إعلانات المنتدى


اليمن موطن الإنسان الأول

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
اليمن موطن الانسان الأول



الانسان الأول"، والمبني هذا الاستنتاج، كما ذُكر، على نتائج دراسة الجينات الوراثية، أو الحمض النووي (D. N. A).


تُعدُّ دراسات الجينات الو راثية لليمنيين مهمة، و نتائجها ستكون غنية، ولكن الأبحاث، بشكل عام، تكون على قد كبير من الدقة، عندما تؤخذ بنتائج الأبحاث الأخرى ذات الصلة، والأغنى من ذلك، أن تُقام أبحاث مشتركة في المواضيع المشتركة، وبالأخص في مثل هذا الموضع المهم من تاريخ البشرية. ويناءَ على هذه الأهمية فقد حرصت على حضور الجلسة الأولى التي دُعِيت إليها، والتي لم يتم فيها نقاش هذا الموضوع بسب غياب غالبية المدعوين إليها، ومع الأسف فأنني شخصياً لم أستطع حضور هذه الجلسة بسبب سفري في مهمة علمية، ولكنني حرصت على إيصال ما طُلِب مني قوله في النتائج التي وردت في ذلك البحث من خلال هذه السطور. وبشكل موجز سأقف عند أربع منها، وهي النتائج الرئيسة فيتلك الورقة: فالنتيجة الأولى حول التشابه الكبير بين الجينات اليمنية والقوقازية- الأوروبية، والثانية حول الأصول اليمنية لسكان جزيرة سقطرى، والثالثة عن ارتباط اليمنيين بالجنس العربي، والنتيجة الأخيرة، هي أن "اليمن موطن الإنسان الأول".

فقد كان من المفترض أن تُساق في هذه الورقة القرائن المادية التي بُنيت عليها هذه النتائج، حتى وإن كانت موجزة، ومع ذلك فإن النتيجتين الأولى، والثانية يمكن اعتبارهما مؤكِّدتان للأبحاث السابقة، الأثرية، والأنثروبولوجية، والإثتوغرافية، واللغوية، في هذا المجال، ولا جديد جوهري فيهما في هذه المسألة. فمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، والجزيرة العربية بأكملها، وليس اليمن وحده، كانت قد عُرفت انتماءاتها إلى السلالة القوقازية- الأوروبية، منذ فترة طويلة. وكذا فيما يتعلق بيمنية سكان جزيرة سقطرى، فإن الأبحاث سالفة الذكر، بيّنت بأن سكان سقطرى أتوا من المهرة، في الغالب، وبعض مناطق حضرموت، وبالأخص التي كانت تتحدث اللغة اليمنية القديمة، ومن فروعها السقطرية في سقطرى، والمهريةفي المهرة، والشحرية في حضرموت، والجبالية في عُمان، باستثناء خليط من السكان وجد في المناطق الساحلية، بحكم علاقة سقطرى بالعام الخارجي عن طريق هذه المنافذ البحرية. وبالإضافة إلى ذلك فقد أتضح لي شخصياً، من خلال المسح الأثري الذي أجراه فريق وطني فيعام2002م، من قبل الهيئة العامة للآثار، وكنت على رأسه شخصياً، أن جزيرة سقطرى لم يستوطنها الانسان إلا منذ العصر البرونزي، وذلك فيحوالي نهاية الألف الثالث، وبداية الألف الثاني ق. م.

ومن الدراسات الأخيرة فيما يتعلق بموضعي هاتين النتيجتين، صدور عدد من المقالات عن البعثة السوفيتية اليمنية المشتركة، بالإضافة إلى كتابين لـ (فيتالي ناؤمكين)، أحدهما باللغة الروسية، والآخر بالإنجليزية يُعدُّ ترجمة للكتاب الأول، مع إضافات جديدة إليه، وهما عبارة عن دراسة أثرية، وأنثروبولوجيا، وأثنوغرافية لأرحبيل سقطرى، تؤكد هجرة سكان سقطرى من المناطق اليمنية، سالفة الذكر، في الأساس، باستثناء ذلك الخليطفي السواحل، وبعض المناطق الداخلية القريبة منها، وكتاب ثالث لـ (يوري تِشِسْتُوف) بالتعاون مع آخرين، يؤكد أن سكان اليمن ينتموا إلى السلالة القوقازية- الأوربية، باستثناء بعض الخليط في المناطق الساحلية، وهناك دراسات أخرى في هذا الجانب، أيضاً.

أما فيما يتعلّق بالنتيجة الثالثة، والخاصة بعلاقة اليمنيين بالجنس العربي، فقد كان من المفيد لو أن هذه الورقة أوضحت، ولو بإيجاز شديد خصائص الجينات الو راثية للجنس العربي عن غيره من الأجناس الأخرى، ونطاق انتشاره .. الخ. وللمقارنة، بين ما جاء من حديث عام في هذه النتيجة، والمعطيات الأثرية في الموضوع نفسه، فإن تشكل الجنس العربي، في داخل الجزيرة العربية، كان قد طُرح لأول مرة، من قبل كاتب هذه السطور، بناءاً على معطيات أثرية، من خلال أبحاث مستمرة بدءاُ بعام1989م، وحتى أخر بحث له قُدِّم إلى المؤتمر الخامس للآثار والحضارة اليمنية، الذي عقد بمدينة صنعاء في عام 2004م، وبحث آخر نشر في 2005م في العدد رقم 12 من مجلة أدوماتو الصادرة بالرياض. ومن خلاصة تلك الدراسات، أن الجنس العربي تشكل في العصر الحجري الحديث داخل الجزيرة العربية، وذلك من حوالي الألف الخامس ق. م، وإن الدور الأساسيفي هذا التشكل يعود إلى اليمن، وبالأخص إلى الجزء الصحراوي منه، وهي تلك القبائل التي عُرفت فيما بعد بالقبائل العربية الجنوبية، والتي انتشرت إلى باقي أراضي الجزيرة العربية نفسها، وخرجت على الأرجح إلى خارجها، وكانت هذه الاستنتاجات وغيرها من المواضيع الأخرى ذات الصلة قد بُنيت على المعطيات التالية.

فقد أفرد صاحب هذه الفرضية ثقافتين في الجزيرة العربية في العصر الحجري الحديث، وذلك من حوالي 10ألف سنة مضت، أحداهما تقوم على صناعة الأدوات من شطائر حجرية، في الأساس، إلى جانب تقاليد محدّدة، نسب أصولها إلى بلاد الشام، وانتشرت في الأجزاء الشرقية من الجزيرة العربية، ووصلت إلى أجزء من عُمان(لوحة1). والثقافة الثانية تقوم على صناعة الأدوات من شظايا حجرية، إلى جانب تقاليد أخرى في صناعة تلك الأدوات، اثبت وجدها في اليمن، أو بجنوبي الجزيرة العربية، بالمفهوم الواسع لليمن، نسبها إلى اليمن، وسمّها الثقافة المحلية، أو"العربية"(لوحة2). وفي زها الألف الخامس ق. م، انبثقت عن هذه الثقافة، أدوات محدّدة أخرى، أهمها رؤوس السهام المعنّقة، فأطلَق عليها اسم النمط الثقافي الصحراوي (لوحة3)، نسبة لتشكلها، في كل من رملة السبعتيين، والربع الخالي، وهي الأدوات التي كانت قد عٌرفت مثيلاتها في كل من واحة الفيوم بمصر، وشرقي إفريقيا، والشمالي الشرقي منها، بما في لك الصحراء الإفريقية الكبرى، والتي جعلت الباحثين، بوجه عام، يعتبرون منذ النصف الأول من القرن العشرين أن هذه الأدوات وافدة إلى الجزيرة العربية من واحة الفيوم بمصر، حيث لم يكن من المعروف حينها الأسس الأثرية التي انبثق عنها هذا النمط، في داخل الجزيرة العربية نفسها، والتي أظهرها كاتب هذه السطور في بداية التسعينيات من القرن سالف الذكر (لوحة4).

وعلى أساس هذه المعطيات ظهرت نظرة جديدة في مسألة تشكل الجنس العربي في الوسط العلمي، أن لم نقل دُحِضت الأفكار السابقة، التي كانت ترى بأن هذه الأدوات وافدة إلى الجزيرة العربية من خارجها، وعُزِّزت، في الوقت نفسه، بتواريخ الكربون14 فيما يتعلق بتأكيد قدم هذه الأدوات في جنوبي الجزيرة عنها في باقي المناطق الأخرى من الجزيرة العربية نفسها، وفي أفريقيا، ويعض الأماكن التي وجدت فيها في بلاد الشام.

وعلى أساس تلك المعطيات، أيضاً، قُسِّم العصر الحجري الحديث، أيضاً، في ثقافة جنوبي الجزيرة إلى قسمين: قسم مبكر، ممثل بالأدوات ذات الرؤوس غير المعنّقة (لوحة4)، وقسم متأخر هو النمط الثقافي الصحراوي (لوحة3)، والتي حَلَّت أدواته في الألف الخامس ق. م، محل أدوات الثقافة ذات الأصول الشامية، في كل من الكويت، والبحرين، وقطر، والأمارات العربية المتحدة، وعمان، والسعودية، مع احتمال دخولها جنوبي العراق، أيضاً، ويمكن تصور انتشار هذه النمط من خلال الخارطة رقم (1)، وهي الأدوات نفسها التي وصلت، على الأرجح، إلى صحراء الفيوم بمصر، ومالي وتشاد ونهر النيجر وموريتانيا وشمالي أفريقيا، والصحراء الأفريقية بوجه عام، بما في ذلك دخولها إلى أجزء من فلسطين عن طريق صحراء سينا، ومنها تلك الأدوات التي وجدناها تتطابق في جعبة هفرسة في صحراء النقب مع أدوات النمط الصحراوي بجنوبي الجزيرة العربية.

وأمّا النتيجة الرابعة والأخيرة، في الورقة التي طُلب مني التعقيب عليها، وهي أن " اليمن موطن الإنسان الأول فهي جديدة بالفعل بكل المقاييس، والجديد فيها، أنها مخالفة لما قدُّمته العلوم الأخرى، إلى اليوم، وتم الإجماع عليه، في الغالب، وهذا ما لا يخفيه أصحاب هذه النتيجة بأنفسهم، ومادمت حيثيات هذه النتيجة غير موجودة بعد، أو أنها لم تُذكر مع ذكر النتيجة، فإنه يتوجب سرد بعض المعطيات التي جعلت من شرقي إفريقيا موطناً للإنسان الأول دون غيره حتى الآن، ولكن يجب التنويه في البداية إلى وجود خَلْط كبير عند واضعي هذه النتيجة، بين مفهوم الانسان الأول، والإنسان اليمني. ففي فترت الانسان الأول، لم تسجل بقايا عظمية يمكن من خلالها التعرف على وجود سلالات بشرية، ما بالك بالحديث عن وجود الانسان اليمني في تلك الحقبة القديمة. أمًّا فيما يتعلّق بالبراهين الدالة على أن موطن الإنسانية هو شرقي أفريقيا، والغير موجودة، ليسفي اليمن وحده، وحسب، وإنما خارج شرقي إفريقيا، بوجه عام، فهي كالتالي:

1- تتوقف كلمة الفصل بين وجود الانسان من عدمه، على وجود أثار لهذا الإنسان، أو عدم وجودها، وهي الأدوات التي صنعها هذا الإنسان، واستخدمها في حياته اليومية (Artifacts)، وبالأخص الانسان القديم، وهذا الدور لا يضطلع به إلاَّ علم الآثار، وخاصة آثار ما قبل التاريخ، وقد وجَد هذا العلم أن أول أدوات لا تقبل التأويل، دالة على وجود أول إنسان ظهر على الأرض، هي الأدوات الأكثر بدائية، والتي عرّفت باسم المهاشم الحجرية (Chopper tools)، (لوحة5)، مع أن هناك أدوات أخرى من المواد العضوية حَسَّن ذلك الانسان فاعليتها، واستخدمها، ولكنها لم تستطع مقاومة طول الزمن الكبير، بحكم تراكيبها العضوية.

2- ثبت أن أقدم أدوات من هذا النوع، بحساب الزمن بالسنوات، يعود مابين (مليونين وستمائة ألف سنة – ومليونين وخمسمائة ألف سنة)، (لوحة5)، وهذه الأدوات بهذا التاريخ القديم، لم توجد سوى في شرقي إفريقيا، وبالأخص في كل من كينيا، وتنزانيا، وإثيوبيا، ومن المواقع التي تم العثور في الفترة ما بين1992- 1994م بهذا التأريخ القديم، هو موقع (جُونَا10، 12 (Gona10,12 في إثيوبيا، (لوحة 6)، وتنسب هذا المواقع، وأدواتها، إلى الثقافة أو المرحلة الألدوائية، نسبة إلى خانوق ألدوي في تنزانيا، والتي سُجلت في طبقاته الأولى هذه الأدوات منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وبتاريخ يعود أقدمه إلى مليونين وعشرة ألف سنة.

3- أمَّا بالنسبة للأدوات الأثرية التي وجدت خارج إفريقيا من هذا النوع، فحديثة جداُ بالمقارنة مع تلك التواريخ القديمة، سالف الذكر، فيشرقي إفريقيا، وإن أقدم أدوات من هذا النوع وجدت في اليمن، يعود تاريخها إلى 700 ألف سنة، وقد تصل إلى مليون سنة، وذلك من واقع كهف (القُزَة) بوادي دوعن في حضرموت (لوحة7).

4- إن الكائن الذي يُعتقد أنه الأقرب إلى الإنسان، وهو (أوسترالو بِيْتِيك) (Australopithecus)، لم توجد بقاياه العظمية بعد، سوى فيإفريقيا، وبالأخص في جنوبيها، وشرقيها، ومنها تلك الأنثى التي عُثر عليها في عام 19973م في منطقة عَفار في إثيوبيا (لوحة8)، والذي يؤرخ لأقدمه بخمس مليون سنة، ولأحدثه ما بين 2- 3 مليون سنة، وقد كان منتصب القامة، ومستخدم للأدوات الجاهزة، وهو الثالث والأخير من عائلة (الهُومُونيديا) المنقرضة، والتي يُعتقد أن أصول الانسان المباشرة مرتبطة بها، وبالأخص بالنوع الثاني، والأخير منها.

5- تُعدُّ مسألة الحديث عن أن "اليمن موطن الإنسان الأول مجازفة كبيرة، وعلى الأرجح فلن تجد لها مكاناً في الوسط العلمي بعد، في ظل عدم تقديم دلائل مادية تدعمها، يقبلها كل من العقل، والمنطق، مقابل تلك المعطيات المادية، سالفة الذكر، ليس هذا، وحسب، بل أن الفرضية التي رأت أن الانسان المنتصب القامة (Homo Erectus)، والذي أتي بعد لإنسان الأول، أو (الماهر) (Homo Habilis) عبر من إفريقيا إلى أسيا، عن طريق باب المندب، أضحت، هي الأخرى، على الأقل بالنسبة لي شخصياً غير واقعية، بدليل عدم العثور على أي من أدوات هذا العصر في جزيرة بريم (ميون)، خلال زيارة هذه الجزيرة لبضع ساعات من قبل فريق مشترك لهذا الغرض مؤلف من د. سيف على عثمان، وأحمد المخلافي من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة صنعاء ود. (بارث) من معهد درسات العصور الحجرية بولاية (إنديانا) بأمريكا، ومني شخصياً، إلى جانب اثنين من الأخصائيين من الهيئة العامة للآثار. فأهمية هذه الجزيرة اليمنية في الجانب المذكور، تكمن في أن المسافة بينها وبين أقرب نقطة من اليابسة في جيبوتي، هي 20كم بخط مستقيم، وهذه المسافة كانت في عصر الانسان الأشولي، أي في زها مليون وستمائة ألف سنة، تصل إلى زهاء 8كم، بحكم أن المسافة بين القارتين الإفريقية والآسيوية، تتوسع في لأخدود البحر الأحمر بمقدار نصف سنتمتر في السنة، وبالتالي فإذا كان هذا الانسان قد عبر من إفريقيا إلى أسيا عن طريق باب المندب، فإن هذه الطريق هي الأقرب له من أي طريق آخر، وعليه فقد كان من المفترض أن تكون جزيرة (بريم) محطة عبور لهذا الإنسان، ولكن هذا الحديث سيبقى من الاستدلالات المنطقية، ليس إلاً، إلى أن يتم العثور على حجج أثرية، والتي لم نجدها في تلك الجزيرة بعد، وقد حاولت شخصياً أكثر من مرة من خلال طريق جامعة صنعاء عن طريق قسم الآثار تنظيم زيارة علمية متواضعة لمدة يومين أو ثلاثة أيام فقط، ولكن دون فائدة، مع أن القائمين على حماية الجزيرة تساعدوا معنا بشكل كبير، وعلى استعداد للمساعدة في أي وقت.

6- يُعدُّ انتشار مواقع العصر الاشولي في هضبة حضرموت إلى جانب موقع أشولي سجله كاتب هذه السطور في جبل العُقلة برملة السبعتين فيعام2008م، (لوحة 9)، وهو الأول من نوعه، الذي يُكتشف في الربع الخالي، من الأدلة التي تشير إلى وصول إنسان ذلك العصر إلى اليمن من الاتجاه الشمالي الغربي، وليس عن طريق باب المندب، وبالأخص بعد أن سُجل موقع قديم نسب إلى الثقافة الإلدوائية في الشويحطية في الجوف بشمالي السعودية، بالإضافة إلى مواقع أشولية في الدوادمي، ومنها موقع صَفَاقَة، أضف إلى ذاك أن المواقع الآشولية التي سُجلت في بلاد الشام يرجع تاريخ بعضها إلى أكثر من مليون سنة، وهو تاريخ قديم بالمقارنة مع تاريخ موقع كهف القُزة بوادي دوعن، مع أنه أعيد مؤخراً إلى ثقافة الإلدوائية، أيضاً.

د. عبد الرزاق راشد المعمري

أستاذ ما قبل التاريخ المساعد في قسم الآثار بجامعة صنعاء.
 

العفو عند المقدرة

مزمار داوُدي
4 يوليو 2007
7,874
13
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: اليمن موطن الإنسان الأول

بارك الله فيكم اختي الكريمة
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: اليمن موطن الإنسان الأول

بارك الله فيكِ أختي الكريمة وجزاكِ خيرا..
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: اليمن موطن الإنسان الأول

بارك الله فيكم اختي الكريمة
الأخ الفاضل
شكرا لك وبارك الله في أوقاتك
وجعلك من أحاسن الناس أخلاقا..
خالص احترامي
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: اليمن موطن الإنسان الأول

بارك الله فيكِ أختي الكريمة وجزاكِ خيرا..
بارك الله فيك أخي الفاضل
عطر الله أيامك وطيبها برضاه.
خالص الإحترام
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع