- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
هوَ من هُناك وما زالَ يحتفِظُ بالذكريات..
هوَ همسَةُ نَورَسٍ لعدةِ حمامات..
ما زالَ يذكُرُ ويجمَعُ الحكايات.. عن غزة،
ويافا، والقُدس، وعن كيدِ الغُزاة..
عن ليلَةٍ ظلماء أو عن عِدَةِ لَيال..
عن شلالٍ أمامَ بيتِهِم من دَمِ الجارات..
عن قطَعٍ لأجسادِ بعضِ الصبيانِ والبنات..
عن أبٍ رحيمٍ صعدَت فوقَهُ الدَبّابَات..
عن أُمٍ حنون غرقَت في الوَيلاَت..
تُرى، أينَ مَرَح الأَخوَات..
هذا وغيرُه أصبَحَ في عالَمِ الأموات..
لم تبقَ إلا كلمات تعبّر عن ذكريات..
بعيداً عنه، أشفقوا وتناقلوا الهمساتْ..
طُمِسَت فيها للطفولةِ العلاماتْ..
هوَ بُرعُمٌ أرادوا خطفَه كي لا يعيشَ بينَ الزهراتْ..
غداً يكبر ويكونُ مثلاً للعزةِ والثبات..
غداً ينتقم ممن سُمّوا صهيونيون وصهيونياتْ..
فليعش هذا النسر أبيّاً حتى الممات.!
*****
من مجلة الفرقان بقلم:
شفاء يحيى القضاة
هوَ من هُناك وما زالَ يحتفِظُ بالذكريات..
هوَ همسَةُ نَورَسٍ لعدةِ حمامات..
ما زالَ يذكُرُ ويجمَعُ الحكايات.. عن غزة،
ويافا، والقُدس، وعن كيدِ الغُزاة..
عن ليلَةٍ ظلماء أو عن عِدَةِ لَيال..
عن شلالٍ أمامَ بيتِهِم من دَمِ الجارات..
عن قطَعٍ لأجسادِ بعضِ الصبيانِ والبنات..
عن أبٍ رحيمٍ صعدَت فوقَهُ الدَبّابَات..
عن أُمٍ حنون غرقَت في الوَيلاَت..
تُرى، أينَ مَرَح الأَخوَات..
هذا وغيرُه أصبَحَ في عالَمِ الأموات..
لم تبقَ إلا كلمات تعبّر عن ذكريات..
بعيداً عنه، أشفقوا وتناقلوا الهمساتْ..
طُمِسَت فيها للطفولةِ العلاماتْ..
هوَ بُرعُمٌ أرادوا خطفَه كي لا يعيشَ بينَ الزهراتْ..
غداً يكبر ويكونُ مثلاً للعزةِ والثبات..
غداً ينتقم ممن سُمّوا صهيونيون وصهيونياتْ..
فليعش هذا النسر أبيّاً حتى الممات.!
*****
من مجلة الفرقان بقلم:
شفاء يحيى القضاة