- 24 مايو 2011
- 2,247
- 301
- 83
- الجنس
- ذكر
هذه القصيدة من نظم أخي الأكبر / شريف ناجح
ولقد سموتَ على طباقٍ سبعةٍ=أنّى يطيق الشعر أن يسمو لها
الشعر مني أخرس لا منجع=وصف الشموس طلوعها وأفولها
لكن يشير بأصبع ضؤلت لبـ=ـعض فضائل عظمت حوت إجلالها
النور وصف للبهيج من الوجو=هِ من الحياة جليلها وجميلها
حلَّال أفئدة إذ اغتال السوا=دُ مَراحها أو ألزمت . . .أقفالها
ومريحها بمنيحة إن ألزمت=بؤس البلايا . .قبحها . .أهوالها
فيحيلها ثبج الضحى ثبج النهى=ثبج المباهج والسعادة . .كلها
ماذا أقول لوصف نور واصفٍ=نسق الحياة . .حراكها.. أحوالها
قد جئت والدنيا يغادر بعضها=فضممتها ضم الرؤوم عيالها
ودخلت مكة ساجدا متخشعا=لم ينسك النصر الجليلُ...مذلَّها
طلقاؤها قد دوَّخوا الدنيا فعفو=ك حكمة في رحمة نعنو لها
بَطُؤَ التسامح لابن عمك(حارثٍ)=جُرح القرابة مظهرٌ تأصيلها
اخترت سودة قبل عائشة على=كبر.....بكارة زينب من حلَّها؟
وبقيت للأولى وفيًا مثلما=أفردتها عمرا تحوز حليلها
فجعلتهنّ وشائجًا لمحبة الـ=إنسان والإخوان لا تجزيلها
سمت المشاعر إذ دنت من قلبك الـ=علويّ حاوي الوحي نورا هالها
ماذا يقول الواصفون لمدح ذا=تك بعدما ....مدح الإله مآلها
يوم القيامة شافع دون الخلا=ئق ... إذ خشوا وتكرّهوا تطويلها
ماذا أقول لوصف نور واصفٍ=جسد الحياة وروحها وحصولها
بلغ الكمال شجاعة وفصاحة=وتكرما .... وهداية عنّى لها
كلماته بقيت طوال الدهر ما=بليت ولكن جدّدت تحويلها
قد علَّمت ذكر الإله دعائه=ومحبة منا له .......لننالها
كلمات ذكر مبهج لو لم يقل=عجز الفصيح ...فما درينا مثلها
سمقت.. كضوء الفجر..كالعطرالمضرْ=رَج وسْط حبَّات النهار يُهلَّها
قلبي يحن إلى الصلاة على الحبيـ=ـب وآله متسرعا ليطولها
أعدادها أكواب كوثره التي=هوت النفوس مذاقها وزلالها
ولقد سموتَ على طباقٍ سبعةٍ=أنّى يطيق الشعر أن يسمو لها
الشعر مني أخرس لا منجع=وصف الشموس طلوعها وأفولها
لكن يشير بأصبع ضؤلت لبـ=ـعض فضائل عظمت حوت إجلالها
النور وصف للبهيج من الوجو=هِ من الحياة جليلها وجميلها
حلَّال أفئدة إذ اغتال السوا=دُ مَراحها أو ألزمت . . .أقفالها
ومريحها بمنيحة إن ألزمت=بؤس البلايا . .قبحها . .أهوالها
فيحيلها ثبج الضحى ثبج النهى=ثبج المباهج والسعادة . .كلها
ماذا أقول لوصف نور واصفٍ=نسق الحياة . .حراكها.. أحوالها
قد جئت والدنيا يغادر بعضها=فضممتها ضم الرؤوم عيالها
ودخلت مكة ساجدا متخشعا=لم ينسك النصر الجليلُ...مذلَّها
طلقاؤها قد دوَّخوا الدنيا فعفو=ك حكمة في رحمة نعنو لها
بَطُؤَ التسامح لابن عمك(حارثٍ)=جُرح القرابة مظهرٌ تأصيلها
اخترت سودة قبل عائشة على=كبر.....بكارة زينب من حلَّها؟
وبقيت للأولى وفيًا مثلما=أفردتها عمرا تحوز حليلها
فجعلتهنّ وشائجًا لمحبة الـ=إنسان والإخوان لا تجزيلها
سمت المشاعر إذ دنت من قلبك الـ=علويّ حاوي الوحي نورا هالها
ماذا يقول الواصفون لمدح ذا=تك بعدما ....مدح الإله مآلها
يوم القيامة شافع دون الخلا=ئق ... إذ خشوا وتكرّهوا تطويلها
ماذا أقول لوصف نور واصفٍ=جسد الحياة وروحها وحصولها
بلغ الكمال شجاعة وفصاحة=وتكرما .... وهداية عنّى لها
كلماته بقيت طوال الدهر ما=بليت ولكن جدّدت تحويلها
قد علَّمت ذكر الإله دعائه=ومحبة منا له .......لننالها
كلمات ذكر مبهج لو لم يقل=عجز الفصيح ...فما درينا مثلها
سمقت.. كضوء الفجر..كالعطرالمضرْ=رَج وسْط حبَّات النهار يُهلَّها
قلبي يحن إلى الصلاة على الحبيـ=ـب وآله متسرعا ليطولها
أعدادها أكواب كوثره التي=هوت النفوس مذاقها وزلالها