـ يذكرون مآسيها حتى الآن.

كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962م و1991م حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش في أوضاع قاسية جداً.

ولا يزال مسلمو أراكان يتعرضون في كل حين لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل وذلك لإذلالهم وإبقائهم ضعفها فقراء وإجبارهم على الرحيل من ديارهم.


بداية المأساة الجديدة:

مع حلول الديمقراطية في ميانمار (بورما) حصلت ولاية أراكان ذات الأغلبية الماغيّة على 36 مقعداً في البرلمان، أعطي منها 43 مقعداً للبوذيين الماغين و3مقاعد فقط للمسلمين, ولكن وبالرغم هذه المشاركة من المسلمين الروهنجيين لم تعترف الحكومة الديمقراطية التي ما زالت في قبضة العسكريين الفاشيين بالعرقية الروهنجيّة إلى الآن رغم المطالبات الدولية المستمرّة.

وقبل انفجار الأزمة في 18/7/1433هـ الموافق 8/6/2012م بأيام, أعلنت الحكومة الميانمارية البورمية بأنّها ستمنح بطاقة المواطنة للروهنجيين في أراكان فكان هذا الإعلان بالنسبة للماغين بمثابة صفعة على وجوههم, فهم يدركون تماماً معنى ذلك وتأثيره على نتائج التصويت – في ظلّ الحكومة الجمهورية الوليدة – ويعرفون أن هذا القرار من شأنه أن يؤثر في انتشار الإسلام في أراكان, حيث أنّ الماغين يحلمون بأن تكون أراكان منطقة خاصة بهم لا يسكنها غيرهم.

بدأ الماغيون بعد ذلك يخططون لإحداث أي فوضى في صفوف المسلمين، ليكون ذلك مبرّراً لهم لتغيير موقف الحكومة تجاه المسلمين الروهنجيين فيصوروهم على أنهم إرهابيون ودخلاء، ويتوقف قرار الاعتراف بهم أو يتم تأجيله, وأيضاً لخلق فرصة لإبادة الشعب الروهنجي المسلم مع غياب الإعلام الخارجي كلّيّاً، وسيطرة الماغين على مقاليد الأمور في ولاية أراكان.

البداية المفبركة:

عمد الماغيون في بلدة تاس ونجوك البوذيّة التي يندر وجود المسلمين فيها، والواقعة في الطريق المؤدّي إلى العاصمة رانغون برصد تحركات المسلمين، فاتجهت -قدراً- حافلة تقلّ مجموعة من العلماء والدعاة المسلمين منهم من عاصمة بورما 'رانغون' و من عاصمة ولاية أراكان 'إكياب - سيتوي' وحين وصلوا إلى البلدة المذكورة هاجمهم مجموعة من الماغيين البوذيين وأمسكوا بهم. فوقعت المأساة والمذبحة البشعة فاجتمع على ضربهم وقتلهم قرابة الـ 466 من الماغيين الحاقدين في صورة تنعدم عندها كلّ معاني الإنسانيّة.

والمتأمل لصور شهداء المذبحة يدرك تماماً أن هؤلاء الدعاة– رحمهم الله - تمّ ربط أيديهم وأرجلهم, ثمّ انهال الجميع بضربهم ضرباً مبرحاً بالعصي على وجوههم ورؤوسهم. فلا ترى إلاّ وجوهاً محتقنة بالدماء والنزيف الداخلي للدماغ والوجه واضح جدّاً. وقد فقئت أعينهم وكسرت جماجمهم وخرجت أدمغتهم .. وسحبت ألسنتهم فلا يعلم إلاّ الله كم عانوا من الألم قبل أن تخرج أرواحهم ..

التبرير الساذج للمذبحة:
وحتّى يثير الماغيون الفتنة, ويخلقوا موقفاً للتبرير جريمتهم ادّعوا أنّهم فعلوا ذلك انتقاماً لمقتل فتاة بوذيّة زعموا أن أحد المسلمين اغتصابها وقتلها, مع العلم بأنّ حادثة الفتاة - إن صدقوا فيها - فقد حصلت في بلدة يندر فيها وجود المسلمون . كما أن هؤلاء الدعاة ليسوا من تلك البلدة وإنّما كانوا مارّين بها إضافة إلى أنهم مواطنون أصليون من العاصمة رانغون وليسوا من مقاطعات أراكان ويتكلمون لغة الماغ بطلاقة وهم من كبار السنّ وقد علاهم الشيب وغطّت وجوههم اللحى.

