- 3 يناير 2012
- 195
- 2
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
طـــــــــــــابة
مما قرأته في مدح المدينة فأعجبني مع كثير من التصرف
العروس الأبدية .
كالرحيق في مسمعي ... تنساب ذكراكِ ... كالطير يشدو للحياة لحنا .. جاب كل الأروقة .. حبيبتي .. تكفيني سكناكِ .. حبيبة الروح .. وحبكِ قصةٌ..محفورة في القلب..
لحبكِ حروفٌ .. في ربوع القصيد أنت ملكة الهوى .. نفحات صدقكِ .. وعبير عطركِ .. سكن هبات الشوق ..
أيا درةً .. سكنتْ أوج التأريخ .. وفي كل سطر منك يا إسلام لكِ ذكرى .. أنتِ الجبين الوهاج .. يعتليكِ تاج الإيمان ..
عرّفتي العزة ... ومنحتها معاني الفخر الجلية ... حين يحق الفخر لأولي العزة ... ففي أرضكِ كان الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) .. وفي جنباتكِ كان أعظم الساكنين ..
حضن المصطفى أنتِ ... وعشق المتيم أنتِ .. وملتقى الأحبة ..
حبيبتي .. أوَ لا يحق لحرفي أن يصوغ حبك في صميم فؤادي
لو أن الحب حرف وترانيم شعرية.. لرحلتُ والعجز يطويني ومالي في روض حبكِ مكان ..
من ذا .. ذاق قربك .. ويطيق البعاد ..
إنما يعظم الحب لعظم المحبوب ..
أنتِ ... التي أجمعتِ القلوب على هواها .. وتُذُوق الشعر في بدائع مديحك..
و في ذروة الحنين .. يرق القلب ويلوح الدمع في المقل .. أما من صباح يجمع الأحبة .. ؟
حين يجوب الحب مفارق الأفق .. وتلتوي بين الصدور كل الحكايا .. لسوف تنطق روايات الحب بأنكِ أصدق رواية ..
حبيبتي ..
إليكِ حبي ..
ونفحات ورودي مزجتِ بعبق الأحبة ..
إليكِ حبي ..
وترانيم الصدق في قلب لم يعرف أرضاً سواكِ ..
أدامك الله للعلم أعظم منارة ...
وللروح أطيب مرقد ..
يا حبيبةً آوتِ الحبيب ..
للحب رونقه إن كان لكِ طابة ..
يدوم فيكِ الود يا أرض الصحابة ..
مما قرأته في مدح المدينة فأعجبني مع كثير من التصرف
العروس الأبدية .
كالرحيق في مسمعي ... تنساب ذكراكِ ... كالطير يشدو للحياة لحنا .. جاب كل الأروقة .. حبيبتي .. تكفيني سكناكِ .. حبيبة الروح .. وحبكِ قصةٌ..محفورة في القلب..
لحبكِ حروفٌ .. في ربوع القصيد أنت ملكة الهوى .. نفحات صدقكِ .. وعبير عطركِ .. سكن هبات الشوق ..
أيا درةً .. سكنتْ أوج التأريخ .. وفي كل سطر منك يا إسلام لكِ ذكرى .. أنتِ الجبين الوهاج .. يعتليكِ تاج الإيمان ..
عرّفتي العزة ... ومنحتها معاني الفخر الجلية ... حين يحق الفخر لأولي العزة ... ففي أرضكِ كان الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) .. وفي جنباتكِ كان أعظم الساكنين ..
حضن المصطفى أنتِ ... وعشق المتيم أنتِ .. وملتقى الأحبة ..
حبيبتي .. أوَ لا يحق لحرفي أن يصوغ حبك في صميم فؤادي
لو أن الحب حرف وترانيم شعرية.. لرحلتُ والعجز يطويني ومالي في روض حبكِ مكان ..
من ذا .. ذاق قربك .. ويطيق البعاد ..
إنما يعظم الحب لعظم المحبوب ..
أنتِ ... التي أجمعتِ القلوب على هواها .. وتُذُوق الشعر في بدائع مديحك..
و في ذروة الحنين .. يرق القلب ويلوح الدمع في المقل .. أما من صباح يجمع الأحبة .. ؟
حين يجوب الحب مفارق الأفق .. وتلتوي بين الصدور كل الحكايا .. لسوف تنطق روايات الحب بأنكِ أصدق رواية ..
حبيبتي ..
إليكِ حبي ..
ونفحات ورودي مزجتِ بعبق الأحبة ..
إليكِ حبي ..
وترانيم الصدق في قلب لم يعرف أرضاً سواكِ ..
أدامك الله للعلم أعظم منارة ...
وللروح أطيب مرقد ..
يا حبيبةً آوتِ الحبيب ..
للحب رونقه إن كان لكِ طابة ..
يدوم فيكِ الود يا أرض الصحابة ..