- 30 يوليو 2012
- 26
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
اخواني الأعزاء نظرا لكثرة اللخبطات في هذا الميدان وكثرة المعادين أقترح من الاخوة المتخصصين في علم المقامات أن يصنعوا من المقامات علما جديدا فيصبح علما شرعيا منفصلا عن القانون الموسيقائي حتى يكون أقرب الى تلك النفوس المشمئزة من هذا الأمر ويسمونه علم التغني بالقران وتؤلف فيه الكتب من طرف مشاهير القراء المجازين حتى تكون له قابلية أكبر فالأمر غير مفهوم وملتبس عند الكثير لذا تركو هذا العلم الشريف وترى كثيرا من الأئمة يؤمون الناس في الصلاة ولا يحسنون اختيار النغم أو حسن الأداء
كيف يكون ذلك؟؟؟؟؟؟
1-تغيير أسماء المقامات من مسماها الأكاديمي الى تسميات جديدة خاصة بالقراء فقط(كالرجز للرست, الدميع للصبا,الغسق للبيات,الملا للسكاه ألخ ألخ
2-الاشارة الى المقام ب نمط,سير,راحلة,نوع التلاوة,وزن بحر
2-وضع قوانين هذا العلم مشابهة لعلم أحكام التجويد مثلا:
-باب الوقف والابتداء في أحكام التجويد يتحدث عن متى الوقف جائز ومتى يكون محرما.
-باب الوقف والابتداء في الأداء:وقف معلق(جوابا) ,وقف تام (على قفلة القرار),متى يقرأ المقام كاملا ’متى يكون الوقف باللحن
-تحقيق المخارج في أحكام التجويد
-تحقيق الدرجات في المقام أو تحقيق اللحن
-صفات الحروف في أحكام التجويد
صفات المقام:حزن, فرح’مرونة
مراتب التلاوة:حدر وتدوير,تحقيق
مراتب التلاوة:قرار جواب وجواب الجواب
وهكذا في كل باب يقرن علم التجويد مع علم التغني بالقران حتى يكون أنفع ويدرج معه في الكتاب
وقابلية هذا العلم ستكون ولا بد كأي علم شرعي أنه سيكون بالتتبع والاستقراء كباقي العلوم النحو وأصول الفقه بل حتى علم أحكام التجويد النظري جاء بالتتبع ولم يكن الصحابة يعرفونه بل يحفظون القران على ما علمهم الرسول ص وهكذا هذا العلم فالألحان التي يقرأ بها القراء الأن على عفوية أو بتعلم لم تأت من كوكب أخر بل انتقل عبر الأجيال ولم يأبه لها من العلوم الشرعية شيئ رغم ما فيها من النفع لكتاب الله حيث كثير من الأئمة كما قلت لا يحسنون التلاوة لجهلهم بالنغم
4- يوضع شيوخ من قرائنا المشاهير المعروفين بالاجادة لكلا العلم التجويد والنغم في معاهد خاصة
5- ننشأ قناة لتعليم علم التغني بالقران والتجويد ومواقع نت عديدة وننشر ذلك
6-يجتهد كل واحد ليقنع غيره بجواز العلم وبالأدلة: فالفوزان والعسقلاني قديما والذهبي وحتى الجزري أشار الى ذالك وسأخصص موضوعا أخر لهذا .بل حتى أيمن السويد الذي حرم المقامات يرد على نفسه من حيث لا يشعر حين يتكلم عن مناسبة النغم للتلاوة
اذن السبب الرئيس لمعاداة علم المقامات هو الجهل والالتباس واذا فصل عن الموسيقى سيقدس وسينتشر
هل سينجح المشروع أم هو مجرد خيال واسع
الأمر يحتاج أولا الى
-جدية وموافقة من كل من يقدر على فعل ذلك
-المبادرة من الاخوة المتخصصين من القراء بالاتفاق وتوحيد الرأي
-المال والمال والمال من المحسنين الأغنياء لتأمين الطباعة والنشر والقناة والخ:zhr:
الوقت والوقت
التوفيق من الله اذا أخلصنا ذلك أمنيتي أن يصبح هذا العلم كعلم التجويد "شرف العلم بشرف المعلوم والعلم هنا متعلق بالقران"
قد يبدو الأمر لك مزاحا :no:أو اضاعة الكلمات لكن اذا اتخذت الأمر بحجية فسينجح :yes:تخيل لو أنك تقنع5 من الناس بجواز أو وجوب هذا العلم وغيرك يقنع 10 وغيرك كذا وحسب مقدرتك فستكون القابلية لهذا العلم والمساندون أكثر من المعارضين
وكل ما عليك هو أن تجيب على الاستطلاع الأسفل وشكرا:
:
كيف يكون ذلك؟؟؟؟؟؟
1-تغيير أسماء المقامات من مسماها الأكاديمي الى تسميات جديدة خاصة بالقراء فقط(كالرجز للرست, الدميع للصبا,الغسق للبيات,الملا للسكاه ألخ ألخ
2-الاشارة الى المقام ب نمط,سير,راحلة,نوع التلاوة,وزن بحر
2-وضع قوانين هذا العلم مشابهة لعلم أحكام التجويد مثلا:
-باب الوقف والابتداء في أحكام التجويد يتحدث عن متى الوقف جائز ومتى يكون محرما.
-باب الوقف والابتداء في الأداء:وقف معلق(جوابا) ,وقف تام (على قفلة القرار),متى يقرأ المقام كاملا ’متى يكون الوقف باللحن
-تحقيق المخارج في أحكام التجويد
-تحقيق الدرجات في المقام أو تحقيق اللحن
-صفات الحروف في أحكام التجويد
صفات المقام:حزن, فرح’مرونة
مراتب التلاوة:حدر وتدوير,تحقيق
مراتب التلاوة:قرار جواب وجواب الجواب
وهكذا في كل باب يقرن علم التجويد مع علم التغني بالقران حتى يكون أنفع ويدرج معه في الكتاب
وقابلية هذا العلم ستكون ولا بد كأي علم شرعي أنه سيكون بالتتبع والاستقراء كباقي العلوم النحو وأصول الفقه بل حتى علم أحكام التجويد النظري جاء بالتتبع ولم يكن الصحابة يعرفونه بل يحفظون القران على ما علمهم الرسول ص وهكذا هذا العلم فالألحان التي يقرأ بها القراء الأن على عفوية أو بتعلم لم تأت من كوكب أخر بل انتقل عبر الأجيال ولم يأبه لها من العلوم الشرعية شيئ رغم ما فيها من النفع لكتاب الله حيث كثير من الأئمة كما قلت لا يحسنون التلاوة لجهلهم بالنغم
4- يوضع شيوخ من قرائنا المشاهير المعروفين بالاجادة لكلا العلم التجويد والنغم في معاهد خاصة
5- ننشأ قناة لتعليم علم التغني بالقران والتجويد ومواقع نت عديدة وننشر ذلك
6-يجتهد كل واحد ليقنع غيره بجواز العلم وبالأدلة: فالفوزان والعسقلاني قديما والذهبي وحتى الجزري أشار الى ذالك وسأخصص موضوعا أخر لهذا .بل حتى أيمن السويد الذي حرم المقامات يرد على نفسه من حيث لا يشعر حين يتكلم عن مناسبة النغم للتلاوة
اذن السبب الرئيس لمعاداة علم المقامات هو الجهل والالتباس واذا فصل عن الموسيقى سيقدس وسينتشر
هل سينجح المشروع أم هو مجرد خيال واسع
الأمر يحتاج أولا الى
-جدية وموافقة من كل من يقدر على فعل ذلك
-المبادرة من الاخوة المتخصصين من القراء بالاتفاق وتوحيد الرأي
-المال والمال والمال من المحسنين الأغنياء لتأمين الطباعة والنشر والقناة والخ:zhr:
الوقت والوقت
التوفيق من الله اذا أخلصنا ذلك أمنيتي أن يصبح هذا العلم كعلم التجويد "شرف العلم بشرف المعلوم والعلم هنا متعلق بالقران"
قد يبدو الأمر لك مزاحا :no:أو اضاعة الكلمات لكن اذا اتخذت الأمر بحجية فسينجح :yes:تخيل لو أنك تقنع5 من الناس بجواز أو وجوب هذا العلم وغيرك يقنع 10 وغيرك كذا وحسب مقدرتك فستكون القابلية لهذا العلم والمساندون أكثر من المعارضين
وكل ما عليك هو أن تجيب على الاستطلاع الأسفل وشكرا:
