- 26 أبريل 2008
- 3,836
- 27
- 48
- الجنس
- ذكر
بسم الله و الحمد لله و بعد :
( 2 )
( هنالك دعا زكرياء ربه )
الالتقاء بولد صالح أو زوجة صالحة قد يغريك و يحملك على الزواج و الإنجاب .. طمعا في أن يكون لك مثل من التقيت به أو حُدّثت عنه
فعندما أُعجب سيدنا زكرياء - عليه السلام - بدين مريم و صلاحها و نجابتها لمّا سألها عن رزقها من أين هو .. فأجابت : ( هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) أراد أن يكون له ذرية طيبة كمريم - عليها السلام - في دينها و صلاحها و كرامتها
( هنالك دعا زكرياء ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
و قيل ( و هو رأي جمهور المفسرين ) أن زكرياء كان يجد عند مريم فاكهة الشتاء في الصيف و فاكهة الصيف في الشتاء ، فلما رأى خوارق العادات عندها ، طمع أن يخرقها الله تعالى في حقه فيرزقه الولد و هو في كبر من زوج عاقر !
و الله الموفق لكل خير