موقف الحكومة:

وبالطبع كان موقف الحكومة مخجلاً ومتواطئاً مع البوذيين ضدّ المسلمين, حيث قامت بالقبض على 4 من المسلمين بدعوى الاشتباه بهم في قضية الفتاة, وتركوا الـ466 الذين شاركوا في قتل هؤلاء الأبرياء, مما يوضح بجلاء أنّ القضيّة ليست قضيّة فتاة إنما هي دعوى ترويجيّة لإحداث الفوضى وإبادة المسلمين بمباركة من الحكومة وإعادة ما حصل قبل ستة عقود.

تطورات القضيّة:

وفي يوم الجمعة 19/7/1433هـ الموافق 3/6/2012م يوم اندلاع الثورة أحاط الجيش والشرطة البوذيّة بشوارع المسلمين تحسّباً لأيّ عملية مظاهرات وشغب في أراكان وبالتحديد في (مانغدو) ومنعوا المصلين من الخروج دفعةً واحدة, وأثناء خروجهم قاموا الرهبان البوذيين الماغ برمي الحجارة على المسلمين حتى أصيب عدد منهم, فثار المسلمون وقاموا بردة فعل, وقد احتقنت النفوس على قتل الدعاة العشرة وضياع حقوقهم طيلة العقود الماضية, فقاموا بأعمال شغب، وهذه الفرصة التي كان ينتظرها 'الماغ' ليردّوا عليها بإبادة شعب طال تخطيطهم لها, وبعدها تدخّل الجيش والتزم المسلمون بالتهدئة ورجعوا لمنازلهم وتمّ فرض حظر التجوّل على الطرفين فتمّت محاصرة أحياء الروهنجيين المسلمين حصاراً محكماً من قبل الشرطة البوذية الماغيّة, وفي المقابل ترك الحبل على الغارب للماغ البوذيين يعيثون في الأرض الفساد, ويزحفون على قرى ومنازل المسلمين بالسواطير والسيوف والسكاكين, فبدأت حملة الإبادة المنظمة ضدّ المسلمين والتي شارك فيها حتّى كبار السن والنساء, أمّا المسلمون العزّل فكلّ ما كان يحملونه عند ثورتهم بعد الجمعة مجرّد عصيّ وأخشاب لدى بعضهم, وهكذا بدأ القتل في المسلمين وحرق أحياء وقرى كاملة للمسلمين بمرأى من الشرطة الماغية البوذية وأمام صمت الحكومة التي اكتفت ببعض النداءات لتهدئة الأوضاع.


تهجير المسلمين من أكياب/ سيتوي:

ومما يدل أيضاً على أن المسألة هي مسألة تطهير عرقيّ وإبادة جماعيّة للروهنجيين المسلمين, ما قام به البوذيون الماغيون حيث استغلوا فرض حظر التجول في المناطق ذات الأغلبية المسلمة وضمنوا عدم استطاعة زحفهم تجاه عاصمة أراكان إكياب - وهي مدينة بعيدة عن تجمع المسلمين مثل: مانغدو وراثيدونغ وغيرها- فقاموا بحرق أحيائهم بالكامل, وبدأ النزوح الجماعي للمسلمين من إكياب ومانغدو بعد أن احترقت منازلهم وصاروا يهيمون على وجوههم في كلّ مكان, بأجساد عارية ليس عليها إلا خرق بالية, وبدأ تهجيرهم وطردهم والدفع بهم في عرض البحر على سفن متهالكة بلا طعام ولا شراب, وهكذا بدأت رحلة المجهول على قوارب الموت مسلمّين أمرهم إلى الله وقد علت أصواتهم بالاستغاثة والإلتجاء من الله ,وبحت أصواتهم وأصوات أطفالهم ونسائهم بالبكاء, وقد انتهى مصيرهم بالوصول إلى الدول المتاخمة وهم في حالة بين الحياة والموت والكثير منهم قد فارق الحياة.

وعلى الرغم من مناقشة قضية الأراكانيين الروهنجيين من قبل الأمم المتحدة ومنظمة آسيان, ومنظمة المؤتمرالإسلامي منذ عقدين؛ إلا أن شيءً لم يتغيّر ، بل ازداد سوءً. ففي ظل سكوت العالم اليوم عن هذه القضية كما سكت بالأمس فإن البوذيين لن يتوانوا عن إعادة مسلسل جرائهم من جديد الذي بدؤوه قبل 60 عاماً حين أيقنوا أن العالم في سبات عميق تجاه ما يقترفونه في حق المسلمين في إقليم أراكان , من أبشع صور القتل والتعذيب والتهجير وحرق للمنازل والأحياء على من فيها.
3_jpg_4fde123b4c.jpg





2_jpg_4fde123b4d.jpg



 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع