إعلانات المنتدى


حُجّة الإسلام الإمَام الغَزَالِيّ

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد


حجة الاسلام الامــــــام الغزالي

linesing.gif


نحن اليوم في نيسابور ، في معسكر الوزير العظيم ، نظام الملك ، الذي كان يدير من هذا المعسكر في ضاحية نيسابور ، أكثر من نصف بلاد الإسلام ، وكان قصره حافلاً أبداً بالعلماء ، ولكنه اليوم أحفل منه كل يوم ، لأنه يوم المباراة العامة ، وأنتم تعرفون المباريات الرياضيّة ، وتحتشدون لها ، ولكنكم لا تعرفون المباريات العلميّة التي كانت تسمّى المناظرات ، ويجتمع لها الناس ، ويشرف عليها الأمراء .


وقد يكون منها ما هو قاصر على فن من الفنون ، كالمناظرات النحويّة والكلاميّة والفقهيّة ، ومنها ما يشتمل على أكثر من فن واحد .

أمّا مباراة اليوم فعجيبة حقّاً ، لأنها مباراة في كل علم ، والمتبارون العلماء جميعاً ضدَّ رجل واحد ، يقدم المعسكر للمرّة الأولى .

شاب عمره ثلاث وثلاثون سنة ، ولكن اسمه كان قد ملأ الأسماع ، وتآليفه سارت كل مسير .

وكان اليوم الأول للمناظرة في فقه الشافعيّة ، أصوله وفروعه ، واجتمع كبار الفقهاء ، وازدحم الناس يستمعون ، وحضر نظام الملك ، فأوردوا على هذا الشاب غرائب المسائل ، فأجاب عنها كلّها بنظر دقيق ، واستخراج عجيب ، وأورد عليهم ما لم يستطيعوا له جواباً ، فأقرّوا له جميعاً بالإمامة في المذهب ، وبايعوه على رياسة الشافعيّة في تلك الديار .

ثمّ كان اليوم الثاني ، فناظر المتكلّمين ، وأنتم تعلمون أنّ هاتيك الحقبة كانت العصر الذهبي للكلام ، وأنّ علم الكلام كان يومئذ خلاصة الفلسفة والشريعة ، وكان المطلب الأعلى للعلماء ، وإن كان من الواجب عليّ أن أقرر هنا أنّ أسلوب القرآن في تقرير مسائل التوحيد هو الأسلوب الكامل ، الذي لا نحتاج معه إلى فلسفة ولا كلام .

وكانت مناظرة هائلة ، استمرت ساعات ، وانتهت بالإقرار له بإمامة المتكلّمين ، وبأنّه فذّ مفرد نسيج وحده ، لا مثيل له في الرّجال .



وكان اليوم الثالث موعد المناظرة في الفلسفة اليونانيّة ، وجاء الفلاسفة الذين قرؤوا كتب أفلاطون وأرسطو متعالين شامخين بأنوفهم ، كأنّهم يترفّعون عن مناظرة هذا الشيخ الفقيه ، الذي لم يقرأ - كما ظنّوا - كتب فلاسفة اليونان ، ولا شروح فلاسفة الإسلام .

وكانت المناظرة ، فما زالوا يتضاءلون ويصغرون ، حتى رأوا أنّ هذا الفقيه أعرف منهم بمذاهب الفلسفة وأشدّ إدراكاً لها ، ولم يخرجوا حتّى أقرّوا له بالتقدّم فيها .

واستمرت هذه المناظرة العامة أياماً ، قهر فيها هذا الشاب الخصوم ، وغلب المناظرين ، وأعجب به نظام الملك ، الذي أسّس المدارس الجامعة في كثير من بلاد الإسلام :

في بلخ ونيسابور وهرات وأصبهان ومرو والبصرة والموصل ، ولم يفارق مجلسه حتّى كتب له مرسوم تعيينه أستاذاً في الجامعة النظاميّة الكبرى في بغداد .



ورحل إلى بغداد ، وبغداد حاضرة الأرض ودار الخلافة ، فناظر علماءها ، فكان له الغلبة عليهم جميعاً ، وأقرّوا له جميعاً بالرياسة والتقدّم .

ثقوا يا سادة أنّي لا أبالغ ولا أتخيّل ، وأنّه كان أكبر ممّا وصفت ، وأنّه أحد العشرة الكبار جداً من رجال الفكر الإسلامي ، وأحد العشرة الكبار جداً من أرباب القلم ، وهو أقدر من لخّص الفلسفة اليونانيّة ، وأقدر من ردَّ عليها ، أيّدها وقوّاها ، ثم ضربها ضربة لم تقم لها بعده قائمة أبداً . وما قرأها على أستاذ ولكن نظر في كتبها بنفسه ، لأنّه كان يرى من المهانة لنفسه وللفكر أن يردّ على مذهب أو رأي لم يفهمه .

فلمّا فهمها ألّف كتابه ((مقاصد الفلاسفة)) فأقبل الفلاسفة أنفسهم عليه لأنهم رأوا فيه تلخيصاً وفهماً لم يروه في كتبهم ، ثمّ ألّف كتابه ((تهافت الفلاسفة)) فكانت كالضربة القاضية في الملاكمة ، لا يقوم بعدها الخصم .

وكانت له ميزة عجيبة هي القدرة على هضم كل فكرة ، وعرضها عرضاً واضحاً مفهوماً ، يجمع بين البيان والسهل ، والتسلسل المنطقي .


وقد انفرد بأمر لم يكن لسواه ، هو أنّ حياته قسمان :

قسم للعقل ، وقسم للقلب … وكان إماماً في الحالين ، درَّس في الجامعة النظاميّة في بغداد وألّف الكتب العجيبة ، التي كانت ولا تزال مطمح أنظار المفكّرين والفقهاء ، ثمّ تجرّد للعبادة والتأمّل فألّف ((الإحياء)) الذي كان ولا يزال غاية ما يطلبه المتصوّفة وأرباب القلوب .


هل عرفتم الآن من هو ؟

هو حجّة الإسلام الإمام أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي .

أمّا قصة تحصيله ودراسته ، فقصة عجب اسمعوا طرفاً منها لتدركوا كيف تكوّن الرجل العظيم عوامل ترونها ضعيفة ، ولتعلموا أنّه ربّما كان في أولاد العوام ، وفي أبناء الفقراء ، من لو كتب له التّعلّم والدّرس لكان منه عالم كالغزالي ، أو شاعر كالمتنبّي ، أو وزير كنظام الملك ، أو ملك كالملك الظاهر .



أعود بكم إلى نيسابور ، لأقف بكم على دكّان صغير ، لرجل عامي صالح يشتغل بالغزل . رجل لم يُكتب له أن يتعلم القراءة ، ولم يكن من العلماء ولكنه أهدى إلى الأمة الإسلامية هذا العالم الفذّ ، ولولاه لم يكن قطّ عالماً .



هذا هو محمد بن محمد والد الغزالي .



كان ينتهي من عمله فيدخل المسجد ، فيقف على حلقات الفقهاء مستمعاً . فيأسى على حاله ويبكي على جهله ، ويتمنّى لو أنّ الله جعله فقيهاً ، ولكن ولّى الشباب ومضى العمر ، ولم يبق له في نفسه أمل فهو يأمل بولده ، فيسأل الله من قلب مخلص ، أن يرزقه ولداً فقيهاً ، ثم يقعد في مجالس الوعظ ، فيسأل الله أن يرزقه ولداً واعظاً .

واستجاب الله دعاءه فرزقه ولداً صار من أعظم الفقهاء ؛ هو أبو حامد الذي أحدّثكم عنه ، وولداً آخر كان من أعظم الوعّاظ ، ولولا أن غطّت عليه شهرة أخيه هذا ؛ لملأ اسمه صحف التاريخ .



وأدرك الوالد الموت والولدان صغيران ، فتقطّع قلبه حسرة على ألا يكون قد علّمهما ما فاته من العلم ، وكان له صديق صوفي ، فعهد بهما إليه ، وأوصاه أن ينفق على تعليمهما ، ولو أتى ذلك على كل ما خلَّفه لهما من مال .

فكان هذا الوالد أوّل عامل في تكوين الغزالي العظيم .



والعامل الثاني هو هذا الصوفي ، لقد كان يسعه وقد علّمهما كل ما عنده ، وأنفق عليهما كل ما عندهما ، أن يقول لهما :

اكتفيا بما حصلتما ثمّ كونا عاملين كأبيكما أو صوفيين مثلي … وإذن لا يكون الغزالي ، إلا رجلاً عادياً مغموراً . وإن كان له نبوغ ، كان نبوغه محصوراً في هذه البلدة الضيّقة ، وهذه الدائرة الصغيرة ، ولكن هذا الرجل الصوفي الذي أجهل اسمه كان رجلاً مكشوف البصيرة ، فرأى بفراسة المؤمن ؛ وهي من نور الله ، أنّ الولدين خلقا ليكونا عالِمَين عَلَمين ، وأنّ هذا الدماغ لا يمتلئ بما وضع فيه هذا الصوفي من علمه القليل ، فقال لهما :



لقد أنفقت عليكما كل ما كان لكما من مال ، وأنا رجل فقير ليس عندي ما أعينكما به ، وحرام أن تدعا العلم ، فعليكما بمدرسة من هذه المدارس .

وكانت هذه المدارس هي العامل الثالث في تكوين الغزالي .



هذه المدارس التي أدركتم بقاياها من دمشق ، في العمرية في الصالحية التي كانت جامعة حقيقيّة ذات فروع وأقسام ، وفي المراديّة ، وفي البادرائيّة وغيرها .

هذه المدارس التي بناها الأخيار من الأمراء والأغنياء ، ووقفوا عليها الوقوف الكبيرة وفتحوها لطلاب العلم ، فهي تقدّم لهم الفراش والطعام والشراب والكسوة والنفقة ، وتحمل عنهم هموم العيش ، وتفرّغهم لطلب العلم ، وتعلمهم مع العلم ما هو خير من العلم ؛ وهو التقى والأخلاق ، والعلم بلا تقوى ولا أخلاق شرّ على صاحبه وعلى الناس . . الجهل خير منه !

وتعصمهم من مثيرات الهوى ، ومفاسد الحياة .



والعامل الرابع ، الرحلات فقد رحل في طلب العلم كما كان يرحل العلماء ، يقطعون الأيام والليالي مسافرين ، ليأخذوا مسألة ويتلقّوا حديثاً ، رحلات خالصة لوجه الله ، ولطلب العلم . لا للتسلية ولا للمتعة والتفرّج ، ولا للتجارة والكسب ، وفي إحدى هذه الرحلات تلقّى درساً كان له في نفسه وفي مستقبله أبلغ الأثر ، درساً لم يتلقه من عالم ولا محدّث ولكن من قاطع طريق …

قاطع طريق خرج على القافلة التي كان فيها ، فجرّدها من كل شيء ، وكان مع الغزالي دفاتره التي يدوّن فيها ما يسمعه ، فجعل يبكي عليها ، ويتوسّل إلى قاطع الطريق أن يردّها ويقول له :

أنا لا أبالي بالمال ولا بالثياب ولكن تعليقتي ، هي ثمرة كل ما حصّلته ، فقال له متعجّباً : وما تعليقتك ؟

قال : دفتر فيه علمي كلّه .

فضحك قاطع الطريق وقال له : كيف تقول علمي ، وأنت لا تعلمه ، وإن ضاعت تعليقتك ، لم يبق لك منه شيء ؟ … ورماها إليه .

قال الغزالي : هذا رجل أنطقه الله ، ليبصِّرني في أمري . ولمّا وصل إلى البلد حفظ كل ما فيها ، وصار لا يبالي إن ضاعت أو سرقت أو احترقت .



