- 3 أغسطس 2012
- 328
- 15
- 0
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
نقول ..
اُستهزاء بالنبي الشريف
قالوا ..
تكلمنا بألسنتنا ..
وغضبنا حتى انفجرت قلوبنا ..
فهل اتبعنا سنته صلى الله عليه وسلم !!
قلتُ ..
وأين سنته الشريفة ؟؟!!
يا أهل العلم والكلام وحُسن التعبير وبديع الوئام
أم تظنوا أن الناس مازالت تنام وتغصُ في أحلام طول الأعوام !
فإليكم مني البيان اكتبهُ وهو جُهد المُقلةِ في الطرح وهي مُجرد بسيطة !
هل في إتباع مايهوى القلبُ مُطيعة .. وفي إتباع الله والحبيب تبقى بعيدة
هل في رضى المخلوق مُجبرة .. وفي إتباع الله والحبيب تظلُ عاصية
هل في ذُل العبيد للعبيد عزيزةٌ ورفيعة .. وفي إتباع الله والحبيب تأنفُ الذُل فضيلة
هل في إرضاء أهل الكُفر مُسرعةٍ وجيسة .. وفي إتباع الله والحبيب تأخُذ من السماحة فقط ذريعة
هل في إتباع قوانين الهوان مُنتظمة وفطينة .. وفي إتباع الله والحبيب كسولةً وبليدة
هل سُنة الحبيب إلا عزٌ أبداً ماكان ذُلٌ وهوانٌ وكسرُ نفسٍ لغير الله وضيعة
هل سُنة الحبيب أن تتجرع الإساءات سنة تلو سنةً وتقول ياقوم اتبعوه فإننا في فتنةً مُريبة
هل سنة الحبيب حياةُ مُسلم من الألف إلى الياء تنقشع من الأعيُن في دقيقة !
هل سُنة الحبيب أن تأخُذ التسامح فقط فتنفذهُ سني عُمرك وتقول يارسولي إن نفسي فداك فريضة !
هل سُنة الحبيب أن يظلُ المُسلم يغفرُ لأهل الكُفر سنوية الخطيئة
مابالُ الناس قد غابت العقول عنهم أم ظنوا أن الأحرار لأعداء الله نعم العشيرة
ألا فهناك يومٌ كُل الأقوام له سائرةٌ رضي أهلُ الإسلام أو سخطوا أهلُ الكفر من هول الفجيعة
والحكمُ العدلُ هُناك وحدهُ هو الله هو الواحد الأحد ربُ الخلق مُنذ بدأت الخليقة
ياسُنة الحبيب عُذراً فقد اتخذوكِ لذُلهم وهوانهم شماعةً قديمة
لسنا لك من الأوفياء ونحن نعترف والله نسأل أن نلقاهُ على الحوض من أتباع الشريفة
ولكن الحال زائدٌ عن تصديق القلبِ قبل العقل له فالأمرُ واضحٌ وضوح الشمس في عز الظهيرة
فما ينطقُ حِسُ الإسلام في القلب مُنادياً أنه رسول الله اسكتوه بعلومٍ وإجتهاداتٍ وقوانين وأعراف فتكبُتت الغبينة
فكأننا نمُن عليه بأبي وأمي بالدفاع عنهُ وأيمُ الله لاندري هل يُقبلُ منا أم يُردُ في وجوهنا فنشهق بالأليمة
لاننسى يا أمة احمد أن النفس تفداهُ حقٌ وليس هو كابنك وأمك بل بكُل أهل بيتك فداهُ شريعة
فالعُذر منكِ دائماً أبداً ومن سيد الخلق وأشرف المُرسلين ما دامت الحياةُ وانتهت كُل الخليقة
شكراً لكم