- 18 يونيو 2005
- 371
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله
{حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا} أي: حتى إذا وردوا على النار، وأرادوا الإنكار، أو أنكروا ما عملوه من المعاصي، {شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم} عموم بعد خصوص. {بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي: شهد عليهم كل عضو من أعضائهم، فكل عضو يقول: أنا فعلت كذا وكذا، يوم كذا وكذا. وخص هذه الأعضاء الثلاثة، لأن أكثر الذنوب، إنما تقع بها، أو بسببها.
فإذا شهدت عليهم عاتبوها، {وَقَالُوا لِجُلُودِهِم} هذا دليل عل أن الشهادة تقع من كل عضو كما ذكرنا: {لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا} ونحن ندافع عنكن؟ {قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} فليس في إمكاننا، الامتناع عن الشهادة حين أنطقنا الذي لا يستعصي عن مشيئته أحد.
{وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} فكما خلقكم بذواتكم، وأجسامكم، خلق أيضا صفاتكم، ومن ذلك، الإنطاق. {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} في الآخرة، فيجزيكم بما عملتم، ويحتمل أن المراد بذلك، الاستدلال على البعث بالخلق الأول، كما هو طريقة القرآن.
-الشيخ مصطفى اسماعيل رحمه الله -
يصور لنا مشهد تقشعر منه الجلود .
-و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا-
اسمع كيف قراها الشيخ -تساؤل من خسر نفسه- تصوير عجيب
و في كل موضع يغير الاسلوب فيفرق بين المعاني حسب مقصودها .
اسمع تعرف - ادا قرأ الشيخ مصطفى اسماعيل على مقام معين و اسلوب معين فلا تسأل عن السبب .
مقطع مليء بالحسرة
تفضلوا
http://www.quranvoice.net/abouanas/mourad/fusilat.rm
رحم الله كل من خدم كتاب الله
{حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا} أي: حتى إذا وردوا على النار، وأرادوا الإنكار، أو أنكروا ما عملوه من المعاصي، {شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم} عموم بعد خصوص. {بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي: شهد عليهم كل عضو من أعضائهم، فكل عضو يقول: أنا فعلت كذا وكذا، يوم كذا وكذا. وخص هذه الأعضاء الثلاثة، لأن أكثر الذنوب، إنما تقع بها، أو بسببها.
فإذا شهدت عليهم عاتبوها، {وَقَالُوا لِجُلُودِهِم} هذا دليل عل أن الشهادة تقع من كل عضو كما ذكرنا: {لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا} ونحن ندافع عنكن؟ {قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} فليس في إمكاننا، الامتناع عن الشهادة حين أنطقنا الذي لا يستعصي عن مشيئته أحد.
{وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} فكما خلقكم بذواتكم، وأجسامكم، خلق أيضا صفاتكم، ومن ذلك، الإنطاق. {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} في الآخرة، فيجزيكم بما عملتم، ويحتمل أن المراد بذلك، الاستدلال على البعث بالخلق الأول، كما هو طريقة القرآن.
-الشيخ مصطفى اسماعيل رحمه الله -
يصور لنا مشهد تقشعر منه الجلود .
-و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا-
اسمع كيف قراها الشيخ -تساؤل من خسر نفسه- تصوير عجيب
و في كل موضع يغير الاسلوب فيفرق بين المعاني حسب مقصودها .
اسمع تعرف - ادا قرأ الشيخ مصطفى اسماعيل على مقام معين و اسلوب معين فلا تسأل عن السبب .
مقطع مليء بالحسرة
تفضلوا
http://www.quranvoice.net/abouanas/mourad/fusilat.rm
رحم الله كل من خدم كتاب الله