والعامل الخامس في تكوينه ، صحبة العالم العظيم إمام الحرمين ، فقد لازمه مدّة طويلة وأخذ منه . وسار أولاً على طريقته ، ثمّ استقلّ وشقّ لنفسه طريقة جديدة ، وفاق في المعقولات إمام الحرمين ، وهو لا يزال إلى اليوم أكبر أئمة الفكر الإسلامي ، ونحن نقرأ كتبه ، مستفيدين منها معجبين بها ، كما استفاد منها وأعجب بها رجال عصره ، ولقد سما العقل خلال هذه القرون الثمانية . واتّسع العلم ، ولكنّ الغزالي لا يزال في القرن الرابع عشر ، كما كان في القرن الخامس ، إماماً يُقتدى به وعبقريّاً لا نظير له .



حياة الغزالي يا أيها السادة : لها صفحتان … هذه الصفحة العلميّة والصفحة الصوفيّة .

لقد بقي في نفسه أثر من أستاذه الأول ، الرجل الصوفي الذي أوصى إليه به أبوه ، وكان يتنازع قلبه التفكير العلمي الذي هو أثر من إمام الحرمين ، وهذا التأمل الصوفي ، ثمّ غلب عليه التصوّف ، فاستقال فجأة من أستاذيّة الجامعة ، ورحل منقطعاً إلى العبادة ، آخذاً نفسه بالزهد والسهر وقلّة الطعام ، وما ابتدعه الصوفيّة من مناهج زعموا أنّها هي التي توصّل إلى الله ، مع أنّ أقرب الطرق إلى الله ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وكان يطوف على الترب والمقابر ، ويأوي إلى القفار ، ويجاهد نفسه مجاهدة شديدة ليقتل فيها حب الغنى والجاه والملذّات ، ومع ذلك لم يقبل على الوعظ لأنّه يرى أنّ الواعظ يجب أن يكون نموذجاً كاملاً لما يدعو إليه ، وأن يتجرّد من حب الدنيا ولذائذها ، وحب المال وجمعه ، قبل أن يعظ الناس .

وفي هذه المدّة حجّ ودخل الشام ومصر ، وكانت أكثر إقامته في دمشق ؛ في الجامع الأموي ؛ في الغرفة التي يصعد منها إلى المنارة الغربيّة ، والزاوية التي عُرفت بعد بزاوية الغزالي ، وفيها ألّف كتابه العظيم إحياء علوم الدّين .

ووقعت له في دمشق وقائع عجيبة ، جاءها متنكّراً فنزل السميساطيّة ، وكان يقهر نفسه على تنظيف المراحيض إذلالاً لها ، ويدخل المسجد بزيّ العوام ، وكان ليلة في المسجد ؛ فجاء قرويّ يسأل عن مسألة ، فدلّوه على دكّة المفتين والعلماء ، فسألهم فلم يعرفوا جوابها ، فدعاه الغزالي فقال: ما مسألتك؟

قال : إنّ المفتين لم يعرفوا جوابها ، أفتعرف أنت ؟… قال : هاتها .

فألقاها عليه ، فأجابه الغزالي عنها . فعاد الرجل إلى المفتين ، وقال : أنتم لم تعرفوا الجواب وقد عرفه هذا العاميّ ، وخبّرهم بما أجابه به ؛ فشُدِهوا وقاموا إليه .. فقالوا : من أنت ؟ إنّ لك لشأناً ! واستحلفوه فخبّرهم ، فاحتفلوا به وسألوه أن يعقد لهم من الغد مجلساً ، وبحثوا عنه في الغد فلم يجدوه لأنّه كان قد هرب في الليل .



ومن وقائعه أنّه دخل المدرسة الأمينيّة مرّة (وهي قائمة في سوق الحرير ؛ وهي من أقدم المدارس الإسلامية في الدنيا ) وكان متخفّياً فسمع المدرّس يقرأ كتبه ويشرحها ، فخاف أن تغلبه نفسه فيظهر أمره فهرب …



ثمّ عاد إلى بلده ، وأكرهوه على أن يعود إلى التدريس ، فعاد يدرّس في الجامعة النظاميّة في نيسابور ، ولكن بغير النفس الأولى ، إذ كان منصرفاً عن المناظرات ، زاهداً في الجاه ، ثمّ استقال وذهب إلى طوس فأنشأ في داره خانقاه (أي: تكيّة) ومدرسة وكان يصرف وقته في العبادة والذكر والتعليم .



حتى مات ميتة تدل على حسن الخاتمة وهو ابن خمس وخمسين سنة فقط .



هذا هو الغزالي الذي كان أحد أفذاذ المفكّرين في العالم كلّه ، وأحد الكبار من أعلام الإسلام ، وكان عيبه ضعفه في الحديث ، وقد أقبل على روايته في آخر عمره ، ولكن الأجل لم يمهله . وكتاب الإحياء على جلالة قدره مملوء بالأحاديث الموضوعة ، ومن أراد أن يقرأه ، فليرجع معه إلى من خرّج أحاديثه كالعراقي . أو ليقرأ مختصره للشيخ جمال الدين القاسمي .

وشيء آخر هو أنّ هذه الروح التي تتجلّى في كتاب الأحياء روح الانصراف عن الدنيا ، والميل إلى الفقر ليست هي الروح الإسلامية ، إنّ الروح الإسلامية تتجلّى في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، والعجيب أنّه ألّفه في العصر الذي توالت فيه الهجمات على الإسلام من مغول الشرق وصليبيّي الغرب فلو أخذ المسلمون بما يدعو إليه كتاب الأحياء ، لما وجدت قوة عسكرية تردّ التتار المغول من هنا ولا الصليبيين من هناك .



هذا هو الغزالي ، والفكر الإسلامي منذ أكثر من خمسين سنة إلى اليوم مطبوع بطابع شيخ الإسلام ابن تيميّة ، ولكنّه بدأ يعود إلى طابع الغزالي كما كان من قبل ، وكلاهما عظيم .. ولكنّ الغزالي أعظم في عالم الفكر وعالم البيان ، وابن تيميّة أقرب إلى الكتاب والسنّة ، وإلى ما كان عليه السلف .



رحمة الله عليهما ، وعلى كل من وضع لبنة في هذا الصرح العظيم …

صرح الفكر الإسلامي .


المصدر

كتاب رجال من التاريخ للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
 

مادي 15

مشرفة الركن العام
المشرفون
16 مايو 2008
12,242
854
113
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
عبد الله المطرود
علم البلد
رد: حُجّة الإسلام الإمَام الغَزَالِيّ

بـارك الله فيكِ غاليتي
ووفقكِ ورزقكِ سعادة الدارين
ورحم الله الشيخين الغزالي والطنطاوي.
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: حُجّة الإسلام الإمَام الغَزَالِيّ

أحسن الله إليكِ أختي الكريمة وجزاكِ خيرا..
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: حُجّة الإسلام الإمَام الغَزَالِيّ

جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية على حسن انتقائك
وشفاكِ وعافاكِ
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: حُجّة الإسلام الإمَام الغَزَالِيّ

بـارك الله فيكِ غاليتي
ووفقكِ ورزقكِ سعادة الدارين
ورحم الله الشيخين الغزالي والطنطاوي.
بارك الله فيك أختي الغالية
مادي
تسلمي على مرورك
لا حرمنا الله ردودك
وحفظ لنا تواجدك وحضورك
اللهم آمين
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: حُجّة الإسلام الإمَام الغَزَالِيّ

أحسن الله إليكِ أختي الكريمة وجزاكِ خيرا..
بارك الله فيك أخي الفاضل
رضا
ومن كل خير يعطيك
ومن كل شر يبعدك ويقيك
اللهم آمين
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: حُجّة الإسلام الإمَام الغَزَالِيّ

جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية على حسن انتقائك
وشفاكِ وعافاكِ
بارك الله فيك غاليتي
ابنة اليم
اسأل الله ان يثبت يقينك
ويرزقك حلالا يكفيك
ويبعد عنك كل شيء يؤديك

 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع