- 29 فبراير 2012
- 77
- 6
- 8
- الجنس
- أنثى
بسم الله
السلام عليكم و رحمة الله
أسأل عن الجمع بين التغنّي و التجويد عند قراءة القرآن،
هل يُخلّ التغنّي بالتجويد؟ فالأفضل تجويد القرآن فحسب؟
أنا مبتدئة في التجويد -غفر الله لي تأخري و تقصيري بحق القرآن-، المدرِّسة توصي بالشيخ الجليل الحصري رحمه الله، و تطبيقنا لكل حرف ندرسه بمخرجه و صفاته تستلزم أن يكون تطبيق جامد، لا أرى فيه تغنّي و -علّها تستمحيني عذرًا إن قلتُ ليس فيه حلاوة القرآن- هو فقط تطبيق جامد.
و ممّا أخبرتْنا به، أنّ التجويد الحقّ هو كتلاوة الحصري رحمه الله و الشيوخ الكبار المعروفين، لا كمن ظهروا مؤخّرًا ممّا فيه تمييع أو تمطيط زائد!
إلتبس الأمر عليّ شيئًا ما، لأنّ هناك تلاوت أحبها، يكون فيها نغمة معيّنة أو خصوصيةٍ ما، و هي جميلة، لكنها كم فهمتُ ليست بالصحيحة. و هنا يحضرني قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه و سلم: (...لحبّرتُه تحبيرًا)؛ أفهم منه أنّ تلاوته كان فيها تلحين أو نغمة هي لصوت ذلك الصحابي رضي الله عنه. و كذلك حديث (ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن) و في أحد معاني التغنّي هو تحسين الصوت عند قراءته؛ فلماذا يذهب البعض -كتلك المدرِّسة و بعض معلّمي القرآن- للفصل و التفضيل بين الشيخ الحصري مثلاً و معه الشيوخ الكبار رحمهم الله، و بين التلاوات الأخرى التي ليست على غرارهم، و قد ينعتونها بالتلاوات الجديدة، من هذا العصر؟ ربّما هناك جانب يرونه غاب عنّي أو لم أستوعبه. فهل من يردّ و يوضِّح لي؟
و هل الأفضل أن أجمّد قراءتي من حلاوة الصوت من أجل التجويد؟
جزاكم الله خير، و السلام
السلام عليكم و رحمة الله
أسأل عن الجمع بين التغنّي و التجويد عند قراءة القرآن،
هل يُخلّ التغنّي بالتجويد؟ فالأفضل تجويد القرآن فحسب؟
أنا مبتدئة في التجويد -غفر الله لي تأخري و تقصيري بحق القرآن-، المدرِّسة توصي بالشيخ الجليل الحصري رحمه الله، و تطبيقنا لكل حرف ندرسه بمخرجه و صفاته تستلزم أن يكون تطبيق جامد، لا أرى فيه تغنّي و -علّها تستمحيني عذرًا إن قلتُ ليس فيه حلاوة القرآن- هو فقط تطبيق جامد.
و ممّا أخبرتْنا به، أنّ التجويد الحقّ هو كتلاوة الحصري رحمه الله و الشيوخ الكبار المعروفين، لا كمن ظهروا مؤخّرًا ممّا فيه تمييع أو تمطيط زائد!
إلتبس الأمر عليّ شيئًا ما، لأنّ هناك تلاوت أحبها، يكون فيها نغمة معيّنة أو خصوصيةٍ ما، و هي جميلة، لكنها كم فهمتُ ليست بالصحيحة. و هنا يحضرني قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه و سلم: (...لحبّرتُه تحبيرًا)؛ أفهم منه أنّ تلاوته كان فيها تلحين أو نغمة هي لصوت ذلك الصحابي رضي الله عنه. و كذلك حديث (ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن) و في أحد معاني التغنّي هو تحسين الصوت عند قراءته؛ فلماذا يذهب البعض -كتلك المدرِّسة و بعض معلّمي القرآن- للفصل و التفضيل بين الشيخ الحصري مثلاً و معه الشيوخ الكبار رحمهم الله، و بين التلاوات الأخرى التي ليست على غرارهم، و قد ينعتونها بالتلاوات الجديدة، من هذا العصر؟ ربّما هناك جانب يرونه غاب عنّي أو لم أستوعبه. فهل من يردّ و يوضِّح لي؟
و هل الأفضل أن أجمّد قراءتي من حلاوة الصوت من أجل التجويد؟
جزاكم الله خير، و السلام