- 1 أغسطس 2009
- 385
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انهمكت كثيرا مع مشروع التخرج..
تذكرت أني لم أفتح التلفاز لما يقارب الشهر..
بل إن المشروع انساني أن لي احبابا قد تركتهم في السعودية..
فما كان لي إلا أن أفتح الجوال بعد العشاء.. وأبحث في الأرقام لأجد رقم الشيخ محمد سراج معروف..
رن الهاتف ولكن لا يوجد مجيب.. ثم ذهبت إلى رقم الشيخ أحمد خوجه.. ولكن لا يجيب أحد أيضا:think:
ماذا حصل؟؟
اتصلت بالشيخ نايف فيده ولكن كان عدم الرد على الهاتف هو سيد الموقف..
بعدها انتظرت قليلا..
عاودت الإتصال بالشيخ محمد معروف..وجدت أن الرقم مشغول..
ثم اتصلت بعدها بدقيقة على نفس الرقم فرد علي مباشرة..
حياك الله ابننا محمد وينك يا رجل؟؟
قلت له فعلا أنا مقصر.. قال لي يا ولدي دام انك في طريق العلم ما عليك لوم..
وأنا أدري انك دقيت علي وعلى أبو نضال وعلى احمد خوجه وكلنا ما ردينا صح؟؟
قلت له نعم..
(خفت و قلت في نفسي لا يكون المؤذنين في اجتماع وأنا لا أدري وأزعجتهم:soryy)
قلت له أنا متأسف جدا على الإزعاج بس اشتقنالكم يا شيخنا الفاضل..
قال لي نحن بالأكثر بس نحن اليوم كنا مع أخونا المؤذن محمد يوسف مؤذن لأن ابنته الكبيرة اتوفت وكل المؤذنين اليوم مجتمعين عنده يواسوه على هذا الفقد..
انطلقت مني لا شعوريا عبارة: ( أسأل الله ان يخليكم لبعض يا مؤذني الحرم ويخليكم لنا) قال لي آمين ونسال الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة.. وقال لي لا تقفل الخط لأني بعطيك الشيخ أحمد خوجه يتكلم معاك..
اتكلمت مع الشيخ أحمد مدة قصيرة وشكرته على هذه اللفته الطيبة واعتذر لي عن الشيخ نايف وقال لي هو مشغول بمكالمة ثانية..
قلت له عموما بلغهم جميعا سلامي وأنهينا المكالمة..
صراحة الموقف أعجبني جدا فهذا الترابط هو مثال يحتذى به فهؤلاء هم أساتذتنا في الأخلاق وفي الأذان
فنسأل الله أن يديم عليهم الصحة والعافية وأن يجعل ما مر بشيخنا العم محمد يوسف مؤذن آخر الأحزان إنه ولي ذلك والقادر عليه..
دمتم يا مزامير الخير
انهمكت كثيرا مع مشروع التخرج..
تذكرت أني لم أفتح التلفاز لما يقارب الشهر..
بل إن المشروع انساني أن لي احبابا قد تركتهم في السعودية..
فما كان لي إلا أن أفتح الجوال بعد العشاء.. وأبحث في الأرقام لأجد رقم الشيخ محمد سراج معروف..
رن الهاتف ولكن لا يوجد مجيب.. ثم ذهبت إلى رقم الشيخ أحمد خوجه.. ولكن لا يجيب أحد أيضا:think:
ماذا حصل؟؟
اتصلت بالشيخ نايف فيده ولكن كان عدم الرد على الهاتف هو سيد الموقف..
بعدها انتظرت قليلا..
عاودت الإتصال بالشيخ محمد معروف..وجدت أن الرقم مشغول..
ثم اتصلت بعدها بدقيقة على نفس الرقم فرد علي مباشرة..
حياك الله ابننا محمد وينك يا رجل؟؟
قلت له فعلا أنا مقصر.. قال لي يا ولدي دام انك في طريق العلم ما عليك لوم..
وأنا أدري انك دقيت علي وعلى أبو نضال وعلى احمد خوجه وكلنا ما ردينا صح؟؟
قلت له نعم..
(خفت و قلت في نفسي لا يكون المؤذنين في اجتماع وأنا لا أدري وأزعجتهم:soryy)
قلت له أنا متأسف جدا على الإزعاج بس اشتقنالكم يا شيخنا الفاضل..
قال لي نحن بالأكثر بس نحن اليوم كنا مع أخونا المؤذن محمد يوسف مؤذن لأن ابنته الكبيرة اتوفت وكل المؤذنين اليوم مجتمعين عنده يواسوه على هذا الفقد..
انطلقت مني لا شعوريا عبارة: ( أسأل الله ان يخليكم لبعض يا مؤذني الحرم ويخليكم لنا) قال لي آمين ونسال الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة.. وقال لي لا تقفل الخط لأني بعطيك الشيخ أحمد خوجه يتكلم معاك..
اتكلمت مع الشيخ أحمد مدة قصيرة وشكرته على هذه اللفته الطيبة واعتذر لي عن الشيخ نايف وقال لي هو مشغول بمكالمة ثانية..
قلت له عموما بلغهم جميعا سلامي وأنهينا المكالمة..
صراحة الموقف أعجبني جدا فهذا الترابط هو مثال يحتذى به فهؤلاء هم أساتذتنا في الأخلاق وفي الأذان
فنسأل الله أن يديم عليهم الصحة والعافية وأن يجعل ما مر بشيخنا العم محمد يوسف مؤذن آخر الأحزان إنه ولي ذلك والقادر عليه..
دمتم يا مزامير الخير